وفاة الجنين داخل الرحم IUFD

موت الجنين داخل الرحم

وفاة الجنين داخل الرحم بالانكليزية IUFD – Iritra Uterine Fetal Demise تعبير يطلق على موت الجنين بعد الأسبوع 28 من الحمل وهنويصادق بنسبة 1% من الحمول.

[toc]


أسباب وفاة الجنين داخل الرحم

جوالي 50% من وفيات الأجنة داخل الرجم مجهولة السبب أما الباقي فكما يلي

  • ارتفاع التوتر الشرياني.
  • الداء السكري.
  • تشوهات الأجنة.
  •  النزف أثناء الحمل.
  • الانتانات داخل رحمية.
  • تنافر الزمر و الترفين، الملحنيني
  • حوادث الحبل السري
  • تشوهات الحبل السري
  • بغياب الشريان السري،
  • وجود عقد حقيقية.
  •  التفاف الحبل السري

تشخيص وفاة الجنين داخل الرحم

الأعراض:

  • عدم الشعور بحركات الجنين .
  • نزف تناسلي .
  • توقف نمو الرحم.
  • تراجع التغيرات الجمالية (تراجع حجم الأثداء ، توقف زيادة الوزن).

العلامات

صغر حجم الرحم بالنسية للسن المقدرة.

عدم سماع دقات قلب الجنين.

الايكوغرافي:

شباب دقات قلب الحنبين وغيابة الحركات الفاعلة.

تراب عظام الجمجمة نتيجة جميع المادة الدماغية .

أنثناءات غير طبيعية في العمود الفقري بسبب غياب مقوية العضلات جانبي الفقرية.

شعاعيا:

تراكب عظام الجمجمة (علامية بالدينغ)

فقاعات غازية في أجواف القلب (علامة روبرت).


علاج وفاة الجنين داخل الرحم

يعتبر الانتظار مع المراقبة وسيلة التعامل الأمثل مع الوفيات ضمن السرحم لأن % ۸۰ من الحالات يتبعها قاض عفوي خلال ۲-۳۰ أسابيع.

تحريض المخاض

ويلجأ إليه إذا 

  • كانت الحالة النفسية للمريضة «هيئة ورفضت بقاء الجنين المتوفي في الرحم.
  • ظهرت أعراض نقص مولد الليقين ( نسبة جندوبه ۱۰% إذا بقي الجنين المتوفي في الرحم أكثر من 6 أسابيع ).

يتم تحريض المخاض، في ثلث الحمل المتوسط، بالبروستاغلاندينات موضعها تحاميل مهبلية أو جعل”، أو تسريميه وريدي، أقراص تحت اللسان، محقن في السائل الأمينوسي، وهي فعالة في ۹۷% من الحالات ، أما في الثلث الأنجير فيتم باستخدام الأوكسيتوسين.

ولكن إذا ظهرت علامات اعتلال التخثر الناجم عن استهلاك مولد الليفين عندئذ يجب تصحيح تراكيز عوامل التخثر، وذلك بنقل البلازما الطاز بخمسة المجمدة الرساية القرية ، مولد الإليفين أو الدم الطازج ثم إنماء الحمل تشخيعي فيها الوفاة


تشخيص سبب الوفاة

يجب إجراء دراسية كافية لمعرفة بعنيبية الوفاة في كل حالة موت بخشول. الحمل خيشه بيستطب إجراء الفحوص المخبرية لحالات الس TORCH ومتلازمة أضداد الفوسفوليبيدات.

كما يستطب إجراء تفاعل كوميس غير المباشر للأم الس لبية النسب RH إلى جانب سكر الدم الصيامي واختبار تحمل السكر.

أما إذا كان الجنين مشوها فيجب إجراء :

  •  صورة شعاعية للجنين المتوفي.
  • خزعة من ال- Facia – lata على الجانبية الأنمي للفخذ..
  • الصيغة الصبغية للجنين.

جهاز الدوران الجنيني

يتميز الدوران الجنيني عن الدوران لدى الإنسان البالغ بما يلي:

  • وجود الفتحة بين الأذينين (ثقبة بوبال أو الثقبة البيضية Foramen ovale) والتي تغلق بعد الولادة.
  • وجود القناة الشريانية بين الشريانين الرئوي والأبهر والتي تتليف بعد الولادة.
  • وجود الأوعية السرية وهي:
  • شریانان سريان فرعا الحرقفي الباطن.
  • وريد سري واحد يتفرع في بطن الجنين إلى شعبتين الأولى بأبية تصب في وريد الباب والثانية هي القناة الوريدية Ductus Venosus أو قناة ارانزي وتصب في الأجوف السفلي.

 الدورة الدموية الجنينية:

يصل الدم المؤكسج للجنين من الأم عبر الوريد السري ليذهب جزء يسير منه في الشعبة الأولى (البابية) فيدخل الكبد ويخرج منه إلى الأجوف السفلي .. بينما يمر القسم الأكبر في القناة الوريدية التي تصب مباشرة في الوريد الأجوف السفلي أي أن كل الدم المؤكسج الذي وصل إلى الجنين يمر في الأجوف السفلي إلى الأذينة اليمني فاليسرى عبر ثقبة بوتال … وكمية قليلة من الدم تنضم إلى الدم الوارد من الأجوف العلوي ليمر إلى البطين الأيمن. يضخ البطين الأيسر الدم إلى الأبهر بينما يضخ البطين الأيمن الدم إلى الجذع الرئوي وبسبب غياب فعالية الرئتين فإن الضغط في فروع الشريان الرئوي يكون مرتفعا مما يدفع معظم هذا الدم للعبور ضمن القناة الشريانية إلى الأبهر إلى جميع أنحاء الجسم وتنتهي الدورة في الشريانيين السريين اللذين يدخلان المشيمة أي الدوران الوالدي مرة أخرى.

 ميزات الدورة الدموية الجنينية

  • وجود جزء من الدورة الدموية خارج جسم الجنين (المشيمة).
  • وجود اتصالین Shunt بين اليمين واليسار هما الفتحة بين الأذينين والقناة الشريانية.
  • البطينان يعملان بالتوازي وليس بالتسلسل حيث يتحمل كل بطين جزءا من حجم العضخ القلبي.
  • تباین محتويات الأوعية السرية حيث يحوي الوريد دما مؤكسجا ويحوي الشريانان السريان دما غير مؤكسج.

نظام الجريان الدموي في المشيمة

تعتمد آلية الجريان الدموي على ظروف الضغط بين الأوعية.

يأتي الدم في الشرايين الحلزونية الرحمية بضغط 70-80 ملم ز، بينما يكون في الوريد الرحمي أقل من 5 ملم ز، وهذا يؤدي إلى عودة الدم عن طريق الوريد الرحمي.

يأتي الدم في الشريانين السريين بضغط 60 – 50 ملم ز، بينما يكون في الوريد السري حوالي 15 ملم ز وهذا يؤدي إلى مرور الدم إلى الوريد السري (تذكر أن الشريان السري يحوي كما غير مؤكسج والوريد السري يحمل دما مؤكسج)

إن الدوران الوالدي والجنيني مستقلان عن بعضهما البعض ولا يوجد أي اتصال مباشر بينهما، بل تفصيل بينهما جدر الزغابات المشيمية وتشكل ما يدعي بالحاجز المشيمائي ، وهو حاجز نفوذ تتم عبره المبادلات الغازية والغذائية بين الجنين وأمه.

يتألف الحاجز المشيمائي في نهاية الحمل من ثلاث طبقات من الخارج إلى الداخل:

  • الخلايا المغذية.
  • طبقة رقيقة من النسيج الضام.
  • جدر الأوعية الشعرية للزغابات المشيمائية.

اترك تعليقاً