بزل السائل السلوي amniocentesis

السائل الأمنيوسي أو السلوي: يتركب من 98% ماء و2% أملاح وجزيئات عضوية.

وهو سائل نقي لونه أصفر شاحب.
يختلف تركيبه باختلاف سن الحمل، ففي النصف الأول يماثل تركيبه سوائل الجنين المتوضعة خارج الخلايا، ويتركب من الماء والشوارد، ويكون خالياً من الجزيئات.
ومع تقدم الحمل يساهم بول الجنين بتشكيله، فيضاف إليه البولة الدموية والكرياتين وحمض البول، كما يحوي على جزيئات من جلد الجنين كالخلايا المتوسفة والأوبار والأشعار والطلاء الدهني.
إنّّ تركيب السائل يرتبط بمصدره، حيث يتشكل في نصف الحمل الأول من خلال أغشية الجنين وسطح المشيمة والحبل السري وجلد الجنين.
يتوقف الرشح من جلد الجنين بعد تقرّنه في الأسبوع 24-26 من الحمل، ليساهم عوضاً عنه بول الجنين ومفرزاته التنفسية، إضافة إلى الرشح من خلال الأغشية.
بينما يساهم في تصريف السائل ابتلاع الجنين له ولرشحه أيضاً من خلال الأغشية، لذلك فانسداد المري أو الطرق الهضمية العليا عند الجنين يؤدي إلى تراكم السائل الأمنيوسي، في حين يسبب ضمور كليته أو انسداد طرقه البولية ندرة السائل الأمنيوسي.


وظيفة السائل الأمنيوسي

يحيط بالجنين ويؤمن له الحماية، حيث يحيط به كوسادة تحميه من ضربات بطن الأم، يؤمن حركة أسهل للجنين، يساعد في تنظيم درجة حرارة الجنين ويؤمن التطور الهيكلي والعضلي له.
وظيفة تشخيصية: وذلك نتيجة لاحتواء السائل على نواتج أجهزة الجنين (التنفسية-الهضمية-الخلايا).
ويوجد في السائل الأمنيوسي خلايا يطرحها الجنين، هذه الخلايا تحوي المعلومات الوراثية التي تستخدم في تشخيص الاضطرابات الصبغية وعيوب الأنبوب العصبي المفتوح ( ONTDs) مثل الشوك المشقوق.
وبالاستفادة من تركيب السائل الأمنيوسي واحتوائه على كثير من المواد المهمة في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض بما فيها الأمراض الوراثية وذلك بعد إجراء بزل السائل الأمنيوسي بطريقة دقيقة وعقيمة.


بزل السائل الأمنيوسي

بزل السائل الأمنيوسي هو جمع كمية من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين ضمن الرحم.

  • هذا البزل يمكن أن يُجرى في الحمل المتأخّر لمعرفة حالة الجنين، وتشخيص بعد الحالات مثل أمراض الريزوس RH (التفاعل الناتج عن عدم التوافق بين زمرة RH بين دم الجنين إيجابي الريزوس ودم الأم سلبية الريزوس) وبعض الالتهابات.
  • كما يجرى بزل السائل الأمنيوسي للتأكد من نضج رئتي الجنين في حال توقع ولادة الخدج.

يرسَل السائل الأمنيوسي بعد البزل إلى مخبر وراثي حيث تزرع الخلايا وتفحص.

والنتيجة تظهر خلال 10 أيام وحتى أسبوعين بحسب المخبر.

  • يُجرى بزل السائل الأمنيوسي للمرأة الحامل بين الأسبوعين 15 و20 من الحمل، في حال زيادة خطر التشوهات الصبغية.
  • وبالإضافة للنساء اللاتي يحملن بعد سن 35 سنة، أو للنساء اللاتي تُظهر الصورة الدموية لديهن زيادة خطر الاضطراب الصبغي أو عيوب الأنبوب العصبي.
  • بزل السائل الأمنيوسي يساعد في تأكيد التشخيص البدئي لوجود شذوذ سابق كُشِف باختبار أخر. ويمكن أن نجد أن الجنين ليس لديه هذا الشذوذ الذي شُخِّص سابقاً.

استطبابات بزل السائل الأمنيوسي

يُجرى بزل السائل الأمنيوسي للاختبارات الصبغية والجينية في الجزء الثاني من الحمل، في حالة أو عدد من الحالات التالية:

  • قصة عائلية أو وجود طفل سابق مصاب بمرض وراثي أو لديه عيوب صيغية أو استقلابية.
  • خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي المفتوح (ONTDs)، مثل الشوك المشقوق.
  • إذا كان عمر الأم الحامل فوق 35.
  • الفحص الأمومي غير الطبيعي، مثل المستويات المرتفعة من البروتين الجنيني ألفا في دم الأم.

بزل السّائل الأمنيوسي يمكن أن يُجرى في الجزء الثالث من الحمل لتقييم بعض الحالات مثل:

  • مراقبة نضج رئتَي الجنين في حال الولادة المبكرة(خدج).
  • أمراض الزمرة RH.
  • وجود العقي الذي يمكن أن يتسرب للسائل الأمنيوسي فيسبب الضيق الجنيني (الاختناق).

    أخطار بزل السائل الأمنيوسي

    كما في أي إجراء فيه غزو للنسج، بعض التعقيدات ممكن أن تحدث، وهي غير محددة ولكن يمكن حصر بعض منها بالتالي:

  • مغص.
  • نزف أو تسرب للسائل الأمنيوسي من مكان الوخز أومن المهبل.
  • الإصابة بالعدوى.
  • الإجهاض: فيعتبر خطر الإجهاض بعد عملية بزل السائل الأمنيوسي أقل من 1% في الثلث الثاني من الحمل.
  • ولادة الخدج.

وهناك العديد من العوامل والحالات تتداخل مع عملية بزل السائل الأمنيوسي وهي صعبة التحديد ولكن يمكن حصر بعض الحالات بالتالي:

  • الحمل الأقل من 14 أسبوع.
  • موقع الجنين، المشيمة، وكمية السائل الأمنيوسي.
  • النساء الحوامل بالتوأم حيث يجب أخذ العينة من كل كيس أمينوسي لدراسة كل جنين على حدى.

إجراءات ما قبل البزل

  • يجب أن يشرح الطبيب للمريضة ما سيجري ويعطيها الفرصة لتسأل عن البزل.
  • يجب على المريضة أن توقّع تصريح بأن البزل تم بموافقتها.
  • بشكل عام لا يُطلَب حمية غذائية أو تمارين رياضية قبل البزل.
  • يجب على المريضة إعلام الطبيب إذا كان لديها حساسية تجاه أحد الأدوية أو اللاتكس أو المخدر العام أو الموضعي.
  • يجب إعلام الطبيب عن جميع الأدوية التي تناولتها المريضة بكافة الطرق(فموية أو حقن).
  • يجب إعلام الطبيب عن أي مشاكل نزفية أو عدم تخثر لدى المريضة، وفيما إذا كانت تتناول مضادات التخثر لأنها قد تحتاج لإيقافها بمدة معينة قبل إجراء البزل.
  • يجب إعلام الطبيب في حال كانت المريضة سلبية الRH، لأنه خلال عملية البزل يمكن أن يحدث اختلاط بين كريات الأم والجنين، فيحدث حساسية أو حتى تحطم للكريات الحمر لدى الجنين.

على السيدة الحامل التي يجرى لها البزل في بدايات الحمل، أن تبقي المثانة ممتلئة بالبول لأن ذلك يساعد على جعل الرحم في موضع مناسب لعملية البزل، أما في أواخر الحمل يجب أن تكون فارغة لتقليل خطأ الوخز بإبرة البزل.


إجراءات ما بعد البزل

  • قد تشعر المريضة ببعض المغص خلال وبعد عملية البزل، وعليها إعلام الطبيب أو الممرضة إذا شعرت بصداع خفيف، دوخة أو غثيان.
  • يجب على المريضة البقاء في المنزل وتجنب الحركات العنيفة لمدة لا تقل عن 24ساعة.
  • في حال النزف أو تسرب السائل الأمنيوسي من مكان البزل أو من المهبل.
  • الحرارة و\ أو قشعريرة.
  • المغص الشديد.
  • تغير في مستوى حركات الجنين (إذا قطعت السيدة الأسبوع ال 20 من الحمل).

    دلالات تغير لون السائل الأمنيوسي

  • اللون البني أو الأحمر الغامق يدلّ على نزف سابق في جوف السلى، وهذا إنذار سيئ على موت الجنين أو تشوهه.
  • لون السائل الأخضر يدل على انطراح العقي في الجنين.
    والعقي هو:
    البراز المبكر للجنين، وهو لا يشبه البراز العادي، بل مكوّن من مواد مهضومة من قبل الجنين داخل الرحم، وهذه المواد هي :
  • خلايا الظهارة المعوية.
  • الزغب.
  • المخاط.
  • سائل أمينوسي.
  • الصفراء والماء.

فالعقي ليس كالبراز، فهو لزج ودبق كالقطران، ولونه غالباً أخضر زيتوني غامق جداً، وبدون رائحة.

عندما يخفف (يمزج) بالسائل الأمنيوسي ممكن أن يكون بلون أخضر أو أصفر أو بني.

بعض الدراسات تشير إلى أنّ وجود العقي في السائل الأمنيوسي هو دليل على الاختناق الجنيني، بينما أشارت دراسات أخرى إلى أن وجود العقي في السائل الأمنيوسي هو دليل على نضج أمعاء الجنين حيث يندر وجود العقي عند الأجنة الخدج.

وبشكل عام يُطلب كشف العقي في السائل الأمنيوسي في أحد الحالات التالية:

  • تلوّن السائل الأمنيوسي حول الجنين بالعقي، فالجنين معرّض لخطر الإصابة بمتلازمة امتصاص العقي (meconium aspiration syndrome) بعد الولادة.
    والعقي قد يكون مؤشراً طبياً لوجود نقص الأكسجة أو ضيق الجنين، الذي قد يؤدي إلى اختناق الجنين.
  • يزداد العقي عند وجود خطر عدوى.
  • تأخر الولادة،حيث أن الأجنة المتأخرة تفرز العقي.

الأمراض التي يكشفها السائل الأمنيوسي

تكشف اختبارات السائل الأمنيوسي الأمراض التالية:

  • التشوهات:

كعيوب الأنبوب العصبي: (Neural Tube Defects (NTDs))

حيث ينتج عيب الأنبوب العصبي عن فشل في انغلاق الأنبوب العصبي في اليوم 27 من الحمل.
ويشكّل انعدام الدماغ 50% من NTDs، ويتضمن غياب القبة، قبو القحف ونصف كرة المخ، وهو غير متوافق مع الحياة.

تتمثل بحالات شذوذ في القسم العجزي من الأنبوب العصبي، تُعرَف باسم الشوك المشقوق (spina bifida)، تظهر أعراضُه بقيلة نخاعية سحائية قطنية (أو رقبية)، مع انفتاق السحايا، النخاع الشوكي، أو غياب الجذور العصبية.

المضاعفات:
تتمثّل ب الشلل، ضعف العضلات، سلس برازي وبولي واختلال فكري متعلق بشدة شلل النخاع الشوكي، الذي قد يكون مفتوح في 80% من الحالات (سواء كان العيب تماماً غير مغطَّى أو مغطَّى جزئياً بغشاء رقيق) أو مغلق (مغطّى بجلد أو بغشاء سميك).

يتم تحري وجود ألفا فيتو بروتين (AFP) في السائل الأمنيوسي:

ينتج AFB في البداية من الكيس المحي للجنين، ومن ثم من قبل كبد الجنين، وهو البروتين الأكثر وفرة في المصل الجنيني.

يزداد تركيزه في كل من مصل الجنين والسائل الأمنيوسي حتى حوالي الأسبوع 13 من الحمل، بعد ذلك ينتقل الكبد تدريجياً لإنتاج الألبومين.

فيNTD فإن AFP  يزداد بسبب الرشح من الأغشية العصبية وأوعية الجنين إلى السائل الأمنيوسي، مما يُنتج تركيزاً في السائل الأمنيوسي أقل بمئة ضعف من تركيزه في مصل الجنين.

كميات قليلة من AFP تعبر عبر المشيمة من مصل الجنين، وأيضاً عبر الغشاء الأمنيوسي من السائل الأمنيوسي إلى مصل الأم، حيث يكون تركيز AFP أقل بألف مرة من تركيزه في السائل الأمنيوسي.

ويبلغ تركيز AFP السائل الأمنيوسي الذروة في الأسبوعين (13-14) من الحمل، ويتناقص في الثلث الثاني من الحمل 10% خلال الأسبوع.

يجري تحري ال AFP بالاعتماد على معايرات الكيمياء المناعية مستخدمين مستضدات أحادية النسيلة ضد AFP.
عندما نجري تحري لAFP في الثلث الثاني من الحمل نلاحظ أن تركيزه يزداد في مصل الأم بحوالي 15% خلال الأسبوع الحملي. هذه الزيادة تحدث عندما يكون تركيزAFP في السائل الأمنيوسي بانخفاض، وذلك نتيجة لتغير الانتقال لمصل الأم بالإضافة للتصفية الأمومية.


  • الأمراض الوراثية:

ومن هذه الأمراض:

متلازمة داون:

المنغولية أو الصبغي الثلاثي (21).

هي عبارة عن خلل في المورثات (الكروموسومات)، ينتج عنها غالباً ضعف عقلي وتغييرات -كبيرة أو صغيرة- في بنية الجسم.

كلّ جنين وكل إنسان له مورثات في كل خلية من خلايا جسمه، نصف المورثات تأتي من الأب والنصف الآخر يأتي من الأم.
مورثات الجنين الطبيعية هي 46 ( 23 من الأم و23 من الأب )
في حالة متلازمة داون فيكون العدد الكلي 47 مورثة، بسبب عدم انقسام أحد المورثات على الصبغي (21).
يزيد احتمال متلازمة داون كثيراً إذا كانت الأم تبلغ من العمر 35 سنة أو أكثر، فاحتمال داون عند أطفال هو أقل من 1 من كل 1000 ولادة للأمهات في عمر 30 سنة، ويزيد الاحتمال إلى 1 من كل 400 ولادة بعد عمر 35 سنة.
تقريباً 92.5% من المنغوليين لديهم 47 صبغي، متضمنّة ثلاثة أزواج من الصبغي 21 ناتج عن خطأ عدم الانفصال في الانتصاف الوالدي.

أقل من 3% من المرضى تكون لديهم أعراض المنغولية أخف، ويظهر خطين من الخلايا (47,XX,+21 /46,XX أو 47,XY,+21 /46,XY).

التظاهرات:
متلازمة داون تعطي الطفل ملامح مميزة كتسطُّح شكل الوجه، وميلان العينين حيث تكون إحداهما أعلى من الأخرى، صغر الأذنين، الخط الواحد المعترض في كفي اليدين وكبر حجم اللسان.
التطور الحركي:

تسبب متلازمة داون رخاوة في قوة العضلات وأربطة المفاصل، مما يؤدي إلى بعض مشاكل في القدرة على المص والتغذية إضافة إلى مشاكل الإمساك، كما تظهر بعد عمر السنة مشاكل التعلم والعناية بالنفس كتناول الطعام وارتداء الملابس وتعلم الذهاب إلى الحمام.

ومع أن التطور الحركي للجلوس والزحف والمشي يحصل متأخراً عن الأطفال الطبيعيين إلا أنه يتحسن مع الزمن.

النمو:

يكون حجم الرضيع عند الولادة متوسطاً، ثم ينمو عادة بشكل أبطأ من الطفل الطبيعي ويظل أصغر من رفاقه.

الإدراك:

أما قدرة الإدراك عند طفل متلازمة داون فقد تكون متأخرة بشكلٍ بسيط أو متوسط على الأغلب، لذلك فأطفال الداون قادرون على التعلم وعلى تطوير مهاراتهم طوال حياتهم لكنهم يصلون إلى مبتغاهم بسرعتهم الخاصة، ولا يجوز مقارنة أدائهم بالأطفال العاديين أو حتى بأطفال الداون الآخرين، فلدى طفل الداون مقدرات كثيرة لايمكن التنبؤ بها عند الولادة.

الكشف المبكر عن متلازمة داون أثناء الحمل:
هناك اختبارات تجرى عادة للحوامل بعد عمر 35 سنة للكشف عن احتمال وجود متلازمة داون عند الجنين، ومن هذه الاختبارات:
  • اختبار شفافية النقرة (خلف الرقبة): ويستعمل الطبيب جهاز الأمواج فوق الصوتية للكشف عن ازدياد طيات الجلد خلف الرقبة في الأسبوع 11-14 من الحمل، وهذا يكشف 80% من حالات متلازمة داون في أفضل الظروف.
  • الفحص بالأمواج فوق الصوتية (الصورة التلفزيونية): حيث يقوم الطبيب بفحص الشكل الخارجي والعلامات الفارقة لمرضى الداون باستخدام الأمواج فوق الصوتية، وهو فحص دقيق بنسبة60%.
أما التحاليل التي تؤكد وجود متلازمة داون أو عدمه فتشمل:
  • بزل السائل الأمنيوسي(المحيط بالجنين): ويتم سحب عينة من السائل المحيط بالجنين من خلال إبرة يتم إدخالها لرحم الأم، وذلك لدراسة مورثات الجنين.
  • أخذ عينة من المشيمة: حيث يتم أخذ بعض الخلايا من المشيمة للحصول على خلايا من جسم الطفل وبالتالي إجراء فحص للمورثات، وذلك بين الأسبوع 8-12 من الحمل.
  • سحب دم من الحبل السري: حيث يتم سحب عينة دم من أحد الأوعية الدموية في الحبل السري للحصول على خلايا من جسم الطفل وبالتالي إجراء فحص للمورثات.

متلازمة تيرنرTurner syndrome:

متلازمة تيرنر يتسبب بها أُحادي الصبغي X الكامل أو الجزئي.

ونسبة حدوث متلازمة تيرنر على وجه التقريب 1 من بين 2000 حالة عند الرضيعات الإناث، وعلى العكس من متلازمة داون، لا يوجد أي ارتباط بين متلازمة تيرنر وعمر الأم المتقدم.
النمط النووي الأكثر شيوعاً عند المريضات المصابات بمتلازمة تيرنر هو الأحادي الصبغي X45.

الصبغي متساوي الأذرع Xq يكون مرتبط باضطرابات المناعة الذاتية وليس بالتشوهات الخَلقية.
والنساء بأحاديي الصبغي الحلقي X يكونون أقل عرضة للتعرض للتشوهات الخلقية، لكنهن أكثر عرضة للحيض العفوي والعجز المعرفي.

التظاهرات:
الأكثر استمراراً وارتباطاً تشمل، قِصر القامة، خلل تكوّن الغدد التناسلية، ومعدل مدى العمر للفرد المصاب بمتلازمة تيرنر هو 69 عاماً بالنسبة لدراسات اسكندنافية.
مظاهر جسدية شائعة:
  • قصر القامة.
  • فشل الغدد التناسلية.
  • مرفق أروح، مشوه للخارج (زاوية الحمل بين الساعد الممتد السطحي إلى الجزء العلوي من الذراع )
  • خط شعر منخفض في الخلف.
  • حنك عالية مقوسة
  • وحمات مصطبغة متعددة
  • رقبة وتراء ( ذات أوتار)
  • وذمة لمفية في اليدين والقدمين.
  • مسمار خلل التنسج.
  • فرط تحدب في مجموعة الأظافر الغائرة.
  • قصيرة الرابع المشط.
  • شكل غير عادي وميلان في الأذان.
  • فك علوي ضيق مع الازدحام الأسنان.
  • فك صغير.
  • صدر واسع شبيه بالدرع مع حلمات مقلوبة أو ناقصة التنسج.
  • عرن الظنبوب ( والعرن نامية عظيمة فوق العظم ).

الحالات المرتبطة بمتلازمة تيرنر:

  • الاتجاه نحو البدانة.
  • التهاب الأذن الوسطى المتكررة.
  • فقدان السمع.
  • شذوذات ( خلل غير طبيعي) الكلية.
  • التشوهات القلبية في الجانب الأيسر؛ تضيق الأبهر.
  • الحول.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • الحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز.
  • الدهون ( فرط شحوم الدم ).
  • جنف حدابي.
  • البزخ ( انحناء العمود الفقري).
  • هشاشة العظام.
  • ورم أرومي بالغدة التناسلية.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • سرطان القولون.
  • ورم أرومي عصبي.
  • التهاب المفاصل الرثواني الشبابي.
  • أمراض الكبد.

متلازمة كلاينفيلتر:

معظم الأشخاص المصابون بمتلازمة كلاينفيلتر يحملون صبغي X إضافي، مما يؤدي إلى نمط نووي 47,XXY .

دراسات علم تكوّن الخلايا على الطفل الوليد تقدّر انتشار الـ 47,XXY  ليكون 1 من 600 طفل رضيع ذكر.

الصبغي X الإضافي يحدث عن طريق عدم الانفصال خلال الانقسام المنصف، وربما يكون من أصل الأم أو الأب.

الصبغي X الإضافي من أصل الأب لا يضرّ النمط الظاهري.

باتباع مؤشر الحالة، يبدو أنه لا يوجد خطر متزايد لتكرار متلازمة كلاينفيلتر داخل الأسرة.

المسببات والتشخيص:
حوالي الـ 10% من اختلال الصيغة الصبغية للـ XXY يتم تشخيصُها قبل الولادة عن طريق بزل السلى، و26% أخرى يتم تشخيصها في الطفولة أو عند البلوغ.

معظم الرجال لا يتم تمييزهم ولا يُشخّصون، لأن المظاهر السريرية المختلفة عند الرجال المصابون بمتلازمة كلاينفيلتر، يحتاج الأطباء إلى تمييز ملامح محتملة من متلازمة كلاينفيلتر على طول العمر، والجدول التالي يلخص الملامح السريرية لمتلازمة كلاينفيلتر بأسلوب متطور.

المظاهر السريرية لمتلازمة كلاينفيلتر طوال فترة الحياة:

المظهر:

عادة ً لاشيء, وأحيانا ً مبال تحتاني, قضيب صغير, اختفاء الخصيتين.

تأخر الكلامي التنموي ( دليل النمو).

تسارع سرعة النحو الخطي , صعوبة التعلم.

التثدّي، خصي ّ الجسم في الخلقة ; تمتد ذراع < ارتفاع
حجم الخصية صغير
تناثر (تفرق) شعر الإبط, الوجه, العانة.

 

العقم، قرحة الساق.

العمر:

الرضيع:

 

طفل صغير (بدأ بالمشي):

الطفولة:

المراهقة:

 

سن البلوغ

وفي الشكل التالي نلاحظ الفرق بين متلازمة كلاينفيلتر ومتلازمة تيرنر:


  • الأخماج:

ومنها:

داء المقوسات الخلقي:

هو مرض حيواني المصدر، تسببه المقوسة الغوندية Toxoplasma gondii، التي تنتقل للأم عن طريق:
تناول الخضروات والفواكه النيئة أو شرب الماء الملوث ببراز القطط الحاوي على البيضة المتكيسة الناضجة، تناول لحم الخنزير أو البقر غير المطهو جيداً والحاوي على الأكياس.
بينما تنتقل العدوى للجنين بانتقال المتسارعات عبر المشيمة من الأم المصابة.
وتتراوح نسبة حدوثه 1-2 من 2000 ولادة حية، ويمكن أن يأخذ أحد شكلين:

الشكل اللاعرضي:
وهو يشكّل 80% من الحالات، ويُشخّص بالفحوص المصلية ومن الضروري اكتشافه ومعالجته باكراً، إذ أنّ 35% من المصابين تحدث لديهم إصابات عينيّة لاحقاً في حال عدم المعالجة.
الشكل العرضي: وهو يضم:
  • داء المقوسات الخلقي الخطير:

ويحدث نتيجة انتقال العدوى في الثلث الأول من الحمل (هناك تناسب عكسي بين العمر الحملي وشدة الإصابة)، ويمكن أن يُحدِث:

  • التهاب السحايا والدماغ، والنخاع المقوّسي:

وهو نادر الحدوث ويتظاهر ب: استسقاء رأس، التهاب شبكيّة ومشيمية العين، اضطراب مقوية (زيادة أو نقص مقوية) وتكلسات داخل الدماغ.

  • يرقان وليدي مع ضخامة كبد وطحال ونزوف مخاطية.

وتنتهي جميع هذه الحالات بالوفاة خلال الأسابيع الأولى أو الأسابيع الأولى من الحياة، وفي الحالات التي تبقى على قيد الحياة يعاني الطفل من تأخُّر شديد في التطور الروحي الحركي.
يمكن لداء المقوسات الخلقي أن يسبب موت الجنين أو الإجهاض في 15% من حالات الإصابة ولمرة واحدة فقط في حال كون إصابة الأم خلال الحمل تحدث لأول مرة، وتكون الحمول التالية سليمة لأن المناعة المتكونة تكون دائمة.

تشخيص داء المقوسات الخلقي:
يُشخَّص بالأمواج فوق الصوتية، ودراسة DNA المقوسة الغوندية في السائل الأمنيوسي بواسطة الPCR.

أمراض أخرى:

  • متلازمة الضائقة التنفسية:

بالرغم من تقدّم العناية بالوليد، لا تزال متلازمة الضائقة التنفسية Respiratory Distress Syndrome أحد الأسباب الرئيسية لمرضى الخدّج ووفياته.

  • ومع أنّ معالجة الحامل بمركّبات الكورتيكوستيروئيدات أدّت لتخفيض نسبة حدوث هذا الداء وشدته، إلا أنه لابد من

اللجوء إلى بعض الاختبارات لتقويم درجة نضج رئتي الجنين حرصاً على الوقاية منها.
تُعتبر معايرة الشحوم الفوسفورية Phospholipids في السائل الأمنيوسي أدق الوسائل المتبعة لتحديد نضج رئتي الجنين.

  • ويُنصح باللجوء إليها في حال إجراء العملية القيصرية المبكّرة أو احتمال إجرائها، وحين تدعو الحاجة لإجراء

القيصرية دون التأكد من سن الحمل، علماً بأن معايرة الشحوم الفوسفورية لا تُستعمل لتقدير سنّ الحمل.

  • يتوقّف استقرار الطرق الهوائية التنفسية على وجود كميات كافية من المواد الفعالة بالسطح وهي خليط مركب من

الشحوم والبروتين و السكريات تنتجه الخلايا الرئوية من النموذج الثاني، التي تبطّن الأسناخ الرئوية، وتشجّع المواد الفعّالة بالسطح على استقرار سعة الطرق الهوائية الرئوية بإنقاص ضغط سطح الأسناخ.

والمركبات الفعّالة بالسطح هي الشحوم الفوسفورية التي تشكل 90% من جزيئات الشحوم.

  • وقد تم تمييز مجموعة من الشحوم الفوسفورية في المواد الفعالة بالسطح أهمها الليستين (L) وفوسفاتيديل الغليسرول(PG) والفوسفاتيديل إينوزيتول(PI).

تزداد كثافة الليستين في السائل الأمنيوسي في الحمول الطبيعية تدريجياً وببطء، بدءاً من مطلع الحمل حتى الأسبوع 32-34 منه، في حين تبقى نسبة السفنغوميلين(S) ثابتة طوال فترة الحمل.
وبينما تكون النسبة بين الليستين \ السفنغوميلين أقل من النصف في أسبوع الحمل العشرين، فهي تصل إلى (1) في الأسبوع 32-34، لترتفع بشكل مفاجئ وسريع حتى تبلغ (2) في الأسبوع 35.
ومع أنّ عسرة التنفس يندر حدوثه إذا كانت نسبة L\S تعادل أو تزيد عن 2 (%2-7)، فهو يحدث بنسبة 40% إذا هبطت النسبة إلى 1.5-2%، وترتفع إلى 73%عندما تقل النسبة عن 1.5%.

  • علماً بأنّ عسرة التنفس ليست مميتة إلا بنسبة 14% فقط، مما يدل أن الحالات المميتة منها قليلة نسبياً رغم كثرة مصادفة المرض.

ومع أن الملاحظات العديدة دلت على أن عسرة التنفس قد لا تظهر حتى لو كانت النسبة 2%، كالدرجة A وB من الداء السكري الوالدي والخزب الجنيني والخمج الوالدي الجنيني، وبعض الأمراض الاستقلابية.

  • إضافة إلى ذلك، فإنّ وصول النسبة إلى 2% قبل الأسبوع 35 في بعض حالات الحمول الخطرة، التي تحرض على

نضج رئتي الجنين في وقت مبكر، يحول دون ظهور داء الأغشية حتى لو كان الجنين لايزال خديجاً.

  • والجدير بالذكر أن نسبة L\S لا تنمّ عن احتمال حدوث عسرة التنفس فحسب، بل وشدتها أيضاً. فكلما ارتفعت النسبة، خفّت شدة المرض.
  • ومن الأمور التي تحدّ من قيمة نسبة L\S أنها تتطلب عناصر واسعة الخبرة وذات تدريب جيد.

لذلك لا يمكن إجراؤهما إلا إبان ساعات العمل النظامية، كما أنها تستغرق 3-4 ساعات، إضافة إلى العوامل التقنية الأخرى كالحرارة والمدة اللازمين لحفظ العينة، وإمكانية تلوّثها بالدم أو العقي أو المفرزات المهبلية، واختلاف الإجراءات التقنية بين المخابر.

حتى أنّها قد تتأثر بمكان البزل، فمثلاً تكون النسبة في السائل المأخوذ قرب رأس الجنين أعلى منها عند مقعده.


  • انحلال الدم بسبب تنافر الزمرRH:

من المعلوم أنّ الكريات الحمر عند الإنسان تحمل على سطحها المستضدات التي تحدد الزمر الدموية، وهذه المستضدات هي بشكل رئيسي A وB، ويحدد وجود أحدهما أو كليهما أو عدم وجودها، الزمرة الدموية للإنسان (O,AB,B,A).

ويوجد في المصل أضداد هي راصات دموية Anti AB, Anti B, Anti A بحيث لا تجتمع المستضدات والأضداد الموافقة في دم واحد.
بالإضافة لمجموعة الريزوس RH التي تعتبر من أعقد الزمر الدموية نظراً لضخامة عدد المستضدات الخاصة بها وتنوعها.
وإن كل شخص يحمل المكونة D بغض النظر عن وجود باقي المكونات، هو إيجابي RH، بينما كل شخص لا يحمل هذا المستضد هو سلبي الريزوس RH.
وإن أضداد RH هي من نوع IgG وهي قادرة على عبور المشيمة.

  • فإذا حملت أم سلبية الريزوس بطفل إيجابي الريزوس، أثناء الولادة تعبر بعض الكريات الحمراء من الجنين إلى الأم فيتشكل لها أضداد في جسم الأم.
  • وإذا حملت بطفلها الثاني أيضاً إيجابي الريزوس فإن أضداد الريزوس من نوع IgG تعبر إلى الجنين عبر المشيمة وتسبّب له انحلال دم.

وانحلال الدم لدى الجنين يزيد نسبة البيلروبين في مصل الجنين وأيضاً في السائل الأمنيوسي.
ولتأكيد وجود انحلال الدم لدى الجنين نقوم بمعايرة البيلروبين في السائل الأمنيوسي.
كما يُطلَب اختبار السائل الأمينوسي لتحري نضج بعض الأعضاء كالكليتين والجلد، وسوف نتحدث عنها في المراجعة العملية.


اختبارات السائل الأمينوسي

المخطط التالي يلخص اختبارات السائل الأمنيوسي:

المراجعة العملية:
التحاليل الأساسية التي تجري على السائل الأمنيوسي:

  • بزل السائل الأمنيوسي:

يجرى البزل على النحو التالي:

  • يجب على المريضة ارتداء ثوب المستشفى المعقم.
  • يطلب من المريضة الاستلقاء على سرير الفحص ووضع يديها تحت رأسها.
  • فحص العلامات الحيوية للمريضة(الضغط الدموي،معدل ضربات القلب، مستوى التنفس والحرارة).
  • يجرى للمريضة فحص الإيكو لقياس معدل نبض الجنين ،معرفة مكان الجنين، المشيمة والحبل السري.
  • يجب تنظيف بطن المريضة بالمطهر، وتمنع المريضة من لمس المنطقة المعقمة.
  • تحقن المريضة بالمخدر الموضعي، مما قد يشعرها بإحساس لاسع قصير الأمد.
  • يجرى الإيكو أثناء البزل لتأكيد مرور إبرة البزل الصحيح من خلال البطن ثم الرحم ثم الكيس الأمنيوسي.
  • يسحب الطبيب كمية من السائل تتناسب مع الاختبارات المطلوب إجراءها.ويجب ألا تتجاوز (20-30سم3)
  • يوضع السائل في عبوة خاصة واقية من الضوء.
  • يتم التخلص من إبرة البزل .
  • يوضع ضماد لاصق مكان الإبرة.
  • يعاد تقييم ضربات قلب الجنين والعلامات الحيوية للمريضة.
  • إذا كانت المريضة سلبية الريزوس تعطى(anti D) لمنع الزمرة RHمن تشكيل أضداد لل RH في دم الأم وتفاعلها مع دم الجنين الإيجابي الريزوس.
  • ترسل عينة السائل الأمنيوسي للمختبر .
  • إذا كان البزل في حالة حامل بتوأم قبل السحب من جوف التوأم الأول، يحقن داخله بمقدار (2-3سم3) من محلول

القرمزي النيلي ممداً بالماء المعقم بنسبة 10% مما يؤدي إلى اصطباغ السائل الأمنيوسي فيه ثم تسحب الإبرة
ويعاد البزل في مكان أخر مناسب للجنين الثاني مع ملاحظة الأغشية الفاصلة بين التوأمين بواسطة الإيكو، فإذا كان السائل الأمنيوسي المبزول غير ملون، ذلك دليل على أن البزل الثاني صحيح.

هذا ويمكن إجراء البزل في الحمل التوأم بدقة 95%.

بعد عملية البزل ترسل عينة السائل إلى المخبر ويجري تثفيل العينة ثم ما يلي:

  • دراسة السائل الطافي:

وتحديد درجة نضج الجنين، مدى تأثره نتيجة لتحسس الحامل بتنافر عامل ريزوس، كشف إصابات الأنبوب العصبي الجنينية، بمعايرة البروتين الجنيني ألفا فيه.

  • دراسة الخلايا المثفلة:

وذلك بدراسة الخلايا دون زرع: لتحديد جنس الجنين ودرجة نضجه.
ودراسة الخلايا بعد زرعها: لإجراء الدراسات الحيوية الكيميائية عليها بغية كشف الإصابات الوراثية من جهة، ودراسة صبغياتها بقصد تحديد جنس الجنين وكشف شذوذاته الصبغية من جهة أخرى.
ملاحظة: قد تُجرى بعض الاختبارات على السائل دون تثفيل مثل كشف DNA المقوسة الغوندية.


  • معايرة الليستين والسفنغوميلين لتحري نضج الرئتين:

وهي طريقة لونية أنزيمية تعتمد على استخدام كيت يحتوي على المكونات الآتية :
-أنزيم الكولين أوكسيداز(مستخلص من جراثيم أريثروباكتر).
-أنزيم فوسفاتاز قلوية(مستخلص من E-coli).
-أنزيم فوسفوليبازD.
-السفنغوميليناز (مستخلص من العصوية الشمعية)
-أنزيم البيروكسيداز (مستخلص من نبات فجل الخيل)
-أنزيم الفسفوليباز D (مستخلص من الكرنب ويسمى PL-DC)
-حمض المالييك.
– 4-أمينوأنتيبيرين.
-أنزيم صانع الليستين.
-سفنغوميلين دماغ بقري وألبومين مصل بقري.
-محلول مذبذب 3-10.

مبدأ التفاعل:

sphingomyelin ceramide+ phosphorylcholine
phosphorylcholine choline + po4-3
lecithin phosphatidic Acid+choline
choline+ 2O2 Betaine + 2H2O2
2H2O2 + HDCBS + AAP Red Chromogen
SMase:sphingomyelinase. AP:alkaline phosphatase.
COD: choline oxidase. POD: peroxidase.

طريقة العمل :

  • نأخذ 2مل من السائل الأمنيوسي مع 6مل من الكلوروفورم:ميتانول (بحجم1:2).
  • نمزج بشكل دائري لمدة دقيقتين.
  • نثفل(1000 دورة\دقيقة) لمدة خمس دقائق.
  • ننقل كامل طبقة الكلوروفورم إلى أنبوب زجاجي ويبخر في حمام مائي على الدرجة 65 درجة مئوية.
  • نترك الأنبوب ليبرد، ونضيف 2مل كلوروفورم: ميتانول (بحجم 1:2) ونمزج قليلاً لينحل ما تبقى من السائل.
  • ننقل 500 ميكرولتر من المحلول السابق إلى أنبوب أخر ونضيف500 ميكرولتر من 500 ميكرومول\لتر من محلول السفنغوميلين في كلوروفورم:ميتانول (1:2).يستخدم هذا المحلول في تعيين الليستين.
  • ننقل 1 مل من المحلول إلى أنبوب أخر ونضيف 1مل ل 500ميكرومول\لتر ليستين في الكلوروفورم:ميتانول (1:2) يستخدم لمعايرة السفنغوميلين.
  • نبخر المحلول بوضع الأنبوب في حمام مائي65 درجة مئوية.
  • بعد أن يبرد الأنبوب نضيف 500ميكرولتر ل 48ميلي مول\لتر في محلول دارئ 3-10
    لأنبوب معايرة الليستين، و1مل ل 48ميلي مول\لتر من المحلول دارئ 3-10لأنبوب معايرة السفنغوميلين.
  • نسد الأنبوب ونمزج بشكل دائري، ونعيده للحمام المائي في الدرجة 65درجة مئوية لمدة 5 دقائق.
  • نخرج الأنبوب ونعيد مزجه لمدة دقيقة.
  • بعد أن يبرد الأنبوب، نثفله بسرعة 6500 دورة\دقيقة لمدة 10 دقائق.
  • لمواد المنحلة تشكل طبقة على سطح المحلول.
  • ننقل المحلول النقي لأنبوب أخر بهدف إجراء المعايرة.

معايرة الليستين:

  • نأخذ 1مل من كاشف الليستين الأنزيمي و 100ميكرولتر من محلول HDCBS في أنبوب الاختبار ونمزج جيداً.
  • نضيف 100ميكرولتر من عياري الليستين في48ميلي مول\لتر من المحلول الدارئ 3-10، نمزج ونحضن في الدرجة 37 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة.
  • نقيس الامتصاصية على الموجة 510نانو متر باستخدام جهاز سبيكتروفيتوميتر.

معايرة السفنغوميلين:

  • نأخذ 500ميكرولتر من الكاشف في أنبوب.
  • نضيف 250 ميكرولتر من عياري السفنغوميلين ل 48ميلي مول\لتر من المحلول الدارئ 3-10، نمزج ونحضن في الدرجة 37درجة مئوية لمدة 20دقيقة.
  • نقيس الامتصاصية على الموجة 510نانو متر باستخدام جهاز سبيكتروفيتوميتر.

  • معايرة الكرياتنين لتحري نضج الكليتين:

ترتفع كثافة الكرياتنين في السائل الأمنيوسي ببطء خلال النصف الأخير من الحمل، لتزداد بسرعة قرب نهايته، وذلك بسبب نضج كليتي الجنين.

ويعتبر مقدار 2مغ \100سم3 دليلاً على ذلك، وذلك باستخدام طريقة لونية حركية تسمى ( طريقة Jaffé).

مبدأ الاختبار:

يتفاعل الكرياتنين مع حمض المر في وسط قلوي لينتج معقداً لونياً (أصفر-برتقالي)، يُقاس على طول الموجة 500 nm.

كثافة اللون الناتج تتناسب مع تركيز الكرياتنين الموجود في العينة.
(Creatinine+ picric acid Creatinine-picrate complex (yellow-orange

طريقة العمل :

العينة:

 

100 ميكرولتر

1000ميكرولتر

العياري:

100ميكرولتر

 

1000 ميكرولتر

 

العياري:

العينة:

محلول العمل:

نمزج بشكل جيد ونشغّل الميقاتية فور إضافة محلول العمل للعينة ونقرأ الامتصاصية A1 بعد 20 ثانية، ثم نقرأ الامتصاصية A2 بعد دقيقة بالضبط من القراءة الأولى.
فتكون الامتصاصية (A=(A2-A1

الحساب:

تركيز الكرياتنين( mg\dl) = ( A=(A2-A1) العينة ) / (A=(A2-A1)العياري) × تركيز العياري.

ملاحظات:
التصفير على الهواء أو الماء المقطر، هذه الطريقة حركيّة وهي تفاعل fixed time.


  • معايرة البيلروبين لتحري انحلال الدم في تنافر الزمر RH:

هي طريقة Jendrassik-Grôf اللونية في معايرة البيلروبين.

مبدأ الاختبار:

يتفاعل حمض السلفاتيك مع نتريت الصوديوم ليشكل صباغ آزو حمض السلفاتيليك، وعند إضافة الكافئين كمسرع للتفاعل البيلروبين يرتبط مع صباغ آزو حمض السلفاتيك لينتج صباغ الآزو.

يقاس عند طول موجة 580 نانومتر، وتتناسب كثافة اللون طرداً مع تركيز البيلروبين في العينة.

طريقة العمل :

 

العينة\العياري:

100ميكرولتر.

25 ميكرولتر.

500ميكرولتر.

100 ميكرولتر

 

 

500 ميكرولتر

العينة\العياري:

100 ميكرولتر.

 

500 ميكرولتر.

 100ميكرولتر

 

 

500ميكرولتر

البلانك:

الكاشفR1

الكاشفR2

الكاشفR3

العينة/العياري:

نمزج بشكل جيدو نحضن بالدرجة 37 درجة مئوية مدة 5 دقائق.

الكاشف

نمزج بشكل جيدو نحضن بالدرجة 37 درجة مئوية مدة 5دقائق. ونقرأ الامتصاصية مقابل بلانك العينة أو العياري.

الحساب:

تركيز البيلروبين(mg\dl) =(العينة امتصاصية )/(العياري امتصاصية) × تركيز العياري
الطريقة الثانية هي طريفة دي كلورو أنيلين DCA اللونية:
مبدأ الاختبار:
يتفاعل حمض السلفاتيك مع نتريت الصوديوم ليشكل صباغ آزو حمض السلفاتيك وعند إضافة دي كلورو أنيلين كمسرع للتفاعل البيلروبين المباشر يرتبط مع صباغ آزو حمض السلفاتيك لينتج صباغ الآزو. يقاس عند طول موجة 580نانومتر. وتتناسب كثافة اللون طرداً مع تركيز البيلروبين الموجود في العينة.

طريقة العمل:

بلانك
العينة\العياري
العينة\العياري
العينة\العياري 100ميكرولتر 100ميكرولتر
الكاشف R3 100 ميكرولتر
محلول العمل 100 ميكرولتر
نمزج جيداً ونحضن مدة10 دقائق بدرجة حرارة الغرفة.نقرأ الامتصاصية مقابل ناصع العينة أو العياري.

الحساب:

تركيز البيلروبين(mg\dl) =(العينة امتصاصية )/(العياري امتصاصية) × تركيز العياري.


  • تعداد الخلايا المصطبغة لتحري نضج خلايا الجنين:

يكشف تلوين الخلايا المأخوذة من السائل بسلفات زرقة النيل عن وجود نوعين منها أو من جزيئاتها.

وتمثل الخلايا المصطبغة باللون الأزرق بشرة الجنين المتوسفة، في حين تنشأ الأجسام الملونة بالأحمر البرتقالي من الغدد الدهنية الكائنة في جلده.

وإن زيادة عدد الجزيئات البرتقالية في أواخر الحمل تعكس درجة نضج الغدد المذكورة، ولهذه الطريقة تحفظّين:

  • أن يحول تراكم الأجسام الملونة باللون البرتقالي دون تعدادها.
  • أن انخفاض نسبة هذه الأجسام لا يشير بالضرورة إلى عدم نضج الجنين.

  • معايرة الألفا فيتو بروتين لكشف عيوب الأنبوب العصبي:

تتم معايرة الألفا بروتين باستخدام المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA).

مبدأ الاختبار:

  • يكون الأنبوب حاوي على الأضداد.
  • نضيف العينة الحاوية على المستضد، نحضن ثم نغسل.
  • نضيف الضد النوعي للمستضد و الموسوم بالأنزيم.
  • نحضن ونغسل.
  • ثم نضيف ركيزة الأنزيم، فيتغير لون الركيزة وتقاس الامتصاصية على جهاز Spectrophotometer
    ولمعرفة تركيز الألفافيتوبروتين نلجأ لطريقة الخط البياني لإيجاد التركيز بدلالة الامتصاصية.

المواد المطلوبة للاختبار :

  • طبق إلايزا:

مكون من 96 حفرة مغطى بأضداد الألفا فيتو بروتين وعلينا إبقاء الحفر الغير مستعملة بالدرجة (2-8 درجة مئوية) في حقيبة الألمنيوم المجهزة والمغلفة بدقة .

  • محلول الغسيل : Washing solution

محلول منظف متعادل، يحوي 0.1% آزيد الصوديوم و0.002% سلفات الجنتمايسين كمادة حافظة.ويمدد في 1000مل من الماء مزال الأيونات.

  • الأنزيم المقترنEnzyme Conjugate :

أضداد (الألفا فيتو بروتين )المقترنة ببيروكسيداز فجل الخيل (Horseradish peroxidase) في محلول بروتيني دارئ يحوي على 0.02% ثيميروزال و0.002%سلفات الجنتمايسن كمادة حافظة.

  • الشاهد الإيجايبي:

5 تراكيز من الشاهد الإيجابي (10,40,80,160,350نانوغرام\مل)وهو عبارة عن ألفا فيتو بروتين مصل بقري في محلول دارئ يحوي على 0.02% ثيميروزال و0.002%سلفات الجنتمايسن كمادة حافظة.

  • الشاهد السلبي:

هو نفس تركيب سائل الشاهد الإيجابي ولكن التركيز فيه(0 نانو غرام\مل).

  • محلول ركيزة الأنزيم : محلول دارئ من هيدروجين بيروكسيداز و محلول 3,3′,5-5′ رباعي ميتلين ثنائي الأمين.
  • محلول إيقاف التفاعل : Stopping solutionمصل بقري حاوي على 0.02%ثيميروزال و0.002% سلفات

الجنتمايسين كمادة حافظة.

  • مواد مخبرية : مثل ماصات متعددة القياسات ، رؤوس ماصات ،مؤقت زمني ،أوعية بلاستيكية
  • جهاز قارئ إلايزا : (مقياس الطيف الضوئي) موصول بجهاز كمبيوتر.

طريقة العمل:

  • نمدد السائل الأمنيوسي 1:51. نضيف 10ميكرولتر من السائل الأمنيوسي ل0.5مل من محلول الشاهد السلبي.
  • نحضر حفر شرائط الاختبار والمكونات الأخرى و نضعها في درجة حرارة المخبر .
  • نحضر حفر الشريط ونضع 20ميكرولتر من الشاهد الإيجابي والسلبي كما يلي (0,10,40,80,160,350نانوغرام\مل) وعينات السائل الأمنيوسي المدد ونمزج بلطف.
  • نحضن بدرجة حرارة الغرفة (18-30 درجة مئوية) لمدة خمس دقائق.
  • نضع بالماصة 200ميكرولتر من المحلول الحاوي على الأنزيم المقترن ونمزج بلطف.
  • نغطي طبق الإلايزا بسدادة طبق لاصقة ونمزج الحفر بطريقة المزج المتذبذب (المزج مهم كثيرا للحصول على نتائج أفضل)
  • نحضن بدرجة حرارة الغرفة (18-30 درجة مئوية) لمدة ساعة ±5 دقائق.
  • نتخلص من السائل في الحفر.ومن ثم نقلب الحفر على ورق نشاف للتخلص من كل السائل في الحفر.
  • نضيف لكل الحفر محلول الغسل حتى الامتلاء، ثم نتخلص من السائل ونقلب الحفر على ورق النشاف للتخلص التام من الماء في الحفر.
  • نعيد الخطوة الأخيرة بحيث نقوم بالغسل 4مرات.
  • نغمر الحفر بشكل كامل بالماء المقطر ثم نتخلص من الماء بنفس الطريقة السابقة.
  • نضع في كل حفرة 100ميكرولتر من ركيزة الأنزيم في كل حفرة.
  • نمزج ونحضن لمدة نصف ساعة بدرجة حرارة الغرفة(18-30 درجة مئوية).
  • نضع في كل حفرة 100ميكرولتر من H2SO4 ونمزج.
  • نقرأ امتصاصية كل حفرة على الموجة 450±10 نانو متر.
  • بعد قراءة الامتصاصية ننظم خطاً بيانياً بين التركيز(محور السينات) والامتصاصية (محور العينات).

بحيث نسجل الامتصاصية المتوسطة لكل من الشواهد السلبية والإيجابية بدلالة التركيز ثم نعين تراكيز العينات بدلالة امتصاصيتها بعد إسقاطها على الخط البياني كما يلي:

تركيز الألفا فيتو بروتين:

 

0.030

0.163

0.497

0.986

1.534

2.703

 

41.5

210.7

402.2

الامتصاصية المتوسطة:

 

0.033

0.146

0.493

1.016

1.476

2.777

 

0.516

1.846

3.025

التراكيز:

الشاهد

0نانوغرام\مل

10نانوغرام\مل

40نانوغرام\مل

80نانوغرام\مل

160نانوغرام\مل

350نانوغرام\مل

العينات

1

2

3


  • طريقة الPCR لتشخيص DNA المقوسة الغوندية في السائل الأمنيوسي:

تستخدم هذه الطريقة للحصول على ملايين الجزيئات من DNA.

المواد المطلوبة بتفاعل PCR:

  • DNA .
  • مواد دارئة تحوي شوارد المغنزيوم Mg.
  • زوج من البادئات (مباشر وعكوس) نوعية لDNA المقوسة الغوندية.
  • نيكلوتيدات حرة ( A,G,C,T)
  • أنزيم DNA polymerase.
  • جهاز ال PCR (يتم من خلاله تغيير درجات الحرارة لأنابيب التفاعل).

مراحل تفاعل PCR:

بعد وضع المواد السابقة الذكر في أنابيب التفاعل ووضعها في جهاز الPCR
سيجري التفاعل على ثلاثة مراحل متتالية وهي:

  • مرحلة فصل شريط ال (DNA (Denaturation:

ينفصل شريط DNA المقوسة الغوندية (الموجود في عينة السائل الأمنيوسي) المضاعف إلى سلستين مفردتين وذلك برفع درجة الحرارة في الجهاز إلى
(95درجة مئوية).

  • مرحلة ارتباط البادئ (Annealing) :

بخفض درجة الحرارة إلى (55درجة مئوية) ترتبط البادئة في مكانها المحدد على سلسلة الDNA حيث يتهجن كل بادئ مع السلسة المتممة.

  • مرحلة الامتداد (Extenstion) :

برفع درجة الحرارة إلى (72 درجة مئوية) يعمل إنزيم البوليمراز ويبدأ بناء وامتداد قطعة ال DNA.
وبتكرار هذه المراحل 35مرة يؤدي لتضاعف عدد النسخ والتي يتم الكشف عن وجودها بواسطة الرحلان الكهربائي على هلامة الأغاروز.

الرحلان الكهربائي:

  • الأدوات والمواد المطلوبة:
  • بودرة جيل الأغاروز.
  • محلول الجريان الدارئ.
  • محلول العينة (الجليسرول وأزرق البروموفينول).
  • صبغة الإيثيديوم برومايد.
  • وحدة الرحلان الكهربائي مع مصدر الطاقة.
  • جهاز تصوير بالأشعة فوق البنفسجية.
  • حمام مائي أو مايكرويف.

خطوات العمل:

  • يضاف 1.5g من أغاروز إلى 100مل محلول الجريان للحصول على أغاروز 1.5% ويوضع في المايكرويف للتذويب.(محلول الجريان يوفر الأيونات اللازمة للتوصيل الكهربائي ويضبط درجة pH).
  • يبرد الأغاروز عند الدرجة 50 درجة مئوية ويصب على الطبق، ويوضع في المشط لعمل حفر العينات.
  • يترك الجيل ليبرد ويسحب المشط، وينقل الجيل إلى حجرة الرحلان الكهربائي ويغمر بمحلول الجريان.
  • يضاف 2ميكرولتر من محلول العينة إلى 10ميكرولتر من DNAالعينة، ويضاف المعلم الجزيئي كشاهد.
  • يوصل المسرى الكهربائي.
  • تضاف بنهاية الجريان صبغة الإيثيديوم برومايد لمدة نصف ساعة ويغسل الجيل.
  • يوضع الجيل في جهاز تصوير الأشعة فوق البنفسجية.
  • فيظهرDNA المقوسة الغوندية على الشكل التالي:

  • الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بكشف الصبغيات:

  • زرع الخلايا:

تجمع الخلايا في الطور التالي للانقسام لتحليل الصبغيات، تزرع الخلايا في الزجاج.

معدل انقسام الخلايا البشرية مرة كل 24ساعة.
بعد بزل20-30مل من السائل الأمنيوسي بين الأسبوعين (16-18) من الحمل.

الخلايا الموجودة في العينة آتية من الجنين وتعتبر مصدراً للصبغيات، الجينات الجزيئية وتحاليل الكيمياء الحيوية.

يجب أن تجمع العينات لزرع الخلايا بطريقة وأوعية معقمة.

وجود الجراثيم أو الفطور يعطي نتائج مشبوهة لأن الخلايا بدائية النوى تنافس الخلايا البشرية على النمو.

لزيادة عدد الخلايا الفعالة يجب أن تنقل عينة السائل إلى المخبر بعد الجمع بأسرع ما يمكن.

يجب أن تحفظ بدرجة حرارة الغرفة ،تغير درجات الحرارة قد يؤدي لخالات توطن داخل العينة.

بشكل عام تزرع الخلايا بحسب النوع إما أن تكون معلقات(بطريقة العوم) أو وحيدة الطبقة (تزرع على السطح).

خلايا السائل الأمنيوسي تنمو وحيدة الطبقة.

يجب عزل الخلايا من السائل الأمنيوسي قبل زرعها بطريقة التثفيل ثم تزرع في الأطباق، مدة5-7أيام.

عندما يحدث النمو، كل أنواع الخلايا تقطف بالطريقة التالية:
تنفخ الخلايا بضغط خفيف (لدرجة يكون فيها غشاء الخلية مشدوداً دون أن ينكسر) وبعد ذلك تثبت.تفجر بلطف على ساترة حاوية الخلايا المثبتة من موضع نتاج الزرع، وبذلك يتمزق غشاء الخلية وتنتشر الصبغيات.وبعد ذلك تلون الصبغيات.

  • تلوين الصبغيات:

بشكل روتيني تلون الصبغيات بملون غيمزا أو ملون رايت، ترتبط الصبغة المشحونة إيجابياً بجزيئات DNA المشحون سلبياً.

تعامل الكروموسومات قبل التلوين بالتربسين لإضعاف تفاعل ال DNAمع البروتين، بعد التلوين تخضع لطراز محدد من الضوء المتناوب ومناطق مظلمة، هذه الطريقة تسمى banding pattern(شريط غيمزا أوG-banding)
الشريط – G
الشريط جيمسا (الشريط – G )هي تقنية قياسية (معيارية) تستخدم لتحديد صبغيات الفرد عن طريق إنتاج شرائط مميزة فاتحة وقاتمة.

الشريط جيمسا تتضمن علاج الخلايا على شرائح من التريبسن متبوعة بلطخة جيمسا.

تصنف الصبغيات عن طريق موقع القسيم المركزي فيما يتعلق بالصبغي. اليد القصيرة تسمى الـ “P” أو اليد الدقيقة, واليد الطويلة هي الذراع “q”.

جميع الكروموسومات تمتلك قسيم مركزي وقسيمان طرفيان في نهايات الكروموسومات.

  • التصوير بمساعدة الحاسوب:

حالياً أكثر المختبرات الوراثية الخلوية انتقلت للتصوير بمساعدة الحاسوب.رغم أن الطبعات الفوتوغرافية تعطي صور بدرجة عالية من الوضوح فإن هذا العمل يتطلب وقت وجهد كبير.

أما الآن فإنه بالإمكان تعليق كميرا فيديو بدلاً من كميرا مليمتريرية (0.35ميلي متر) على المجهر.

باستخدام برامج مصممة خصيصاً لهذا الغرض، تؤخذ الصور للخلايا التي في طور الانقسام التالي محددة بإطار قياسي، تُرمَّز، ثم تُعرض على حاسوب المراقبة.

في هذه المرحلة يسمح البرنامج بإجراء تعديلات خفيفة، تظليم، أو تغيير التباين، ومن الممكن تداول الكروموسومات متضمناً تعديل واستجرار كروموسومات من الحقول الأخرى.

تأتي أهمية هذه الطريقة بدقتها العالية وتوفير الوقت حيث أنها لا تحتاج أكثر من 15-20دقيقة.

بعد الزرع والتلوين والتصوير تظهر لدينا الصيغة الصبغية والتي تكون في حال متلازمة داون على الشكل التالي:

  • ولكشف متلازمة تيرنر، نجري زرع السائل الأمنيوسي وتلوين الصبغيات فتظهر الصيغة الصبغية على الشكل:
  • ولكشف متلازمة كلاينفيلتر، نجري زرع السائل الأمنيوسي وتلوين الصبغيات فتظهر الصيغة الصبغية على الشكل:

من الاطلاع على ما سبق من الأمراض وأخطارها على الجنين، تبرز لدينا أهمية السائل الأمنيوسي التشخيصية للكشف المبكر عن الأمراض وإمكانية إيجاد العلاج المناسب لكل مرض من الأمراض، والتي تتراوح بين العلاج والإجهاض أحياناً.
ورغم تقدم العلم وأساليب التصوير بالإيكو وغيرها يبقى لاختبارت السائل الأمنيوسي أهميتها الكبيرة، مما يحثنا على تشجيع انتشارها في مختبراتنا.


 

اترك تعليقاً