أعراض سرطان الرحم عند العذراوات
الرحم عضو تناسلي عند الأنثى على شكل إجاصة مقلوبة ، يتكون الرحم من الجسم و البرزخ الرحمي و عنق الرحم، و يتألف جسم الرحم من ثلاث طبقات: الطبقة الظهارية الخارجية والطبقة البطانية الداخلية وبينهما الطبقة العضلية، أشيع السرطانات التي تصيب الرحم تكون على حساب الطبقة البطانية، ويعتبر رابع أنواع السرطانات التي تصيب النساء من حيث الشيوع، تقدر نسبة الإصابة ب 2-4 % ، و يؤدي لمظاهرعديدة، سيكون مقالنا هذا عن أبرز الأعراض التي يسببها سرطان بطانة الرحم عند العذراء (غير المتزوجة ) و عوامل الخطر التي يشيع حدوثه بوجودها، وكيف يمكننا الوقاية من حدوثه .
أعراض سرطان الرحم عند العذراء :
- ألم و انتفاخ في البطن وفي منطقة الحوض .
- نزيف مهبلي غير اعتيادي ( غير طبيعي ) خارج أوقات الدورة الشهرية .
- أعراض بولية نتيجة ضغط الكتلة الورمية على المثانة كوجود عسرة في التبول مع تكرار البول، كما يمكنه أن يضغط على المستقيم مسببا عسر في التغوط وشعور بألم عند خروج الغائط .
- عسرة الطمث: ( ألم وقت الدورة الشهرية )، و تغيرات في كمية وتوقيت الدم النازل خلال الدورة الشهرية كحدوث غزارة الطمث أو استمرار الدورة الشهرية أكثر من أسبوع .
- وهن عام و خمول وشعور بالدوخة وعدم التوازن كذلك حدوث صداع .
- إفرازات مهبلية غزيرة بنية اللون أو مختلطة بدم أحيانا، إذا لاحظت وجود هذه الإفرازات لا تترددي أبدا في استشارة طبيبك والبحث حول المسبب لها .
- فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الكميات المعتادة من الطعام ، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن .
- حدوث أعراض فقر الدم ، الأمر الذي يمكن تأكيده بانخفاض تعداد الخلايا الحمراء في تحليل الدم .
عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الرحم :
يعد الفيروس الحليمومي البشري hpv المسبب الرئيسي لسرطان الرحم بكافة أنواعه ، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تزيد الإصابة بسرطان الرحم و هي :
- نظام الحياة السيئ بما يتضمنه من تدخين وشرب الكحول وكذلك طبيعة الغذاء المتناولة التي تنقصها الفيتامينات المقوية للمناعة كفيتامين c و فيتامين b 9 و فيتامين a ، كذلك قلة الحركة ، كل هذه الامور من شأنها ان تضعف من قوة الجهاز المناعي ، الامر الذي يزيد احتمال الإصابة بسرطان الرحم .
- العوامل الوراثية : كوجود قصة عائلية لأقارب الدرجة الأولى مصابات بسرطان الرحم يزيد احتمال تكرار الإصابة عند المرأة .
- تعدد الشركاء الجنسيين .
- الزواج في سن مبكرة .
- الحيض المبكر قبل سن ال 12 عاما .
- الالتهابات النسائية المهملة التي لم تعالج بشكل كامل .
- التقدم في السن: يزيد احتمال الإصابة بسرطان الرحم بعد سن الستين عاما، تمثل النسبة المصابة بعد هذا السن ثلاثة أرباع المرضى المصابين .
- العلاج المعيض لهرمون الأستروجين المستخدم لعلاج أعراض سن اليأس أو الموجود في موانع الحمل، دون تناول البروجسترون معه يزيد خطورة الإصابة بسرطان الرحم .
- متلازمة المبيض عديد الكيسات : حيث يزيد إفراز الأستروجين الأمر الذي يوفر البيئة لحدوث سرطان الرحم .
- العلاج بالتاموكسيفين : المستخدم لعلاج سرطان الثدي ، يؤدي استعماله لزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم .
كيفية علاج سرطان الرحم :
عادة يتم علاج سرطان الرحم بالعلاج الجراحي ، واستئصال الرحم و أنبوبي فالوب و المبيضين ، الأمر الذي يجعل الحمل مستقبلا أمرا مستحيلا، يتم فحص الحوض بشكل كامل عند إجراء العمل الجراحي، و عند وجود أية إصابة في العقد اللمفاوية يستدعي الامر إزالة هذه الأماكن المصابة بالجراحة الاستئصالية .
- العلاج الشعاعي : عن طريق حزمة من الإشعاع مرتفع الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية، يمكن استخدام الأشعة بعد العلاج الجراحي، وأحيانا قبله لتخفيف حجم الورم و تسهيل إزالته .
- العلاج الكيميائي : عن طريق المواد الكيميائية التي تؤخذ فمويا أو عن طريق الوريد، يمكن استخدام العلاج الكيماوي بعد الجراحة عند وجود خطر مستقبلا. كذلك يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم السرطان وتسهيل إزالته بشكل كامل لنكس السرطان عند الجراحة .
- وهناك أنواع أخرى من العلاجات التي يمكن تقديمها كالعلاج المناعي والعلاج الداعم الملطف .
و لحسن الحظ فإن سرطان الرحم على عكس سرطان المبيض يمكن اكتشافه بوقت باكر، ويشفى منه 80% من المصابات به عندما يتلقين العلاج المبكر.