المجيء الكتفي Shoulder Presentation

المجيء الكتفي أو المجيئ المعترض بالإنجليزية Shoulder Presentation

يعتبر الوضع غير صحيح عندما لا يتطابق محور الجنين الطولاني مع محور الرحم الطولاني. يحدث المجيء المعترض عندما يتصالب هذان المحوران تحت زاوية قائمة أما إذا تصالبا تحت زاوية حادة فالنتيجة تكون الوضع المائل.

وتجدر الإشارة إلى أن الوضع المائل يكون متبدلا، وغالبة ما يتحول إلى وضع معترض أو طولاني.

[toc]

نادرا ما يصادف المجيء الكتفي ( 200 / 1 – 500 ) وتعين أوضاعه استنادا إلى موقع الرأس فهو أيمن عندما يكون الرأس في الأيمن وأيسر عندما يكون الرأس في الأيسر وأما أنواع الأوضاع فتقسم إلى 4 أقسام:

  •  الوضع الأمامي: ظهر الجنين إلى الأمام ………… الوضع الخلفي: ظهر الجنين إلى الخلف.
  •  الوضع العلوي: ظهر الجنين إلى الأعلى …………. الوضع السفلي: ظهر الجنين إلى الأسفل..

النقطة الاستكشافية هي النتوء الأخرمي ولوح الكتف.

يصادف الوضع الأمامي الأيسر بنسبة أكبر من الخلفي (62% و38% على التوالي).


سببيات المجيء الكتفي

  •  تمدد جدار العضلة الرحمية وجدار البطن.
  • الحمل المتعدد. و الأحواض الضيقة.
  • الخداج.
  • ارتكاز المشيمة المعيب.
  • الاستسقاء الأمنيوسي ( السلوي).
  • تشوهات الرحم الخلقية كالرحم القوسي حيث يكون قطر الرحم المعترض أكبر من قطره الطولاني.

تشخيص  المجيء الكتفي

لا تصادف في الغالبية العظمى من الحالات أية صعوبة في تشخيص المجيء المعترض. يظهر الرحم بفحص البطن بشكل غير متناسق، ويكون أعرض من المعتاد ويكون قعر الرحم أخفض من المتوقع بالنسبة للسن المقدرة للحمل.

وبالجس لا يشعر بقطب جنيني في قعر الرحم أو في مستوى المضيق العلوي وقد يجس رأس الجنين في الحفرة الحرقفية اليسرى أو اليمني وكتلة المقعد اللينة في الجهة المعاكسة.

أما في مركز البطن فيمكن جس ظهر الجنين في الوضع الظهري الأمامي وأطراف الجنين في الوضع الظهري الخلفي.

الفحص المهبلي: في بداية المخاض يكون المجيء عالية ولا يمكن الشعور به ولكن عندما يصبح العنق متسعة بشكل كاف فإن التشخيص يعتمد في المجيء الكتفي على تمييز عظم لوح الكتف والأضلاع والترقوة وذروة الإبط. عندما يتقدم المخاض يتدخل الكتف في الحوض وفي حالات كثيرة يتدلى ذراع الجنين أو ينسدل السرر في المهبل…

ويتم تأكيد التشخيص بالصورة الشعاعية أو بأمواج ما فوق الصوت.


تدبير المجيء الكتفي

الولادة العضوية في المجيء الكتفي المهمل مستحيلة وتنتهي بتمزق الرحم وموت الجنين والأم معا إلا إذا كان الجنين صغيرة جدا . والسبب في ذلك هو أن رأس الجنين وجذعه يجب أن يتدخلا في حوض الوالدة في نفس الوقت….

إذا شڅص المجيء المعترض قبل المخاض فإن أكثر المولدين ينصح بإجراء التحويل بالأعمال الخارجية إلى مجيء قمي والذي يجري بعد الأسبوع 35 – 36 من الحمل إذا لم يكن هناك مضاد استطباب للولادة المهبلية.

أثناء المخاض يميل أغلب المولدين إلى إجراء العملية القيصرية من أجل سلامة الأم والجنين معا أما إذا كان الجنين ميتة وكان عنق الرحم تام الاتساع فيلجأ إلى تفتيت الجنين تحت التخدير العام.