داء دود السمك هو مرض تسببه يرقات من نوع المتشاخسة AnisakisوPhocanema وContracecum وAscarioid.
الوبائية والانتشار لداء دود السمك :
هذه الطفيليات ذات انتشار واسع في هولندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية كما ينتشر في دول شرق آسية وأمريكة الجنوبية والدول الاسكندينافية.
الثوي النهائي: الثدييات البحرية Marine (العجول البحرية، الدلافين، الحيتان) وأنواع أخرى من الأسماك. أما الإنسان فلا يعتبر عائلاً نهائياً، فهو يمكن أن يصاب بهذه اليرقات عبر تناول لحوم الأثوياء المتوسطة النيئة أو غير المطبوخة جيداً أو المملحة أو المقددة.
الثوي المتوسط: عدد كبير من القشريات المائية والأسماك .
مكان التوضع: جدار المعدة والأمعاء.
الصفات الشكلية: للطفيلي وهي يرقات من النوع الثالث تصل ل 1-3سم طولاً، و0.5-1 ملم عرضاًُ.
دورة الحياة:
تحدث العدوى للإنسان من خلال تناول لحوم الأثوياء المتوسطين المحتوية على
اليرقات ذات الطور الثالث حيث ترتبط هذه اليرقات بجدار المعدة والأمعاء مستخدمة أسنانها.
تسبب هذه الطفيليات تقرحات وإرتكاسات حبيبية محيطية وفرط تنسج بالعقد المساريقية وأحياناً قد تؤدي إلى إنثقاب الغشاء المخاطي المتعلقة به وانثقاب الجدار المعوي وعبور اليرقات إلى جوف الصفاق وإلى الثرب والبنكرياس وحدوث التهاب الصفاق.
الأعراض السريرية:
يتظاهر الخمج خلال 12 ساعة من التعرض للخمج بالحمى والألم الشر سوفي والغثيان والإقياء والمدمى أحياناً، وبعد حوالي أسبوع من الخمج يشاهد ارتفاع في تعداد الكريات البيض.
وعموماً فإن أعراض الإصابة المزمنة تشابه أعراض القرحة الهضمية مع ارتفاع متوسط للحامضات، وأما الإصابة المعوية واختراق جدران الأمعاء فتتشابه مع أعراض التهاب الزائدة أو داء التهاب الأمعاء المنطقي، ويبدو أن نقص حموضة المعدة تؤهب للإصابة بشكل أكبر بهذا الخمج.
التشخيص: يتم بوساطة
التنظير الهضمي: الذي نستطيع من خلاله رؤية آفات شبيهة بالأورام الحبيبية المخاطية محاطة بتفاعل التهابي .
الخزعة النسيجية: وهي أداة التشخيص الدقيق المعتمد على رؤية اليرقات في الأنسجة التي قد تذهب إليها.
العلاج: ليس دوائياً وإنما جراحي وذلك باستئصال الأورام الحبيبية التي تحيط باليرقات.
الوقاية:
• بتجنب أكل لحوم الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيداً أو تجميدها على الأقل لدرجة -20 ˚ م لمدة أسبوع قبل تناولها أو – 35 ˚ م لمدة 15 ساعة.