الإسهال diarrhoea ( أعراض ، أسباب ، تشخيص و علاج )

الاسهال

الإسهال بالانكليزية diarrhoea ﻫو ﺨروج اﻟﻔﻀﻼت ﻤن اﻟﺠﺴم ﺒﺤﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺴائلة وﻋﻠﻰ ﻓﺘرات ﻗﺼﯿرة ﻓﯿﻤﺎ ﺒﯿﻨﻬﺎ (زﯿﺎدة ﻋدد ﻤرات اﻟﺘﺒرز ).

ﻓﻔﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟطﺒﯿﻌﯿﺔ ﺘﻔرغ اﻟﻤﻌدة ﻤﺤﺘواﻫﺎ ﺒﻌد ﺘﻨﺎول اﻟطﻌﺎم ﺒ 3-2 ﺴﺎﻋﺎت إﻟﻰ اﻷﻤﻌﺎء.

وﺘﺨﺘﻠف ﻫذﻩ اﻟﻔﺘرة ﺘﺒﻌﺎً ﻟﻨوع اﻟﻐذاء- ﻓﺎﻟدﻫون ﺘﺒﻘﻲ اﻟﻐذاء ﻓﺘرة طوﯿﻠﺔ- وﺘﺒﻌﺎً ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﻔﯿزﯿوﻟوﺠﯿﺔ ﻟﻠﺠﺴم.

ﻛذﻟك وﺒﻌد أن ﯿﻨﺘﻘل اﻟطﻌﺎم إﻟﻰ اﻷﻤﻌﺎء اﻟدﻗﯿﻘﺔ ﯿﺤدث ﻋﻠﯿﻪ اﻤﺘﺼﺎص ﻓﺘﻤﺘص اﻟﻤواد اﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﻤﺘﺼﺎص أﻤﺎ اﻟﺠزء ﻏﯿر اﻟﻘﺎﺒل ﻟﻼﻤﺘﺼﺎص ﻓﯿطرد ﺨﺎرج اﻟﺠﺴم ﺒﻌد أن ﯿﻤﺘص اﻟﻤﺎء ﻤﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻘوﻟون أي ﺒﻌد أن ﺘﺠﻔف اﻟﻔﻀﻼت ﻤن اﻟﻤﺎء وﺒﻌد ذﻟك ﺘطرح ﻋﻠﻰ ﺸﻛل ﺒراز ﻨﺼف ﺴﺎﺌل ﻋﻨد ﺤدوث ﺤرﻛﺔ اﻨﻌﻛﺎﺴﯿﺔ ﺘﺜﯿرﻫﺎ ﺘﻨﺎول وﺠﺒﺔ ﺠدﯿدة.

[toc]

معظم المرضى يعتبرون زيادة سيولة البراز صفة ضرورية للإسهال .

الباحثون أيضا قد استخدموا تكرار مرات البراز أو وزن البراز كمؤشر بديل للإسهال

التغوط لثلاثة مرات أو أكثر يوميا يعتبر غير طبيعي، وهناك اتفاق عام على أن الحد الأعلى لوزن البراز يصل إلى ۲۰۰ غرام يوميا في البلدان الغربية. و بعض الأشخاص يزداد وزن البراز لديهم نتيجة لتناول الألياف، ولكن لا يشكون من الاسهال لأن قوام البراز لديهم طبيعي.

سلس البراز قد يصفه بعض المرضى بالإسهال السيئ خاصة كبار السن.

وعليه، ينبغي أن نسأل جميع المرضى الذين يشكون من الإسهال عن وجود سلس البراز.

ويمكن تصنيف الاسهال بواحدة من عدة طرق : مدة حدوثه (حاد، مزمن)، حجمه كبير، صغير، الفيزيولوجيا المرضية (إفرازي، تناضحي)، خصائص البراز (مائي، دهني، التهاب)، وبائي.

الاسهال الحاد ( أربعة أسابيع ) وعادة ما ينجم عن وجود أخماج، وهو عموما محدد ذاتية أو يعالج بسهولة.

البراز القليل والمتكرر والمؤلم قد يكون مصدره المرضي متوضعة في الكولون القاصي، في حين البراز الغير المؤلم كبير الحجم يكون مصدره القولون الأيمن أو الأمعاء الدقيقة.

متلازمة الأمعاء الهيوجة (IBS) غالبا ما تؤدي إلى زيادة خفيفة في وزن براز ال24 ساعة، في حين أن الإسهال أو الحالات الأخرى قد تنتج زيادة كبيرة في وزن البراز .

ونظرا لأن سبب الإسهال التناضحي تناول بعض المواد قليلة الامتصاص فإنه يخف مع الصيام.

الإسهال الإفرازي يستمر عادة أثناء الصيام، على الرغم من انخفاض انتاج البراز بسبب قلة الافرازات الداخلية.

ﯿﺤدث اﻹﺴﻬﺎل ﻋﻨد ﺘﺤرك اﻟطﻌﺎم ﺒﺴرﻋﺔ اﻷﻤﻌﺎء دون أن ﯿﺤدث ﻟﻪ ﻫﻀم واﻤﺘﺼﺎص ﺠﯿّد أو دون أن ﯿﺤدث ﻟﻪ اﻤﺘﺼﺎص ﻟﻠﺴواﺌل، أو ﻗد ﯿﻀﺎف إﻟﯿﻪ ﻤﺎء ﻤن ﺨﻼل ﺠدران اﻷﻤﻌﺎء.

ﻓﻲ اﻹﺴﻬﺎﻻت اﻟﺤﺎدة واﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋن اﻟﺘﻬﺎﺒﺎت ﻓﻲ ﺠدار اﻷﻤﻌﺎء ﯿﺸﻌر اﻟﻤرﯿض ﺒﻤﻐص ﻤؤﻟم ﻓﻲ اﻟﺒطن أو ﻓﻲ ﻤﻨطﻘﺔ اﻟﺴرة إذا ﻛﺎن اﻻﻟﺘﻬﺎب ﻓﻲ اﻷﻤﻌﺎء اﻟدﻗﯿﻘﺔ، أو ﻓﻲ ﻤﻨطﻘﺔ اﻟﻘوﻟون إذا ﻛﺎن اﻻﻟﺘﻬﺎب ﻓﻲ اﻟﻘوﻟون.

ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﯿؤدي اﻹﺴﻬﺎل اﻟﻤﺴﺘﻤر وﻏﯿر اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻟﻔﻘدان ﻤﺎء اﻟﺠﺴم وﻤﺎ ﯿﺼﺎﺤﺒﻪ ﻤن اﻀطراب ﺸوارد.


أنواع الإسهال

ﯿﻘﺴم اﻻﺴﻬﺎل ﺒﺸﻛل ﻋﺎم اﻟﻰ ثلاث أﺼﻨﺎف:

  • ( ﺘﻨﺎﻀﺤﻲ )osmotic ﻤﺜﺎل:

ﺴوء اﻤﺘﺼﺎص اﻟﻛرﺒوﻫﯿدرات

  • ( اﻓرازي ) ﻤﺜﺎل:

ﻋدوى ﺠرﺜوﻤﯿﺔ، اﻟﺘﻬﺎب ﻗوﻟون ﻤﺠﻬري، ﺴوء اﻤﺘﺼﺎﺼﺎ اﻟﺤﻤوض اﻟﺼﻔراوﯿﺔ

  • ( اﻟﺘﻬﺎﺒﻲ ) ﻤﺜﺎل:

اﻟﺘﻬﺎب اﻷﻤﻌﺎء( وذاك اﻟذي ﯿﺴﺒﺒﻪ ﺨﻠل ﺤرﻛﯿﺔ اﻻﻤﻌﺎء )ﻤﺜﺎل: ﻤﺘﻼزﻤﺔ اﻷﻤﻌﺎء اﻟﻤﺘﻬﯿﺠﺔ(


تصنيف الإسهال

  • إﺴﻬﺎل ﺤﺎد

إﺴﻬﺎل ﯿﺤدث ﻟﻔﺘرة ﻗﺼﯿرة ﺘﻘل ﻋن 24 ﺴﺎﻋﺔ وﯿﻠﻌب اﻟﻨظﺎم اﻟﻐذاﺌﻲ اﻟﻤﺘوازن دور ﻫﺎم ﻓﻲ ﺘﺨﻔﯿف ﺸدﺘﻪ وﻨﺎدراً ﻤﺎ ﻨﺴﺘﺨدم اﻟﻌﻼج اﻟدواﺌﻲ.

  • إﺴﻬﺎل ﻤزﻤن

ﺴﺒﺒﻪ ﻋﻀوي ﻓﻬو ﯿﺴﺘﻤر ﻷﻛﺜر ﻤن 48 ﺴﺎﻋﺔ وﻫﻨﺎ ﯿﺤﺘﺎج اﻷﻤر ﻟﺘﻀﺎﻓر اﻟﻌﻼج اﻟدواﺌﻲ الغذائي .

  • إسهال دهني

التشخيص التفريقي للإسهال

 الإسهال الحاد

  • الأخماج (البكتريا والطفيليات والأوالي والفيروسات).
  • الحساسية الغذائية.
  • التسمم الغذائي .
  • بعض الأدوية.
  • مقدمة أولية للإسهال المزمن.

الإسهال المزمنة

  •  الإسهال الدهني (اقفار مساريقي، الداء الزلاقي ، وداء ويبل، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، زيادة نمو البكتريا في الأمعاء الدقيقة، وقصور الإفراز الخارجي للبنكرياس).
  • الإسهال التهابي (التهاب الرتوج، الأمراض الانتانية، ومرض التهاب الأمعاء، التهاب القولون الإقفاري، تكون الورم، التهاب القولون الإشعاعي).
  • الإسهال المائي (سوء امتصاص الكربوهيدرات، والاعتلال العصبي السكري، متلازمة الأمعاء الهيوجة، مرض أديسون، المتلازمة السرطاوية ، ورم غاستريني، فرط الدرقية، التهاب القولون المجهري، سوء استعمال الأدوية الملينة ، الأدوية والسموم).

أسباب الاسهالات

الاسهال الحاد :

إﺴﻬﺎﻻت ﺤﺎدة وﻤﺘﻛررة دون ارﺘﻔﺎع درﺠﺔ ﺤرارة اﻟﺠﺴم، ﺘﺘراﻓق ﻤﻊ ألم ﻓﻲ البطن وﻗد ﺘﻛون ﺒدون وﺠﻊ وﻫﻨﺎ ﯿﻛون اﻟﺴﺒب ﻨﻔﺴﻲ.

اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد ﻏﯿر اﻟﻤﺘراﻓق ﻤﻊ ارﺘﻔﺎع درﺠﺔ ﺤرارة اﻟﺠﺴم وﻏﯿر اﻟﻤﺘراﻓق ﻤﻊ ظﻬور دم وﯿﺴﺘﻤر ﻟﻔﺘرة ﻗﺼﯿرة, ﯿﻛون ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺴﺒﺒﻪ ﺘﻨﺎول أﻏذﯿﺔ ﻤﻠﯿﻨﺔ أو أﻏذﯿﺔ ﻤﺨرَﺸﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ، ﻫﻨﺎ ﺘﻛون اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻐذاﺌﯿﺔ دور ﻫﺎم ﻓﻲ اﻟﺤد ﻤن اﻹﺴﻬﺎل.

إﺴﻬﺎﻻت ﺘﺘﺼف ﺒﺎرﺘﻔﺎع درﺠﺔ ﺤرارة اﻟﺠﺴم وظﻬور دم ﻤﻊ اﻟﺒراز واﻟﻤﺨﺎط، ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﯿﻛون اﻟﺴﺒب اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟﺠراﺜﯿم ﻤﺜل: اﻻﺸرﯿﺸﯿﺎ ﻛوﻟﻲ، اﻟﺸﯿﻐﻼ، اﻟﻛوﻟﯿرا، ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﺒﺎﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﯿوﯿﺔ أو ﻤرﻛﺒﺎت اﻟﺴﻠﻔﺎ ﻤﻊ اﻟﺤﻤﯿﺔ اﻟﻐذاﺌﯿﺔ اﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ.

إﺴﻬﺎﻻت ﺤﺎدة ﺴﺒﺒﻬﺎ ﺘﻨﺎول أﻏذﯿﺔ ﺴﺎﻤﺔ ﺒطﺒﯿﻌﺘﻬﺎ: ﻤﺜل ﺘﻨﺎول ﺒﻌض اﻟﻔطور )اﻤﺎﻨﯿﺘﺎﻓﻼدو ﻨﯿﺎ( وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﯿؤدي إﻟﻰ إﺴﻬﺎل ﺤﺎد.

ﻛذﻟك اﻟﺘﺴﻤم ﺒﺒﻌض اﻟﻌﻨﺎﺼر اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ ﻤﺜل اﻟرﺼﺎص، وﯿﺘﺼﺎﺤب اﻹﺴﻬﺎل ﻤﻊ ﻨزف ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ وﺨﻠل ﻓﻲ ﺠﻬﺎز اﻟدوران.

اﻟﺘﺤﺴس ﻟﺒﻌض اﻷدوﯿﺔ وﺨﺎﺼﺔ اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﯿوﯿﺔ ﻤﺜل: اﻟﺘﺘراﺴﻛﻠﯿن، اﻻﻤﺒﯿﺴﯿﻠﯿن، اﻟﻔﺎﻨﻛوﻤﺎﯿﺴﯿن، أو اﺴﺘﺨدام ﻤﺴﺘﺤﻀرات اﻟﺴﻠﻔﺎ.

إﺴﻬﺎل اﻟﻤﺴﺎﻓرﯿن واﻟذي ﯿﺼﯿب ﺤواﻟﻲ 50% ﻤن اﻟﻤﺴﺎﻓرﯿن إﻟﻰ اﻟدول اﻟﻨﺎﻤﯿﺔ ﺨﻼل اﻷﺴﺒوﻋﯿن اﻷوﻟﯿﯿن، و20-10% ﯿﺼﺎﺒون ﻋﻨد اﻟﻌودة ﻤن اﻟﺴﻔر.

وﻫو اﻟﺘﺒرز 3 ﻤرات ﺨﻼل 24 ﺴﺎﻋﺔ، وﯿﺘراﻓق ﺒﻐﺜﯿﺎن، إﻗﯿﺎء، أﻟم ﺒطﻨﻲ، زﺤﯿر، وﺠود دم أو ﻤﺨﺎط ﻤﻊ اﻟﺒراز.

 الاسهالات المزمنة:

أسباب معوية تحدث عند :

  • اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺠراﺤﯿﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ.
  • اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟداء اﻟزﻻﻗﻲ.
  • ﺴوء ﻓﻲ ﻫﻀم واﻤﺘﺼﺎص اﻟدﻫون.
  • اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒداء ﻛرون )ﺴﻨﺄﺘﻲ ﻟذﻛرﻩ ﻻﺤﻘﺎً(.
  • اﻹﺴﻬﺎل الإلتهابي ( اﻻﺴﺘواﺌﻲ ) : ﻨﺘﯿﺠﺔ اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺒﻌض اﻟﺠراﺜﯿم ﻤﺜل اﻻﺸرﯿﺸﯿﺎ ﻛوﻟﻲ أو ﺘﻠوث اﻟطﻌﺎم ﺒﺒﻌض اﻟﺠراﺜﯿم واﻟﻔﯿروﺴﺎت )ﺴﺎﻟﻤوﻨﯿﻼ، طﻔﯿﻠﯿﺎت أﺨرى.
  • ﻋدم ﺘﺤﻤل اﻟﻼﻛﺘوز ﺴﻛر اﻟﺤﻠﯿب.
  • اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺴرطﺎن اﻟﻘوﻟون أو ﻋﻨد ﺘﻘرح اﻟﻘوﻟون، ﯿﺘﺼف ﺒﺤدوث ﺘﻘﻠﺼﺎت ﻏﯿر ﻤﻨﺘظﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت اﻟﻤوﺠودة ﻓﻲ ﺠدار اﻟﻘوﻟون.
  • إﺼﺎﺒﺔ اﻟﻛﺒد واﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس واﻷﻗﻨﯿﺔ اﻟﺼﻔراوﯿﺔ ﺒﺒﻌض اﻷﻤراض ﻤﺜل أﻤراض اﻟﻛﺒد اﻟﻤزﻤﻨﺔ واﻟﺘﻠﯿّف اﻟﻛﺒدي اﻟﻛﺤوﻟﻲ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس اﻟﻤزﻤن وورم اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس اﻟﺨﺒﯿث.
  • اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺒﻌض اﻷﻤراض ﻤﺜل ارﺘﻔﺎع ﻨﺴﺒﺔ ﺤﻤض اﻟﺒوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟدم أو اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟﺴﻛري أو اﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟﻛواﺸﯿرﻛور.
  • ﻨﺘﯿﺠﺔ اﻻﺴﺘﺨدام اﻟطوﯿل ﻟﺒﻌض اﻷدوﯿﺔ وﺨﺼوﺼﺎً اﻟﻤﻠﯿّﻨﺎت وﻤﺴﺘﺤﻀرات اﻟﺤدﯿد وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﺘﺨﺘﻔﻲ اﻷﻋراض ﻋﻨد ﺘوﻗف ﻫذﻩ اﻟﻤواد.

تعالج هذه الأدوية أعراض الإسهال ويجب عدم وصفها إلا بعد التأكد من سبب الإسهال.

تشكل معالجة نفاد السوائل والشوارد والوقاية منها الإجراء الأول في معالجة الإسهال الحاد كما في التهاب المعدة والأمعاء، وتكون هذه المعالجة ضرورية بشكل خاص بالنسبة للرضع والمرضى الموهنين وكبار السن، وتتطلب الحالات الشديدة من نفاد السوائل إدخال المريض إلى المشفى والإعاضة الإسعافية للسوائل والشوارد .


مضادات الإسهال Anti diarrheals

 العوامل الكتلوية bulk-forming drugs والعوامل المدمصة adsorbents agents:

 

  • تمثل زيادة الألياف في الوارد الغذائي المعالجة المثالية لاضطرابات الأمعاء الوظيفية المترافقة بالإسهال، إلا أنه من الممكن استعمال العوامل الكتلوية مثل الميتيل سللوز methylcellulose والألياف ذات المنشأ النباتي كالنخالة كبدائل لألياف الغذاء، ويلاحظ أن هذه العوامل بطيئة التأثير لكنها بالمقابل آمنة جداً وتفيد في السيطرة على تماسك الكتلة البرازية في مفاغرة اللفائفي أو القولون، وفي السيطرة على الإسهال المرافق للداء الرتجي، حيث تعمل على تشكيل غلاف يحصن مخاطية الأمعاء
  • لا ينصح باستخدام العوامل المدمصة مثل الكاولين kaolin في الحالات الإسهالية الحادة.
  • الكاؤلان :معالجة مساعدة لإعادة الإماهة في تدبير حالات الإسهال .
  • يمكن أن يشارك مع البكتين لمعالجة الإسهال غير الانتاني المنشأ ولكنه لا يستخدم عند الرضع أو في حال وجود ترفع حروري أو الأطفال دون عمر 3سنوات .

الأدوية المضادة للتحرك antimotility drugs:

  • تضم اللوبيراميد loperamide، المشتقات الأفيونية مثل فوسفات الكودئين codeine phosphate والديفينوكسيلات diphenoxylate، وهي تستخدم لتخفيف أعراض الإسهال الحاد في الحالات غير المختلطة لدى البالغين، وينصح باستخدامها في علاج الإسهال الحاد لدى الأطفال.
  • تعمل من خلال تفعيل المستقبلات الأفيونية قبل الشبكية (قبل الوصلية ) في الجملة العصبية الهضمية فيتثبط إفراز الأسيتيل كولين (( ACH)) وإنقاص الحركة الحوية .
  • تتمتع مضادات التشنج antispasmodics أحياناً بقيمة علاجية في حالات المغص البطني المصحوبة بالإسهال، ولكن يجب تجنب استخدامها كمعالجة أولية. يوصى أيضاً بتجنب استعمال مضادات التشنج ومضادات القياء لدى الأطفال الصغار الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء لأنها قلّما تكون فعالة في هذه الحالة وغالباً ما يترافق استعمالها بظهور تأثيرات جانبية مزعجة تشمل النعاس والدوخة .

مضادات الجراثيم :

  • ليس من الضروري عموماً إعطاء مضادات الجراثيم antibacterial drugs للأطفال الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء البسيط حتى في الحالات التي يتوقع أن يكون سببها جرثومياً لأن هذه الشكوى سرعان ما تشفى دون اتباع مثل هذه المعالجة، ولأن سبب الإسهالات الخمجية قد يكون فيروسياً، مع ذلك فإن وجود إنتان جرثومي جهازي يتطلب معالجة جهازية مناسبة. من أهم المواد المستعملة Nifruxaside حيث يستخدم في الإسهالات جرثومية المنشأ و التهاب القولون .
  • يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية ويجب تجنب الاستعمال المديد .
  • يعالج إسهال المسافرين عادةً باستخدام تحت ساليسيلات البزموت حيث ينقص إفراز السوائل في الأمعاء .

 اﻟﻌﻼج اﻟﻐذاﺌﻲ :

ﺨﻼل اﻟﻤرﺤﻠﺔ اﻟﺤﺎدة ﻤن اﻻﺴﻬﺎل ﯿﺠب اﺘﺒﺎع ﺤﻤﯿﺔ ﺴواﺌل واﻀﺤﺔ واﺘﺒﺎع ﺤﻤﯿﺔ ﺨﻔﯿﻔﺔ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟدﻫون واﻷﻟﯿﺎف وأطﻌﻤﺔ ﺴﻬﻠﺔ اﻟﻬﻀم ﻤﺜل : اﻟرز – اﻟﺒطﺎطﺎ – اﻟﺤﺒوب اﻟﻤﻛررة

إﻋطﺎء اﻟﺒﻛﺘﯿن ﻋن طرﯿق إﻋطﺎء ﻋﺼﯿر اﻟﺘﻔﺎح ﻤﺜﻼ أو اﻟﻤﻛﻤﻼت ﯿﺨﻔف ﻤن أﻋراض اﻻﺴﻬﺎل. ﯿﺠب ﻋﻠﻰ اﻟﻤرﻀﻰ اﻟذﯿن ﯿﻌﺎﻨون ﻤن اﺴﻬﺎل ﺘﻨﺎﻀﺤﻲ ﺘﺠﻨب ﺘﻨﺎول ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿرة ﻤن اﻟﻔرﻛﺘوز، اﻟﺴﻛروز واﻟﻼﻛﺘوز.

ﻏﺎﻟﺒﺎ ﯿﺘطور ﻟدى ﻤرﻀﻰ اﻻﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد ﻋدم ﺘﺤﻤل ﻻﻛﺘوز ﻤؤﻗت ﺒﺴﺒب اﻟﻀرر اﻟﺠزﺌﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺸﺎء اﻟﻤﺨﺎطﻲ ﻓﻲ اﻷﻤﻌﺎء وﻨﻘص ﻓﻲ اﻟﺘواﻓر اﻟﺤﯿوي ﻷﻨزﯿم اﻟﻼﻛﺘﺎز.ﻓﻲ ﺤﺎﻻت اﻻﺴﻬﺎل اﻟﻤزﻤن اﻟﻌﻼج اﻟﻐذاﺌﻲ ﯿﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺒب اﻟﻛﺎﻤن وراء )اﻤراض اﻻﻀطراﺒﺎت اﻟﻬﻀﻤﯿﺔ، ﻋدم ﺘﺤﻤل اﻟﻼﻛﺘوز، داء ﻛرون( . ﯿﺠب ان ﯿﺸدد أﺨﺼﺎﺌﯿو اﻟﺘﻐذﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻐذوﯿﺔ ﻟﻠﻤرﯿض وذﻟك ﻟﻤﻨﻊ ﻨﻘص اﻟﺒر وﺘﯿن واﻟطﺎﻗﺔ أو اﻟﻤﻐذﯿﺎت اﻟدﻗﯿﻘﺔ.

 العلاج الغذائي في الاسهال الحاد :

  • اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ وﺠﺒﺎت ﻏذاﺌﯿﺔ ﺴﻬﻠﺔ اﻟﻬﻀم ﻛﺎﻟﻤوز واﻷرز.
  • اﻟﺤﺼول ﻋﻠﻰ أﺤﺠﺎم ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻤن اﻟﺴواﺌل وﺨﺼوﺼﺎً ﻓﻲ اﻟﯿوم اﻷول واﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤن اﻹﺴﻬﺎل وذﻟك إﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺸﻛل ﻤﺎء أو ﻤرق اﻟﻠﺤوم اﻟﻤﺼﻔﺎة أو اﻟﺸورﺒﺎت اﻟﻤﺼﻔﺎة اﻟﻤﻀﺎف ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻠﺢ ﺒﻬدف ﺘﻌوﯿض اﻟﻤﻠﺢ اﻟﻤﻔﻘود.
  • ﺘﺠﻨب اﺴﺘﺨدام اﻟﺤﻠﯿب )ﯿﻘﺼد ﺒﻬﺎ ﺴﻛر اﻟﻼﻛﺘوز( ﻷﻨﻪ ﯿزﯿد ﻤن ﺸدة اﻹﺴﻬﺎل.
  • ﺘﺠﻨب ﺸرب اﻟﻤﯿﺎﻩ اﻟﻐﺎزﯿﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﺘزﯿد ﻤن ﺤدة اﻹﺴﻬﺎل وﺨﺼوﺼﺎً اﻟﺤﺎوﯿﺔ ﻋﻠﻰ CO2 اﻟذي ﯿﺘﻤدد ﺒﺎﻟﺤرارة وﺨﺼوﺼﺎً داﺨل اﻟﻤﻌدة ﻓﯿﻌﺒر اﻟطﻌﺎم إﻟﻰ اﻷﻤﻌﺎء وﯿزداد اﻹﺴﻬﺎل.
  • ﻋدم اﺴﺘﺨدام اﻟﻤﺤﻠﯿﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ ﻤﺜل: اﻟﺴورﺒﯿﺘول، اﻟﻤﺎﻨﯿﺘول، واﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﯿر ﻤﻠﯿّن ﻟﻸﻤﻌﺎء.
  • ﺘﻨﺎول اﻷﻤﻼح اﻟﺘﻌوﯿﻀﯿﺔ ﺘﻼﻓﯿﺎً ﻟﺤدوث اﻟﺘﺠﻔﺎف.

اﻟﺘﻐذﯿﺔ اﻟﻌﻼﺠﯿﺔ ﺨﻼل ﺤﺎﻻت اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎدة اﻟﻤﺘﺼﺎﺤﺒﺔ ﺒﺎﻟﺘﻘﯿؤ أو اﻹدﻤﺎء أو ﻋﻨد ﺘﻛرار ﺤدوث الاسهلات :

  • ﻓﻲ اﻟﻤراﺤل اﻷوﻟﻰ ﻤن اﻹﺴﻬﺎﻻت اﻟﺤﺎدة واﻟﻤﺘراﻓﻘﺔ ﻤﻊ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس أو اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺼﻔراوﯿﺔ أو ﺘﻘرّح اﻟﻘوﻟون اﻟﺤﺎد أو اﻟﺘﻬﺎب اﻷﻤﻌﺎء اﻟﺤﺎد: ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﻨﺒﺘﻌد ﺘﻤﺎﻤﺎً ﻋن ﺘﻨﺎول اﻟطﻌﺎم اﻟﻌﺎدي )اﻟﺼﯿﺎم( واﻟذي ﻗد ﯿﺴﺘﻤر ﻟﻌدة أﯿﺎم ﻓﻲ ﺤﺎل اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس وﻟﻤدة 3-1 أﯿﺎم ﻓﻲ ﺤﺎل اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻌدة اﻟﺤﺎد، وﻫﻨﺎ ﯿﻨﺼﺢ ﺒﺎﻟﺘﻐذﯿﺔ اﻟورﯿدﯿﺔ ﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻠوﻛوز واﻟﻔﯿﺘﺎﻤﯿﻨﺎت واﻟﻌﻨﺎﺼر اﻟﻤﻌدﻨﯿﺔ.
  • ﻓﻲ ﺤﺎل اﺴﺘﻤرار اﻹﺴﻬﺎل ﻟﻔﺘرة أطول ﻨﻠﺠﺄ ﻟﻠﺘﻐذﯿﺔ ﺒﺎﻟﺴواﺌل اﻟورﯿدﯿﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨدام اﻷﺤﻤﺎض اﻷﻤﯿﻨﯿﺔ واﻟﻐﻠوﻛوز وﻤﺴﺘﺤﻀرات اﻟدﻫون.
  • ﻋﻨد ﺘﺤﺴن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻟﻠﻤرﯿض ﻨﺒدأ ﺒﺎﻟﺘﻐذﯿﺔ اﻟﻔﻤوﯿﺔ وﻨﺴﺘﺨدم ﻫﻨﺎ اﻷﻏذﯿﺔ اﻟﺴﺎﺌﻠﺔ وﻗﺒل إﻋطﺎء اﻷﻏذﯿﺔ اﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﻨﻌطﻲ اﻟﻤرﯿض ﻛﻤﯿﺎت ﻤن اﻟﻤﺎء أو ﻤن اﻟﺸﺎي ﺨﻔﯿف أو ﻤﻨﻘوع اﻟﻨﻌﻨﺎع اﻟﺨﻔﯿف ﺒﻐﯿﺔ ﻓﺤص رد ﻓﻌل اﻟﺠﺴم ﺘﺠﺎﻩ اﻟﻤﺸروﺒﺎت.
  • ﻋﻨد اﻟﺘﺄﻛد ﻤن ﻋدم وﺠود ﺘﻘﯿؤ ﻨﺒدأ ﺒﺎﻟﺘﻐذﯿﺔ اﻟﻔﻤوﯿﺔ ﺒﺎﻟﺴواﺌل، ﻓﻤﺜﻼً ﺒﻌد ﺘوﻗف اﻹﺴﻬﺎل اﻟذي ﺴﺒﺒﻪ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس أو اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺼﻔراوﯿﺔ ﻨﺒدأ ﺒﺈﻋطﺎء وﺠﺒﺎت ﻏذاﺌﯿﺔ ﻏﻨﯿّﺔ ﺒﺎﻟﻛرﺒوﻫﯿدرات )ﻨﺸﺎء( وﺒﻌد ﻋدة أﯿﺎم )ﺘﺒﻌﺎً ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ( ﻨﺒدأ ﺒﺈﻋطﺎء اﻟﻠﺤوم اﻟﻤﻔروﻤﺔ ﻨﺎﻋﻤﺔ واﻟﺨﺎﻟﯿﺔ ﺘﻤﺎﻤﺎً ﻤن اﻟدﻫون وﻤن ﺜم ﯿﻌطﻰ اﻟﻤرﯿض ﻗﻠﯿﻼً ﻤن اﻟزﺒدة اﻟطﺎزﺠﺔ.
  • ﻋﻨد ﺤدوث ﺘوازن اﻷﻨزﯿﻤﺎت اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎﺴﯿﺔ وﺒﻌد ﺤدوث ﺘوازن اﻟﻤرﻛﺒﺎت اﻻﺴﺘﻘﻼﺒﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒول ﻨﺒدأ ﺒزﯿﺎدة ﻛﻤﯿﺔ اﻟطﺎﻗﺔ ﻟﺘﺼل إﻟﻰ 2300 ﻛﯿﻠوﻛﺎﻟوري/اﻟﯿوم )إذا ﻟم ﯿﻌﺎﻨﻲ اﻟﻤرﯿض ﻤن أﻤراض أﺨرى ﻤﺜل )اﻟﺒداﻨﺔ أو اﻟﺴﻛري(، ﺜم ﯿﺴﻤﺢ ﺒﺈﻋطﺎء اﻟدﻫون )30-10غ/اﻟﯿوم(، ﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟزﺒدة اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﻸرز واﻟﺒطﺎطﺎ.
  • ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﯿﻨﺼﺢ ﺒﺎﻟﺘﻬﺎب اﻷﻤﻌﺎء اﻟﻤﺘراﻓق ﻤﻊ اﻹﺴﻬﺎل ﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟوﺠﺒﺎت اﻟﻐﻨﯿّﺔ ﺒﺎﻷرز اﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨدم ﻟﻌدّة أﯿﺎم ﻗﺒل اﻟﺒدء ﺒﺎﻷﻏذﯿﺔ ﺴﻬﻠﺔ اﻟﻬﻀم.

وﺠﺒﺔ ﻏذاﺌﯿﺔ ﻤؤﻟﻔﺔ ﻤن اﻷرز وﺒﻌض اﻟﻤواد اﻟﻐذاﺌﯿﺔ اﻟﻤﺴﻤوح ﺒﻬا :

 الكميةالوجبةالبروتين (بالغرام )السكريات (بالغرام )
9 صباحاً100أرز ﻤطﺒوخ مع الماء7,977,8
10 صباحاً75 أرز ﻤطﺒوخ مع العصفر5,958,8
12 مساءً100 أرز ﻤطﺒوخ مع ماء البندورة المخفف7,977,8
3 مساءً     50 أرز ﻤطﺒوخ مع البقدونس3,938,8
6 مساءً100أرز ﻤطﺒوخ مع ماء البندورة المخفف7,977,8
9 مساءً50أرز ﻤطﺒوخ مع الشمرا
(اﻟﺸﻤرا ﺘﺴﺒب ﺨﻤول ﺤرﻛﺔ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻬﻀﻤﯿﺔ]5)
3,938,8
 47537,4369,7

 

وﺠﺒﺔ ﻏذاﺌﯿﺔ ﻤؤﻟﻔﺔ ﻤن اﻷرز وﺒﻌض اﻟﻔواﻛﻪ اﻟﻤﺴﻤوح ﺒﻬﺎ(ﻫذﻩ اﻟوﺠﺒﺔ أﺼﻌب ﻫﻀﻤﺎً ﻻﺤﺘواﺌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻛﺘﯿﻨﺎت وﻫﻨﺎ ﺘﺤﺴب اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋن اﻷرز ﻓﻘط ﻷن اﻟﺒﻛﺘﯿﻨﺎت ﺘطرح ﻛﻤﺎ ﻫﻲ)

 الكميةالوجبةالبروتين (بالغرام )السكريات (بالغرام )
9 صباحاً100أرز ﻤطﺒوخ مع تفاح888
10 صباحاً75 أرز ﻤطﺒوخ مع اجاص668
12 مساءً100 أرز ﻤطﺒوخ مع موز888
3 مساءً     50 أرز ﻤطﺒوخ مع برتقال448
6 مساءً100أرز ﻤطﺒوخ مع تفاح888
9 مساءً50أرز مع أناناس وموز449
 47538 غ430 غ

نصائح غذائية

اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﻏذﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺘﻠﻌب دور ﻓﻲ ﺘﺨﻔﯿف اﻹﺴﻬﺎﻻت ﻛﺎﻟﻤوز واﻟﺘﻔﺎح واﻷﺠﺎص ﺘﻠك اﻟﻔواﻛﻪ ﺘﺤﺘوي ﻛﻤﯿﺎت ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻤن اﻟﺒﻛﺘﯿن اﻟذي ﯿﻤﺘص اﻟﻤﺎء، وﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯿﻠﻌب دور ﻓﻲ ﻤﻘﺎوﻤﺔ اﻹﺴﻬﺎل، ﻛذﻟك ﻋﺼﯿر اﻟﺠزر اﻟذي ﯿﺤﺘوي ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻛﺘﯿن، أﻤﺎ ﻋﺼﯿر اﻟرﻤّﺎن واﻟﺸﺎي ﯿﺤﺘوي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎﻨﯿﻨﺎت ذات اﻟﺘﺄﺜﯿر اﻟﻘﺎﺒض.

ﯿﻨﺼﺢ ﻓﻲ ﻓﺘرة اﻹﺴﻬﺎﻻت اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﻏذﯿﺔ اﻟﻨﺸوﯿﺔ وﺨﺼوﺼﺎً اﻷرز واﻟﺒطﺎطﺎ إذا ﻛﺎن اﻷﻤر ﯿﺴﻤﺢ ﺒذﻟك ﻓﻠﻬذﻩ اﻷﻏذﯿﺔ دور ﻓﻲ ﻤﻘﺎوﻤﺔ اﻹﺴﻬﺎﻻت، أﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻷﻤر ﻻ ﯿﺴﻤﺢ ﺒذﻟك ﻓﯿﻨﺼﺢ ﺒﺨﻠطﺎت اﻷرز ﻤﻊ اﻟﻔواﻛﻪ اﻟﺒﻛﺘﯿﻨﯿﺔ.

ﻋﻨد ﺘﺤﺴن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻨﺒدأ ﺒﺈﻋطﺎء اﻟﺒروﺘﯿن ﺒﺸﻛل ﺘدرﯿﺠﻲ وﺨﺼوﺼﺎً اﻟﻠﺤوم اﻟﻤﻔروﻤﺔ ﻨﺎﻋﻤﺔ واﻟﺨﺎﻟﯿﺔ ﻤن اﻟدﻫون.

ﻓﻲ اﻹﺴﻬﺎﻻت اﻟﺤﺎدة ﻻ ﯿﺴﻤﺢ ﻤطﻠﻘﺎً ﺒﺈﻋطﺎء اﻟﺤﻠﯿب وﯿﻨﺼﺢ ﺒﺈﻋطﺎء اﻟﻠﺒن اﻟﺤﺎﻤﻀﻲ ﻓﻬو ﯿﻔﯿد ﻓﻲ ﺘﺨﻔﯿف اﻹﺴﻬﺎل وﯿﺤﺘوي ﻋﻠﻰ ﺒﻛﺘرﯿﺎ ﻤﻔﯿدة.

ﯿﻨﺼﺢ ﺒﺎﻻﺒﺘﻌﺎد ﻋن ﺘﻨﺎول اﻟﺒﻘوﻟﯿﺎت اﻟﺠﺎﻓﺔ وﺘﻨﺎول اﻷﻤﻼح اﻟﻤﻌدﻨﯿﺔ واﻟﻔﯿﺘﺎﻤﯿﻨﺎت ﺘﺒﻌﺎً ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ .


الإسهال الدهني

ﻫو ﺤﺎﻟﺔ ﻤرﻀﯿﺔ ﺘﺘﺼف أن اﻟﺒراز ﯿﺤﺘوي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﯿﺔ ﻤن اﻟدﻫون أﻛﺜر ﻤن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟطﺒﯿﻌﯿﺔ، وﻫذا ﻤﺎ ﯿﺸﯿر إﻟﻰ ﺨﻠل ﻓﻲ اﻟﻬﻀم أو اﻻﻤﺘﺼﺎص ﻓﯿﺼﺒﺢ ﻟون اﻟﺒراز ﺒﺎﻫت ذو طﺒﯿﻌﺔ ﻤﺘﻔﺘﺘﺔ وﯿﺘﺒرز اﻟﻤرﯿض ﻤرة واﺤدة ﻓﻘط وﯿﻛون ﺤﺠم اﻟﺒراز ﻛﺒﯿر ذو راﺌﺤﺔ ﻛرﯿﻬﺔ.

ﻓﻲ اﻷﺤوال اﻟطﺒﯿﻌﯿﺔ ﯿﺤﺘوي اﻟﺒراز ﻋﻠﻰ ﻛﻤﯿﺔ ﻤن اﻟدﻫون وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻟم ﯿﺘم اﻤﺘﺼﺎﺼﻬﺎ وﻟﻛن ﻓﻲ اﻹﺴﻬﺎل اﻟدﻫﻨﻲ ﺘﻛون ﻛﻤﯿﺔ اﻟدﻫون أﻛﺜر ﺒﻛﺜﯿر وﺘﺸﺨص ﻋﻨدﻤﺎ ﺘﻛون أﻛﺜر ﻤن 7غ/اﻟﯿوم ﻋﻨد ﺘﻨﺎول اﻟﻤرﯿض 100-50غ دﻫن، ﯿﺤﺘﺎج اﻟﺘﺸﺨﯿص ﻟﻔﺘرة 5-3 أﯿﺎم.]5[


أسباب الاسهال الدهني

  • ﺨﻠل ﻓﻲ ﻫﻀم اﻟدﻫون ﻛﻤﺎ ﯿﺤدث ﻋﻨد اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻨﻛرﯿﺎس.
  • ﻨﻘص ﻓﻲ إﻓراز أﻤﻼح اﻷﺤﻤﺎض اﻟﺼﻔراوﯿﺔ وﻫذا ﻤﺎ ﯿﺤدث ﻋﻨد إﺼﺎﺒﺔ اﻟﻛﺒد أو اﻟﺼﻔراء أو ﻋﻨد اﺴﺘﺌﺼﺎل ﺠزﺌﻲ ﻟﻠﺼﺎﺌم.
  • ﻗﺼور ﻓﻲ اﻤﺘﺼﺎص اﻟﻌﻨﺎﺼر اﻟﻤﻌدﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻷﻤﻌﺎء ﺒﺴﺒب ﺘﻠف ﻓﻲ اﻟطﺒﻘﺔ اﻟﻤﺒطﻨﺔ ﻟﻸﻤﻌﺎء وﻓﻲ اﻟداء اﻟزﻻﻗﻲ أو اﻹﺴﻬﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺤﺎرة أو ﻋﻨد ﺘﺸﻌﯿﻊ اﻷﻤﻌﺎء.
  • ﻗد ﯿﻌزى ﻟﺨﻠل إﻋﺎدة أﺴﺘرة اﻟدﻫون ﻓﻲ اﻟزﻏﯿﺒﺎت اﻟﻤﻌوﯿﺔ وﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺨﻠل ﻓﻲ ﺸﻛل اﻟدﻗﺎﺌق اﻟﻛﯿﻠوﺴﯿﺔ. 5. ﺨﻠل ﻓﻲ ﺘﺼﻨﯿﻊ اﻟﺒروﺘﯿﻨﺎت اﻟدﻫﻨﯿﺔ ﻤن ﻨوع β lipoprotein أو ﻋﻨد ﺘوﺴﻊ اﻷوﻋﯿﺔ اﻟﻠﻤﻔﯿﺔ.]5[

علاج الاسهال الدهني

العلاج الغذائي :

اﻻﺒﺘﻌﺎد ﻋن ﺘﻨﺎول اﻷﺤﻤﺎض اﻟدﻫﻨﯿﺔ اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ وﺨﺼوﺼﺎً طوﯿﻠﺔ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ وﻋﻨد ﺘﺤﺴن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻨﺒدأ ﺒﺈﻋطﺎء اﻷﺤﻤﺎض اﻟﻘﺼﯿرة وﻤن ﺜم اﻷﺤﻤﺎض اﻟطوﯿﻠﺔ ﺘﺒﻌﺎً ﻟدرﺠﺔ اﻟﺘﺤﻤل (أوﻻً اﻟزﺒدة ﻓﺎﻟزﯿوت ﺜم اﻟﺸﺤوم).

ﺘﻨﺎول وﺠﺒﺎت ﺘﺤﺘوي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﯿﺎت أﻛﺒر ﻤن اﻟﺒروﺘﯿﻨﺎت واﻟﻛرﺒوﻫﯿدرات واﻟﻔﯿﺘﺎﻤﯿﻨﺎت اﻟﻤﻨﺤﻠﺔ ﺒﺎﻟدﻫون ﻟﺘﻼﻓﻲ ﻨﻘص ﻤدﺨول اﻟﺠﺴم ﻤن اﻟطﺎﻗﺔ ﻤن ﻤﺼﺎدر دﻫﻨﯿﺔ.

ﯿﻨﺼﺢ ﺒﺈﻋطﺎء ﻓﯿﺘﺎﻤﯿن ﻤﻨﺤل ﺒﺎﻟدﻫون ﻋﻠﻰ ﺸﻛل ﻤﺴﺘﺤﻀرات ﺼﯿدﻻﻨﯿﺔ وﯿﻨﺼﺢ ﺒﺈﻋطﺎء ﻓﯿﺘﺎﻤﯿن B وﺒﻌض اﻟﻤﻌﺎدن Fe-Ca-K-Zn.

ﻓﻲ ﺤﺎل اﻹﺴﻬﺎل اﻟدﻫﻨﻲ ﻏﯿر ﻗﺎﺒل ﻟﻠﻌﻼج ﺘﻌطﻰ ﻤﺴﺘﺤﻀرات ﺼﯿدﻻﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻛل TG )ﺸﺤوم ﺜﻼﺜﯿﺔ( ﻷﺤﻤﺎض دﻫﻨﯿﺔ ﻤﺘوﺴطﺔ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻓﻬﻲ أﺴرع ﺘﺤﻠﻼً واﻤﺘﺼﺎﺼﺎً، أي ﺘﺘطﻠب ﻛﻤﯿﺔ أﻗل ﻤن أﻤﻼح اﻟﺤﻤوض اﻟﺼﻔراوﯿﺔ، ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻤﺎ ﺘﺘوﻓر ﻋﻠﻰ ﺸﻛل ﻤﺴﺎﺤﯿق أو ﺴواﺌل )ﺴﺎﺌل زﯿﺘﻲ ﯿﺤﺘوي ﻋﻠﻰ ﺒروﺘﯿﻨﺎت وﻓﯿﺘﺎﻤﯿﻨﺎت ﻤﻨﺤﻠﺔ ﺒﺎﻟدﻫون وﻫو ﯿوﺠد ﺒﺎﻟﺼﯿدﻟﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻛل ﺒروﺠت أﻤﯿل ﻟﻠﺼﻐﺎروﻓﻠﯿﻛﺴﻲ ﻛﺎل ﻟﻠﻛﺒﺎر.


علاج الاسهال الحاد عند الاطفال

ﯿؤدي اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد إﻟﻰ ﻀﯿﺎع ﺴرﯿﻊ ﻟﻠﻤﺎء ﻤن اﻟﺠﺴم، وﻫذا اﻟﻀﯿﺎع ﻨﺎﺘﺞ ﻋن ﻨﻘص اﻤﺘﺼﺎص اﻟﺴواﺌل ﻤن ﺠﻬﺔ، وﻋن زﯿﺎدة إﻓراز اﻟﺴواﺌل ﻤن ﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀم ﻤن ﺠﻬﺔ أﺨرى، وﻫذا اﻷﻤر ﯿﻨطﺒق أﯿﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸوارد اﻟﺘﻲ ﯿﻨﻘص اﻤﺘﺼﺎﺼﻬﺎ وﯿزﯿد إﻓرازﻫﺎ.

وﻤﻨﻪ ﻓﺈن ﺘدﺒﯿر اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد ﯿﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ أﻤرﯿن:

  •  اﻹﻤﺎﻫﺔ وٕاﺼﻼح اﻻﻀطراب اﻟﺸﺎردي.
  • اﻟﺘﻐذﯿﺔ اﻟﺴرﯿﻌﺔ.

ﺘﺒﻘﻰ اﻹﻤﺎﻫﺔ اﻟﻔﻤوﯿﺔ أﻓﻀل طرق اﻹﻤﺎﻫﺔ وﯿﺘم ذﻟك ﺒﺎﺴﺘﺨدام ﺴواﺌل اﻹﻤﺎﻫﺔ اﻟﺨﺎﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘوي ﻛﻼً ﻤن اﻟﺴﻛر )اﻟﻐﻠ وﻛوز( ﻤﻊ اﻟﺸوارد، وﻹﻋطﺎء ﻫذﻩ اﻟﺴواﺌل ﻨﻨطﻠق ﻤن ﻗﺎﻋدة ﺘﺄﻤﯿن 150-100 ﻤل/ﻛﻎ/اﻟﯿوم ﻟﻠطﻔل، وذﻟك ﺒﺘﺠزﺌﺔ اﻹﻋطﺎء ﺤﺴب ﺘﻘﺒل اﻟطﻔل ﻤرة ﻛل 30-5 دﻗﯿﻘﺔ.

وﻻ ﻤﺎﻨﻊ ﻤن ﺸرب اﻟﺴواﺌل ﺤﺘﻰ وﻟو ﺘﺠﺎوز اﻟﻤﻘدار اﻟﻤذﻛور، ﺤﯿث ﻻ ﺘؤدي ﻷي اﻀطراﺒﺎت إذا روﻋﯿت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت.

وﯿﺠب ﻤراﻋﺎة ﻀرورة إﻋطﺎء ﻫذﻩ اﻟﺴواﺌل ﺤﺘﻰ ﻟو ﻛﺎن اﻟطﻔل ﯿﺸﻛو ﻤن اﻹﻗﯿﺎء ﺤﯿث ﺘﺴﺎﻋد ﻓﻲ إﺼﻼح اﻟﺤﻤﺎض اﻻﺴﺘﻘﻼﺒﻲ ﻟدى اﻟطﻔل وﺘؤدي ﻟﻨﻘص اﻹﻗﯿﺎء.

ﯿﺠب أن ﯿﺤوي اﻟﻠﺘر ﻤن ﻫذﻩ اﻟﺴواﺌل 20غ ﻏﻠوﻛوز + 90 ﻤﯿﻠﻠﻲ ﻤﻛﺎﻓﺊ ﻤن اﻟﺼودﯿوم )ﺒﻌض اﻟﻤﻨظﻤﺎت ﺘوﺼﻲ ب60( + 25 ﻤﯿﻠﻠﻲ ﻤﻛﺎﻓﺊ ﺒوﺘﺎﺴﯿوم.


 اﻟﻌﻼج اﻟﻐذاﺌﻲ للاسهال الحاد عند الأطفال

اﻟطﻔل اﻟﻤﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ اﻟرﻀﺎﻋﺔ اﻟواﻟدﯿﺔ: ﯿﺠب اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻹرﻀﺎع اﻟواﻟدي وﻋدم إﯿﻘﺎﻓﻪ أﺜﻨﺎء اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد، وﻓﻲ ﺤﺎل ﻤﺎ إذا أوﻗﻔت اﻷم اﻹرﻀﺎع ﻓﯿﺠب إﻋﺎدﺘﻪ ﺒﺄﺴرع ﻤﺎ ﯿﻤﻛن، وﺘﻌطﻰ ﻛﻤﯿﺎت ﺴﺎﺌل اﻹﻤﺎﻫﺔ ﺒﯿن اﻟرﻀﻌﺎت، وﻻ ﯿﻔﯿد وﺼف ﺤﻤﯿﺔ ﺘؤدي إﻟﻰ اﻹﻤﺴﺎك ﻋﻨد اﻷم.

اﻟطﻔل اﻟﻤﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ اﻟرﻀﺎﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ: ﻻ ﯿوﺠد اﺴﺘطﺒﺎب أﯿﻀﺎً ﻹﯿﻘﺎف اﻹرﻀﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ أﺜﻨﺎء اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد، ﺤﯿث أن اﻟوارد اﻟﺤروري ﯿﺴﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺘﺠﺎوز اﻹﺴﻬﺎل ﺒﺴرﻋﺔ.

ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺴﺘﺨدام اﻟﺤﻠﯿب ﻤﻨزوع اﻟﻼﻛﺘوز ﻓﻲ اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد: ﻓﻼ ﯿوﺠد ﻟﻪ اﺴﺘطﺒﺎب ﻤطﻠﻘﺎً إﻻ إذا ظﻬرت ﻋﻠﻰ اﻟطﻔل أﻋراض ﻋوز اﻟﻼﻛﺘﺎز اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺎﺴﺘﻤرار اﻹﺴﻬﺎل ﻤﻊ ﻨﻘﺼﺎن اﻟوزن أو ﻋدم ﻛﺴب اﻟوزن ﻛﻤﺎ ﻨﺼت ﻋﻠﯿﻪ اﻷﻛﺎدﯿﻤﯿﺔ اﻷﻤﯿرﻛﯿﺔ ﻟطب اﻷطﻔﺎل، وﻓﻲ دراﺴﺔ أﺠرﯿت ﻋﻠﻰ 232 طﻔﻼً ﻤﻨﻬم 142 طﻔﻼً ﻤﺼﺎﺒﺎً ﺒﺎﻹﺴﻬﺎل ﺘﺒﯿّن أن ﻨﺸﺎط اﻟﻼﻛﺘﺎز اﻟﻤﻌوﯿﺔ ﻛﺎن طﺒﯿﻌﯿﺎً ﻓﻲ ﻛل اﻟﺤﺎﻻت، وﻟم ﯿوﺠد ﻓﺎرق ﻓﻲ ﻨﺸﺎطﻬﺎ ﺒﯿن اﻟﻤﺼﺎﺒﯿن وﻏﯿر اﻟﻤﺼﺎﺒﯿن.

ﻟﻘد ﺒﯿّﻨت اﻟدراﺴﺎت أن إﯿﻘﺎف اﻟﺘﻐذﯿﺔ أو اﻹرﻀﺎع ﻟﻤدة 6-4 ﺴﺎﻋﺎت ﺘؤدي إﻟﻰ ﺘطﺎول ﻓﺘرة اﻹﺴﻬﺎل وزﯿﺎدة ﺸدﺘﻪ، ﻛﻤﺎ أن ﺸﻬﯿﺔ اﻟطﻔل وٕاﻗﺒﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻐذاء وﻤﺤﺎﻟﯿل اﻹﻤﺎﻫﺔ أﻓﻀل إذا ﻟم ﺘوﻗف اﻟﺘﻐذﯿﺔ.

ﻫذا وﻤن اﻟﻬﺎم ﻟﻔت اﻟﻨظر إﻟﻰ ﺨطر اﺴﺘﺨدام ﺒﻌض اﻟﺴواﺌل اﻟﻔﻘﯿرة ﺒﺎﻟﺼودﯿوم واﻟﺘﻲ ﯿﻤﻛن أن ﺘؤدي إﻟﻰ ﻨﻘص اﻟﺼودﯿوم ﻤﺜل اﻟﻤﺸروﺒﺎت اﻟﻐﺎزﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺤوي ﺴوى 2 ﻤﯿﻠﻠﻲ ﻤﻛﺎﻓﺊ ﻤن اﻟﺼودﯿوم/اﻟﻠﺘر.

النصائح :

ﻋدم إﯿﻘﺎف اﻹرﻀﺎع اﻟواﻟدي أو اﻹرﻀﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ أﺜﻨﺎء اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد. اﻟﺘﺄﻛﯿد ﻋﻠﻰ ﻀرورة إﻋطﺎء ﻤﺤﺎﻟﯿل اﻹﻤﺎﻫﺔ اﻟﻔﻤوﯿﺔ.

ﻋدم إﯿﻘﺎف اﻟﺘﻐذﯿﺔ أﺜﻨﺎء اﻹﺴﻬﺎل اﻟﺤﺎد.

 

اترك تعليقاً