Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/loaiahos/altabeb.com/wp-includes/functions.php on line 6114
متفرعة الخصية الصينية ( اسباب , أعراض , تشخيص وعلاج ) | الطبيب

متفرعة الخصية الصينية ( اسباب , أعراض , تشخيص وعلاج )

متفرغة الخصية

الموضوع الرابع: متفرعة الخصية الصينية CLONORCHIS SINENSIS

وصف هذا الطفيلي لأول مرة من العالم Mc Conell عام 1875 الذي استخلصه من الطرق الصفراوية لمريض صيني.

الوبائية والانتشار:

ينتشر هذا الطفيلي في جنوب شرق آسية في الصين واليابان وكوريا وفيتنام وهونغ كونغ ، لذا تسمى المثقوبة الكبدية الشرفية أو الصينية.

الثوي النهائي: الإنسان والحيوانات التي تتغذى على لحوم الأسماك كالكلاب والقطط والثعالب والنمور وبعض الأنواع من القوارض.

الثوي المتوسط:  يوجد ثويان متوسطان لهذه الدودة هما:

  • قوقع ينتمي إلى رخويات المياه العذبة التالية:Parafossarulus، ulimus،Alocinma، Semisulcospira،Melanoides.
  • أسماك المياه العذبة Cyprinidae.

مكان التوضع:  الطرق الصفراوية والقناة الجامعة والمرارة والقناة البنكرياسية.

الصفات الشكلية:

الجسم مستدق من الأمام عريض من الخلف ولديها محجمان أمامي فموي وبطني يقع خلف الفوهة التناسلية. من العلامات المميزة لعائلة متفرعة الخصية هي المحاجم الصغيرة .

الأعور يمتد إلى المنطقة الخلفية للجسم،  المبيض مركزي التوضع تقع خلفها في مؤخرة الجسم الخصيات المتشعبة،  الغدد المحية تتوضع على جانب الجسم وذات التفافات حرة.

الأبعاد: الطول  10-25 ملم  والعرض 3-5 ملم.

البيوض:بيضوية الشكل صفراء اللون إلى سمراء، لها غطاء في أحد النهايتين مما يعطيها شكل الجرة ويشاهد نتوء في الناحية الخلفية، يبلغ قطرها الأعظمي 30 ميكرون وقطرها الأصغري 15 ميكرون، ولا تطفو في السوائل الملحية.

شكل (74):  متفرعة الخصية الصينية

دورة الحياة: بعد خروج البيوض مع براز المصاب ( الإنسان والحيوانات المعتمدة تغذيتها على الأسماك) والتهام هذه البيوض من قبل الثوي المتوسط الأول ثم فقس هذه البيوض ضمن القناة الهضمية للقوقع.

يتم التكاثر اللاجنسي ضمن القوقع وينتج عن ذلك كيسة الأبواغ والتي تنتج ريديات تغادر إلى الغدد الهضمية لذلك الثوي ثم تخرج منه على شكل مذنبات تسبح لمدة 24-48 ساعة.

أثناء السباحة في الماء تخترق جلد الأسماك النهرية من نوع Cyprinidae، وتتكيس في العضلات والأنسجة السطحية حيث تتحول إلى خلائف الذوانب.

عند تناول هذه الأسماك المخموجة على شكل أسماك مدخنة أو مبخرة أو مملحة من قبل العائل النهائي تتحرر داخل جسمه الأكياس المحتوية على خلائف الذوانب، والتي تتطور لتعطي يرقات في منطقة العفج ثم تذهب بعدها عبر مجل فاتر إلى القناة الجامعة والطرق الصفراوية وهناك تتطور إلى دودة كهلة خلال شهر. هذه الدودة معمرة وقد تعيش حتى 25سنة.

العدوى: تتم عبر تناول لحوم الأسماك النيئة أو المطبوخة بشكل خفيف والمملحة والمدخنة وحتى المجمدة  في بعض الأحيان.

Clonorchis sinensis

شكل (75):  دورة حياة  متفرعة الخصية الصينية

 

الأعراض السريرية:

من خلال تواجد الطفيلي في الطرق الصفراوية وغيرها يتغذى على خلايا الغشاء المخاطي المبطن لها.

يؤدي تواجد هذا الطفيلي في الطرق الصفراوية إلى حدوث عملية التهابية فيها ثم تليفها وقد نجد أحياناً فرط تنشئ كما أن إنسداد الطرق الصفراوية وتليفها يؤدي فيما بعد إلى تشمع الكبد، وفي حالة الخمج الشديد قد يصل عدد الديدان  إلى6000.

ثلث المصابين في مناطق الإصابة عرضين، وحتى يكون الخمج شديداً وعرضياً يجب أن لا يقل عدد الطفيليات عن  10-1000 طفيلي.

عادة يشكو المصاب من أعراض بدئية تتمثل بالحمى  والألم بطني والإسهال والضخامة الكبدية. يعقبها قولنجات صفراوية ويرقان وضخامة شديدة في الكبد، وعلى الرغم من ذلك العديد من المصابين يبقون لاعرضيين .

يؤدي تحرك اليرقات إلى تشوك وفرط تنسج وتغيرات ورمية في الطرق الصفراوية، والديدان الكهلة قد تسبب إنسداد والتهاب  في الطرق الصفراوية، وتؤهب لتشكل الحصيات الصفراوية، وفي عدد من الحالات تتطور الإصابة نحو التشمع الصفراوي وارتفاع التوتر البابي.

وفي حال إزمان الإصابة فإنها تترافق غالباً مع سرطان الطرق الصفراوية وبالتالي نجد ارتفاعاً في معدل انتشار سرطان الطرق الصفراوية في المناطق الموبوءة بمتفرعة الخصية الصينية . الإصابة أيضاً تساهم في استعداد المريض لحمل وطرح لعصيات السلمونيلا التيفية. وعموماً إن الإصابة هنا لا تشبه إصابة المتورقة الكبدية لأنها لا تغزو أنسجة الكبد وبالتالي لا تسبب أي نخر.

التشخيص: يعتمد:

– على رؤية بيوض هذا الطفيلي في البراز أو سائل العفج (مفرزات الصفراء) الذي هو أكثر حساسية للتشخيص، مع القصة السريرية في منطقة موبوءة. ولتحسين فرصة إيجاد البيوض في البراز فإن تقنية تركيز البراز مع  ايتر الفورمول ربما تكون ضرورية.

– وعلى اختبارات مصلية عديدة منها ما يعتمد على تثبيت المتممة والتراص الدموي اللامباشر وElisa وتفيد بشكل خاص في المسح الوبائي.

– وعلى اختبارات جلدية.

ويفيد التصوير الشعاعي والإيكو والطبقي المحوري في التشخيص الغير مباشر للخمج .

العلاج: برازي غوانتيل Praziquantel الآن هو العقار المختار لعلاج متفرعة الخصي

الصينية ( 75 ملغ/كغ/اليوم على ثلاث جرع باليوم ولمدة يومين. يستخدم مركب  Chloroquine أيضاً في العلاج، ونادراً ما تكون الجراحة ضرورية في الحالات الانسدادية الصفراوية.

الوقاية:تتم بـ

  • عدم أكل لحوم الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
  • معالجة الحالات المصابة.
  • التثقيف الصحي.
  • التصريف الجيد للفضلات.
  • القضاء على الرخويات.

 

اترك تعليقاً