الصُّداف او الصدفية

الصداف أو الصدفية بالإنجليزية Psoriasis هو مرض لا يمكن التنبؤ به ومُزعج إلى أبعد الحدود، ويشكل واحد من أكثر الاضطرابات الجلدية المحيرة والمستمرة.

ويتميز بخلايا الجلد التي تتضاعف بسرعة أكثر من 10 مرات الطبيعي، فتصل الخلايا الأساسية إلى سطح الجلد وتموت، مما يسبب زيادة في حجمها الكلي وتعطي شكل لويحات حمراء مغطاة بوسوف بيضاء.

وعادة ما تصيب الركبتين والمرفقين وفروة الرأس، ويمكن أن تؤثر أيضاً على الجذع، والراحتين، وباطن القدمين.

[toc]


أسباب الصدفية

  • مجموعة متنوعة من العوامل – تتراوح بين الإجهاد العاطفي وصدمات العدوى بالعقديات – يمكن أن يسبب هجمة من الصدفية.
  • وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض الشذوذات في الجهاز المناعي هو السبب الرئيسي للصداف.

فما يقارب 80٪ من الناس لديهم هجمة بعد صدمة عاطفية، مثل وظيفة جديدة أو وفاة أحد أفراد أسرته، ويعتقد معظم الأطباء أن هذه الضغوطات الخارجية تعمل كمحفز يلعب دور في الوظيفة المناعية.

  • يمكن أن يؤدي الجلد المصاب وبعض الأدوية إلى تفاقم الصدفية، بما في ذلك أنواع معينة من أدوية ضغط الدم (مثل حاصرات بيتا)، ودواء هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، والإيبوبروفين (أدفيل، موترين، وما إلى ذلك).
  • يميل الصداف إلى الظهور في العائلات، و قد يتخطى أجيال، وربما يتأثر الجد والحفيد مع عدم إصابة أم الطفل.
  • وعلى الرغم من أن الصدفية قد تكون مرهقة ومحرجة، فإن معظم الهجمات غير ضارة نسبياً، مع العلاج المناسب، وتهدأ الأعراض عموماً في غضون بضعة أشهر.

الألية المرضية للصدفية

يحصل الصداف بسبب تحول خلايا الجلد إلى النوع المفرط التكاثر، بحيث تنمو أسرع بخمس مرات من خلايا الجلد العادية، ولا يمكن لجسمك أن يتعامل معها، وهذا يؤدي إلى تراكم الخلايا القديمة بدلاً من طرحِها، مما يسبب سماكات، قشور، وبقع حاكة.

ويعتقد الباحثون أنه سبب المرض متواسط بالجهاز المناعي، ويبقى السبب الدقيق غامض، لكن من المحتمل أن يكون هناك مزيج من العوامل الوراثية والمحفزات.

الجينات ونظام المناعة الخاص بك:

عندما تكون مصاباً بالصداف، ترسل الجينات التي تتحكم في جهازك المناعي إشارات تختلط مع بعضها البعض، وبدلاً من حماية جسمك من الغُزاة فإنها تعزّز الالتهاب وتجعل خلايا جلدك تتكاثر وتتجاوز الحد في التكاثر.

وقد وجد العلماء حوالي 25 من الجينات التي تختلف بين الأشخاص الذين يعانون من الصداف، وهم يعتقدون أن الأمر يتطلب أكثر من جين واحد للتسبب بهذا المرض، وما زالوا يبحثون عن السبب الرئيسي.

وحوالي 10 من كل 100 شخص لديهم الجينات التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالصداف، ولكن اثنين فقط أو ثلاثة منهم مصابين فعلياً.


أعراض الصداف

  • مناطق جلدية حاكّة ومتقشرة على فروة الرأسن الركبتين، المرفقين، والجزء العلوي من الجسم، وهي عبارة عن  لويحة وردية داكنة مرتفعة عن الجلد عليها وسوف بيضاء، وفي الحالات الشديدة، تنمو لويحات الجلد بشكل مزعج وتُدمج في بعضها البعض، وتغطّي مساحات واسعة.
  • يمكن للصداف على أظافر اليدين والقدمين أن يجعل الظفر سميك، أو متوهّد أو متغاير الألوان، وقد ينفصل الظفر عن سريره الأساسي.
  • عندما يكون لديك جلد أحمر، متوسف ومتشقق مع بثور صغيرة على راحة اليدين و / أو القدمين، قد يكون لديك صداف بثري.
  • لويحات ذات قشور أو حراشف على فروة الرأس
  • الصداف يمكن أن يترافق أيضاً مع التهاب المفاصل الصدافي، الأمر الذي يؤدي إلى الألم وتورم في المفاصل.
  • وتقدر مؤسسة الصدفية الوطنية أن ما بين 10- 30٪ من الأشخاص الذين يعانون من الصداف يعانون من التهاب المفاصل الصدافي.
  • ويتميز حالات الصداف الحادة، الذي غالباً ما يبدأ في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ الشبابية، ببقع حمراء صغيرة، وبشكل رئيسي على الجذع والأطراف.
  • الصداف المعكوس، ويتميز باللون الأحمر الزاهي، وآفات لامعة تظهر في طيات الجلد، مثل الإبطين، ومنطقة الفخذ، وتحت الثديين.
  • الصدفية محمرة الجلد، وتتميز باحمرار ناري في الجلد وتساقط قشور من الصفيحات.

هذا النوع من الصدفية، ينجم عن الانسحاب من علاج الصدفية النظامية، وحروق الشمس الشديدة، والعدوى، وبعض الأدوية، ويتطلب العلاج الطبي الفوري، لأنه يمكن أن يؤدي إلى مرض شديد.

يعرف الناس الذين يعانون من الصداف أن هذا المرض غير مريح وأحياناً مشوّه، ويمكن أن يكون صعباً ومحبطاً في العلاج.

وتأتي الحالة وتذهب في فترات من الراحة والمرض على مدى العمر، في حين أن هناك أدوية وغيرها من العلاجات التي يمكن أن تساعد على إزالة بقع الجلد الحمراء والمتقشرة والسميكة التي هي السمة المميزة للصدفية، حيث لا يوجد علاج.

أعراض التهاب المفاصل الصدفي:

  • صلابة، ألم، وإيلام بالمفصل.
  • نطاق الحركة محدود.
  • تغيرات الأظافر، مثل التوهد، والذي يوجد في ما يقارب 80٪ من الناس الذين يعانون من التهاب المفاصل الصدفي.

وينبغي الانتباه بشأن التهاب الجلد الذي لا يستجيب لأنواع العلاج دون وصفة طبية، فهو يحتاج التحقق لمعرفة فيما إذا كان هناك حاجة ملحة لوصفة علاج موضعي أو علاج جهازي.


تشخيص الصدفية

في معظم الحالات، سوف يكون طبيب الأمراض الجلدية قادراً على تشخيص الصدفية عن طريق فحص الجلد، ومع ذلك، لأن الصدفية يمكن أن تبدو مثل الأكزيما والأمراض الجلدية الأخرى، يمكن أن يكون تشخيصه صعباً في بعض الأحيان.

في حال الشك بالتشخيص سيتم طلب خزعة، وذلك بإزالة عينة صغيرة من بشرتك وفحصها تحت المجهر.

وإذا كان لديك أعراض التهاب المفاصل الصدفي، مثل المفاصل المنتفخة والمؤلمة، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات دموية وأخذ صورة أشعة سينية لاستبعاد أشكال أخرى من التهاب المفاصل.


أنواع الصدفية

إن معرفة نوع الصداف لديك يساعد في وضع خطة العلاج، ومعظم الناس لديهم نوع واحد فقط في المرة الواحدة.

في بعض الأحيان، من الممكن بعد أن تزول الأعراض الخاصة بك نهائياً، فإن شكل جديد من الصدفية قد يظهر فجأة استجابةً لأي عامل محرض.

وللصداف 7 أنواع هي:

الصداف اللويحي:

الأكثر شيوعاً، حوالي 8 \ 10 من المصابين هم من هذا النوع، ويطلق عليه “الصداف الشائع“.

أعراضه:

  • جلد أحمر ملتهب مرتفع.
  • مغطى بوسوف فضية بيضاء.
  • هذه البقع حاكّة وحارقة.

ويمكن أن تظهر في أي مكان على جسمك، ولكن في كثير من الأحيان تظهر في هذه المناطق:

  • المرفقين.
  • الركبتين.
  • فروة الرأس.
  • أسفل الظهر.

الصداف النقطي:

غالباً ما يبدأ هذا النوع في الأطفال أو الشباب، ويحدث ذلك في أقل من 2٪ من الحالات.

أعراضه:

بقع صغيرة وردية وحمراء.

غالباً ما تظهر البقع على:

  • جذع.
  • الذراعين.
  • الفخذين.
  • فروة الرأس.

وتشمل مؤهبات الإصابة بهذا النوع:

  • عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين.
  • ضغط عصبى.
  • إصابة الجلد.
  • بعض الأدوية مثل حاصرات بيتا.

هذا النوع من الصداف يزول في غضون بضعة أسابيع، حتى من دون علاج، غير أن بعض الحالات تكون أكثر عناداً وتتطلب العلاج.

الصداف المقلوب:

أعراضه:

مناطق حمراء زاهية لامعة ملساء، ولكن بدون قشور.

وعادة ما يتم العثور عليها في هذه المواقع:

  • الإبطين.
  • الفخذ.
  • تحت الثديين.
  • طيات الجلد حول الأعضاء التناسلية والأرداف.

قد يتفاقم الصداف المقلوب مع التعرّق، الفرك، وتراكم الخميرة.

الصداف البثري:

هذا النوع من الصداف غير شائع ويظهر في الغالب عند البالغين.

أعراضه:

  • نتوءات مليئة بالقيح (البثور) محاطة بجلد أحمر.
  • قد تبدو هذه كعدوى، ولكنها ليست معدية.

موقعه:

  • هذا النوع قد يظهر على منطقة واحدة من الجسم، مثل اليدين والقدمين.
  • وفي بعض الأحيان يغطي معظم جسمك، وهو ما يسمى “المعمم” الصداف البثري، وعندما يحدث هذا يمكن أن يكون خطير جداً، وبحاجة للعلاج الفوري.

الصداف البثري المعمم

يمكن أن يسبب:

  • حمى.
  • عرواءات.
  • غثيان.
  • تسرع ضربات القلب.
  • ضعف العضلات.

وتشمل المؤهبات:

  • الأدوية الموضعية (المراهم) أو الأدوية الجهازية، وخاصة الستيروئيدات.
  • التوقف المفاجئ للأدوية الجهازية أو الستيروئيدات الموضعية القوية التي استخدمتها على مساحة كبيرة من الجسم
  • الحصول على كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية دون استخدام واقية من الشمس.
  • حمل.
  • عدوى.
  • ضغط نفسي.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية.

الأحمرية الصدافية:

هذا النوع هو الأقل شيوعاً، لكنه خطير جداً، فهو يؤثر على معظم جسمك ويتسبب في انتشار الجلد الأحمر الذي يبدو محترقاً.

أعراضه:

  • حكة شديدة، حرقة، أو تقشير.
  • تسرع معدل ضربات القلب.
  • التغيُّرات في درجة حرارة الجسم.

إذا كان لديك هذه الأعراض، راجع الطبيب على الفور، فقد تحتاج للحصول على العلاج في المستشفى.

هذا النوع من الصدفية يمكن أن يسبب مرضاً خطيراً بسبب فقدان البروتين والسوائل، وقد تتطور أيضاً عدوى، الالتهاب الرئوي، أو قصور القلب الاحتقاني.

المؤهبات:

  • التوقف المفاجئ عن علاج الصداف الجهازي.
  • ارتكاس تحسسي بسبب الأدوية.
  • حروق الشمس الشديدة.
  • العدوى.
  • الأدوية مثل الليثيوم، والأدوية المضادة للملاريا، والكورتيزون، أو منتجات قطران الفحم الحجري القوية قد تسبب الأحمرية الصدافية أيضاً إذا صَعُبَ السيطرة عليها.
  • صداف الأظافر.

ما يصل إلى نصف أولئك الذين يعانون من الصداف لديهم تغيرات الأظافر، هذا هو العرض الأكثر شيوعاً في الأشخاص الذين لديهم التهاب المفاصل الصدافي، والذي يؤثر على المفاصل.

الأعراض الشائعة:

  • توهد أظافر.
  • أظافر رقيقة مؤلمة.
  • تغيرات لون الظفر (أصفر – بني).
  • وجود مواد مثل الطباشير تحت أظافرك.
  • تصبح أكثر عرضة للعدوى الفطرية.

التهاب المفاصل الصدافي:

هو حالة تجمع كل من الصداف والتهاب المفاصل (التهاب المفاصل)، في 70٪ من الحالات، ويعاني الناس من الصداف لمدة 10 سنوات قبل تطور التهاب المفاصل الصدافي، وحوالي 90٪ منهم لديهم أيضاً تغييرات في الأظافر.

الأعراض الأكثر شيوعاً هي:

  • المفاصل المؤلمة، والصلابة التي هي أسوأ في الصباح وبعد الراحة.
  • تورم أصابع اليدين والقدمين كالسجق.
  • المفاصل الحارة التي يمكن أن تكون متغايرة الألوان.

 

أقرأ أكثر عن التهاب المفاصل الصدفي


أماكن الإصابة بالصداف

إذا كان لديك مرض الصداف، قد تلاحظ بقع في أماكن غير متوقعة مثل:

  • الأظافر:

يعاني نصف مرضى الصداف تقريباً من مشاكل في الأظافر، وترتفع النسبة إلى 80٪ في أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الصدفي.

وقد تجد التالي:

  • توهد، مع “تبقع” أو ثقوب في الظفر.
  • تسمك أكثر من الطبيعي أو تغير في اللون.
  • انفصال الظفر عن سريره

بإمكانك جعل التغيرات الظفرية خفيفة عن طريق حكّ وبرد وتلميع أظافرك، والمحافظة عليها قصيرة، وتجنّب أذيتها قدر المستطاع.

وفي حال وجود مشاكل جدية خطيرة، قد يعطيك طبيبك حقن كورتيكوستيروئيد في سرير الأظافر الخاص بك.

كثير من المُصابين بالصدفية لديهم عدوى فطرية في أظافرهم (تسمى فطار الأظفار)، إذا كان الأمر كذلك، فإن علاج العدوى الفطرية تساعدك في العلاج.

التدبير:

إذا كان لديك مرض صدافي شديد أو التهاب المفاصل الصدفي، قد يرغب طبيبك في إعطائك معالجة بوصفة طبية تؤثر على جسدك كله، وهذا من شأنه أن يخفّف من مشاكل الأظافر أيضاً.

  • فروة الرأس:

يعاني نصف المرضى على الأقل من إصابة فروة الرأس، يمكن أن يسبب توسف خفيف، ويمكن أن تبدو وكأنها تقشر مثل الحزاز، ولكن ليست نفسها.

أحياناً تكون شديدة، فتشكل جلبات أو بقع سميكة تغطي أجزاء أو فروة الرأس بالكامل، وقد تمتد الإصابة لتصل إلى خط الشعر الرقبة، منطقة الأذن، والجبين.

وعادةً ما يكون صداف فروة الرأس متوسف، ربما بلون فضي.

التدبير:

إذا كانت حالتك خفيفة أو شديدة، قد تضطر إلى التبديل والجمع بين العلاجات من الآن فصاعداً، وذلك لأن الصدفية يمكن أن تصبح مقاومة للعلاج بعد فترة من الوقت.

إذا كانت حالتك خفيفة، قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك باستخدام الشامبو أو المحلول الموضعي مع القطران أو حمض الصفصاف، وكلاهما يؤديان لانخفاض عدد خلايا الجلد كما يخففان من الحكة أيضاً.

قد ينصح طبيبك أيضاً بحقن فروة الرأس بالستيروئيدات للحد من البقع، أو مضادات الهيستامين لمعالجة الحكة.

وفي الحالات المتوسطة إلى الشديدة، قد تحتاج إلى وصفة طبية بمرهم لفروة الرأس أو سائل أو كريم أو رغوة أو شامبو، وفي بعض الحالات ربما نحتاج الكورتيزون.

واذا كان لديك الصداف شديداً أو على التهاب مفاصل صدافي الشكل ويؤثر على مناطق أخرى من الجسم، قد يوصف لك الدواء الذي يتعامل مع كل أعراضك، مثل الأدوية البيولوجية التي تستهدف أجزاء معينة من الجهاز المناعي.

  • يديك وقدميك:

يمكن أن يؤدي إلى تشقق، بثور، وتورم، ويمكن أن تكون مؤلمة وتزيد فرص الإنتان.

التدبير:

عادة ما تكون الخطوة الأولى هي الوضع المباشر للدواء على راحتي يديك وباطن قدميك، وقد تكون هذه الأدوية:

  • منتجات القطران.
  • حمض الصفصاف.
  • كريمات أو مراهم الكورتيكوستيروئيد.

بحيث تزداد فرص النجاح إذا كنت تستخدم أكثر من علاج بنفس الوقت، تحت إشراف الطبيب.

قد يقترح الطبيب أيضاً شيئاً يسمى كالسيبوترين (شكل من أشكال فيتامين D)، البس قفازات القطن أو الجوارب بعد وضعه على المناطق المصابة دون المناطق المحيطة.

إذا كان لديك شقوق عميقة في جلدك، يمكن استخدام (سوبر جيل) لملئها، وبالرغم من غرابة هذا الخيار، إلا أن بعض أخصائيي الأمراض الجلدية والتناسلية يوصي به خوفاً من ازدياد الحالة سوءاً.

وإذا لم تجد هذه الخيارات يمكن اللجوء إلى مثبطات المناعة الجهازية (مثل الميثوتريكسات، الذي يقمع جهاز المناعة الخاص بك)، وقد تنفع المعالجة الضوئية أيضاً (المعروفة باسم البوفا أوالعلاج بالضوء)، وطبعاً لا يجوز استخدام هذه الطرق إلا بمشورة الطبيب.

  • الشفاه:

ربما يصيب الشفاه لكنه نادر الحدوث، وفي حال حدوثه يتظاهر ببقع بيضاء أو رمادية، وتكون غير مريحة لأنها قد تؤثر على طريقة تحدثك وعلى المضغ.

التدبير:

غالباً سيكون علاج يحوي كريم ستيروئيدي خفيف، مثل مرهم هيدروكورتيزون 1%، و قد يكون علاجاً خالياً من الستيروئيد كالبيميكروليموس أو التاكروليموس، والتي ستقمع الجهاز المناعي.

  • الأعضاء التناسلية:

يمكن أن يؤثر على الأعضاء التناسلية لدى البعض فقط، وعادة ما تكون هذه التوهجات بلون وردي أو أحمر، بدون أو مع القليل أو الكثير من الوسوف، وقد يسبب تشققات مؤلمة، وخاصة بين الأرداف.

التدبير:

قد يكون العلاج صعباً، الترطيب المنتظم قد يساعد، وكريمات فيتامين D الموضعية والمراهم هي خيارات واردة، وكذلك الكريمات الستيروئيدية.

يجب الانتباه إلى أن يكون الكريم الستيروئيدي من النوع الخفيف ولفترة محدودة، وذلك لكون الجلد التناسلي رقيق والكريمات الستيروئيدية يمكن أن تجعل الجلد أرق مما ينبغي.

من العلاجات الممنوعة هنا الفحم الحجري والعلاج الضوئي، لأنها تسبب تهيج الأعضاء التناسلية، وقد تعرّض جلد هذ المنطقة لخطر سرطان الجلد.

ويزيد الاحتكاك من سوء الحالة، لذلك عليك التفكير في ارتداء ملابس قطنية فضفافة، بما في ذلك الملابس الداخلية، وخصوصاً عند النوم.


تصنيف شدة الصداف

لتصنيفه نتبع ثلاثة أمور:

  • مساحة الجسم: كم يغطي الصداف من جسمك؟ لمعرفة هذا نضع في اعتبارنا أن عموماً، يدك تساوي 1٪.
  • الشدة: ما هو المعدل الوسطي لتوسف، وتسمك، واحمرار الآفات الخاصة بك؟ بازديادها تزداد حالتك سوءاً.
  • نوعية الحياة : كيف يؤثر الصداف على حياتك اليومية؟ الأشياء التي تحدد ذلك حالتك، بشرتك، عواطفك، وعلاقاتك.

كيف يمكن حساب ذلك:

تستخدم الشدة والمساحة المصابة معاً لحساب شيء يُسمى مؤشر خطورة الصداف ومساحته (PASI)، فهو يجمع بين الشدة ومساحة السطح لستة مناطق في الجسم، وتتراوح الدرجات من 0 إلى 72، والدرجة الأكثر من 10 تُترجم عموماً إلى “معتدلة إلى شديدة”، أما الدرجة الأكثر من 40 نادرة.

وعادة ارتفاع المشعر الخاص بك يعني انخفاض نوعية حياتك.

قد يستخدم طبيبك إحدى الدراسات الاستقصائية الثلاث لمعرفة كيفية تأثير مرض الصداف على نوعية حياتك:

  • مؤشر الصداف على نوعية الحياة (PSORIQoL):

هذه الأشياء تركز على كيفية تعاملك مع احتياجات حياتك اليومية بوجود مرض كالصداف، الأسئلة تغطي أشياء مثل النوم، الحياة الاجتماعية، والعواطف.

  • الضغط الحياتي في الصداف (PLSI):

ويتم تقيمه عن طريق 15-نقطة لاستبيان المهام المجهدة اليومية المتنوعة بالنسبة لك.

  • مؤشر العجز في الصداف (PDI):

كيفية تأثير الصداف على الأنشطة اليومية، بما في ذلك العمل، وقت الفراغ، والعلاقات الشخصية.

كيف يُصنّف خفيف، معتدل، أم شديد:

  • بشكل عام، يكون الصداف خفيف إذا أثّر على مساحة أقل من 3٪ من جسمك، هذا يعني أن لديك بقع معزولة على أطرافك وعلى فروة الرأس، ويعتبر خفيفاً أيضاً إذا تمّت السيطرة عليه بواسطة الأدوية الموضعية، أو إذا لم يؤثر على نوعية الحياة الخاصة بك كثيراً.
  • الصدفية المعتدلة هو عندما توجد البقع بنسبة 3- 10٪ في الجسم، أي أنه يؤثر على ذراعيك وساقيك، الجذع، وفروة الرأس، ويعتبر معتدلاً أيضاً إذا لم نتمكن من السيطرة عليه باستخدام الأدوية الموضعية، أو إذا أثر بشكل كبير على نوعية الحياة الخاصة بك.
  • إذا تأثر أكثر من 10٪ من جسمك، أو إذا شملت الإصابة منطقة واسعة من وجهك، أو راحة يديك أو باطن قدميك على شكل بقع، يصنف الصداف لديك من النوع الشديد، ويمكن أن يُعتبر شديداً أيضاً إذا لم نتمكن من السيطرة عليه باستخدام الأدوية الموضعية، أو إذا أثر بشكل كبير على نوعية الحياة الخاصة بك.

لماذا يجب تقيم شدة الصداف ؟

يستخدم طبيبك مؤشر PASI لقياس تقدّم الحالة، على سبيل المثال، إذا كنت ” PASI 75″، فهذا يعني أن مؤشر PASI قد انخفض بنسبة 75٪.


مؤهبات الإصابة بالصداف

إذا كان لديك مجموعة جينات صحيحة يمكن أن يتحول الصداف بفعل شيء ما إلى الحالة المفعّلة أو يُطلق هجمة، مثال ذلك:

  • إصابة الجلد:

الجرح، السّحج، لدغ الحشرات، الإنتان، وحروق الشمس السيئة، أو حتى الكثير من الخدوش يمكن أن تطلق الحالة.

  • العدوى:

ترتبط العدوى البكتيرية، على وجه الخصوص، مع الصداف النقطي، والذي يبدو على شكل قطرات صغيرة حمراء، وغالباً ما يكون لدى الأطفال التهاب حلق قبل أول هجمة.

كما يمكن أن يسبب الصداع أو التهاب القصبات أو التهاب اللوزتين أو إنتان الجهاز التنفسي مثل البرد أو الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي مشاكل جلدية.

  • فيروس عوز المناعة البشري المكتسب:

عادةً ما يكون الصداف سيئاً حتى في المراحل الأولى من المرض، وقد يتحسن بعد بدء علاجات معينة.

  • الأدوية:

بعضها يمكن أن يجعل حالة الصداف أسوء، كالليثيوم، الذي يُعالِج الاضطراب ثنائي القطب والأمراض النفسية الأخرى .
أدوية القلب وارتفاع التوتر الشرياني، بما في ذلك بروبرانولول (إندرال) وغيرها من حاصرات بيتا، مثبطات ACE، والكينيدين، مضادات الملاريا، بما في ذلك الكلوروكين، هيدروكسيكلوروكين (بلاكينيل)، الكيناكرين، وإندوميتاسين (إندوسين)، الذي يعالج الالتهاب.

  • الضغط:

يعتقد العلماء أن جهازك المناعي يستجيب للضغوطات العاطفية والعقلية بنفس الطريقة التي يستجيب بها للمشاكل الجسدية مثل الأذيات والإنتانات.

  • الوزن:

يميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لحدوث لويحات في تجاعيد جلدهم وطياته.

  • التدخين:

يضاعف استهلاك السجائر من خطر الإصابة بالصداف، وإذا كان لديك تاريخ عائلي للمرض، تزداد فرصة إصابتك تسع مرات.

حيث يزيد التدخين من صعوبة التخلص من الأعراض، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً مع نوع من الصداف البثري على راحة اليدين وباطن القدمين والتي من الصعب علاجها.

  • الكحول:

يوجد لدى الأشخاص الذين يشربون الخمر بكثرة معدل خطورة عالي، وخاصة الرجال الأصغر سناً، كما أنه يجعل المعالجات أقل فعالية.

  • التغيرات الهرمونية:

غالباً ما يظهر المرض أثناء سن البلوغ، ويمكن لسنّ اليأس أن يُطلق هذه الحالة أيضاً، وقد تتحسن أعراض المرض أو حتى تختفي أثناء الحمل، لتعود وتطلق العديد من الهجمات بعد الولادة لدى العديد من النساء.


علاج الصداف

على الرغم من عدم إمكانية علاج الصداف تماماً، ولكن هناك طرق عديدة لتخفيف أعراضه، ولا يوجد لديك سوى خيار أو اثنين فقط.

وبإمكانك الجمع بينها إن استدعى الأمر، لذلك إن وجد علاج لا يعمل يمكنك استبداله بآخر.

خيارات العلاج الممكنة:

  • الأدوية الموضعية:

التي تشمل غسولات، كريمات، مراهم، شامبو، رغوة والزيوت أو المحاليل.

أكثرها شيوعاً الكورتيزون لتهدئة الالتهاب، ويستخدم آخرون حمض الصفصاف للمساعدة في إزالة الوسوف.

  • أشكال من فيتامين D:

بما في ذلك كالسيبوترين (دوفونيكس، سوريلوكس) والكالسيتريول (روكالترول، فكتيكال)، ريتينوئيدات مثل تازاروتين (تازوراك).

  • العلاجات بالقطران:

مثل بالنيتار، بينتراكس، بوليتار، و تيرا جل

إذا كان الصداف يغطي أكثر من 10- 20٪ من جلدك، ربما تحتاج إلى أكثر من هذه العلاجات وحدها، مثل ما يلي:

  • العلاج الضوئي:

تعريض بشرتك للشمس أو أنواع الأشعة فوق البنفسجية الأخرى يمكن أن يحسّن الأعراض، يمكنك القيام بذلك في العيادة أو مع وحدة العلاج بالضوء في المنزل، وإن تقنيات أحدث تستخدم ليزر زتراك، والتي يمكن أن تستهدف منطقة صغيرة من الجلد المصاب مع الأشعة فوق البنفسجية B المركّزة للغاية.

  • حبوب الدواء:

بالنسبة للصداف الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى، قد تساعد الأدوية مثل الأسيتريتين (سوريتان)، أبريمايلاست (أوتيزلا)، سيكلوسبورين (نيورال، سانديمون)، وميثوتريكسيت (تريكسال).

وعادة ما تُترك الأدوية لحالات الصداف المعتدلة إلى الشديدة، لأن آثارها الجانبية يمكن أن تكون مزعجة، وتحتاج للمتابعة.

  • العقاقير “البيولوجية”:

إذا لم تعمل الأدوية الأخرى كما ينبغي نلجأ لهذه العقاقير، ويبدو أنّ آثارها الجانبية أقل من بعض الأدوية الأخرى، ومعظم هذه الأدوية تعمل عن طريق قمع الجهاز المناعي، لذلك الإنتانات الخطيرة وحتى السرطانات تشكّل خطر، وإن كانت نادرة.

وتشمل الأدوية البيولوجية المستخدمة لعلاج الصداف: أداليماباب (هوميرا)، أداليموماب-أدبم (سيلتيزو) أو أداليموماب-أتو (أمجيفيتا)، كلاهما مشابهان حيوياً لهوميرا، برودوماب (سيلق)، إتانرسبت (إنربيل)، إتانيرسيبت-سز (إريلزي)، إنبريل، غوسلكوماب (تريمفيا)، إنفليكسيماب (ريميكاد)، إنفليكسيماب-عبدا (رينفلكسيس) أو إنفليكسيماب-ديب (إنفلكترا)، كلاهما مشابهان حيوياً لريميكاد، إكسيكيزوماب (تالتز)، سيكيوكينيوماب (كوزنتيكس)، و أوستكينوماب (ستيلارا).


الطب البديل لعلاج الصداف

العديد من المنتجات في السوق تدّعي علاج الصداف، بما في ذلك الفيتامينات، الحقن الشرجية، الوخز بالإبر، غضروف سمك القرش، و زيت الإمو، ويمكنك حتى الذهاب إلى منتجع صحي حيث يمكنك الاسترخاء في بركة ساخنة بينما الأسماك الصغيرة تأكل لويحات الصدفية من جسمك.

في حين أن اتباع نظام غذائي صحي والسيطرة على الإجهاد بالمجمل جيد، وقد ثبُت أنّ هناك نُهُج بديلة للمساعدة في الصداف، وبعضها قد لا تكون آمنة.

وبعض المكمّلات العشبية والمنتجات الصيدلانية يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر ويزداد الوضع سوءاً إذا كانت تُستخدَم مع العلاجات الأخرى، لذا اسأل قبل أن تحاول.


العلاجات الموضعية لمرض الصدفية:

البقع الجافة من الجلد التي تحصل في الصداف يمكن أن تكون حاكّة وغير مريحة، ولكن اتباع خطة علاج صحيحة يمكن أن يساعد.

من  العلاجات الموضعية الکریمات، المستحضرات، الرغاوي، البخاخ، المحاليل والمراھم.

المرطبات والغسولات التي تحصل عليها من دون وصفة طبية يمكن أن تبقي بشرتك رطبة وتساعدك على التحكم بالتوهج، وبشكل عام، تعمل المستحضرات الدهنية الكثيفة التي تحبس الرطوبة في بشرتك بشكل أفضل.

  • حمض الساليسيليك يزيل الوسوف التي تظهر على بقع الصدفية، يوجد في الغسولات، والمواد الهلامية، والصابون، والشامبو.

وهي مفيدة بشكل خاص عند استخدامها مع علاجات الجلد الأخرى، حيث تسمح بإزالة قشور الجلد الميت وبالتالي تسمح للأدوية الأخرى بالعمل بشكل أفضل.

  • يمكن لقطران الفحم أن يساعد على إبطاء نمو خلايا الجلد وجعل بشرتك تبدو أفضل، كما أنها تأتي في أشكال مختلفة كثيرة، وهي من المنتجات الأضعف المتاحة من دون وصفة طبية، وكذلك الشامبو يساعد على علاج الصدفية فروة الرأس.

لكن رائحة قطران غير محببة، ويمكن أن يهيج بشرتك ويلطخ ملابسك، لذلك يجب أن تتبع التوجيهات بعناية.

وتظهر بعض الدراسات أن المواد الكيميائية في قطران الفحم هي مواد مسرطنة، ولكن هذا صحيح فقط عند جرعات عالية جداً، وهو آمن إذا اتبعت تعليمات طبيبك.

  • تقلل الستيروئيدات (الكورتيكوستيرويدات) من الانتفاخ (التهاب) وتبطّئ نمو خلايا الجلد، لذلك لا نجدها تتراكم، وتأتي بأشكال مختلفة القوة، حيث تعمل الكورتيزونات الأضعف على المناطق الحساسة مثل الوجه أو الرقبة أو مناطق الجلد مثل الفخذ أو الإبط، ونحتاج إلى أقوى منها في الأماكن صعبة العلاج مثل المرفقين والركبتين.

وربما تحتاج إلى تطبيق العلاج مرتين في اليوم، ويمكنك أن تلف المنطقة بشريط أو عصابة بعد تطبيقه، هذه الطريقة تسمى الإطباق، وهي تحسّن عمل بعض العلاجات الأخرى، ولكن قد تؤدي أيضاً إلى آثار جانبية أقوى.

تشمل الآثار الجانبية:

  • ترقق الجلد.
  • التغييرات في لون البشرة.
  • كدمات.
  • علامات تمدد أكثر وضوحاً.

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الدواء إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.

في بعض الأحيان، تعمل الستيروئيدات بشكل أفضل عندما تستخدم جنباً إلى جنب مع الأدوية الأخرى.

  • فيتامين D الكريمات والمستحضرات، الرغاوي، ومحلول مثل كالسيبوترين (الكالسيترين، دوفونيكس، سوريلوكس) تسبب بطء نمو خلايا الجلد،  للاستخدام على المدى الطويل، وهي أكثر أمناً من الستيروئيدات، لكنها يمكن أن تهيج بشرتك.

استخدم كميات صغيرة مرتين في اليوم، وحاول ألا تضعه على المناطق السليمة.

يمكن لبعض هذه الأدوية أن تسبب المرض في حال ابتلاعها، لذلك يجب أن تبقى بعيدة عن الأطفال والحيوانات الأليفة، وتأكد من أن طبيبك يعرف الأدوية الأخرى التي تتناولها، لأن بعضها قد يتداخل مع عمل منتجات فيتامين (د) ويمنعها عن العمل.

اقرأ : أعراض زيادة فيتامين د

وقد يقترح طبيبك استخدام فيتامين (د) مع الستيروئيد، ويوجد دواء هو مزيج من الاثنين معاً، يدعى تاكلونيكس يسمى (كالسيبوترين وبيتاميثازون ديبروبيونات).

  • الريتونوئيدات، مثل تازاروتين (تازوراك)، يمكن أن تساعد في تسريع نمو وتوسف خلايا الجلد.

عادةً، يُوضع كمية صغيرة على كل آفة مرة واحدة في اليوم قبل النوم، ينصح الأطباء النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل ألا يستخدمن هذه المنتجات.

  • يبطّىء الأنثرالين نمو خلايا الجلد ويقلل من الالتهاب، وليس له أية آثار جانبية خطيرة، لكن يمكن أن يسبب تهيّج الجلد ويلطّخ الملابس، الأغطية، والجلد، وغالباً ما تُستخدَم مع الأدوية الأخرى.
  • يمكن للبيميكروليموس (إليديل) أو التاكروليموس (بروتوبيك) أو الكريسابورول (يوكريسا) أن تساعد في وقف التورّم (الالتهاب)، قد يطلب طبيبك هذه الأدوية “مثبطات الكالسينيورين“، لعلاج الصدفية عندما لا تعمل الأدوية الأخرى.

اقرأ التحذيرات من إدارة الأغذية والأدوية على الملصق، فقد يكون هناك صلة بين هذه الأدوية وسرطان الغدد اللمفاوية (سرطان الجهاز اللمفاوي) وسرطان الجلد.

تعمل هذه العلاجات بشكل جيد عند الكثير من المرضى لكن ليس بشكل مؤكّد، فلا تتفاجأ إذا كان هناك شيء يعمل وتوقف – أو إذا كان لا يعمل وبدأ يعطي فعالية.

يمكن للعديد من العلاجات الموضعية أن تهيج بشرتك، وذلك بمرور الوقت، وقد يقترح طبيبك أن تقوم بالتغيير بين أنواع مختلفة من الكريمات، يمكنك أيضاً استخدامها جنباً إلى جنب مع أنواع أخرى من العلاجات، مثل العلاج بالضوء أو الأدوية الجهازية عن طريق الفم أو الحقن.

قبل البدء في استخدام العلاجات الموضعية، تأكد من فهم التعليمات والآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها، والتزم بخطة العلاج الخاص بك، لأن حالتك قد تزداد سوءاً في حال عدم التزامك بالأدوية.

كيفية اختيار كورتيكوستيروئيد موضعي لمرض الصدفية:

إذا كنتَ تحاول محاربة الحكة التي تأتي مع الصدفية، هناك الكثير من الكريمات، والمواد الهلامية، والمراهم، لكن أقوى شيء يُستخدم هو الكورتيزون الموضعي، إذ يمكنك من السيطرة على الالتهاب الذي يجعل بشرتك تبدو منتفخة وحمراء.

كيفية تحديد درجة الكوتيكوستيروئيد المطلوبة؟

يُصنّف على مقياس من 1 إلى 7، إذا كان المسمّى “1” فهذا يعني أن الدواء “فعال جداً” أو قوي جداً، عندما يكون “7” تصنف على أنها “أقل فعالية” أو ضعيفة جداً.

يعتمد اختيار الدرجة على العمر، مدى شدة المرض، الجزء المصاب من الجسم، والآثار الجانبية المحتملة من العلاج.

الكورتيكوستيرويدات الضعيفة هي الأفضل إذا كنت بحاجة إلى استخدامها على المناطق الحساسة مثل الوجه، الفخذ، أو الثديين، أو فترة استخدامها طويلة، ويمكن استخدام المنتجات الخفيفة إلى متوسطة القوة عند الأطفال.

قد تحتاج إلى كورتيزون أقوى إذا كان لديك شكل حاد من الصدفية أو بقع جلد سميكة، مثل راحة اليدين أو باطن القدمين.

الآثار جانبية للكورتيكوستيروئيدات:

تعتمد الآثار الجانبية كثيراً على قوة الكورتيكوستيروئيد، مساحة الجلد المُعالج، والفترة الزمنية التي تستخدمه بها.

ولتخفيف الأعراض قد يصف الطبيب كورتيزون ضعيف يمكنه أن ينجز هذه المهمة في أقصر وقت، ومن الآثار:

  • ترقق الجلد.
  • التغييرات اللونية الجلدية.
  • كدمات بسهولة.
  • علامات التمدد.
  • احمرار الجلد.
  • العدوى.
  • الحساسية للضوء.

يمكن امتصاص الستيروئيدات القشرية من خلال جلدك وأحياناً يسبب مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم ومشكلة هرمونية تسمى متلازمة كوشينغ.

كيفية استخدام كورتيكوستيرويد موضعي:

  • يمكن أن تساعدك بعض النصائح البسيطة في الحصول على أفضل النتائج.
  • لا تفرط في استخدامه عند وضعه على بشرتك، واستخدم كمية صغيرة وفقط في المنطقة التي تحتاج إلى علاج.
  • لا تستخدم كورتيكوستيرويد موضعي على عينيك أبدا إلا بمشورة الطبيب، لأنه قد يسبب الزرق أو الساد.
  • لا تُوقف العلاج فجأة، وإذا فعلت ذلك يمكن أن يسبب هجمة صداف شديدة.

المعالجة الجهازية في الصدفية:

إذا كان لديك صداف معتدل إلى شديد، وعادةً ما تستخدم عندما يغطي الصداف أكثر من 5- 10٪ من الجسم.

صحيح أن الأدوية الجهازية تساعد في العلاج بشكل جيد، إلا أنّ العديد منها يمكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة، لذلك تجب المراقبة بحذر خلال فترة المعالجة.

  • الأسيتريتين (سوريتان):

يتكوّن هذا الدواء من فيتامين (أ)، ويؤثر على الطريقة التي تنمو فيها خلايا البشرة وتسقط.

فإذا كان لديك صداف لويحي – جلد أحمر ملتهب مع وسوف فضية – يعمل العلاج بشكل أفضل عند إقرانه مع المعالجة الضوئية.

ويعمل أيضاً بشكل جيد لعلاج الصداف البثري (طفح جلدي قرحي مؤلم، مع بثور حمراء أو نتوءات متقيحة) والأحمرية الصدافية، حيث تبدو معظم بشرتك حمراء ومتقشرة بشكل مكثَّف، كما لو أنها محروقة.

ويمكن أن يسبب هذا الدواء عيوب خلقية خطيرة حتى بعد التوقف عن أخذه، لذلك ممنوع تناوله إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل في ال 3 سنوات القادمة بعد العلاج، وقد يسبب أيضاً:

  • كآبة.
  • الجفاف، تشقق الجلد أو الشفاه.
  • تساقط الشعر.
    ألم المفاصل.
  • نزيف في الأنف.
  • مشكلة رؤية في الظلام.
  • أبريميلاست (أوتيزلا):

يساعد على مكافحة الالتهاب، عن طريق إغلاق أنزيم في الجهاز المناعي الخاص بك، وإن حجب هذا الإنزيم يساعد على إبطاء ردود الفعل الأخرى التي تؤدي إلى الالتهاب.

يُستخدَم هذا الدواء الحديث في الأمراض التي تسبب الالتهاب على المدى الطويل، مثل الصداف والتهاب المفاصل الصدافي، ويأتي على شكل حبوب.

  • السيكلوسبورين:

يكبح عمل الجهاز المناعي ويبطّئ نمو خلايا الجلد، ويحتفظ به للحالات الشديدة، عندما لا تعمل العلاجات الأخرى.

تؤخذ فموياً، بالرغم من كونها فعّالة وتساهم في القضاء على الصداف إلا أن فوائدها تنتهي عادة عند التوقف عن أخذها.

وللسيكلوسبورين مخاطر أيضاً، فيمكن أن يسبب مشاكل في الكلى، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم.

ويجب ألا تأخذه إذا كان لديك ضعف في جهاز المناعة أو إذا كنت من ذوي الرضاعة الطبيعية، ويجب عليك أيضاً تجنّبه إذا كنت قد عالجتَ الصداف لديك مع أي شكل من أشكال العلاج الضوئي كالبوفا، ويشير الخبراء إلى وجوب أخذ الدواء لأكثر من عام في المرّة.

  • هيدروكسي يوريا (هيدرا):

هذا الدواء له آثار جانبية أقل من بعض الأدوية الجهازية الأكثر قوة، لكنه أيضاً أقل فعالية.

يمكن أن يسبب مشاكل في نقي العظام ويزيد فرصة الإصابة بسرطان الجلد، فيجب ألا تأخذه الحامل أو التي تخطط للحمل.

إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير لم توافق على استخدامه كعلاج للصداف لسنوات.

  • ميثوتريكسات:

هذا الدواء يخفف الأعراض عن طريق كبح الجهاز المناعي وتبطيء النمو السريع لخلايا الجلد.

ويجب أن يؤخذ مرة واحدة في الأسبوع إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، ويجب أن تشاهد النتائج بعد 4 إلى 6 أسابيع.

ويمكن أن يكون لهذا الدواء آثار جانبية خطيرة، ففي البداية، قد يكون لديك غثيان أو تعب، ومع مرور الوقت، قد يؤذي الكبد وخلايا الدم.

الميثوتريكسات ليس آمنا للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو أمراض الكبد، لذا يجب عليك أيضاً الحد من مقدار الكحول الذي تشربه، فيما إذا كنت كحولياً، إلى كوب واحد في اليوم لأنه قد يسبب مشاكل في الكبد.

كما ستحتاج إلى اختبارات دم منتظمة حتى يتمكن طبيبك من فحص خلايا الدم والكبد، ويجب على الرجال والنساء على حد سواء التوقف عن أخذه عند التخطيط للحمل.

  • حالياً يعتمد الباحثون في علاج الصداف اللويحي والتهاب المفاصل الصدافي ما يلي:
  • أداليموماب (هوميرا).
  • إتانرسبت (إنربيل).
  • إنفليكسيماب (ريميكاد).
  • سيكيوكينيوماب (كوزنتيكس).
  • أوستكينوماب (ستيلارا).

وقد اعتمد البيولوجيين في الصداف اللويحي ما يلي:

  • برودالاب (سيليق).
  • إيكسيكيزوماب (تالتز).

إذا كان لديك التهاب المفاصل الصدافي، فبحسب علماء الحيوية في FDA المعتمدة فيمكن العتماد على:

  • غوليماب (سيمبوني).
  • سيرتوليزوماب (سيمزيا).

الأدوية التي تثبّط جهاز المناعة:

هناك أنواع من هذه الأدوية يقترحها الأطباء أحياناً لعلاج الصداف، على الرغم من عدم موافقة إدارة الأغذية والعقاقير عليها لهذا الغرض، وفيما يلي بعض الأمثلة:

  • الآزوثيوبرين.
  • هيدروكسي يوريا.
  • 6-ثيوغوانين.

وتُستخدم هذه الأدوية أحياناً إذا كانت العلاجات النظامية الأخرى لا تعمل أو لا يمكنك أخذها.

العلاجات البيولوجية لمرض الصداف:

إذا كانت العلاجات الأخرى لاتفيدك بالقدر الكافي، قد يقترح طبيبك تجريب الدواء الذي يحارب أسباب الصدفية، بدلاً من الأعراض.

هذه الأدوية، تدعى الأدوية الحيوية، وتستهدف جزءاً محدداً من جهازك المناعي.

ويختبر الباحثون دائماً بيولوجيات جديدة، والبيولوجيا التي هي الآن متاحة لعلاج كل من الصداف اللويحي والتهاب المفاصل الصدافي هي:

  • أداليموماب (هوميرا):

يمكنك حقنه تحت بشرتك كل أسبوع، وهو ممنوع عند الناس الذين يعانون من قصور القلب أو التصلب المتعدد.

وتشمل الآثار الجانبية: التهابات خطيرة وأحياناً مميتة مثل السل، زيادة فرصة وجود أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الغدد اللمفاوية، وارتفاع خطر اضطرابات المناعة الذاتية مثل متلازمة تشبه الذئبة.

  • إتانرسبت (إنربيل):

يؤخذ حقناً تحت بشرتك في المنزل، ويمكنك استخدامه مرتين أسبوعياً لمدة 3 أشهر، بعد ذلك يمكنك حقنه مرة واحدة في الأسبوع.

وتشمل الآثار الجانبية: تهيج الجلد والطفح الجلدي، ويجب ألا تأخذه إذا كان لديك التصلب المتعدد، ضعف الجهاز المناعي، التهاب الكبد B، أو قصور القلب.

  • إنفليكسيماب (ريميكاد):

يُستخدم عن طريق الحقن العضلي في العيادة، وتستمر الجلسة من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وعليك المتابعة 2 و 6 أسابيع بعد الجرعة الأولى، بعد ذلك تصبح الحقن كل 8 أسابيع.

  • سيكيوكينيوماب (كوزنتيكس):

عادةً ما يتم حقن هذا الدواء تحت بشرتك بواسطة سيرنغ مملوء مسبقاً أو قلم، ويمكنك القيام بذلك في المنزل بشرط أن تحصل على التدريب أولاً على كيفية القيام بذلك.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي: أعراض الرشح، عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وإسهال.

هناك أيضاً فرصة للإنتانات خطيرة عند تناول سيكيوكينيوماب، وسيتم التأكد من أنك لم تُصَب بالتدرن قبل البدء في العلاج وستُراقَب عن كثب للبحث عن علامات المرض أثناء استخدامك للدواء.

  • أوستيكينوماب (ستيلارا):

يؤخذ عن طريق الحقن، وبعد الحقنة الأولى، ستحصل على حقنة أخرى بعد 4 أسابيع، ثم حقن كل 12 أسبوعاً.

فإنه يقلّل من سماكة بقع الصدفية الخاصة بك مع تخفيف التحجيم والاحمرار.

وهذا الدواء يمكن أن يزيد من الإنتانات الخطيرة، السرطان، وحالة نادرة تسمى اعتلال المادة البيضاء في الدماغ الخلفي، والتي تؤثر على الدماغ وأحياناً تكون قاتلة.

  • أبريماست (أوتيزلا):

هذه ليست بيولوجية، ولكنها تؤثر على الجهاز المناعي، وهي حبوب منع الحمل التي تؤخذ مرة واحدة أو مرتين في اليوم، فإنه يقطع احمرار، سمك، وسكالينس لويحات الصدفية.

وقد تمّ ربطه بالاكتئاب والأفكار الانتحارية أو السلوكيات، وقد تعاني أيضاً من إسهال، غثيان، إنتان الجهاز التنفسي العلوي، والصداع.

يُستحسن من الأدوية البيولوجية في الصداف اللويحي ما يلي:

  • برودالاب (سيليق):

یأتي ھذا الدواء بسيرنغ مملوء مسبقاً یتم حقنھا تحت البشرة.

بعض الأشخاص الذين يأخذون برودوماب قد يكون لديهم فرصة أكبر للتفكير ومحاولة الانتحار، لذا فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تقترح على الأطباء أن يوازنوا بين مخاطر وفوائد الدواء قبل اقتراح ذلك للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية في الماضي، كما أن المخدرات تزيد خطر الإنتان.

  • إيكسيكيزوماب (تالتز):

يؤخذ حقناً، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً:

  • رد فعل في المكان الذي حقن الدواء.
  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • غثيان.
  • الالتهابات الفطرية.
  • وهناك أيضاً خطر الإصابة بالإنتانات الخطيرة مثل السل، لذلك سيتحقق طبيبك من مرض السل قبل أن تتناول

إيكسيكيزوماب ويراقبك ويبحث عن علامات المرض أثناء استخدامك للدواء.

الأدوية البيولوجية التي تعالج التهاب المفاصل الصدفي هي:

  • سيرتوليزوماب (سيمزيا):

هذا الدواء يجعلك أكثر عرضة للالتهابات ويمكن أن يؤدي إلى أشكال من السرطان، وفشل القلب، ومتلازمات مثل الذئبة، وقد تكون عرضة للكدمات أو النزف بشكل أكبر.

  • غوليماب (سيمبوني):

يؤخذ مرة واحدة في الشهر، يمكن أن يؤدي إلى فرصة أكبر للإصابة بالإنتان، سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات أخرى، قصور في القلب، مشاكل في الكبد، وقد تكون عرضة للكدمات أو النزف بسهولة أكبر.

الرابط بين الأدوية البيولوجية والإنتان

يساعد الجهاز المناعي الجسم على مكافحة الإنتان، وبما أن الأدوية البيولوجية تخفض تلك الدفاعات، فإن أخذها قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالإنتانات والأمراض الأخرى.

ويمكن لبعض هذه الأدوية أن يفعّل مرضاً كامناً لديك، مثل السل، ولا تستخدم هذه الأدوية مع أدوية أخرى تثبّط جهاز المناعة.

كما يمكن أن تصاب بإنتان خطير لأن جسمك لا يمكنه محاربة الفطريات والبكتيريا، أو الفيروسات بالطريقة المعتادة، فاتصل بطبيبك على الفور إذا لاحظت أي علامة على الإنتان، مثل الحمى، والشعور بالإجهاد، والتهاب الحلق، أو السعال.

وربما نحتاج لوقف الدواء لفترة من الوقت ريثما يتمكن الجسم من علاج الإنتان، كما أن الأطفال والمراهقين الذين عولجوا مع الأدوية البيولوجية قد طوروا سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات أخرى.


الليزر لعلاج الصداف

إذا كنتَ تعاني من الصداف، فانت تعرف جيداً كم هو غير مريح ومحرج مع جلد أحمر، حاك، متقشّر، وتشمل خيارات العلاج للصداف كريم الستيروئيد أو الكريمات الطبية الأخرى، والأدوية الجهازية، والعلاج الضوئي.

كل هذه العلاجات تعمل بشكل جيد، ولكل منها آثار جانبية خاصة بها والعلاج الضوئي يتطلب نظام من ثلاث جلسات في الأسبوع لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر تليها جلسات داعمة.

حالياً هناك خيار آخر لعلاج الصدفية هو: الليزر إكزايمر، والتي توفّر الضوء فوق البنفسجي وتركزها على المناطق المصابة من الجلد، يستخدم هذا العلاج جرعات مكثفة ومركزة من ضوء الليزر للمساعدة في السيطرة على مناطق الصداف الخفيفة إلى المعتدلة دون إلحاق الضرر بالجلد السليم حوله، والعلاج بالليزر الموجّه يشبه فعالية العلاج بالضوء التقليدي، ولكنّه يُجرى بجلسات أقل مع جرعات أقوى من الضوء التي يمكن أن تصل إلى الطبقات العميقة من الجلد المصاب، كما أن مقبض الليزر المحمول جيد للوصول إلى الصداف في المناطق التي يصعُب علاجها، مثل المرفقين والركبتين وباطن اليدين وباطن القدمين وفروة الرأس.

الألية التي يعمل بها الليزر:

يتم تنفيذ علاجات الليزر إكزايمر في العيادة الجلدية، وتستغرق كل جلسة بضع دقائق فقط، وخلال العلاج يوجه الطبيب الليزر مباشرة على بقع الصدفية، قد تشعر ببعض الدفء في الموقع أو إحساس بعضّ خفيف على الجلد.

ويوجّه ليزر إكزايمر إلى جرعة خفيفة جداً من الأشعة فوق البنفسجية (B (UVB ذات طول موجي محدد جداً – 308 نانومتر – مباشرةً في لويحات الصدفية، ولأن الليزر لا يلمس الجلد المحيط بالإصابة، فإنه يقلل من خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

وتستخدم أشعة الليزر إكزايمر لعلاج الصداف الخفيف إلى المعتدل.

وعادةً ما يُعطى المرضى عند العلاج بالليزر إكزايمر جلستين في الأسبوع لمدة 4 إلى 10 جلسات للحصول على النتائج.

وتُحدَّد الجرعة من ضوء الليزر على أساس سماكة اللويحات الصدفية ولون بشرتك (يتم استخدام جرعة أقل على الجلد الأرق).

كيف تكون المعالجة بالليزر مفيدة:

تعمل المعالجة بالليزر بشكل جيد على الأشخاص الذين يعانون من الصداف بشكل خفيف إلى معتدل، لكن بسبب آلية عمل الضوء حيث أنه يتركّز، فهو ليس فعال للأشخاص الذين يعانون من الصدفية في مناطق واسعة من الجسم.

لأن العلاج بالليزر في الصداف لا يزال علاجاً جديداً نسبياً، والبحوث لا تزال جارية لتأكيد فعاليته، وجدت بعض الدراسات أنّ معظم الناس الذين عولجوا بواسطة هذه التقنية تحسّن جلدهم بشكل ملحوظ والذي يمكن أن يستغرق على أية حال من عدة أشهر إلى سنة.

وعادة ما تظهر النتائج في غضون 8 إلى 10 جلسات.

ما يجب أن تعرفه قبل بدء المعالجة بالليزر:

يمكن للعلاج بالليزر عند مرضى الصّداف أن يعطي نتائج مثيرة في بعض الناس، ولكن هذا العلاج ليس للجميع.

تجنّب العلاج بالليزر إذا كان لديك:

  • الذئبة أو تصلب الجلد.
  • الحساسية لضوء الشمس.
  • جفاف الجلد المصطبغ (وهو مرض وراثي يسبب الحساسية لأشعة الشمس).
  • مخاطر أو تاريخ مرضي لسرطان الجلد.
  • الحالة التي تتطلب منك تناول الأدوية التي تجعلك حساسا للشمس.

مخاطر العلاج بالليزر لمرض الصداف:

العلاج بالليزر هو آمن عموماً، وقد أفاد بعض الناس بالآثار الجانبية بعد العلاج، بما في ذلك:

  • احمرار مؤقت، حكة، حرق، وخز.
  • التقيح.
  • البقع ذات اللون الأرجواني (فرفرية) على الجلد.
  • بقع سوداء أو البيضاء على الجلد (فرط التصبغ أو نقص التصبغ).
  • تندب

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان التعرض للأشعة فوق البنفسجية نمط B من الليزر إكسيمر قد يزيد من المخاطر على المدى الطويل لسرطان الجلد.


العلاج الضوئي للصداف

قد يقترح طبيبك هذا العلاج للصدفية إذا كان الدواء الذي تضعه على بشرتك لا يعمل، وهو يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية – من أشعة الشمس أو المصابيح الاصطناعية، أو أشعة الليزر – لإبطاء نمو الخلايا الجلدية وتخفيف الأعراض.

أنواع العلاج بالضوء:

  • ضوء الشمس:

الحصول على الشمس هو وسيلة بسيطة للمساعدة، وهذا لا يعني وجوب الذهاب إلى الشاطئ، فيمكن لزيادة كمية الأشعة أن تجعل الأعراض أكثر سوءاً وتزيد خطر سرطان الجلد.

يمكنك أن تتعرض يومياً لأشعة الشمس، مع التأكد من عدم البقاء طويلاً، فقط حوالي 20 دقيقة يومياً يكون كافياً، واستخدام واقي من الشمس مع SPF من 30 أو أكثر مع أكسيد الزنك على مناطق الجلد السليم.

  • UVB (الأشعة فوق البنفسجية B):

يمكنك الحصول على الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس، وخاصةً وقت الظهيرة في الصيف، ولكن لا يهم متى تتعرض لها، تحمل أشعة الشمس أيضا الأشعة UVA، والتي ترتبط بالسرطان والشيخوخة السريعة.

ستحتاج على الأرجح إلى جلسات معالجة ضوئية لمدة 3 أيام في الأسبوع، لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.

قد يقترح طبيبك الجمع بين العلاج UVB مع علاج آخر، والطريقة الشائعة هي تطبيق كريم مصنوع من قطران الفحم على بشرتك، قد يدعو هذا “نظام جوكيرمان”.

مشاركة أخرى بين الأنثرالين المزودج -حمض الصفصاف المعجون مع الأشعة فوق البنفسجية، ويُسمى “إنغرام ريجيمن”.

  • PUVA (السورالين المضاف للأشعة فوق البنفسجية A):

هذا يجمع بين جلسات الأشعة فوق البنفسجية A مع دواء يسمى السورالين، والتي تؤخذ على شكل حبوب أو توضع على البشرة على شكل كريم، مما يجعل بشرتك أكثر حساسية للضوء، قد يطلب طبيبك “العلاج الكيميائي بالضوء”.

تزيل PUVA الصدفية الشديدة بسرعة، مع نتائج طويلة الأمد، وهناك بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

  • الغثيان.
  • الإنهاك.
  • الصداع.
  • الحرقة والحكة.

ويمكن عند استخدام البوفا لفترة طويلة زيادة خطر سرطان الجلد، لذلك تُترك للحالات الشديدة أو عند قصور العلاجات الأخرى، من المحتمل أن تحتاج 2 أو 3 مرات في الأسبوع، لما مجموعه 25 جلسة.

حيث يجعل البسورالين الجسم أكثر حساسية للضوء، لذلك عليك حماية بشرتك وعينيك بعد أخذها، وارتداء النظارات التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية، وتطبيق وقاية من الشمس لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العلاج.

  • الليزر:

تستهدف الحزم عالية التركيز من الضوء بقع الصدفية، وليس الجلد السليم، مما يقلل من الآثار الجانبية وقد يقلل من فرص الإصابة بسرطان الجلد، وستحتاج إلى عدد أقل من العلاجات، مقارنةً مع أنواع أخرى من المعالجات الضوئية.

يستخدم الليزر إكزايمر الأشعة فوق البنفسجية B عالية الطاقة المركّزة، والتي تُساعد البقع في الحصول على نتائج أفضل بشكل أسرع من الطرق الأخرى، وعادةً ما تحصل على هذا العلاج في مرتين في الأسبوع لمدة 4 أو 5 أسابيع.

والآثار الجانبية عند العلاج بالليزر هي خفيفة عموماً، على الرغم من أن بعض الناس يشعرون بالألم، وقد يظهر لديهم أيضا كدمات، حروق الشمس، وربما تندّب في البقع المعالجة.

بعد العلاج بالليزر، يجب تجنّب أشعة الشمس.

انتبه: إذا كنت تستخدم أي نوع من العلاج الضوئي، بما في ذلك أشعة الشمس الطبيعية، تأكد من أنك لا تتعرض لمستويات محفوفة بالخطر من الأشعة فوق البنفسجية، إذا كنت تستخدم UVB أو PUVA، لا تتعرض للشمس في الفناء أو الخارج دون استخدام الواقيات الشمسية.

أثناء جلسة الضوء الاصطناعي، استخدم واقي من الشمس أو ارتدِ الملابس التي تغطّي المناطق السليمة التي لا تحتاج إلى العلاج.

العديد من الأشياء يمكن أن تجعلك أكثر حساسية للضوء، مثل بعض أدوية ضغط الدم، والمضادات الحيوية ونبتة جون، وحتى الكرفس، فتجنبها أثناء العلاج بالضوء، كما عليك إجراء فحوصات دورية للبحث عن علامات سرطان الجلد.

طرق بديلة لعلاج الصدفية:

لديك الكثير من الخيارات لعلاج الصداف إلى جانب الأدوية، وهناك طرق بسيطة لمكافحة التوهج وتخفيف الأعراض.

هناك المزيد من الأبحاث حول أدوية الصدفية، التي تنظمها FDA عن كثب، من العلاجات البديلة.

  • ضوء الشمس:

لم يتأكد العلماء من قدرتها على المساعدة، ولكن الكثير من الناس أقرّوا بأن أعراضهم تحسنت عندما حصلوا على كميات قليلة من الشمس بشكل منتظم.

ويُرجى عدم المبالغة خوفا ًمن حرق الشمس الذي قد يسيء للبقع، وعند الخروج، وزّع طبقة من واقي الشمس على المناطق السليمة،

وتأكد من أنّ الحماية SPF 30 أو أعلى، والذي يحميك من الأشعة UVA وUVB، وتلك التي تحوي أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم هي أقل تسبباً بتهيّج البشرة.

علاجات تهيّج البشرة:

هناك أشياء كثيرة يمكنك وضعها على بشرتك لتخفيف الحكة، الحرق، والاحمرار:

  • الألوفيرا:

تسمى بلسم الجلد وقد تحسّن الصداف، على الرغم من عدم دراسة العلماء له بما فيه الكفاية.

  • زيت شجرة الشاي:

ويُضاف في بعض الأحيان إلى الشامبو، ويمكن أن يساعد صداف فروة الرأس.

  • مستحضرات الشوفان:

ربما يمكن العثور عليها في العديد من منتجات العناية بالبشرة، فهي تخفّف الحكة والاحمرار، وقد يساعد النقع في حمام مع مسحوق الشوفان أيضاً.

  • أملاح البحر الميت أو أملاح إبسوم:

ربما تزيل القشور وتخفف الحكة، تُضاف إلى حمام دافئ ويتم النقع لمدة 15 دقيقة، استخدم غسول أو كريم لإعادة الرطوبة إلى بشرتك بعد ذلك.

  • الحمية (لنظام الغذائي) والمكملات الغذائية:

بعض الناس يشعرون بعض الأطعمة تنشّط الصدفية عندهم، ومن الصعب إثبات أو دحض هذه الادعاءات، حيث لا يوجد لدى العلماء أدلة قوية على كيفية تأثير عادات الأكل على حالة الجلد، ولكن معظم الخبراء يقولون أنه من الجيد أن تكون متشكّكة.

أفضل نهج هو تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الهزيل.

وقد وجد بعض الناس أن المكملات الغذائية – بما في ذلك زيت السمك، حليب البلان، وفيتامين د، وزيت الزعتر البري – قد حسّنت حالتهم، وليس هناك الكثير من الأدلة التي تثبت فائدة هذ العمل، على الرغم أن إدارة الأغذية والعقاقير لا تنظّم المكمّلات كما تفعل مع الأدوية.

  • الراحة وتخفيف الإجهاد:

يمكن أن يؤهّب إلى تفشي بقع جديدة وجعل الأمر يسوء، جرّب هذه الطرق لتحسين تأثير العلاجات المختلفة على الصدفية:

التأمل: فهو يركز اهتمامك على هدوء عقلك، وتشير بضع دراسات إلى إمكانية تحسن الصدفية عندما يُمارَس جنباً إلى جنب مع العلاجات التقليدية.

اليوغا: الناس قد استخدمتها لآلاف السنين، وإذا كانت تساعدك على الاسترخاء، فهي تستحق التجربة.

التدليك: فإنه يمكن تخفيف التوتر، أيضاً، وأخبر المدلكة في وقت مبكر عن ماهية الصدفية لديك، أو جد شخصاً لديه خبرة في العمل مع هذه الحالة.

أحدث علاجات الصدفية:

أصبحت العقاقير مثل الكورتيكوستيرويدات والسيكلوسبورين والميثوتريكسات الدعائم الأساسية لإدارة المرض، على مدى العقود القليلة المُقبلة، ومع ذلك التقدّم في العلاج أصبح بطيئاً.

وبفضل التقدّم الذي أُحرز مؤخراً في البحث، فالعلاجات البيولوجية الجديدة تعمل بشكل جيد لعلاج الصدفية، والعلاجات الجديدة الأخرى هي قريبة من موافقة إدارة الاغذية والعقاقير.

في السنوات الأخيرة، جلبت الأبحاث في أمراض المناعة الذاتية الأخرى رؤى جديدة حول جهاز المناعة، اتّضح أن بعض المشاكل في هذه الحالات تكون نشطة في الصداف كذلك.

جلبت المعلومات الجديدة العلاجات التي تستهدف مناطق محددة من جهازك المناعي، تدعى الأدوية البيولوجية، أطلقت هذه الأدوية عصراً جديداً في علاج الصداف.

الأدوية البيولوجية:

تُصنع هذه الأدوية من المواد الموجودة في الكائنات الحية، ويحقن الأطباء هذه البروتينات المصنّعة مخبرياً أو من الأجسام المضادة في الجلد أو مجرى الدم، مرّة واحدة داخل الجسم، وهذه الأدوية تحصر جزء من جهازك المناعي المتغيّر والتي تُضاف إلى الصدفية.

بشكل عام، تعمل الأدوية البيولوجية على علاج الصّداف لأنّها تعمل على:

  • كبح الخلايا التائية (عنصر من خلايا الدم البيضاء).
  • منع مادة تسمى العامل المنخر للورم ألفا (TNF-alpha)، واحدة من الحاصرات الكيميائية الرئيسية في الجهاز المناعي.
  • توقف عائلة من المرسلات الكيميائية في الجهاز المناعي تدعى الإنترلوكينات.
  • ربط البروتينات التي تسبب الالتهاب.

وتظهر البقع واللويحات من الصداف بعد التفاعل بين خلايا الجلد وخلايا الدم البيضاء، تتداخل الأدوية البيولوجية مع TNF-alpha خلايا T، أو أنها تستهدف الإنترلوكينات، وهذه الحلقات القصيرة عبارة عن ربط غير صحي، والتي ستخفّف من التهابك، وتجل جلدك أقل سماكة وأقل تقشراً أيضاً.

الأدوية البيولوجية التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير لعلاج الصدفية المعتدلة إلى الشديدة تشمل ما يلي:

  • أداليموماب (هوميرا)، وهو الأجسام المضادة الحاصرة TNF-alpha.
  • أداليموماب-أدبم (سيلتيزو)، وهي مشابهة ل هوميرا.
  • برودالوماب (سيلق)، وهو جسم مضاد بشري ضد الإنترلوكين.
  • إيتانرسبت (إنبريل)، وهو حاصر TNF-alpha.
  • إتانرسبت-سز (إريلزي)، وهي مشابه لـ إنربيل.
  • غوسلكوماب (تريمفيا)، وهو جسم مضاد ضد انترلوكينات.
  • إنفليكسيماب (ريميكاد)، وهو حاصر TNF-alpha.
  • إيكسيكيزوماب (تالتز)، وهو جسم مضاد يربط البروتينات المسببة للالتهابات / الانترلوكينات.
  • سيكيوكينيوماب (كوزنتيكس)، جسم مضاد ضد الإنترلوكينات.

الأدوية البيولوجية جيدة في علاج الصدفية، ففي التجارب السريرية، كل من المخدرات خفضت نشاط الصدفية بنسبة 75٪ على الأقل عند كثير من الناس.

لكن هناك بعض العيوب، ويمكن للأدوية البيولوجية أن تكون مكلفة، على الرغم من أنها آمنة بالنسبة لمعظم الناس، فإنها يمكن أن تزيد من فرص حدوث الإنتان، السرطان، وغيرها من المضاعفات.

  • أبريميلاست (أوتيزلا):

أبريميلاست هو دواء فموي تمّت الموافقة عليه في علاج التهاب المفاصل الصدفي والصداف اللويحي في البالغين، فإنه يحدّ من فسفودايستراز -4 ((PDE-4)، وهو الأنزيم الذي يتحكّم في الالتهاب.

وتشمل الآثار الجانبية الإسهال، الغثيان والصداع، وفقد بعض الناس (ضمن الدراسات) الذين أخذوا هذه الأدوية الوزن، فإذا كنت تستخدم الدواء، فمن المستحسن أن تفحص وزنك بانتظام واحترس من علامات الاكتئاب.


نصائح للرعاية المنزلية بالصداف

الأدوية هي الأفضل، ويمكنك أن تقوم ببعض الأشياء لعلاج الصدفية دون وصفة طبية، مثل:

  • حافظ على رطوبة البشرة

ضعْ محلول أو كريمات كثيفة، مع المراهم مثل هلام البتروليوم (الفازلين)، أو زيت الزيتون، وافعل ذلك بانتظام، وذلك لأن الجلد الجاف يزيد الحكة والتهيج سوءاً.

لا تستخدم الكريمات السميكة جداً خلال أيام الصيف الحارة الرطبة، لأنّ اختلاط العرق مع الكريمات السميكة يمكن أن يزيد الصداف سوءأً.
مباشرة بعد الحمام أو الاستحمام، جفف نفسك بمنشفة – دون أن تفرك – وضعْ الكريمات عليها لإزالة تأثير الماء عنها.

قبل أن ترقد في السرير، امسح بشرتك بضمادة، وفي الصباح، اغسل المنطقة بلطف، ومع مرور الوقت يمكن لدلك أن يقلل الوسوف.

  • الاستحمام:

يمكن لزيادة الحمّامات والاستحمام أن يجفف بشرتك، ولتجنّب ذلك يمكنك:

التأكد من أن الماء ليس حار جداً، فالماء الفاتر هو الأفضل، وأضف الأملاح أو الزيت أو دقيق الشوفان الناعم إلى ماء الحمام بعد أن تنتقع لمدة دقيقة لتهدئة بشرتك، يمكن للمياه العادية أن تمتص الرطوبة.

استحم بشكل أقل، لأنها تخلص بشرتك من الزيوت الطبيعية، واستحم كل يومين أو كل ثلاثة أيام، خاصةً في فصل الشتاء.

  • متابعة العلاج:

إذا وصف لك الطبيب الكريمات أو المراهم، عليك جعلها جزءاً من روتينك اليومي.

الحصول على بعض الشمس

يمكن لضوء الشمس أن يكون علاجاً لحالة بشرتك، ولكن حروق الشمس قد تزيد الأمر سوءاً، عليك استخدام واقي شمسي مع SPF 30 أو أعلى مع أكسيد الزنك على مناطق الجلد السليمة، وحدد مقدار الشمس الذي تحصل عليه، فعشرون دقيقة في اليوم الواحد، لمدة 3 أيام في الأسبوع كافٍ. وأخبر طبيبك أولاً، لأن بعض الأدوية ليست آمنة عندما تجتمع مع تأثير كمية كبيرة من الشمس.

الإقلاع عن التدخين:

يمكنك إضافة الصداف إلى قائمة طويلة من المشاكل الصحية التي عادة ما تزداد سوءاً مع التدخين، في إحدى الدراسات وُجدَ أنه يتضاعف احتمال إصابة الناس الذين يدخنون أكثر من علبة يومياً بحالة خطيرة، مثل أولئك الذين يدخنون نصف علبة أو أقل، وكانت الآثار أقوى في النساء اللواتي أُصبن بالصداف.

شرب الكحول باعتدال:

الصداف هو أكثر شيوعاً عند الناس الكحوليين بشكل كبير، فقد يؤثر الكحول على الصداف عند الرجال أكثر من النساء، ويجب ألا تتناول أكثر من مشروب واحد يومياً للنساء أو أأكثر من اثنين يومياً للرجال.

تغيير النظام الغذائي:

لا يوجد أيّ دليل ملموس حول أي نوع من الطعام ويمكن أن يجعل المرض يتحسّن أو يسوء، وفي الوقت نفسه، يقول كثيرون أن تقرحاتهم تحسنت بعد أن توقفوا عن تناول الأطعمة مثل السكر، الدقيق الأبيض والكافيين، فلا يضرك أن تحاول، وخاصة إذا قاطعت الأطعمة الغير صحية.

راعِ صحتك النفسية.

عندما يكون لديك مرض الصدفية، فلديك بقع من الجلد الأحمر السميك بالتأكيد، وفي الحالات الشديدة، فإنها يمكن أن تفتح وتسبب جروح وعلامات عميقة، أو “شقوق”، لذلك هناك طرق تخفف الألم وتعالج النزف، مثل:

علاج الجروح:

بدايةً أوقف النزف، واستخدم قطعة قماش نظيفة أو ضمادة لتطبيق ضغط ثابت لمدة 10 دقائق، ولا ترفعه لتفحص الجرح، إلا عندما يتوقف النزيف، ثم اغسل المنطقة بالماء البارد أو الفاتر، هذا يساعد على منع الإنتان.

إغلاق فتحة الجرح:

ويساعد إغلاق تلك الفجوات على الشفاء بشكل أسرع، كما أنه يحمي الجرح عن طريق حفظه من الأوساخ والجراثيم، وتشمل الطرق التي يمكنك القيام بها ما يلي:

ضمادة سائلة: هي مضادة للماء ومرنة، ولتطبيقها: أغلق بلطف حواف الفتحة أو الجرح معاً، رش أو صبّ السائل على الجزء العلوي من الجلد، سيجف في أقل من دقيقة ويستمر لمدة تصل إلى أسبوع.

ولأن بعض هذه المنتجات مصنوعة من الكحول، الذي قد يسبب الشعور بالوخز، لا تضعه داخل الجرح، حول العينين، أو على مساحات واسعة من الجلد.

الجل القوي: يعمل بنفس الطريقة: اجلب بعناية حواف الجرح أو الشق معاً، و طبقها على الجلد من الأعلى لجعله يختم.

ضمادة لاصقة أو الشريط: يمكن للشريط الطبي المضاد للماء أن يغلق شقوق الصداف، كما أنه يحافظ على الجرح رطباً، مما يساعد على شفائه، ومن أجل الجروح الصغيرة، يمكنك أيضاً استخدام الجزء اللاصق من الضمادة، ووضعها عبر الجرح، حيث يمكن أن تكون بمثابة جسر لتقريب الجلد جيداً، للحصول على حل سريع، استخدام مرطب الشفاه.

تليين الجلد:

تفاقِم البقع الجافة والسميكة التشقق والنزيف، ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى مزيد من الشقوق، واتخذ هذه الخطوات للحفاظ على رطوبة بشرتك:

النقع في حمام فاتر لمدة 15 دقيقة، وتجنب الماء الساخن والصابون المخرّش فقد تسبب الجفاف، ولتخفيف الحكة والتهيج، يمكنك إضافة: زيوت، أملاح الإبسوم، دقيق الشوفان الغرواني، أو أملاح البحر الميت عند الخروج، ضع على بشرتك الجافة منشفة، ثم باشر مع المراهم المطرية، الكريمات، أو الزيوت.

أما في وقت النوم، ضع على بعضها مرهم مرطب، مثل هلام البتروليوم. وتشمل الخيارات الأخرى: فيتامين E، أو زيت الزيتون.

ثم غطِّ المنطقة لحفظ الرطوبة على مدار الليل، ويمكنك استخدام كيس البلاستيك، وارتد قفازات وجوارب قطنية لحماية يديك وقدميك.

أعد تطبيق المرطب مرتين على الأقل يومياً.

عندما تجف الشقوق الجلدية لديك وتضيق، ثم تتمدد، طبق عليها مرهم مرطّب للمساعدة في شفاء الجروح الموجودة – ومنع حدوث أخرى جديدة – كما عليك التخلص من الالتهاب الذي يسبب تورّم.

الخط الأوّل من العلاج هو محلول الكورتيكوستيروئيد، كريم، أو مرهم، وهم مُتاحون مع أو بدون طبية بجرعات أعلى، وعليك وضعه مرة واحدة أو مرتين في اليوم، لكن لا تستخدمه لأكثر من 3 أسابيع دون موافقة الطبيب.

طرق لإزالة بقع الصداف بأمان:

العرَض الأكثر شيوعاَ – وغير مريح – في الصدفية هو البقع السميكة والجلد الأحمر، وغالباً ما تُغطّى بوسوف بيضاء أو فضي، بحيث يمكنك إزالتها.

يساعد إزالة الجلد الميت للأدوية والمراهم بالعمل بشكل أفضل، كما يمكن أن يساعدك على الشعور بشكل أفضل حول مظهرك، ولكن عليك أن تفعل ذلك بأمان لتجنب الألم، والإنتان، والنزف.

استخدام حمض إكسفولياتينغ:

يُطبق على الجلد، وتعمل منتجات مع هذه الأحماض عن طريق إضعاف الروابط بين خلايا الجلد، هذا يسبب تساقط الطبقة الخارجية والتي تضعف وتتوسف، يمكنك شراء الكريمات والغسولات، والمواد الهلامية، والمراهم، والرغاوي، والشامبو الحاوية على هذه الأحماض، فهي متوفّرة بدون وصفة طبية وتحتاج إلى وصفة بحال الجرعات الأعلى، وتشمل الآثار الجانبية تهيّج، وخز، وحرق.

بعضها يستخدم للصدفية وتشمل:

  • حمض الساليسيليك:

كما وُجد في أدوية حب الشباب، إنها واحدة من أكثر العلاجات شيوعاً للصداف، من خلال إضعاف بروتين في بشرتك يسمى الكيراتين، وحمض الصفصاف يسرّع توسّف الصداف، تأكّد من اتباع أوامر الطبيب عند تطبيقه، إذا تمّ امتصاص الكثير في الجسم، فإنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية، ويجب عدم تطبيقه على مساحات واسعة من الجلد أو تركه لفترات طويلة من الزمن، ويجب منع الأطفال من استخدام منتجاته بتاتاً.

  • أحماض ألفا-هيدروكسي:

وتشمل هذه الفئة حمضَي الجليكوليك واللاكتات، قد تكون فعّالة مثل حمض الساليسيليك، ولكنها ألطف على الجلد.

  • اليوريا:

تخفف ويرطب الجلد.

قطران الفحم المعتبر:

قد استُخدمت هذه المادة اللزجة وذات الرائحة الكريهة لعلاج الصدفية لأكثر من 100 سنة، مثل أحماض التقشير، فإنه يعمل عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد الميت، كما أنه يقلل الالتهاب والحكة في الصداف.

ويأتي في أشكال متنوعة، مثل الصابون والكريمات والغسولات، ويمكن لقطران الفحم أن يلطّخ ملابسك، كما أنه يجعل بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس، وتظهر الدراسات أنه يعمل بشكل أفضل في الناس الذين يأخذون الستيروئيدات لبشرتهم.

حافظات الرطوبة:

عندما تضعه على الوسوف الجافة، فقد يسبب نزف نقاط من الدم، وهذا ما يسمى النزف الدقيق، ولمنع ذلك يجب عليك أولاً تليين الجلد الميّت مع المرطبات قبل وضعه، وتطبيق مرهم الكثيف أو الزيت، مثل فيتامين E، ثم تغطية المنطقة مع لفافة البلاستيك لبضع ساعات أو على مدى ليلة كاملة.

عندما يتراخى الجلد، واستخدام ظفر نظيفة أو ملاقط للتخلص بلطف من الوسوف، يجب أن تنزلق بسهولة، دون استخدام القوة خوفاً من حدوث الألم والنزيف.

النقع:

يطرّي الماء ويخفّف من الجلد الميت، مما يسهل إزالته، لدلك خذ 15 دقيقة للجلوس في الحمام، لأنّ درجات الحرارة الساخنة تسبب الجفاف، حافظ على الماء فاتراً، وكذلك تساعد الكميات العالية من المغنيسيوم في البحر الميت وأملاح الأبسوم برفق انسلاخ الجلد الميت والتخلص من الاحمرار الناجم عن الصداف، تجنّب الصابون المخرّش أو المعطّر، والذي قد يجرّد الجلد من الزيوت الطبيعية.

بعد الاستحمام، أزلْ الجلد بلطف بأصابعك، ملقط، أو منشفة رطبة، ويمكنك أيضاً استخدام حجر الخفّاف أو مبرد الأظافر على الوسوف السميكة جداً، اتخذ إجراءات إضافية من العناية، ثم قم بتطبيق مرهم مرطب، كريم، أو زيت.

زيت فروة الرأس:

تظهر وسوف جلدية على فروة الرأس عند ما يقارب نصف الناس الذين يعانون من الصدفية، ويمكن للوسوف السميكة على جبينك، خط الشعر، وراء أذنيك، أو على ظهر رقبتك أن تخف مع زيت جوز الهند، زيت الزيتون، أو زيت الفول السوداني، وذلك بتدليك كمية صغيرة منه في فروة رأسك، ثم وضع غطاء حمام على الرأس على مدار الليل، واستعمال الشامبو في الصباح، كرر ذلك لمدة ليلتين أو ثلاث ليال، يجب أن يلين الجلد الميت ويُغسل بعيداً.

كذلك يمكنك استخدام مشط لإزالة الوسوف المتلينة، أمسكه بشكل مسطح تقريباً، وحركه بلطف في حركة دائرية، ولا تتخلص من فروة الرأس الطبيعية.

استخدام شامبو حمض الساليسيليك:

هذا المنتج يساعد على تحطيم الوسوف، وقد تحتاج إلى ترك الشامبو على فروة الرأس لمدة 5 دقائق تقريباً، استخدمه وفقاً لتوجيهات الملصق الذي عليهن وبالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يسبب حمض الصفصاف فقدان الشعر المؤقت.

وبعد استخدام واحد، تابع مع الشامبو الاعتيادي، هذا سيؤكد لك أنك تخلصت من أي “أدوية” أ رائحة غريبة وجعلتَ شعرك أسهل بالتعامل.

زيت جوز الهند:

يحصل زيت جوز الهند على الكثير من الضجة في علاج الصدفية، وليس هناك الكثير من البحوث حول ما إذا كان مفعوله حقيقي أم مجرد أوهام.

وله شكلين: المكرّر، وغير المكرر أو البكر، ويأتي زيت جوز الهند المكرر من جوز الهند المجفف، يأتي زيت جوز الهند غير المكرر من الفاكهة جوز الهند الطازجة، ويسمى “المضغوط البارد”.

زيت جوز الهند البكر البارد المضغوط (Virgin) هو النوع الذي ظن الخبراء أن له فوائد صحية، من أجل نظامك الغذائي أو من أجل بشرتك، لأن الزيت البكر لا تتم معالجته مع الحرارة العالية، لذا فإنه يحتفظ بقوة أكبر للمحاربة الجرثومية أكثر من زيت جوز الهند المكرر، ويُستخدم في الترطيب، المساعدة في تخفيف الالتهاب، وقتل البكتيريا.

وعند وضع VCO على بشرتك، فإنه يمكن أن تساعد في الحفاظ على الرطوبة، تخفيف الاحمرار والتورم، ومنع بعض البكتيريا من النمو، حيث تُظهر الدراسات إمكانية مساعدة VCO في الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي)، وهي حالة الجلد والتي تشابه إلى حد كبير الصدفية.

تشترك الأكزيما والصدفية في العديد من الأعراض وقد تتشارك بالأسباب أيضاً، وتميل وسوف الصدفية إلى أن تكون أكثر سمكاً من بقع الأكزيما، ولكن كلاهما بحاجة إلى علاج مرطّب لتخفيف الجفاف، التوسف، والحكة، لذلك على الرغم من أنها ظروف مختلفة، يمكن أن تساعد VCO مع كل منهما.

وربما تكون إضافته جيدة في خطة علاج الصدفية ولكن زيت جوز الهند ليس حلاً قائماً بذاته.

فحتى تعمل أدوية الصدفية مثل الستيروئيدات بشكل جيد، فمن الأفضل التخلص من الوسوف الصعبة، حتى تتمكن الأدوية الموضعية من الوصول إلى ما تحت الجلد، حيث يمكن لزيت جوز الهند أن يساعد على تليين وتخفيف الوسوف أولاً.

ويملك صُداف فروة الرأس الوسوف الأصعب، بسبب وجود الشعر كعائق في المكان، ويمكن أن تكبر وتصبح أكثر صرامة مع مرور الوقت، وإليك كيفية استخدام زيت جوز الهند للمساعدة في إزالة الوسوف من فروة الرأس:

  • وزع الزيت على فروة الرأس، مع التركيز على المناطق المتقشرة والمتوسّفة.
  • دلّك الزيت بلطف على الوسوف.
  • لفّ فروة الرأس بمنشفة أو قبعة استحمام.
  • اتركه لمدة 30 إلى 60 دقيقة.
  • اغسل الشعر وفروة الرأس بالشامبو العادي أو بالقطران.
  • بعد المعالجة مع VCO، ينبغي أن يكون من الأسهل أن تزيل الوسوف بلطف، أزلها حينما تكون فروة الرأس لا تزال رطبة والوسوف لينة ورخوة.
  • ضع مشط البلاستيك المسطّح مقابل الوسوف وافرك بشكل دائري.
  • كما يمكنك تخفيف حجم الوسوف، بمحاولة تمشيطها من الشعر.
  • اغسل شعرك لإزالة أي بقايا من التوسفات.
  • لا تزيل الوسوف بقوة شديدة ولا بسرعة كبيرة جداً، فالقيام بذلك يمكن أن يضر بشرتك أو يجعلك تفقد الشعر، وبعد الانتهاء من إزالة الطبقة المتقشرة، طبّق العلاج وفق الوصفة الطبية الممنوحة لك.

اترك تعليقاً