القولون العصبي (متلازمة الأمعاء الهيوجة ) IBS

القولون العصبي أو متلازمة الأمعاء الهيوجة (Irretable Bowel Syndrom (IBS ويسمى بمرض القولون التقلصي , الكولون المتهيّج أو تهيج الكولون ، هو عبارة عن مرض يتّصف بحدوث تقلصات في منطقة العضلات الموجودة في جدار القولون، بشكل يعيق خروج الفضلات بشكل طبيعي إلى المستقيم وبالتالي لخارج الجسم.

[toc]

وقد يحدث أحياناً خلل في الحركة الحويّة للأمعاء مما يؤدي لتقلّصها الشديد وبشكل متكرر، فيُصاب الإنسان بالإسهال، وفي أوقات أخرى تكون التقلّصات ضعيفة وقليلة التناوب فيُصاب الإنسان بالإمساك.


آلية حدوث القولون العصبي

تتميّز متلازمة الكولون المتهيّج (المعي المقابل للاستثارة) Irritable Bowel Syndrome بتبدّل في عادات التغوّط مع ألم بطني في غياب إمرضيات أخرى، ولقد ثبُت أنّ المرضى المصابين بهذه المتلازمة يتميزون بزيادة فعالية الموجة البطيئة (3 دورات / دقيقة) في المستقيم والسين، بشكل متطابق مع زيادة الفعالية التقلّصية بنفس التواتر، ولقد لُوحِظ وجود نمط حركي مشابه عند المرضى المصابين بداء الرتوج.

ولقد اقترح بعض المؤلفين أنّ فعالية العضلات الملساء غير المتناسقة والتي يتلوها زيادة في الضغط ضمن اللمعة، قد تكون هي الآلية المؤدّية لمتلازمة الكولون المتهيج وداء الرتوج.

ويعتمد تشخيص هذه المتلازمة على نفي بقيّة الحدثيات المرضيّة المؤدية للتظاهرات المختلفة التي قد تحدث في هذه المتلازمة، ومن الأهمية بمكان نفي الأمراض الكولونية العضوية بالاختبارات التشخيصية المناسبة، ولا تعنو هذه المتلازمة للمعالجة الجراحية.

كما أن هذه المتلازمة تؤثر على ما يقارب بين 25 و45 مليون أمريكي معظمهم من النساء، وتصيب هذه الحالة الناس من أواخر المراهقة إلى أوائل الأربعينيات.

وهي مزيج من: الانزعاج البطني أو الألم مع اضطراب في عادات الأمعاء، كالذهاب بشكل أكثر أو أقل من المعتاد إلى الحمّام (الإسهال أو الإمساك) أو وجود نوع مختلف من البراز (رقيق، صلب، لين، أو سائل).

وهي غير مهدّدة للحياة ولا تجعلك أكثر عرضة لأمراض الكولون الأخرى مثل التهاب الكولون التقرحي، داء كرون، أو سرطان الكولون، لكنّها قد تكون مشكلة طويلة الأمد تجعلك تغيّر من طريقة عيشك لحياتك، فقد يتغيّب المرضى عن العمل أو المدرسة في كثير من الأحيان، وقد يشعرون بأنهم أقل قدرة على المشاركة بالأنشطة اليومية، وقد يحتاج بعضهم إلى تغيير عادات عملهم : تحويل العمل الى المنزل، تغيير ساعات العمل، أو حتى إلغاء العمل بشكل نهائي.


أسباب القولون العصبي

لم يُعرَف حتى الآن السبب الأساسي ولكن لُوحظ أنّ المرض يتأثر ب :

  • ﻋواﻤل ﻨﻔﺴﯿﺔ.
  • حرﻛﯿﺔ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ اﻟﻤﺘﻐﯿرة.
  • تزاﯿد اﻟوظﯿﻔﺔ الحسية للأمعاء أو تخمّر بقايا الطعام.

أعراض القولون العصبي

قد نتعرّض في يوم من الأيام لمشكلة في البطن قد تؤدي بنا للانزعاج فترة من الزمن، لكن من يعانون من مشكلة القولون العصبي سيكون عليهم التعرض الدائم للانزعاج وعدم الارتياح.

القولون العصبي بشكل مبسّط هو تشنج دائم في منطقة الأمعاء، وهذه المنطقة مسؤولة بشكل كبير ومباشر عن امتصاص الطعام وإتمام عمليات الهضم النهائية، لذلك عند الإصابة به سوف نتعرض للأعراض الشائعة التالية:

  • الإسهال (الذي غالباً ما يوصف بنوبات عنيفة مفاجئة).
  • الإمساك.
  • الإمساك المتناوب مع الإسهال.
  • الآلام البطنية أو التشنجات عادةً في النصف السفلي من البطن، والتي تزداد سوء بعد الوجبات، وتتحسّن بعد حركة الأمعاء.
  • الكثير من الغازات والانتفاخ.
  • براز أصلب أو أكثر مرونة من المعتاد (براز يشبه الحبيبات أو الشريط المسطح).
  • بروز البطن.

الإجهاد قد يجعل الأعراض أسوء مما هي عليه، كما أن بعض الناس لديهم أعراض بولية أو مشاكل جنسية.

نصائح للمساعدة في تقليل الأعراض :

  • تجنب الكافيين (في القهوة، الشاي، الصودا).
  • أضف المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات.
  • اشرب ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أكواب من الماء يومياً.
  • ابتعد عن التدخين.
  • تعلّم الاسترخاء، إما بزيادة التمارين الرياضية، أو الحدّ من التوتر في حياتك.
  • الحد من كمية الجبن أو الحليب الذي تأكله.
  • تناول وجبات صغيرة عوضاً عن الوجبات الكبيرة.
  • قم بتسجيل الأطعمة التي تأكلها لتتكمن من معرفة أي الاطعمة هي التي تحرض نوبات الكولون العصبي.
  • الأطعمة الشائعة (المحرضات) هي: الفلفل الأحمر، البصل الأخضر، النبيذ الأحمر، القمح، وحليب البقر.
  • إذا ما شعرت بالقلق حول الحصول على كمية كافية من الكالسيوم، يمكنك محاولة الحصول عليه من الأطعمة الأخرى مثل: البروكلي، السبانخ، اللفت الأخضر، التوفو، اللبن، السردين، السلمون مع العظام، عصير البرتقال، الخبز، ومكمّلات الكالسيوم.

تشخيص القولون العصبي

لا توجد فحوص مخبرية محددة تشخّص متلازمة الأمعاء الهيوجة، ولكن للوصول للتشخيص الصحيح والمؤكد للإصابة بالقولون العصبي يجب على الطبيب المختص ملاحظة أهم العلامات والأعراض الهضمية التالية:

  • حركة الأمعاء تخفف من ألم التشنج.
  • ازدياد ملحوظ في عدد مرات التبرز في اليوم.
  • تغاير لون وقوام البراز.

ولكن بالإضافة لذلك، حتى يجزم الطبيب المختص تشخيصه إذا كان قولون عصبي أم لا، على الرغم من وجود كل الأعراض والعلامات السابقة عليه أن ينتبه للمدة الزمنية.

ويسمى معيار الزمن معيار روما الثالث، حيث يجب لمريض القولون العصبي أن يعاني من المرض على الأقل لمدة 12 أسبوع متتالي خلال الأشهر الستة الماضية.

عادةً , من الصعب على مريض القولون العصبي الانتظار فترة زمنية لتأكيد المعيار الذهبي في تشخيصه،
لذلك يجب على الطبيب أن يكون حذراً في تشخيص هذا المرض والتعامل بالشكل الصحيح معه، وهذا الأمر يتطلب المزيد من الفحوص والاستقصاءات الطبية اللازمة لتأكيد أو نفي المرض، لأنه يملك العديد من الأعراض والعلامات المشابهة لعدد كثير من الأمراض الهضمية المختلفة.”

ملاحظة:
لا تعتبر الأعراض التالية أعراض لمتلازمة القولون العصبي:

  • براز مدمى.
  • حمى.
  • خسارة في الوزن.
  • ألم مستمر في الأمعاء.

وبالإضافة إلى ما سبق سيرى طبيبك إذا ما كانت أعراضك تتطابق مع تعريف هذه المتلازمة، ويمكنه إجراء الاختبارات لاستبعاد حالات مثل :

  • الحساسية الغذائية أو عدم التحمل للأغذية: مثل عدم تحمل اللاكتوز، العادات الغذائية السيئة.
  • أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب الكولون التقرحي أو داء كرون.
  • الأدوية: مثل أدوية ارتفاع الضغط والحديد وبعض مضادات الحموضة.
  • العدوى.
  • عوز الأنزيمات: حيث أن البنكرياس قد لا يفرز ما يكفي من الأنزيمات لهضم وتحطيم الغذاء.

أما الاختبارات المفيدة في التشخيص:

  • تنظير سيني مرن أو تنظير للكولون للبحث عن علامات الالتهاب أو انسداد الأمعاء.
  • تنظير هضمي علوي إذا ما كان لديك أعراض حرقة أو عسرة هضم.
  • صورة بسيطة للبطن.
  • اختبارات دموية للبحث عن فقر الدم (عدد قليل من خلايا الدم الحمراء)، مشاكل بالغدة الدرقية أو علامات للعدوى.
  • اختبارات البراز للبحث عن الدم أو العدوى.
  • اختبارات عدم تحمل اللاكتوز أو الحساسية للغلوتين أو الداء الزلاقي.
  • اختبارات للبحث عن مشاكل في عضلات الأمعاء.

أنواع متلازمة القولون العصبي

يوجد ثلاثة أنواع من متلازمة القولون العصبي، تتضمّن:

  • متلازمة القولون العصبي مع إمساك:

تتظاهر هذه بألم في المعدة, عدم راحة, انتفاخ, تأخُّر طبيعي أو غير متكرر في حركة الأمعاء, و براز كثير الكتل قاسٍ.

  • متلازمة القولون العصبي مع إسهال:

تتظاهر هذه بألم في المعدة, عدم راحة, حاجة عاجلة لإفراغ أمعائك, حركة أمعاء غير طبيعية ومتكررة, و براز مائي رخو.

  • متلازمة القولون العصبي المتبدّلة:

ما بين الإمساك والإسهال.

ويحتوي كلّ تصنيف من متلازمة القولون العصبي السابق، على عدد متساوٍ من المصابين.

يوجد أيضاً دليل على أنَّ معظم الناس المصابون بمتلازمة القولون العصبي سوف يتبدّلون بين أنواعه طوال الوقت.

هذا كله يجعل الأمر صعباّ على الباحثين ليجدوا علاج دوائي واحد يُريح من جميع الأعراض المترافقة مع المتلازمة.

الأدوية المختلفة تعمل مع القولون العصبي المترافق مع إمساك، والقولون العصبي المترافق مع إسهال، والأطباء عادةً يصفون حمية علاجية فردية للناس الذين يُعانون من المتلازمة مع أعراض متبدلة.

وأشار الطبيب باتريك وهو طبيب عام، في العناية الصحية الهضمية في كلية أمراض الجهاز الهضمي في جورجيا، إلى أن الناس الذين يعانون من أعراض متبدلة في متلازمة القولون العصبي، ينبغي عليهم ألّا يُعالِجوا أنفسَهم بأنفسِهم، ولا ينبغي عليهم أن يتناولوا شيئاً لعلاج الإمساك بنفسِهم، وحينما يُصابون بالإسهال يتناولون شيئاً لعلاجِه، ويُعيدون الكرّة، فهذا يمكنه حقاً أن يُفاقم المشكلة.


علاج متلازمة القولون العصبي

جميع الناس المصابين بهذه المتلازمة يمكنهم الحصول على المساعدة تقريباً، لكن لا يوجد علاج موحّد ينفع الجميع، وللعثور على خطة العلاج المناسبة وإدارة الأعراض، ستحتاج أنت وطبيبك الخاص للعمل معاً.

العديد من الأشياء قد تحرّض أعراض هذه المتلازمة متضمنة: أطعمة محددة، أدوية، وجود الغاز أو البراز، والضغوطات العاطفية، وستحتاج إلى معرفة المحرضات الخاصة بك للابتعاد عنها وإجراء بعض التغيرات في نمط الحياة وأخذ الدواء.

النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة: عادة مع بعض التغييرات الأساسية في النظام الغذائي والأنشطة، ستتحسن هذه المتلازمة مع مرور الوقت.

علاج متلازمة الأمعاء الهيوجة والداء الرتجي:

مضادات الموسكارين Antimuscarinics، والمرخيات العضلات الملساء ذات التأثير المباشر.

مضادات المسكارين antimuscarinics:

تُستخدم الأدوية المضادة للمسكارين نظراً لقدرتها على إرخاء العضلات الملساء في تخفيف التشنجات الهضمية، وفي علاج متلازمة الأمعاء الهيوجة والداء الرتجي، ولم يعد لتأثير هذه الأدوية المضادة للإفراز الحمضي أهمية كبيرة، نظراً لكثرة التأثيرات الجانبية الناجمة عن الجرعة الفعالة، وقد حلّت محلها مركبات أكثر نوعية وفعالية مثل حاصرات المستقبلات H2 الهيستامينية.

وتشمل مضادات المسكارين المستعملة لمعالجة تشنجات العضلات الملساء المعدية المعوية:

الأمينات الثلاثية (مثل كبريتات الأتروبين atropine sulphate، الهيوسيامين hyosciamine).

كبريتات الأتروبين :

  • الاستطباب: معالجة تشنجات الأنبوب المعدي المعوي والتشنجات الصفراوية الحادة.
  • الشكل الصيدلاني : محاليل حقنية.
  • مضادات الاستطباب : الزَّرق مغلق الزاوية، الوهن العضلي الوخيم، تضيق البواب، وضخامة البروستات.
  • الآثار الجانبية : إمساك، بطء قلب عابر (يُتبع بتسرع القلب، خفقان، ولا نظميات)، نقص المفرزات القصبية، احتباس

بول مع شعور مُلِح بالحاجة إلى التبول، توسّع حدقة وفقدان المطابقة، رهاب ضوء، وجفاف فم.
وأحياناً: تخليط، غثيان، إقياء، ودوار.

  • تشمل: مركبات الأمونيوم الرباعية (مثل بروميد البروبانثيلين propantheline bromide، بوتيل بروميد الهيوسين hyoscine butylbromide).

الهيوسين بوتيل بروميد hyoscine Butylbromide :

  • الاستطباب : تخفيف تشنجات الأنبوب المعدي المعوي والتشنجات الصفراوية، وتخفيف التشنجات قبل الإجراءات التشخيصية.
  • الشكل الصيدلاني : مضغوطات، تحاميل، شراب، ومحاليل حقنية.

ويمكن أن تُشارك مع الباراسيتامول لتخفيف الآلام الناتجة عن التشنج، وله نفس الآثار الجانبية لكبريتات الأتروبين.

  • تمتاز مركبات الأمونيوم الرباعية بأنها أقل انحلالاً في الدسم من الأتروبين، لذا فهي أقل قدرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، كما أنها أقل امتصاصاً، وتكون الآثار الجانبية المركزية الناتجة عن استخدامها والمشابهة لتلك الناتجة عن استخدام الأتروبين (مثل التخليط الذهني) قليلة الحدوث، على خلاف الآثار الجانبية المحيطية (فقدان المطابقة، صعوبة في التبول، إمساك) التي تكون شائعة الحدوث.
  • يستخدم بروميد البروبانثيلين كعلاج مساعد في الاضطرابات المعدية المعوية الناتجة عن تقلص العضلات الملساء

(مثل تلك التي تحدث في عسر الهضم ذي المنشأ غير القرحي أو في حالة متلازمة الأمعاء الهيوجة)، وتستخدم كبريتات الأتروبين أيضاً لهذا الغرض، ويُستخدم بوتيل بروميد الهيوسين كمضاد تشنج إلا أنه قليل الامتصاص، ويمكن استخدام الشكل الحقني منه لإجراءات التنظير الداخلي أو التصوير الشعاعي للجهاز الهضمي.

مرخيات العضلات الملساء ذات التأثير المباشر:

تستخدم مركبات الألفرين alverine، الميبيفرين mebeverine، وزيت النعنع الفلفلي كمُرخيات مباشرة التأثير للعضلات الملساء المعوية، وتفيد في تخفيف الألم الناتج عن متلازمة الأمعاء الهيوجة والداء الرتجي.

سيترات الألفيرين :

  • الاستطباب : معالجة تشنجات الطرق الصفراوية والتشنجات المعدية المعوية بما فيها متلازمة الأمعاء الهيوجة و داء الرتوج.
  • الشكل الصيدلاني : مضغوطات، مضغوطات ملبسة معوياً، تحاميل، محاليل حقنية.
  • التحذيرات : الحمل والإرضاع.
  • الآثار الجانبية : غثيان، صداع، حكة، طفح، دوخة.

الميبيفرين Mebeverine:

  • الاستطباب : يستعمل كمعالجة مساعدة في الاضطرابات المعدية المعوية التي تتصف بتشنجات الأنبوب الهضمي، ومعالجة متلازمة الأمعاء الهيوجة.
  • الشكل الصيدلاني : مضغوطات ملبسة فموياً، كبسولات.
  • الجرعة : 200 مغ مرتين يوميا قبل الطعام ب20 دقيقة.
  • التحذيرات : القصور الكلوي، القصور الكبدي، الاضطرابات القلبية، الحمل، الإرضاع.
  • ليس لهذه المركبات تأثيرات جانبية خطرة (يسبب زيت النعنع الفلفلي عادةً حرقة الفؤاد).
  • التشنجات لدى الأطفال:

يشيع حدوث المغص لدى الرضّع حتى سن 4 أشهر، ويُلجأ في تدبيره إلى استخدام كبريتات الهيوسيامين hyosciamine sulphate بشكل نقط فموية، ويمكن استخدام السيميتيكون simethicone بشكل نقط فموية إذ يفيد في تخفيف المغص المعوي وتطبّل البطن والانزعاج البطني الناتج عن الغازات، كما تمتازالمستحضرات الحاوية على زيت الشبث dill oil بخواص طاردة للريح ومضادة للتشنج.

  • الآثار الجانبية : مغص بطني، انتفاخ بالجرعات العالية.

من الأدوية أيضاً:

السيميثيكون:

  • هو ديمثيكون نشط من أصل صناعي، ينتمي إلى ثاني أوكسيد السيليكون، وهو من مثبّطات مستقبلات الهستامين H2.
  • هذه المادة تستخدم لحالات النفخة، الغازات، الارتجاع المعدي، قرحات الاثني عشر، آلام الانتفاخ ما بعد العمليات والقولون العصبي.

التوصيات الغذائية :

  • يجد تقريباً 60% من مرضى متلازمة الأمعاء المتهيّجة أن الطعام يفاقم أعراض المرض لديهم، وقد اقترحت الأبحاث أن الحساسية لطعام محددقد يفاقم الأعراض فعلاً.
  • قد سجلت الدراسات استجابة إيجابية لاستبعاد الطعام بنسبة 12.5- 67%،لكن غياب مجموعات التحكّم

(absence of control groups) تجعل من غير الواضح فيما إذا كانت هذه النسبة تعكس الاستجابة للبلاسيبو (placebo).

  • كذلك، لايوجد ارتباط بين الطعام الذي يعرفه المرضى كسبب لأعراض مرضهم (متلازمة الأمعاء الهيوجة) وبين نتائج اختبار الحساسية للطعام.
  • استبعاد بعض الأطعمة بتجنّب الأطعمة المُشتبهة أو حمية معدّلة متبعة، وإعادة تقديم تريجية للطعام كما وضعها باركر، قد تكون مفيدة، ولكن ربما يستهلك الكثير من الوقت لأغلب التدريبات السريرية، وسوف تكون صعبة التفسير.
  • استبعاد نوع طعام واحد أو مجموعة من الأطعمة في نفس الوقت قد يكشف الحساسية المفرطة لنوع الطعام والذي يكون مُساعد لبعض مرضى المتلازمة.

ومع ذلك، هذه الطريقة قد لا تساعد المرضى الذين تكون لديهم ردة فعل سلبية لأكثر من نوع طعام، ويجب أن يُوجّهوا بإشراف اختصاصي تغذية.

  • يجب تقديم العناية للمرضى بحيث نضمن لهم أخذ كمية كافية من الطعام بدون تطوّر أي شذوذات في الأكل.
  • إن التاريخ السريري لهؤلاء المرضى أساسي، فللعديد منهم حمية الطعام المُتناول وتجربة الأعراض ستكون مفيدة.
  • أخذ املاحظات للطعام يبدوأنه يُتبع بزيادة الأعراض خلال 1-3 أيام، وإعارة الانتباه للحليب، الفركتوز، السوربيتول،

الأطعمة المك,وّنة للغازات (كالفاصولياء، Brussels sprouts، البصل، الجزر، الزبيب، الموز، المشمش، وعصير البرقوق) الخوخ المجفف، الكعك، القمح، الدسم، والقهوة قد تكون نافعة.

  • في كانون الثاني عام 2009 أظهرت الكليّة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي بيانات للتحكّم بأعراض المتلازمة وهي كما يلي:
  • يعتقد المرضى غالباً بأن الأطعمة تُفاقم الأعراض، لكن هناك أدلة غير واضحة بأن الحساسية الغذائية أو استبعاد بعض الأطعمة، فعال عند مرضى القولون العصبي واستخدامهم الروتيني خارج المحاككمات الريرية غير منصوح به (درجة 2C).
  • وفيما يتعلق بمكمّلات الغذاء من الألياف، قد دُرست على مرضى القولون العصبي، وتضمّنت القمح والذرة (غنية بالألياف غير القابلة للذوبان)، في حين أن عوامل زيادة الحجم (عوامل التضخيم) تتضمن السيليوم المُحب للماء، صمغ الغوار المُهدرج، والفركتوز قليل السكر (Fructo-oligosaccharide) كلها غنية بالألياف المُنحلّة.
  • من أجل بعض المرضى، خاصةً الذين يُعانون من إمساك، يمكن تحقيق تحسّن بزيادة المأخوذ من الألياف من 10-20 غرام كل يوم، مثل: Ispaghula، Psyllium، وربما ملحقات (مكمّلات) غذائية أخرى غنية بالألياف المُنحلّة.
  • زﯿﺎدة ﻤﻘدار اﻷﻟﯿﺎف ﻏﯿر اﻟﻤﻨﺤﻠّﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﯿﺔ، ﺨﺎﺼﺔ ﻋﻨد اﻟﻤرﻀﻰ اﻟذﯿن ﻟدﯿﻬم إﻤﺴﺎك، ﻗد ﯿﺠﻌل أﻋراض IBS أﺴوء.
  • وفقاً للبيانات المُشار إليها مُسبقاَ فإنّ psyllium hydrophilic mucilloid فعّال حديثاً، ويمكن أن يُعطى بشكل مشروط (درجة 2C).
  • أظهرت دراسة وحيدة تحسّن بالكالسيوم بولي كاربوفيل، ونخالة القمح، نخالة الذرة ليست فعّالة أكثر من البلاسيبو في معالجة أعراض القولون العصبي، ولا يمكن أن يُنصح بها من أجل الاستخدام الروتيني.
  • البروبيوتيك يمتلك العديد من الفوائد لمرضى IBS، لكن تفسير المعلومات المُتاحة عن استخدام البروبيوتيك عند مرضى IBS تعوقها الصعوبات بالمقارنة مع الدراسات التي تستخدم البروبيوتيك المختلف من حيث الشانواع والسلالات والجرعات.
  • فائدة البروبيوتيك في العديد من الأطعمة مثل اللبن الزبدي، مخيض اللبن، sour poi or miso، لعلاج أعراض IBS هي غير مُثبتة.

علاوةً على ذلك، في دراسات أُجريت على الكائن الحي الوحيد، الجراثيم اللبنية Lactobacilli لا تظهر أي تأثير فعّال لمرضى متلازمة IBS، أما Bifidobacteria ومركبات أخرى من البروبيوتيك تظهر بعض التأثير لك وفقاً لفريق عمل ACG.

أدوية أخرى قد تكون مفيدة:

  • مضادات التشنج يمكنها السيطرة على تشنج عضلات الكولون، لكن الخبراء غير متأكّدين من جدواها وتحمل بعض الآثار الجانبية كالنعاس والإمساك مما يجعلها خياراً سيئاً للبعض.
  • الأدوية المضادة للإسهال مثل Imodium قد تساعد في الإسهال.
  • المليّنات قد تفيد على المدى القصير في الإمساك.
  • العوامل المكتلة :مثل psyllium ونخالة القمح وألياف الذرة، تساعد على إبطاء حركة الطعام في الجهاز الهضمي وقد تساعد على تخفيف الأعراض.
  • مضادات الاكتئاب: والتي قد تساعد أيضاً على تخفيف الأعراض لدى بعض الأشخاص.
  • (Linaclotide (Linzess وهي كبسولة تؤخذ مرة يومياً على معدة فارغة، قبل 30 دقيقة على الأقل من أول وجبة في اليوم، تساعد على تخيف الإمساك من خلال زيادة حركة الامعاء، ولا يعطى هذا الدواء للأشخاص تحت 17 عام. التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً لها هو الإسهال.
  • (Lubiprostone (Amitiza يمكنه علاج الكولون العصبي مع الإمساك عند النساء اللواتي لم يستفدن على العلاجات الأخرى، لكن الدراسات لم تُظهر نتائج بنفس القدر من الفعالية لدى الرجال، وتتضمن أشيع الآثار الجانبية : غثيان، إسهال، وألم بطني، وآثار أخرى أكثر خطورة: الإغماء، وذمات في اليدين والساقين، مشاكل في التنفس، وخفقان بالقلب.

احرص على اتباع تعليمات طبيبك عند تناولك لأدوية الكولون العصبي، بما في ذلك المسهّلات التي قد تصبح اعتيادية للبعض عند عدم الاستخدام بحرص.

العلاج الغذائي:

  • يعاني مرضى القولون التقلصي من آلام حادة في الجهاز الهضمي، الأمر الذي يجعله في حالة شد عصبي واكتئاب نفسي، فيكونون خائفين من تناول الطعام تجنباً لحدوث الآلام فينخف وزن المري مما يتطلب تزويده بكميات إضافية من الطعام تلافياً لهذا الخلل حتى الوصول للوزن الطبيعي.
  • يُنصح بغية التخلص من الإمساك بالاعتماد على الوجبات الغذائية مرتفعة الألياف (تناول الخبز الأسمر أو نخالة الحبوب أو الخضروات ذات المحتوى العالي من الألياف)، وبالعكس قد يكون الأمر مفيداً في بعض الأوقات أن نعتمد على وجبات خالية تماماً من الألياف وخصوصاً عند الإسهالات.
  • يلعب النشاط الفيزيائي دور هام في تنشيط الحركة الحيوية للأمعاء، وإنّ تناول الأغذية الملينة (تين، مشمش، تمر هندي) يلعب دوراً هاماً أثناء الإمساك.

العلاجات البديلة في متلازمة القولون العصبي:

العلاجات البديلة كالعلاج بالإبر، مكمّلات الحمية، والأعشاب، لا تعطِ دوماً الفعالية العلميّة الرسميّة، لكن بعض المرضى يتجهون لها للمساعدة في حال متلازمة القولون العصبي.

العلاج بالإبر للقولون العصبي:

الإبر تعتبر علاج بديل شائع في متلازمة القولون العصبي وحالات أخرى، فتأثيرها فعال لعلاج الألم المزمن، وفقاً للباحثين في المعهد الدولي للصحة (NIH)، لكنّ الدراسات مختلطة حول فعالية هذا العلاج حقاً في متلازمة القولون العصبي.

بعض الدراسات الصغيرة تُظهر أن الإبر قد تساعد في حال الانتفاخ البطني وأعراض أخرى في متلازمة القولون العصبي.

فقد حقق الطبيب فيليب سكوينفيلد -طبيب عام- علاجات متنوعة عندما ألّف القواعد الإرشادية العلاجية الذي نُشر من قبل الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، وقال أن البيانات قد أظهرت أن فعالية الإبر ليست جيدة، وأضاف “هذا لا يعني أن الإبر ليست مساعدة”، والعديد من الأفراد قالوا أنهم شعروا أفضل بعد استخدام الإبر.

وبعيداً عن كل الخيارات البديلة فإنّ الإبر قد تساعد بعض الناس في متلازمة القولون العصبي.

ليس واضحاً تماماً كيف يعمل هذا العلاج الصيني التقليدي، يعتقد بعض الباحثين أنّ رؤوس الإبر تحرّض إشارات مغنوكهربائية في الجسم، يشعرون بهذه الإشارات سواء في تحريض تحرير الكيمياء القاتلة للألم، أو بتنبيه النظام المُعالِج الطبيعي للجسم ليعمل.

“الإبر مثالية للاستخدام في علاجات أخرى”، هكذا قالت جينين بلاكمان-طبيب عام- والمدير الطبي لجامعة ماريلاند المركزية للطب التكاملي، وأضافت أنه حتى في الصين، العلاج لا يُعتَمد عليه وحدَه.

الزيوت والمكمّلات لمتلازمة القولون العصبي:

لتساعد المرضى المصابين بمتلازمة القولون العصبي، الطبيبة جينين توصي بمزيج من العلاجات، تتضمن تغييرات في الحمية، تقليل التوتّر، ومكمّلات مثل زيت إكليل الجبل، زيت نبتة لسان الثور، زيت السمك، أو البروبيوتيك (Probiotics) مكمل غذائي.

إنّ المكملات الزيتية تساعد في تهدئة الأمعاء، والبريوبيتك، تعيد التوازن الجيد للبكتيريا في الجهاز الهضمي.

كما أنّ زيت إكليل الجبل المسائي يأتي من بذرة زهور برية صفراء صغيرة، وزيت نبتة لسان الثور يأتي من بذرة عشبة ضارّة شائعة، وكلا المكمّليَن متشابهيَن في الطبيعة، وبعض المؤيدين للأعشاب يقولون أن زيت إكليل الجبل المسائي يمكن أن يساعد في تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي، خاصةً لدى النساء اللواتي عانَين من آلام سيئة، عدم راحة، وانتفاخ خلال الدورة الشهرية.

لكن المُطالَبات بزيت إكليل الجبل غير مثبتة بشكل كبير، في تقارير دليل العافية للمكمّلات الغذائية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

كما يُقال عن الآثار الجانبية التي تتضمّن انزعاج في المعدة، آلام رأس، وطفح جلدي.

كما تمّ اختبار زيت السمك لفترة طويلة لعدد من الفوائد، المتضمّنة منع أمراض القلب، وتحسين اضطرابات المناعة الذاتية.

ولا يوجد أي دليل على أنهم أثبتوا فعالية علمية في فائدتهم في حالة متلازمة القولون العصبي.

الأعشاب في متلازمة القولون العصبي:

الأعشاب أيضاً تُعتبر خياراً شائعاً بين الناس في حالة متلازمة القولون العصبي، فقد اعتاد النعناع أن يكون مهدّئاً لعضلات القولون، والتي تكون سبباً للإسهال وشعور عدم الراحة في البطن الذي يعاني منه المصابين بالقولون العصبي.

والدراسات قد اختلطت بخصوص هذه الأعشاب، فينصح مركز مايو الطبي أي شخص يودّ تجربة الأعشاب أن يحصل عليها بشكل كبسولات مغلّفة، وينتبه إلى أنها قد تجعل حرقة المعدة أسوء.

“قائمة الأعشاب المسجّلة لا تستخدم النعناع من تلقاء نفسها، ولا يوصون باستخدامه لفترة طويلة” هذا ما قاله جوناثان جيلبرت الحائز على دبلوم في علم الأعشاب والإبر من المجمّع الدولي للطب الشرقي والإبر (NCCAOM)، والمستشار الأول للطب الشرقي التقليدي في مركز الطب التكاملي في جامعة ماريلاند.

وبالنسبة للناس المهتمّين بالعلاج بالأعشاب، يوصي جيلبرت بزيارة قائمة الأعشاب المدرّبة بشكل كامل، والمصدّق من NCCAOM.

“للحصول على حل للاضطراب المعقد، تحتاج إلى معادلة معقدة، وللحصول عليها تحتاج إلى شخص يستطيع حقاً تحضيرها.” هكذا قال جيلبرت، لاحظ أنه يمكنه دمج 30-40 عشبة لمعادلة واحدة.

وقال أنه في الطب الصيني يوجد آلاف المعادلات لمختلف الأمراض، وأضاف أن العديد من هذه الخلطات لا تُباع على رفوف المحلات.
وإنْ كنت مهتماً بالعلاج بالأعشاب، مكملات الحمية، الإبرن أو أي علاج آخر لمتلازمة القولون العصبي، تأكد أن تتكلم مع طبيب.

حيث قد تتفاعل الأعشاب مع الأدوية التي تتناولها، وقد تصبح مكملات الحمية سامة قي حال عدم استخدامها بشكل صحيح، ويمكن للطبيب أن ينصحك بالدواء المناسب بخصوص القولون العصبي مع إمساك والقولون العصبي مع إسهال.

البروبيوتيك لمتلازمة القولون العصبي :

وبالمقابل هناك بعض الأدلة على أن تناول البروبيوتيك يساعد الذين يعانون من القولون العصبي.

البروبيوتيك هي بكتيريا تعيش في أمعائنا بشكل طبيعي، بعض الناس يعتقدون أن بعض الاضطرابات المعوية تحدث عندما لا يكون هناك عدد كافٍ من البكتيريا في الأمعاء.

وُجدَ في دراسة أنّ العلاج بالبروبيوتيك قد حسّن بشكل كبير أعراض متلازمة القولون العصبي ونوعية الحياة، وفي الدراسة استخدم الباحثون في البداية بكتيريا الحمض اللبني والبكتيريا الطفلية Bifidobacteria.

الناس المصابون بمتلازمة القولون العصبي أخبروا عن أعراض أقل، وفي العموم نوعية حياة عالية بعد تناول البروبيوتيك لأربعة أسابيع.

العلاج بالبروبيوتيك لم يُظهر أعراضاً جانبية، وفقاً لمؤلّف الدراسة ستيفن فيبر-طبيب عام- من مجمع أمراض الجهاز الهضمي في مدينة إليزابيث في كارولينا.

“إنها كائنات حية يُفترض أن تتواجد في الأمعاء، ويعلم الجسم كيف يتحكم بها.” د.فيبر أخبر موقع ويب ميد بذلك.

العلاج بالتنويم المغناطيسي في متلازمة القولون العصبي:

وجدت الأبحاث أنّ التركيز على الدماغ في العلاج بالتنويم المغناطيسي من شأنه أن يحسّن الأعراض الجسدية والمعنوية لبعض المصابين بالقولون العصبي.

في إحدى الدراسات تلقّى 20 رجلاً و55 امرأة جلسات علاج بالتنويم المغناطيسي لمدة نصف ساعة على مدى ثلاثة أشهر، بعد ذلك أخبر المرضى عن تحسّن في نوعية الحياة العاطفية بنسبة 30%، وزيادة بالصحة الجسدية بنسبة 16%.

وفي دراستين أخريَين لباحث واحد تضمنتا 135 شخصاً مصاباً بالقولون العصبي، والمشاركون في الدراسة والذين تلقّوا 12 أسبوع من العلاج بالتنويم المغناطيسي لمدة ساعة، ركزوا من خلالها على مشكلاتهم مع القولون العصبي، وأظهرت تحسّناً في الأعراض الجسدية بنسبة 52%.

التحسُّنات بقيت أيضاً عندما فحص الباحثون المشاركين بعد 6 أشهر من نهاية الدراسة.

إن علاج السلوك الإدراكي (CBT) يدرّب الناس على تحديد وتغيير التصوّرات غير الدقيقة التي قد يمتلكونها عن أنفسهم، وكذلك العالم المحيط بهم يفعل، وكذلك بإمكانه مساعدة المصابين بالقولون العصبي على تسهيل أعراضهم وتحسين نوعية الحياة.

في إحدى الدراسات منح الباحثون مجموعة من مرضى متلازمة القولون العصبي 10 أسابيع من جلسات علاج السلوك الإدراكي.

والجلسات غطَّت معلومات عن متلازمة القولون العصبي، تدريب العضلات على الاسترخاء، تطوير مهارات حل المشكلة المتعلّق بمتلازمة القولون العصبي، وطرق تطويق المخاوف عن الأمراض. النتائج أظهرت أن 60%-75% من المشاركين قد تحسّنتْ أعراضهم.

مذكرة متلازمة الأمعاء الهيوجة (القولون العصبي) اليومية:

مذكرة متلازمة الأمعاء الهيوجة (القولون العصبي) اليومية قد تساعدك أنت و طبيبك على اكتشاف العوامل المحرّضة لاهتياج قولونك العصبي، وكيف تسيطر عليها منعاً لحدوثها مستقبلاً، تذكّر أن العديد من العوامل قد تهيج القولون العصبي، على سبيل المثال بعض أنواع الطعام أو كمية الطعام المتناول، التوتر، الدورة الطمثية، وعوامل بيئية أخرى.

مثلًا قد تجد نفسك مصاباً بالانتفاخ بعد تناولك لوجبة خفيفة خلال ساعات العمل، وإن معرفة ما يؤثر على طريقة تناولك للطعام وما يسبب لك الإزعاج قد يساعدك على تجنب مثل هذه المواقف مستقبلاً، وهي على الشكل التالي:

تاريخ/وقت ظهور الأعراض
تاريخ/وقت اختفاء الأعراض
وصف الأعراض (انتفاخ، إسهال، إمساك)
أين كنت و ماذا كنت تفعل حين بدأت الأعراض بالظهور؟
النشاط السابق لظهور هذه الأعراض
نوع الطعام المتناول
كمية الطعام المتناول 1-10 (10 تشير كمية زائدة)
الأدوية المستعملة
المحرض المشتبه به

 

اترك تعليقاً