النقرس ( أعراض ، أسباب ، تشخيص و علاج )

النقرس أحد أقدم الأمراض المسجلة في التاريخ الطبي وهو اضطراب في استقلاب البورين حيث يوجد مستويات مرتفعة غير طبيعية من حمض البول (حمض اليوريك)واملاحه  المتراكم في الدم (SU فرط حمض يوريك الدم )

النقرس مرض معروف منذ القدم وقد سمي بداء الملوك في العصور الوسطى في أوروبا وذلك لإفراط الملوك والأغنياء في ذلك الوقت في تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية والنوم الكثير مع عدم حركة في جسم بدين مع ترهل
والتي تؤدي بدورها إلى هذا المرض.

تغيرت وتبدلت في عصرنا الحالي مسببات مرض النقرس ولكن تظل اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية من الأسباب المهمة. فلم يعد هذا المرض حكرا على الملوك والأغنياء بل أصبح يشمل كل طبقات المجتمع وخاصة مرضى الكلى والقلب والضغط.

النقرس هو داء ترسب بلوراتي حقيقي. يمكن أن يعرف كارتكاس تشريحي مرضي للمفصل أو النسج حول المفصل لوجود بلورات البولات.

ملاحظة:

 البورين: مركب أبيض متبلور، وهو أحد الأسس الآزوتية التي تدخل في تركيب المواد الوراثية في الخلية الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين والحمض الريبي،  بالاشتراك مع البيريميدين.

 اليورين (حمض اليوريك): منتج التحليل الأساسي لاستقلاب المواد البروتينية، فهوالصورة الكيميائية التي يفرز فيها النتروجين من الجسم مع البول. ينتج من الأمونيا وثاني أكسيد الكربون في سلسلة من العمليات. قد يتراكم اليورين في الدم كنتيجة للفشل الكلوي مؤدية الى اليوريمية (فرط حمض البول في الدم), صيغته 8,2,6 ثلاثي اكسيد بيورين وهو نهلية اكسدة القواعد الازوتية البيورينية ( الانين – غوانين) له ph=5,8 ينفصل في البلازما ph=7,4 ليعطي ايونات اليوريت اما في حمض البول يبقى كما هو ليطرح.

تترسب هذه البلورات أولا في النسج الضامة المحيطية في المفاصل الزليلة وحولها، يبدأ بشكل بدئي في الأطراف السفلية بدلا مًن العلوية ويستهدف خاصة المفصل المشطي السلامي الأول والمفاصل الصغيرة للقدمين واليدين.

بينما تزداد وتتضخم الترسبات البلورية ببطء، تحدث  إصابة مترقية لمواضع دانية أكثر وإمكانية للتأذي العظمي والغضروفي، وتطور OA(ثانوي).

تستغرق بلورات البولات أشهرا أو سنوات لتنمو إلى حجم قابل للكشف، مما يعني طور لاعرضي طويل. كما أن فرط حمض البول المطول أساسي في مرض النقرس لكنه غير كافي لتطور المرض.

[toc]

يختلف انتشار النقرس بين الناس لكنه يتميز بسيادة ذكرية قوية هو تقريبا مرض الذكور حصريا مع التقدم بالعمر .

النقرس الأولي Primary السبب الأكثرشيوعا لالتهاب المفاصل الالتهابي في الرجال الذين أعمارهم فوق الأربعين .

الفئات الأكثر إصابة هي: الرجال بعد سن الأربعين والنساء بعد فترة الطمث وهو نادر الحدوث قبل انقطاع الدورة الشهرية.

المجال الطبيعي لحمض البول في الدم : عند الرجال 1,5-7 ملغ \100 مل واقل بقليل عند النساء .


 الآلية الإمراضية والمسببات للنقرس:

  • تعتبر البدانة من الأمراض المرافقة للنقرس. يمكن لتزايد النسيج الشحمي الحشوي أن يؤدي إلى تزايد خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين، لذلك يعتبر نقص الوزن خطوة وقائية.
  • إلا أن فرط كيتون الدم المرتبط مع الأكل الجاهز أو قليل الحريرات يمكن أن يعجل في حدوث الجلطة.
  • في الطور المتقدم من المرض، تصبح الأعراض متكررة أكثر ولفترة أطول.
  • يحدث فرط حمض البول في أكثر من 90 % من مرضى النقرس الأولي عن عيب كلوي وراثي.
  • يمكن للجراحات العادية أو بذل جهد غير اعتيادي أن تعجل بحدوث النوبات. ترتبط النوبات بالعوارض البيئية والإفراط في الأكل والشرب والتمرين.
  • أيضا يمكن أن يشكل ارتفاع ضغط الدم واستخدام المدرات عوامل خطر للنقرس.
  • ينتج ايضا عن خلل استقلاب البورينات في الجسم بسبب زيادة تناول الاغذية الحاوية على القواعد الازوتية البيورينية.
  • زيادة الانزيمات التي تساهم في اصطناع حمض البول او نتيجة عوز الانزيمات اللازمة لاستقلاب حمض البول: وفيه يتراكم ايونات خمض البول في الدم ويترسب ملحه الصودمي مثل يوريات الصوديوم في المفاصل والغضاريف واوتار العضلات ( والتي من المفروض ان يتخلص منها الجسم عبر البول) وتشكل بلورات ابرية الشكل داخل المفصل مما يسبب فترات من الالم الشديد والالتهاب.
  • في الاحوال الطبيعية تتم معالجة خمض البولة بواسطة الكليتين حيث يتم اخراجه مع البول , غير انه اذا انتج الجسم كمية من حمض البول تفوق قدرة الكليتين على معالجتهما او كانت الكليتين لاتؤديان وظيفتهما على اكمل وجه فان التوازن هنا يختل ثم يتراكم املاح خمض البولة في المفاصل , حيث يعمل على تهيج والتهاب الغشاء المفصلي والانسجة الاخرى المجاورة مما يسبب الم واحمرار وسخونة وتورم بالمفصل.
  • تلعب الجينات دورا هاما في الاصابة بهذه الحالة حيث اثبتت الاحصائيات ان فردا واحدا لكل اربع اشخاص مصابين بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له .
  • بينت احدى الدراسات التي تم اجراؤها على نرضى النقرس الذين ينتمون لعائلة واحدة بأن هجوم النقرس يتم ابكر ب 7 سنوات ونصف من اولئك الذين ينشأ عندهم المرض لاسباب بيئية وفيه نسبة زلال او مصل اقل اضافة لمستويات اقل من الكوليسترول مما هو عليه بالتقرس ذو المنسأ الوراثي.
  • قد يكون مصدر البيورينات داخليا ( تحلل البيورين في خلايا الجسم) او خارجيا (اعتماد وجبة غنية بهذه القواعد الازوتية)
  • في عصرنا الحاضر برزت مسببات جديدة للنقرس من أهمها مرض ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي المزمن بالإضافة بالطبع إلى عدد من الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب مثل الأسبرين ومدرات البول.
  • ومن الأدوية الأخرى المسببة للنقرس دواء السيكلوسبورين الذي يستخدم لتثبيط المناعة عند مرضى زراعة الكلى.
  • لا زال الإفراط في المشروبات الكحولية من المسببات الرئيسية خاصة في العالم الغربي.
  • يعد مرض النقرس كمعظم أمراض المفاصل من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دائم وإشراف مباشر من طبيب الروماتزم حتى لا يصل المريض إلى مرحلة تشوه المفاصل والإعاقة.

المظاهر السريرية للنقرس:

  • يصاب في جميع الهجمات الأولى تقريبا مفصل قاصي وحيد.
  • يصاب المفصل المشطي السلامي الأول في أكثر من 50 % من الحالات.
  • هناك مواضع شائعة أخرى وهي (مرتبة حسب حدوثها المتناقص): الكاحل، منتصف القدم، الركبة، المفاصل الصغيرة لليدين، الرسغ  والمرفق و نادرا ما يصاب الهيكل المحوري والمفاصل الدانية الكبيرة.
  • يظهر المفصل خلال الهجمة علامات التهاب زليل واضحة ويظهر أيضا احمرار وتورم حول المفصل.
  • يترافق النقرس أحيانا بالحمى، خاصة في إصابة مفصل كبير كالركبة مثلا .
  • لا يحدث لدى بعض الأشخاص بعد الهجمة الحادة نوبة ثانية أبدا ،بينما عند آخرين تحدث النوبة الأخرى بعد سنوات لكنها تحدث في معظم الحالات خلال سنة و يزداد تواتر الهجمات تدريجيا مع الوقت.
  • في التوفيات (Tophi)  قد تشكل الترسبات البلورانية الكبيرة عقيدات قاسية غير منتظمة , المواضع المعتادة للعقيدات حول السطوح الباسطة للأصابع، اليدين، الساعد، المرفقين وأحيانا على محار الأذن.
  • وقد يكون اللون الأبيض للبلورات واضح ويسمح بتفريقها عن العقيدات الرثوية. قد تتقرح العقيدات الكبيرة طارحة مادة رملية بيضاء ومترافقة مع التهاب موضعي (قيح، احمرار).
  • قد يترسب الحمض واملاحه في الكلية في القناة البولية على شكل حصيات كلوية.

اعراض النقرس:

  • تظهر الاعراض على شكل الام في اصبع الابهام ثم تنتقل الاعراض لتصيب مفصلا واحدا او مفاصل عديدة .
  • يسبب النقرس الما حادا مفاجئا مع ظهور تورم واحمرار حوله ( تصبح المفاصل حمراء اللون ومتورمة).
  • قد يصاحب هذه الاعراض ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى) , وفي معظم الاحيان تحدث هذه الازمات في فترة المساء (في الربيع والشتاء وتخف في الصيف).
  • قد تستمر النوبة لبضعة ايام مع تقدم الحالة تستمر بضعة اسابيع.
  • يتميز المرض بانه يسبب نوبات من الالم الشديد يعقبها سكون .

 

 علاج النقرس:

الهدف من المعالجة هو إنقاص الألم المرتبط بالهجمات الحادة منعا لاحتمال حدوث هجمات وحصوات الكلية. وكذلك من أجل منع تشكيل Tophi مستقبلية.

يكفي ببعض الحالات ان نخفض الوزن ونخفف نسب الدهنيات المرتفعة في الدم لنتخلص من تراكم حمض يوريك في الدم.

عند اجراء تحاليل يجب ان تكون نسب حمض اليوريك كما يلي:

الرجال اقل من 7 ميليغرام\د.ل

النساء اق من 6 ميليغرام\د.ل

للنقرس العلاج الدوائي لكن يمكن أن يأخذ المريض دورا فعالا أيضا من خلال اتباع القواعد التغذوية لمعالجة النقرس.

 العلاج الدوائي:

الفموية سريعة التأثير (كالنابروكسين، الديكلوفيناك، الإندوميتاسين) (NSAIDs) يمكن لأحد أن يؤمن تخفيفا فعالا للألم في الهجمة الحادة وهذه هي المعالجة المعيارية.

يمكن للمرضى الاحتفاظ بمؤونة من مضاد الالتهاب غير الستيروئيدي المعتادين عليه وأخذه فور ملاحظة أولى الأعراض والاستمرار به طوال فترة الهجمة.

يمكن للكولشيسين الفموي (مثبط قوي للتجمع الأنبوبي الدقيق للعدلات) أن يكون فعالا جدا ، لكنه لسوء الحظ غالبا ما يسبب إقياء وإسهال شديد في الجرعات المطلوبة للارتياح السريع. كما يجب أن توقف المدرات إن أمكن.

الألوبيرينول هو عادة الدواء المنتخب بسبب ملائمة كونه مرة واحدة يوميا وقلة حدوث التأثيرات الجانبية.

العلاج الغذائي:

إن حمية محدودة الطاقة ( 1600 كيلوكالوري) تحوي 40 % كربوهيدرات (معقدة بشكل أساسي)، 30 % بروتين، و30 % دسم (بشكل أساسي أحادية عدم الإشباع ومتعددة عدم الإشباع) تقلل من الإصابة بالنوبات، تخفض مستويات حمض البول في الدم والكولسترول عند الذكور البالغين المصابين بالنقرس.

ينصح مرضى النقرس HDL و LDL الكلي و بالاعتدال بتناول اللحوم والمأكولات البحرية والمشروبات الكحولية و التحكم بحجم أجزاء الطعام والتقليل من تناول الكربوهيدرات البسيطة لنحقق خسارة الوزن ونحسن حساسية الأنسولين، حيث أن ارتفاع مستويات الأنسولين يرفع حمض اليوريك.

 الأغذية الغنية بالبورين:

البندورة المتهمة زورا بانها تزيد من تراكم حمض اليوريك في الدم ولكن لم يوجد اي مرجع علمي يذكر ذلك .

يبدو أن حوالي ثلثي حمولة البورين اليومية تأتي من تحول الخلايا الداخلي والثلث الباقي يأتي من الغذاء.

يجب الاعتدال في تناول الخضراوات الغنية بالبورين لمنع زيادة خطر الإصابة بالنقرس.

على الرغم من أن الحد من تناول البورين الغذائي لا يؤدي إلى خفض نسبة حمض البول بشكل واضح.

إلا أنه يتم تشجيع الأشخاص المصابين بالنقرس بالإقلال أو منع الأغذية العالية المحتوى من البورين لمنع حدوث جهد استقلابي (فرط كيتون الدم نتيجة فرط التغذية)

                                 اجتناب الأغذية الغنية بالبروين مع مراعاة حالة كل مريض

  •  المجموعة الأولى: أغذية ذات محتوى عالي من البورين ( 100-1000ملغ بورين لكل 100 غ من الطعام)

مثل: الرنكة، الأسقمري، الكلية، القلب، مرق اللحم، الدماغ، إوز، لحم مفروم، عضلات، طائر الحجل، سردين، سرطان البحر، بنكرياس العجل أو الحمل، الخميرة عندما تؤخذ كمكمل (خميرة الخبز وخميرة البيرة).

يجب أن تحذف الأطعمة في هذه القائمة من حمية المصابين بالنقرس.

 

  •  المجموعة الثانية: ذات المحتوى المتوسط من البورين(9-100 ملغ من البيورين لكل 100 غرام من الطعام)

(الأغذية ما عدا الموجودة في القائمة الأولى). مثل: لحوم وأسماك: سمك، دجاج، محار، خضار: (الهليون، فاصوليا مجففة، عدس،فطر، بازلاء مجففة، سبانخ).

حصة واحدة من اللحم او السمك او الطير

حصة واحدة من الخضراوات الموجودة في هذه القائمة (نصف كوب).

 

  • المجموعة الثالثة: ذات محتوى ضئيل من البورين.

مثل: الخبز الأبيض والبسكويت الرقيق، الزبدة والمارغرين، الكعكة والكعك المحلى، المشروبات الغازية، الحبوب ومنتجاتها، الجبن، الشوكولاته، القهوة، البهارات، الكريما، كاسترد، بيض، الدهون، الخضراوات غير الموجودة بأول مجموعتين، الفاكهة، الحلويات الهلامية، الأعشاب، الآيس كريم، الحليب، منتجات المعكرونة، نودلز، جوز، زيتون، المخللات، البوشار، البودنغ، المنكهات، الأرز، الملح, السكر والحلويات، الشاي، الخل، الصلصة البيضاء.

تساهم هذه المجموعة بزيادة عوارض المرض وتحديدا تزيد من حدة الاوجاع والام المفاصل فيجدر الابتعاد عنها طوال فترة العلاج وحتى بعده.

ينصح بالاعتدال بسبب المحتوى من الدسم.

الأطعمة الموجودة في هذه المجموعة يمكن أن تستخدم يوميا .

 البروتين:

  • ترتبط الحمية الغنية بالبروتين بزيادة طرح حمض البول كما يمكن أن تخفض مستوى حمض البول في الدم.
  • وجد أن الحمية الغنية بالبروتين تخفض مستوى ثلاثيات الغليسيريد وكذلك تحسن فقد الوزن ويحسن الحساسية للأنسولين.
  • أجريت دراسة على أشخاص مصابين بالنقرس بعد اتباع حميات منخفضة السعرات مرتفعة البروتين.
  • فبعد أن حددت السعرات ب 1600 كيلو كالوري باليوم على شكل ( 40 % من الطاقة على شكل كربوهيدرات و 30 % على شكل بروتين و 30 % دسم)، وتم استبدال السكريات المكررة (الطحين الأبيض والأرز الأبيض) بسكريات معقدة (طحين الحبوب الكاملة، الأرز البني) واستبدال الدسم المشبعة (مثل منتجات الألبان الدسمة، اللحوم الدسمة) بالدسم أحادية أو متعددة عدم الإشباع (مثل: جوز، لوز، فول سوداني، زبدة الفول السوداني، زيت زيتون، زيت الكانولا و أفوكادو).
  • وجد انخفاض في مستوى ال( 4 )S U  عند مرضى النقرس 18% وأيضا حدث انخفاض 67 % في الهجمات النقرسية الشهرية المتكررة .
  • لذلك اقترح الحد من تناول الكربوهيدرات وزيادة جزئية في تناول البروتين واستخدام الدسم غير المشبعة، نتيجة كل هذه التعديلات ينقص مستوى ال(12) SU

 منتجات الألبان:

  • يفيد تناول بروتين الحليب (كازئين ولاكتالبومين) في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم عند الأشخاص الأصحاء نتيجة آثاره المحفزة لبيلة حمض البول (طرح حمض البول).
  • قد يكون هناك علاقة عكسية بين الوارد من منتجات الحليب ومستوى حمض البول في الدم،  فعند النساء ترتبط قلة تناول منتجات الألبان بازدياد مستويات الSU .
  • وجد في دراسة دامت 12 سنة أن تناول كوبين أو أكثر من منتجات الألبان يؤدي إلى خفض 50 % من خطر الإصابة بالنقرس.
  • يرتبط تناول منتجات الألبان عكسا مع خطر الإصابة بالنقرس. هذه الآثار الإيجابية تكون فقط مع منتجات الحليب قليلة الدسم، مثل: الحليب المقشود واللبن القليل الدسم.
  •   بينت تجربة سريرية عشوائية حدوث زيادة ملحوظة في مستوىSU نتيجة حمية فقيرة بمنتجات الألبان لمدة 4 أسابيع وذلك لأن منتجات الألبان قليلة المحتوى من البورين، كما أن بدون زيادة حمولة الدم من البورين كما يحدث نتيجة تناول المصادر الأخرى من البروتين كاللحم والأكل البحري.
  • أجريت تجربة أخرى على92.224 امرأة وتوصلت أيضا إلى نفس النتائج ولاحظت نفس الآثار الفعالة لمنتجات الألبان على داء النقرس.
  •  بالإضافة إلى تلك الآثار الفعالة لمنتجات الألبان المعاكسة لفرط حمض البول، فإن فيتامينD الموجود في الحليب يلعب أيضا دورا رئيسيا فعالا ،ً حيث اقترحت إحدى الدراسات أن ينصح أيضا بتناوله لأن مرضى النقرس يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين D.
  • لم تجرى حتى الآن أي دراسة تثبت أن لفيتامين D دور في الوقاية من فرط حمض البول , والأدوية الخافضة لحمض بول الدم لا تعدل انخفاض مستوى فيتامين D.

 الماء والسوائل:

  • اول واهم مرحلة هي مساعدة الجسم على التخلص من هذا التراكم والحل الوحيد يكمن في زيادة ادرار البول الذي يحمل معه الفائض من حمض اليوريك .
  • على الجسم ان يدر حوالي لترين من البول يوميا ويحصل ذلك عن طريق تناول لترين ونصف من الماء وحتى 3 ليترات يوميا للمساعدة على طرح حمض البول والتقليل من تشكيل الحصى الكلوية.
  • تناول كوبين من الماء عند النوم , عندما تستيقظ ليلا لدخول المرحاض واشرب كوبا مجددا, وابدأ نهارك في اليوم التالي بكوب من الماء ايضا.
  • إذا قلت كمية الماء بالجسم زاد تركيز اليوريك وأملاحه بالجسم ومن ثم تحدث مشاكل بالكلية خاصة والجسم عامة كالإصابة بالحصيات والعدوى وترسب أملاح اليورات في المفاصل وحدوث النقرس.

نذكر من فوائد الماء الأخرى لالتهابات المفاصل والنقرس:

  • ترطيب وتليين الغضاريف والمفاصل.
  • المحافظة على الوسط الكيميائي بالجسم.
  • طرد السموم والفضلات والأملاح الزائدة من الجسم بما فيها حامض اليوريك.
  •  تهيئة الدوران اللازم لسوائل الجسم.

 

 القهوة:

  • رغم أن معظم الناس يدركون مضار تناول القهوة المتمثلة في الأرق ليلا أو التوتر نهارا أًو في رفع ضغط الدم، توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تناول أربعة أكواب من القهوة يوميا مًن الممكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء النقرس لدى السيدات بنسبة تزيد على النصف.
  • وجد الباحثون أن السيدات اللاتي يتناولن تلك الكمية أو أكثر تقل لديهم احتمالات الشعور بالآلام الناجمة عن داء النقرس بنسبة قدرها 57 % مقارنة بغيرهن من السيدات اللاتي لا يتناولن القهوة نهائيا .
  • تبين للباحثين بكلية طب جامعة هارفارد وجامعة بوسطن أن تناول ما بين كوبين إلى أربعة أكواب من القهوة يقلل من خطر الإصابة بالنقرس بحوالي 22 %، وخلصوا أيضا إلى أن تناول كوب واحد فقط يوميا يًقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 3%.
  • يرجح الباحثون أن القهوة تؤدي إلى خفض مستويات الأنسولين في الدم مع العلم أن ارتفاع مستويات الأنسولين يرفع مستويات حمض اليوريك .

الخضار والفواكه:

  • أصبح معلوما أًن الخضار والفواكه الغنية بالفيتامينات تشكل أفضل أنواع العلاج للكثير من الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة وعمليات البناء والهدم فالجسم يحتاج الفيتامينات لاستمرار نمو الخلايا لتأمين عمل الأعضاء بانتظام.
  • يجب التركيز على تناول الخضار والفواكه والعصائر الطبيعية ويفضل تناول الفاكهة كاملة مثل التفاح الذي يحتوي على مادة
  • البكتين والتي تعتبر من المواد المخفضة للكولسترول في الدم.
  • كما تلعب الخمائر دورا هاما في الجسم فهي توجد في الخضار والفواكه وتدخل في عملية هضم الأطعمة.
  • ففي حال عدم أكل الفواكه والخضار فإن الجسم يصبح مضطرا للاستعانة بما لديه من احتياط من الخمائر لهضم الطعام وينتج عن ذلك تعب يدل عليه النعاس بعد تناول الطعام والبطء في الهضم.
  • لا بد من الانتباه إلى أن استهلاك الخضار والفواكه يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن مع مراعاة حفظها في مكان بارد ومظلم.
  • يوجد القسم الأكبر من الفيتامينات تحت القشرة مباشرة لذلك يجب تجنب نزع القشور ويجب اتخاذ الفواكه كبديل أمثل للحلويات والسكاكر حيث يمكن عمل سلطات الفواكه المختلفة مثل سلطة التفاح والأفوكادو ذات القيمة الغذائية العالية.
  • من الأمور التي تساعد على حفظ الفيتامينات والعناصر الغذائية والخمائر الطهو على البخار وتجنب الأواني المصنوعة من الألمنيوم والذي يساعد على تكوين الخلايا السرطانية واستبدالها بالأواني المصنوعة من الحديد الصلب أو الفخار.

الفواكه:

الكرز:

  •  كل أنواع الكرز فعالة ضد النقرس سواء كان الكرز الأسود أو الأصفر الحلو أو الأحمر الحامض.
  • تبعا لدراسة عام 1950 أجريت على 12 شخص مصاب بالنقرس وقاموا بتناول نصف باوند من الكرز أو بشرب كمية معادلة من عصير الكرز، بأنهم استطاعوا أن يتغلبوا على هجمات النقرس.
  • أوضحت تجارب سريرية على 3 مرضى أن استهلاك 227 غ من منتجات الكرز كل 3 أيام لمدة 3 أشهر ينقص يورات المصل للمستويات الطبيعية ويخفف من هجمات النقرس.
  • لم يتم التعرف على ماهية المركبات الموجودة في الكرز والمسؤولة عن هذا التأثير.
  • وجد في التجارب السريرية العشوائية أن الكرز يحرض على انخفاض يورات المصل بينما الفواكه الأخرى (مثل: العنب والفراولة والكيوي) لا تبدي أي تغيرات.
  • تدعم هذه النتائج النصيحة التي تحث الأشخاص الذين يعانون من النقرس أو من مستويات مرتفعة من الSU بأن يتناولوا منتجات الكرز.

التين:

أفادت دراسة حديثة بأنه يساعد على إذابة أملاح حمض اليوريك التي تترسب في المفاصل نتيجة تناول اللحوم بإفراط والذي يسبب مرض النقرس

الموز:

أفادت دراسة حديثة بأن الموز يعالج نوبات النقرس ويمنع أيضا تصلب الشرايين ويدر البول ويفتت الحصى والرمل وينشط الكلى ويزيد حيويتها

الليمون:

  • فاكهة غنية بفيتامين ج، وهي ليست فقط لمعالجة المفاصل المؤلمة ولكنها تقوي أنسجة الجسم الرابطة أيضا .
  • نذكر من النصائح الغذائية المشهورة: عصر نصف ليمونة في كوب ماء كبير وتحليته بالعسل وتناوله على ثلاث جرعات خلال اليوم: صباحا وظهرا وليلا .
  • يمكن خلط حامض Citric acid( عصير الليمون ) بعصير الأناناس لمن يعاني مشكلات في المعدة الستريك الموجود في الليمون سيذيب البلورات الحامضية البولية ويخفف من ترسبها في المفاصل .

 الخضراوات:

  • خثارة فول الصويا غني بالبروتين، إلا أن معظم البورين يفقد أثناء ( Tofu)  التوفو عند التحضير، لذلك فإن استهلاك التوفو يؤدي إلى ارتفاع بسيط في مستوى ال SU الأشخاص الأصحاء وعند مرضى النقرس.
  •  اقترح Lyu وزملاؤه أن البورين ليس عامل خطر هام لفرط حمض البول والنقرس لأنهم خلال دراستهم على النباتيين في تايوان وجدوا انخفاض خطر الإصابة بالنقرس وفرط حمض البول على الرغم من أنهم يتناولون الأطعمة النباتية ومنتجات فول الصويا بشكل أساسي (حمية غنية بالبورين).
  • استنتجوا من ذلك أن مصادر الأغذية الغنية بالألياف، الفولات،  وفيتامينC ( كالخضار والفواكه) تحمي من حدوث النقرس أو فرط حمض البول ( 12 )

 إن خلاصة الكرفس Celery قد تساعد لإزالة حمض اليوريك ومن طرق استعماله:

  •  أكل رأسين من الكرفس كل يوم مدة أشهر كافية للقضاء على داء النقرس نهائيا وتسكين آلامه في الأصابع.
  •  عصير الكرفس مفيد لمعالجة النقرس والتهابات المفاصل، حيث يشرب مقدار نصف كوب يوميا وًلمدة 15- 20 يوما.

 الثوم Garlic 

يستخدم الثوم بشكل واسع لمعالجة النقرس والروماتيزم، فله فوائد كثيرة بكل أشكاله، سواء كان نيئا أو يابسا أو زيت الثوم أو المنتجات التجارية المصنعة منه. ويفضل الثوم العديم الرائحة فهو ملائم أكثر 

 الفيتامينات والمعادن:

  • تقول الدراسات الأولية أن كميات كبيرة من حمض الفوليك (أكثر من 80 مغ/اليوم) تخفض (SU) مستويات حمض البول بالمقابل فشلت دراسات أخرى في إثبات فعالية الفوليك أسيد في علاج النقرس.
  • على مستوى يوريك الدم من خلال دراسة أجريت على مجموعتين أثبت تأثير فيتامين C مؤلفتين من 184 شخصا حيث أعطي كل فرد من المجموعة الأولى فقط 500 ملغ باليوم من فيتامين C لفترة شهرين، و تناول كلا المجموعتين نفس الطعام من حيث المحتوى البروتين، الأغذية الغنية بالبورين، ومنتجات الحليب.
  • وجد أن مستوى يوريك الدم انخفض في المجموعة التي تناولت فيتامين C فمن كان مستوى حمض البول لديه في الأساس أكثر من 7  ملغ/دل ساهم فيتامين C على هذا الأساس في خفض تقريبا 1.5 ملغ/دل. من خلال زيادة الطرح الكلوي وخفض الامتصاص الكلوي لحمض اليوريك.
  • في دراسة أخرى تبين أن الأشخاص الذين يتناولون 4 غ من فيتامينC يزداد لديهم الإطراح البولي لحمض البول خلال ساعات قليلة وكذلك الأشخاص الذين يأخذون 8 غ من فيتامينC لعدة أيام يحدث لديهم انخفاض في مستوى حمض البول.
  • نجد أن المكملات الغذائية من فيتامين C نظريا تستطيع أن تقلل من خطر هجمات النقرس. لكن تبين في الدراسة السابقة الذكر أن أخذ كميات كبيرة من فيتامين C قد تؤدي إلى هجمات حادة من النقرس بسبب التغير المفاجئ لمستوياتSU.
  • لذلك فإن بعض الأطباء ينصحون بالمكملات من فيتامين C بدءا من 1 غ باليوم كطريقة لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم.

 الكحول:

  • اقترحت دراسة ألمانية أن زيادة استهلاك الرجال للكحول مرتبط بزيادة مستوى حمض اليوريك في الدم ويقدر أن نصف المصابين بالنقرس يشربون الكحول بإفراط.
  • يكاد يكون فرط حمض البول علامة مميزة للكحوليين المقبولين في المشفى.
  • يعتبر استهلاك الكحول من عوامل خطر الإصابة بالنقرس.
  • في دراسة جماعية دامت 12 سنة، وجد أن استهلاك البيرة باعتدال يرتبط بخطر مرتفع لتطور النقرس.
  • باختصار لا يرتبط الاستهلاك المعتدل من النبيذ (حوالي كأس إلى كأسين في اليوم) بتغيرات ملحوظة في خطر الإصابة بالنقرس حيث تحتوي البيرة على نسبة مرتفعة من البورين وبالتالي يؤدي تناولها إلى زيادة إنتاج اليورات (حمض البول) مشكلة بذلك الآثار الضارة لاستقلاب الكحول على إعادة امتصاص الكلية لليورات.
  • لاحظت دراسة أخرى اختلاف آثار الأنواع المختلفة من الكحول على يورات المصل.
  • أجريت التجربة على 4 أشخاص مصابين بالنقرس، حيث أعطي كل شخص واحد من المشروبات فودكا و عصير برتقال، بيرة بدون كحول ، بيرة نظامية وتمت مراقبة مستويات يورات لكل من البول والدم لكل المرضى، ارتفع مستوى يورات الدم فقط بعد تناول البيرة النظامية.
  • بالإضافة إلى أن كلا من البيرة النظامية والبيرة غير الكحولية أدت إلى انخفاض الطرح البولي لليورات، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الكحول ينسون أخذ الأدوية الخافضة لحمض البول.

 نصائح غذائية عامة لمرضى النقرس:

ورد في كتاب العلاج الغذائي للنقرس Gout بعض التعليمات الغذائية المفيدة وهي:

  • تجنب الأطعمة الغنية بالبورين.
  • تناول كمية معتدلة من النشويات والسكريات (كالأرز والمعكرونة والذرة والخبزالأبيض والعسل والمربى) لمنع هدم النسج.
  • تناول كمية كافية من الكربوهيدرات المعقدة (خاصة المتوفرة في الخضروات والفواكه). مثل: الموالح والخضروات الورقية كالجرجير تناول الأغذية الغنية بفيتامين C 4, والبقدونس واللفت.
  • تناول الأناناس الطازج باستمرار لاحتوائه على أنزيم البروميلين الذي يساعد على تقليل الالتهابات.
  • المحافظة على الوزن في الحدود المثالية (إذا كان هناك زيادة في الوزن يجب أن يتم خفض الوزن بالتدريج) بإتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، فالوزن الزائد يزيد الحالة سوءا كًما يزيد العبء على المفاصل.
  • تجنب حدوث تركيز لمكونات البول وذلك بالإكثار من شرب السوائل والماء بقدر المستطاع. ينصح بشرب السوائل الصحية خاصة في الجو الحار وعند ممارسة الرياضة، حيث يحدث أن يفقد الجسم كميات من العرق مما يساعد على تركيز حمض اليوريك بسبب هذا النقص في محتوى الماء الموجود بالجسم عامة مما قد يزيد الحالة سوءا .ً
  • تلعب الدهون دورا في إعاقة التخلص من أملاح البيورين فضلا عن زيادة الوزن، لذلك يجب الإقلال منها وخاصة المشبعة.
  • ينصح بالابتعاد عن الخل لأن له تأثيرا ضارا في حالات النقرس، لذا ينصح بتناول عصير الليمون بدلا منه.
  •  يفضل تناول 5-6 وجبات صغيرة في اليوم حيث ثبت أن الجوع لفترة طويلة يؤدي إلى شدة نوبات النقرس.
  •  يعتبر النباتيون أقل تعرضا للإصابة بحالات النقرس، لذا يمكننا الاستفادة من ذلك بأن نحاول، خاصة عند بداية التعرض لنوبات النقرس، التحول من حين إلى آخر، إلى وجبة خالية من اللحوم والأسماك، وخاصة إذا تكررت الأعراض وازدادت حدتها.
  •  الإقلال قدر الإمكان من حضور الولائم والحفلات الغنية بالوجبات الثقيلة والدسمة والأطعمة الغنية بالبورين أو تحكم في نوعية وكميات طعامك في الولائم.
  •  عدم الإفراط في استخدام العقاقير المدرة للبول لأنها تقلل من طرح حمض اليوريك.

 

 الوقاية الغذائية من النقرس:

  • يستطيع الكثير ممن يعانون من حالات النقرس السيطرة على المرض بإجراء بعض التعديلات على وجباتهم الغذائية بمعنى أنهم بهذا التعديل الغذائي الصحي لن يلجؤوا إلى تناول العقاقير بشكل منتظم.
  • يعتبر الإقلال من تناول الأغذية التي تزيد حالات النقرس سوءا أهم من تناول الأغذية الفعالة في تجنب النقرس.
  • يعنى ذلك الاعتدال في تناول الأغذية الغنية بالبورينات مثل: الكبد والكلى واللحوم الحمراء والأسماك والشوفان والمحار، والأغذية المحتوية على الخميرة.
  • تفيد مجموعة من الأغذية بشكل فعال في الوقاية من النقرس كالخضراوات الورقية الخضراء من ناحية أنها تحتوي على فيتامين (ج) الذي يزيد من سرعة طرح حمض اليوريك من الدم عن طريق البول، ومن ناحية أخرى لاحتوائها على حمض الفوليك الذي يساعد على التحكم في نسبة حمض اليوريك في الدم.
  • ومن أهم الأغذية المفيدة بشكل كبير لمريض النقرس من الخضراوات والفاكهة الطازجة، الجرجير والكرفس والجريب فروت والبنجر والأناناس والكرز وعصير الليمون.
  • ينصح بالاعتدال في تناول فواكه معينة مثل العنب، لأن زيادة نسبة الفركتوز (سكر الفاكهة) في الوجبة الغذائية قد يزيد من نسبة حمض اليوريك في الدم. تعتبر عصائر الخضراوات النيئة إضافة مفيدة جدا للوجبة الغذائية بديلة لعصائر الفاكهة التي قد تحتوي على نسبة عالية جدا من سكر الفركتوز.

 الخلاصة:

  • تعد السمنة من عوامل الخطر بالنسبة للنقرس وفرط حمض بول الدم.
  • لابد من معرفة الاضطرابات التي تساهم في فرط حمض البول ومعالجتها قبل البدء بالعلاج بالأدوية طويل الأمد.
  • كما يجب معرفة العلاقة بين فرط حمض البول و كلا من (البدانة الحشوية، ارتفاع الضغط، ارتفاع مستوى أنسولين الدم، عدم تحمل الغلوكوز).
  • إن الإقلال من استهلاك اللحم الأحمر، المأكولات البحرية، والمشروبات الكحولية مفيد لمرضى النقرس.
  • يلعب الحد من المشروبات الكحولية دورا رئيسيا في علاج النقرس، حيث أن زيادة استهلاك الكحول يؤدي إلى مقاومة فعل الألوبيرينول ومحفزات بيلة حمض البول.
  • من الضروري الاعتدال ليس فقط في تناول البيرة وإنما في جميع أنواع المشروبات الكحولية.
  • على المرضى المصابين بفرط حمض البول أن ينتبهوا لتعديل الوزن، بما في ذلك التعديل في تناول اللحم والمأكولات البحرية الغنية بالكولسترول والحموض الدسمة المشبعة والحد من تناول الأغذية الغنية بالسكريات غير المعقدة.
  • هناك أدلة واضحة على أن الحميات منخفضة الطاقة، محدودة الكالوري، قليلة الكربوهيدرات %40 من الطاقة، الغنية بالبروتين ( 120 غ باليوم أو 30 % من الطاقة)، المحتوية على  دسم غير مشبعة ( 30 % من الطاقة) و الكثير من الألياف الغذائية تفيد جدا في خفض مستوى أكثر من الحمية قليلة البورين بدون تحديد الكربوهيدرات والدسم المشبعة.
  • كذلك الحليب عديم الدسم واللبن قليل الدسم لهما فوائد صحية متنوعة.
  • لسوء الحظ 20 % فقط من المرضى يسعون للعلاج الطبي و جاهزون لتغيير سلوكهم غير الصحي بما في ذلك، تناول الكحول الخطر وعادات الغذاء غير الصحية. ما زلنا بحاجة لمزيد من الدراسات لتحسين فهمنا للعلاقة.

 

اترك تعليقاً