التهاب التامور السلي بالإنجليزية Tuberculous pericarditis أو التهاب التامور الدرني يحدث كنتيجة للانتشار الباكر للإنتان الدرني البدئي عن طريق الدم او بالطريق الراجع عبر الأوعية اللمفية من العقد اللمفية المنصفية المصابة، ونادرا ما ينتقل هذا الإنتان بشكل مباشر من الرئة المصابة أو الجنب.
[toc]
الأعراض والعلامات في التهاب التامور السلي
الأعراض غير نوعية غالبا، وتشمل الشعور بالتوعك العام، الحرارة، التعرق والسعال، ولايمكن الشك بوجود التهاب التامور الدرني بغياب الاحتكاكات التامورية.
الاختبار الجلدي قد يكون سلبية بسبب وجود كميات ضخمة من المستضدات antigens ولذلك لا يمكن الاعتماد عليه في وضع التشخيص
التشريح المرضي في التهاب التامور السلي
تؤدي المرحلة الباكرة من التهاب التامور الفيبريني وبالتدريج إلى تطور الانصباب التاموري الذي قد يكون كبيرة أحيانا، عندها قد يكون سائل الانصباب رائق مائلا للأصفر في لونه وقد يكون عكر.
في المرحلة التالية لمرحلة الانصباب: قد يكشف الفحص الجرثومي لسائل البزل عن وجود العصيات السلية المقاومة للحمض
في المرحلة الانتهائية لالتهاب التامور الدرني، يصبح غشاء التامور ثخينا، قاسية، ومتكلسا، وأحيانا يكون التكلس موصفا، ويمكن أن يرتشح إلى العضلة القلبية المشكلة جدران البطينات.
التدبر والإنذار في التهاب التامور السلي
يبدأ العلاج الدرني المركب عادة من ثلاثة أدوية عند معظم المرضى، ويظهر التحسن السريري عادة خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
من الأهمية بمكان علاج التهاب التامور السلي باكرا ما أمكن، لأن تليف وتندب التامور يمنع عبور المضادات الحيوية إلى جوف التامور.
يحدث تليف غشاء التامور وتكلسه بعد شفاء التهاب التامور الدرني، وفي النهاية يحدث التهاب التامور العاصر أو الضاغط.
ما تظهره الدراسات في هذا المجال:
يتطور التهاب التامور العاصر بشكل أكثر شيوعا إذا تأخر العلاج الدرني لأكثر من أربعة أشهر على بدء المرض، لذا يستطب بزل التامور لكشف السبب الحقيقي لانصبابات التامور الكبيرة.