عدم انتظام الدورة الشهرية Irregular Period 

عدم انتظام الدورة الشهرية Irregular Period 

عدم انتظام الدورة الشهرية Irregular Period هو وجود حالة من عدم انتظام الطمث في مواعيد محددة.

وهي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لزيارة النساء للطبيب.

وتعود إلى أسباب عديدة، يمكن أن تحدث في أي عمر بعد نزول الحيض أي في فترة النشاط الجنسي للمرأة.

[toc]

ومن الطبيعي أن تكون في أوقات معينة خلال حياتها، فمن الشائع أن يستغرق جسم الفتاة الصغيرة عندما تبدأ تحيض بضع
سنوات ليستقر في الدورة العادية الأولى، ويحدث عادة عند فتيات 16-9 سنة من العمر.
حالاتٌ أخرى تبدو فيها دورة المرأة أقصر من عمرها بحوالي عامين، وأقصر حينما تقترب من سنّ الضهي وانقطاع
الطمث بحوالي عمر 50 عاماً.

حيث يكون نزيفها أثقل أو أخف وزناً من المعتاد.

ولا يلزم أن تكون حالة عدم انتظام الدورة مدعاةً  للقلق خلال الرضاعة الطبيعية.

أما بعض الأسباب الأخرى غير الطبيعية خطيرة، وتتطلب العلاج، ولها في علم التغذية دورٌ مهمٌّ وفريد.


كيفية تحديد انتظام الدورة من عدمه

إن دورة الطمث ليست هي نفسها فترة الحيض، فالدورة الشهرية: هي عدد الأيام من اليوم الأول من نزيف شهر
واحد إلى اليوم الأول من النزيف في الشهر المقبل.

أما فترة الحيض: فهي عدد أيام النزيف الفعليّة كل شهر.

وبما أن دورة الطمث تتراوح بين 35 – 21 يوماً، فيُمكنها تحديد ما إذا كانت دورتها منتظمة أم لا، وفق الآتي :

  • يكون تواتر فترة الحيض لديها على فترات منتظمة.
  • صفات الدم اعتيادي طبيعي:

فعندما يحدث نزيف استثنائي غير طبيعي أو دورة شهرية أطول من 35 يوماً، أو أقصر من 21 يوماً، هنا يقال بأن دورتها غير منتظمة .

  • بعض النساء قد تدخل بفترتين داخل دورة حيض واحدة، أو فترة متواصلة، حيث تبدأ الفترة

الثانية في نهاية الفترة الأولى.


خصائص النزيف في الدورة غير المنتظمة

حسب الكونغرس الأميركي لأطباء النساء والتوليد:

  • هو نزيف غير طبيعي، يحدث بين الفترات، بعد ممارسة الجنس أو بعد انقطاع الطمث، أو في أي وقت خلال الدورة الشهرية.
  • وهو نزيف أثقل من المعتاد أو لفترة أطول من المعتاد.
  • إنّ أيّ تغيّر في الدورة الشهرية العادية أو ندرة الطموث – oligomenorrhea يُعتبر عدم انتظام في الدورة.

عدم انتظام الدورة الشهرية يؤثر على حوالي 30% من النساء اللاتي هنّ في سن الإنجاب.


غياب الدورة الشهرية

هو مظهر آخر من مظاهر الدورة غير النظامية، وهي فترة الغياب.

يُطلق عليها انقطاع الطمث،  فتعتبر المرأة في فترة غياب إذا افتقدت الحيض مدة 90 يوماً، أو لم يبدأ الحيض قبل سن 15 عاماً.

قبل الحكم باستخدام اختبار الحمل لتحديد ما إذا كان غياب فترة الحيض بسبب الحمل، أو بسبب حبوب منع الحمل يجب أن تتوقف المرأة عن استخدام وسائل منع الحمل.


أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

في الوقت الذي تستقر فيه الدورة بانتظامها كجزء من الحياة اليومية للمرأة، تعاني بعض النساء أحياناً من مفاجآت
الحيض، فتنتابها في وقت مبكّر، أو في وقت متأخر أو لا تحدث على الإطلاق.

أي امرأة تواجه حالة من عدم انتظام الحيض ينبغي أن تستشير طبيب أمراض النساء لمزيد من التعليمات.

حيث هناك العديد من العوامل المشتركة التي قد تؤدي إلى عدم انتظام الحيض أو غيابه لدى النساء، مصنّفةً كالآتي :
دورات غير منتظمة – دورات مبكرة – دورات متأخرة.

  • الدورات غير المنتظمة :
  • أسباب شائعة: Common Causes:

يجري تحت الضغط لأي سبب من الأسباب التأثير على الغدد الكظرية لإفراز هرمون الكورتيزول ، وهو ما يؤثر على إفراز هرمونات الاستروجين والبروجسترون، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

وتشمل المساهمات المشتركة بمثل هذا الضغط : اضطرابات الأكل، فقدان الوزن، زيادة كبيرة في الوزن، رياضة مجهدة، التغذية غير المتوازنة وخاصة اتباع نظام غذائي مرتفع الكربوهيدرات وتناول بعض الأدوية.

دورة المرأة الحيضية أيضاً يمكن أن تصبح غير منتظمة بعد الولادة، وبعد الإجهاض أو بعد توسيع الرحم والكشط (التجريف).

  • الفترة قُبيل انقطاع الطمث: Period Before Perimenopause :

انقطاع الطمث يشير إلى مرحلة الانتقال إلى سن اليأس.

تتخلل هذه الفترة اضطراب في الهرمونات التي تنظم الحيض، وعلى وجه الخصوص البروجسترون، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ويرتبط هرمون البروجسترون بطول كمية النزيف وجهد المرأة أيضاً.

  • نمط الحياة: Lifestyle :

يمكن أن تلعب خيارات نمط الحياة دوراً في الدورة الشهرية، تتضمن تعاطي المخدرات، والإفراط في تعاطي الكحول، وهذه الأخيرة  تسبب اختلال بوظيفة الكبد وبالتالي التأثير على استقلاب هرمون البروجسترون والاستروجين.

يؤثر كذلك تناول الكثير من الكافيين والتدخين، على انتظام الدورة.

  • الأمراض: Diseases :

عدم انتظام الدورة الشهرية لفترات طويلٌة يمكن أن يكون مؤشراً لوجود مشكلة طبية كبيرة، تشمل الأمثلة الأورام
الليفية، الخراجات، التهاب بطانة الرحم، الأورام الحميدة، متلازمة تكيّس المبيض وسيطرة الاستروجين.

قد تساهم الشذوذ الوراثية أو الكروموسومات في الأعضاء التناسلية عند الولادة في عدم انتظام الحيض، ويؤدي أيضاً
انخفاض وزن الجسم إلى انقطاع طمث وطائي.

  • الدورات المبكرة :
  • مستويات الدهون في الجسم: Body Fat Levels :

التغيّرات في وزن الجسم ومستوى اللياقة البدنية، تؤثر بشكل طبيعي في كمية هرمونات المرأة وتاريخ دورتها.
ويلاحَظ أيضاً أنّ الرياضيّات وغيرهن من النساء مع انخفاض الدهون في الجسم قد توقفت فترة الحيض لديهنّ خلال مراحل المنافسة، حيث تكون مستويات نشاطهم أعلى.

  • الإجهاد: Stress :

يلٌعب الدماغ دوراً كبيرا في نظمية الحيض، حيث يمكن لأي مزعزع لاستقرار الهرمونات في الدماغ، كالإجهاد، الحزن، القلق والعمل الكثير، أن يسبب اختلال إفراز هرمونات الغدة النخامية في الدماغ.

مما يؤثر بالضرورة على مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون ومن ثم وظيفتهما.

أدنى خلل يمكن أن يسبب حيضات قصيرة، طويلة، غياب حيض، نزوف ثقيلة، أو عدم وجود تبويض إضافة إلى اضطرابات المزاج.

  • الاضطرابات الإنجابية: Reproductive Disorders :

يمكن لبعض اضطرابات الجهاز التناسلي أن تسبّب عدم انتظام الدورة الشهرية.

مما يجعل من الصعب التنبؤ متى ستحدث فترة الحيض، فبطانة الرحم هي أساس عملية الحيض.

فقد تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم فتساهم هذه الحالة بحدوث فترة طمث مبكرة، ويمكن أيضاً أن تسبب التهابات الجهاز التناسلي فترة الطمث مبكرة، وخاصة إذا كانت الدورات السابقة غير منتظمة.

  • وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ: Emergency Contraceptives :

وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ تحتوي على جرعات عالية من الهرمونات، التي تعمل على منع غرس البويضة المخصّبة في بطانة الرحم.

ويمكن لهذه الهرمونات أن تؤثّر على الدورة الشهرية وتسبب حيضا مبكراً.
حيث قد تتأثر الدورة الشهرية لعدة أشهر بعد اعتماد أساليب منع الحمل في حالات الطوارئ.

  • التغييرات الهرمونية: Hormonal Changes :

تنتظم الدورة الشهرية بواسطة الهرمونات التي تؤثر على المبيضين والرحم، فإذا كانت مستويات هذه الهرمونات
مرتفعة قبل فترة الحيض قد تسبب دورة مبكرة.

  • الدورات المتأخرة :
  • اللاإباضة: Anovulation :

تعيّن اللإباضة حالة من عدم تشكل بويضات في الميبض.

تقترن هذه الحالة غالبا بانقطاع الطمث، وتتسم بفترات طمث متباعدة (متأخرة أو أزمنة طويلة بين فترات الحيض)، وعندما يحدث نزيف، فإنه غالباً ما يكون ثقيلٌا جداً بسبب الإفراط في تراكم بطانة الرحم.
متلازمة تكيس المبايض، وعدم التوازن الهرموني الناجمة عن وجود فائض من هرمون الذكورة، يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية والعقم في كثير من الأحيان.

  • تأخر الإباضة: Delayed Ovulation :

الإباضة اللاحقة أو المتأخرة عن المعتاد خلال دورة الطمث يمكن أيضاً أن تسبب حيضاً متأخراً.
إنّ الوقت عادةً بين التبويض وبدء فترة حيض جديدة حوال 14 يوماً.
الإجهاد، زيادة أو فقدان الوزن، الأدوية الجديدة، المرض، ممارسة التمارين الرياضية أو تغير في الروتين
أو الجداول الزمنية يمكن أن يسبب كل ذلك تبويض متؤخر .

  • فقدان الشهية أو الشره المرضي: Anorexia and Bulimia :

إن وجود اضطراب في الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، يمكن أن يسبب تأخر الحيض.

حيث أن اضطرابات وزن الجسم تسبب حالة من عدم التوازن الهرموني الذي يعمل على وقف التبويض وتأخير الدورة
الشهرية.

  • وسائل منع الحمل: Contraceptives :

قد تُواجَه حالات تأخُّر الدورة الشهرية إذا كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل، لما تحتويه من هرمونات مثل ديبوبروفيرا التي تحتوي على هرمون البروجسترون.

تستغرق في كثير من الأحيان فترة تصل حتى 6 أشهر لتعود دورتها طبيعية تلوَ تأثير أدوية منع الحمل.

  • الرياضة: Exercise :

غالباً ما تكون النساء اللاتي تمارسن نشاطًا بدنياً شديداً عرضةً لتأخُّر الحيض، يُعزى ذلك إلى عدة عوامل
بما فيها انخفاض وزن الجسم، والإجهاد وكمية الطاقة المبذولة خلال هذه الأنشطة.

  • متلازمة تكيس المبيض: Polycystic Ovary Syndrome :

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو متلازمة تكيس المبايض، هي حالة تجعل الهرمونات الجنسية الأنثوية
غير متوازنة.

حيث تسبب متلازمة PCO ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والاندروجين، ما يؤدي إلى تأخّر الحيض .

  • التندب: Scarring :

تراكم الندب على طول بطانة الرحم هي حالة تعرف باسم متلازمة آشرمان Asherman’s syndrome.

يمكن أن يكون سبب هذه الحالة عن طريق إجراءات جراحية في الرحم، بما في ذلك العملية القيصيرية، وعلاج الورم
الليفي، التمدد والكشط.

  • قصور المبيضين: Ovarian Hypofunction :

هي حالة تصف الحدّ من وظيفة المبيض.

إحدى العوامل التي يمكن أن تسبب هذه العلَّة هو العلاج الكيماوي والإشعاع.

حيث يمكن أن يسبب أعراض مماثلة لانقطاع الطمث، بما ف ذلك تأخر الحيض وصعوبة الحمل.


دور التغذية في التأثير على الدورة غير المنتظمة

انخفاض البروتين والدورة المضطربة Low Protein & Irregular Menstruation :
حيث ثمةَ ظروف صحية معينة وقيود غذائية شخصية تؤدي إلى سوء تغذية أو نقص بعناصر غذائية بعينها مع عدم
كفاية مستويات البروتين والدهون المستهلكة.

أثبت نقص البروتين وغيره من العناصر الغذائية الضرورية تأثيره على دورات الطمث، فيخل بانتظامها أو حتى قد يوقفها تماماً.

وهناك العديد من الظروف يمكن أن تؤدي إلى نقص البروتين واضطرابات الدورة الشهرية، منها :

  • سوء التغذية.
  • السعرات الحرارية المعتمدة على تقييد البروتين، مثلما يحدث في مرض فقدان الشهية العصبي وغيرها من اضطرابات الأكل .
  • فقدان الشهية: غالباً ما تحدث في حالات الاكتئاب الشديد وخلال اتباع بعض الأنظمة الغذائية.
  • اتباع نظام غذائي نباتي صارم دون فهم الحاجة إلى تحقيق التوازن بين البروتينات النباتية يمكن أيضاً أن يسبب نقص البروتين.
  • السرطان وبعض الأمراض الأخرى يمكن أيضاً أن تسبب نقص البروتين والتغيرات الشهرية.
  • الأنثى ثلاثية الرياضة – The Female Athlete Triad:  هي التي تتسم باضطرابات الأكل، وغياب الحيض
    وهشاشة العظام أو خسارة الكثافة العظمية.

حيث وجدت الدراسات التي أبلغت عنها صوفي كيندي من جامعة فاندربيلت أن الرياضيّات الإناث يعانين من انقطاع الطمث بمتوسط من 33 إلى 37%، بسبب نقص البروتين.

  • الأمراض التي تسبب سوء الامتصاص في الأمعاء مثل عدم كفاءة البنكرياس.
  • الأمراض التي تزيد من احتياجات التمثيل الغذائي في الجسم، كالحروق الشديدة أو العدوى.

العلاج :

  • تغيير النظام الغذائي لتوفير كميات كافية من البروتينات والدهون، والتي غالباً ما تتواجد معاً في الأطعمة، ما يساعد على تنظيم دورات الحيض.
  • العمل مع أخصائي تغذية للتأكد من احتواء نظامها الغذائي على العناصر الغذائية اللازمة في حال تتبعها نظاماً غذائياً نباتياً صارم.

الكوليسترول العالي والدورة المضطربة

تختلف مستويات الكوليسترول في دم المرأة بشكل طبيعي طوال فترة الحيض الشهرية.

تبعاً لذلك فإن مستواه قد يؤثر فعلياً على انتظام تواتر ومدة الحيض لدى المرأة.

فخلال دورة الطمث، ترتفع مستويات هرمون الاستروجين بشكل طبيعي مع اقتراب خلية البويضة من النضج والوصول إلى الذروة قبيل بداية الإباضة، خلال هذا فإن المستويات المرتفعة من الكولسترول منخفض الكثافة الضار LDL، والشحوم الثلاثية المحمولة في الدم تعمل على خفض مستويات هرمون الاستروجين المرتفع.

في حين أنه عادة ما تصل مستويات LDL والدهون الثلاثية مع مستويات الكولسترول الإجمالي للمرأة إلى أدنى مستوياتها قبيل الحيض.

كنتيجة لتلك الدراسة كان متوسط التغير في مستويات الكوليسترول لكل من المشاركات في الدراسة على مدى فترة الحيض 19%.


العلاجات المُقترحة

دور الأعشاب في علاج تأخر الحيض

تناولت النساء الأعشاب بجميع الأعمار ومنذ التاريخ بغرض تحفيز تدفق الطمث وتنظيم الدورة الشهرية.

فكانت بمثابة وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ أو كعلاج لندرة الطموث والحثّ على الحيض المبكر لحل مشكلة
تزامن الحيض مع أحداث معينة.
لم تتلقَّ الأعشاب تقييماً شاملاً من قبل، كما أن الأعشاب التي تحفّز الحيض يمكن أن يكون لها آثاراً جانبية تتراوح بين مزعجة إلى مهددة للحياة، لذلك يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة بغرض الحثّ على تقديم الدورة الشهرية، من هذه الأعشاب:

  • يارو – Yarrow :

تساعد عشبة اليارو في التخفيف من مجموعة من الأمراض الطمثية، منها تأخر الدورة الشهرية.

يشار إلى أن هذه العشبة الشعبية في الطب الأوروبي، تعمل على إرخاء العضلات الملساء في الرحم، ومن الممكن أن تسبّب الإجهاض وتقدِّم دورة الطمث.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد اليارو على تخفيف تشنجات الحيض، وبالكمية المناسبة يمكن أن تساعد في تخفيف نزيف الحيض الثقيل.

يشير المركز الطيب أن الشاي يارو يمكن أن يؤخذ ثلاث مرات في اليوم الواحد من خلال الجمع بين 2-1 ملعقة شاي من يارو المجففة مع كوب من الماء المغلي، أو 4-1 مل من يارو ثلاث مرات يومياً.
يجب أن تتجنب النساء الحوامل تناول اليارو خشية حدوث الإجهاضات.

  • الينسون – Feverfew :

قد يساعد تناول الينسون على جلب دورة الطمث، حيث تحث على الحيض، وتنظّم اضطرابات الدورة الشهرية وتسبب الإجهاض عند الحوامل.

يوصي الخبراء بالتوقف عن تناول الينسون إذا سبب التأثيرات الجانبية كالتقرحات
في الفم، وفقدان التذوق أو تورم الشفتين.

  • إكليل الجبل – Rosemary :

الروزماري يمكن أن تساعد على تشجيع تدفق الطمث المتأخر.

هي عبارة عن شجيرة صغيرة من أقدم الأعشاب الطبية المعروفة، من أهم استخداماته التقليدية التشجيع على نزيف
الطمث، وقد تسبب الإجهاضات عند الحوامل .

يتم تناولها بجرعة مقدارها 4 إلى 6 غرام في اليوم الواحد، ووفقاً لموقع التأملات العشبية يجب تجنّب استخدام
الروزماري إذا كنت تواجهين فترات غزيرة .
بالنسبة للحوامل والنساء اللاتي تعانين من فترات ثقيلة يمكن استخدام كميات صغيرة من إكليل الجبل في الطبخ،
فجرعات صغيرة من إكليل الجبل لا تشجّع النزيف أو الإجهاض.

  • الكوهوش الأسود – Black Cohosh :

إحدى الأعشاب الطبية في أمريكا الشمالية، تاريخياً استخدم الكوهوش الأسود لعلاج اضطرابات الجهاز التناسلي للأنثى.

لوحظ استخدامها قديماً باعتبارها علاج تقليدي للاضطرابات بدءاً من العقم وحتى الهبات الساخنة .

ورغم أن أسود الكوهوش مقدم موثوق للحيض، لكن باعتباره مضاداُ للتخثر فقد يسبب فترة حيض طويلة أو ثقيلة .

  • العرعر بيري – Juniper Berry :

يعتبر العرعر بيري من الأعشاب المعروفة في تأثيرها لتقديم فترة الحيض.
لكن الدراسات العلمية التي حققت التأثير الكلي للعرعر على الجسم قليلة، وعلى العموم فإن الكمية التقليدية لتناوله تتراوح بين 2-10 غراماَ من العرعر المجفف.

  • النعناع – Pennyroyal :

يستخدم عادة للسيطٌرة على التشنجات العضلية وزيادة إنتاج البول.

ويمكن إدراجه في النظام الغذائي الخاص لتحفيز الحيض في وقت مبكر، تكشف الدراسات أن تناول النعناع يؤثر وبشكل فعال على حث تقديم الدورة الشهرية، وقد يسبب بذلك الإجهاض للحامل.
تشير التقارير أن الشاي الذي يشمل في تركيبه على النعناع يمكن تناوله كعامل مطمث، ويوصى بفرك النعناع على البطن، مع التركير على المناطق التي تحوي المبيضين والرحم.

تؤكد الدراسات العلمية أن أي تطبيق للنعناع سوف ينتج نزيف الطمث مع التنبيه على التوصية بتجنب استخدام زيت النعناع لأنه يمكن أن يسبب تأثيرات ضارة على الكبد والكلى والنظام العصبي المركزي.

  • حشيشة الدود – Tansy :

حشيشة الدود زهرة تحتوي على كميات كبيرة من الزيت العطري الثوجون.
وهو منشط حاثّ على تقديم الطمث، ورغم أن حشيشة الدود قد أثبتت نتائج فعالة بتبكير الحيض، إلا أنّ ذلك لا يتم إلا في جرعات سامة أو بالقرب من السامة، فلوحظ أن حشيشة الدود لم تعد تستخدم في طب الأعشاب؛ نظراً إلى أن مخاطرها تفوق فوائدها المحتملة. فحشيشة الدود يمكن أن تسبب خفقان القلب، مشاكل في الجهاز الهضمي الحاد، التشنجات، الغيبوبة والموت.

  • البقدونس – Parsley :

من منشّطات الحيض اللطيفة، فالبقدونس قد يساعد للحث على الدورة الشهرية مع آثار جانبية أقل من الأعشاب
الأخرى.

يُعزى تأثير البقدونس على تحفيز نزيف الحيض لمركب Apiol، إذ كشفت تقنيات الصحة الطبيعية أن
مركب apiol يلعب دوره في التأثير على هرمون الاستروجين، وهو الهرمون الحيوي المحفز للدورة الشهرية.
يوصى بشرب شاي البقدونس لجلب الدورة الشهرية قبل موعدها باستهلاكه 4-2 مرات يوميا حتى تحدث الدورة
الشهرية.
البقدونس ضعيف نسبياً باعتباره حاثّ على الحيض عندما يتم تناوله فموياً لذلك يوصي علماء الأعشاب باستخدام
البقدونس بمثابة فرزجة – pessary (تحميلة مهبلية) لتحفيز تدفق الطمث.

  • أنجليكا الصينية- Chinese Angelica :

تُعرَف أيضاً باسم دونغ كاي، وقد استُخدمت تقليدياً في الطب الشعبي الصيني لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض النسائية، كتحفيز الانقباضات لتسهيل الولادة.

ووفقاً للدراسات فإن أنجليكا قد تحفز الحيض لما لها من آثار تشبه هرمون الاستروجين في الجسم

ويوصى بإمكان استخدامها لتحفيز قدوم الدورة الشهرية عندما تؤكل نيئة، وفي الشاي أو تؤخذ بشكل صبغة.

يشار بجرعة أمان لأنجليكا ضمن 4-3 غرام في اليوم الواحد.


دور الأعشاب في علاج العقم والدورات غير المنتظمة

رسم دورة الإباضة قد يساعد المرأة على فهم آلية الحيض، عندما يحين وقت الدورة الشهرية.

حيث يمكن أن يشير إلى الأوقات الصحيحة التي يجب أن تتناول الأعشاب فيها للمساعدة على تنظيم دورة الطمث.

فالأعشاب يمكن أن تساهم بحالات عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل الخصوبة، وفي حين أنّ بعض الأطباء ينصحون بحبوب منع
الحمل، والتي تضع جسمها على جدول زمني صارم للدورة الشهرية، إلا أن هناك خيارات طبيعية يمكن أن تساعد على تنظيم نزيف الطمث، بما في ذلك المعالجات العشبية.

وفي غضون محاولات الحصول على حمول جديدة، فمن المعالجات العشبيّة التي من شأنها المساعدة على تنظيم الحيض، وتخفيف مشاكل الخصوبة وزيادة فرص الحصول على حمل جديد، التالي:

  • الصبار – Aloe Vera :

شائعة باستخدامها بوصفها إحدى الأعشاب الطبية لمعالجة الحروق والأمراض الجلدية الأخرى موضعياً.

إلا أن الألوفيرا أو نبات الصبار أثبت أيضاً فعالية استخدامه للمساعدة على تنظيم الدورة الشهرية.
لاحظت الدراسات أن ألو لاتكس aloe latex أو المادة الصفراء التي توجد تحت قشرة النبات مباشرةً قد تساعد على جلب الدورة الشهرية.
وكشفت الدراسات على الحيوانات التي تتغذى على أعلاف تدخل الألوفيرا في تركيبها مع غيرها من الأعشاب، أن لها آثار إيجابية على المبيضين.

  • عرق السوس – Licorice :

قد يشجّع عرق السوس جسم المرأة على بدء الحيض إذا أُخذ بشكل صحيح.

لا توجد أدلة علمية عن آثار عرق السوس المباشرة على الخصوبة أو دورة الطمث، ولكن يشهد المركز الطبي في جامعة ميريلاند على قدرة عرق السوس على محاكاة هرمون الاستروجين في الجسم، وهو الهرمون الذي يلعب دوراً حيوياً في الدورة الشهرية
والخصوبة، مما يتسبب في تهيئة بطانة الرحم وجعلها جاهزة لاستقبال البويضة المخصبة.

مع التأثير المشابه لمركبات عرق السوس للأستروجين، فإنه يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحسين الخصوبة.

ينصح الخبراء بجرعة آمنة من عرق السوس تتراوح بين 0.2 ملغ و 15 غرام في اليوم الواحد.

  • الزنجبيل – Ginger :

قد يكون استخدام الزنجبيل للمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية محاولة فعالة، حيث يلاحظ أنه يعمل على تشجيع الجسم للعودة إلى الجدول الزمن الطبيعي للحيض، من خلال دمج شاي الزنجبيل مع النظام الغذائي اليومي.

وينبغي أن يضم ملعقة كبيرة من الزنجبيل، 2 كوب من الماء المغلي وبعض العسل.

وفقاً للعلاجات العشبية الصينية القديمة يمكن أيضاً تناول مقدار 5 غ من الزنجبيل يومياً في أشكال أخرى لتعزيز الحيض.

  • أسود وأزرق كوهوش – Black Cohosh & Blue Cohosh :

تعيش زهرتا الأسود والأزرق كوهوش بالأصل في أمريكا الشمالية، وتُستخدم في المقام الأوّل في مجال الطب الأمريكي الأصل لعلاج قضايا ومشاكل النساء الجنسية.
يساهم أسود كوهوش في دعم تنظيم الحيض المضطرب، وكذلك أزرق كوهوش، فهو مطمِّث بالدرجة الأولى لفعاليته
في تحفيز تدفق الطمث.
كثيراً ما يستعمل أزرق الكوهوش كصبغة أو بوصفها عشبة فعالة طبياً للمساعدة في المخاض والولادة، وتخفيف نزيف الحيض الثقيل وتنظيم الدورة الشهرية.

كما يلاحظ أن هذه العشبة تعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية في الرحم وتشجيع تحسين الدورة الدموية في منطقة الحوض، وتحفيز الحيض.
يفضَّل تناول الكوهوش الأزرق قبل فترة الحيض للحصول على أفضل النتائج.
تُشير الدراسات إلى وجود جرعة آمنة من هذه العشبة تتراوح من 300 إلى 1000 ملغ من كامل العشبة يومياً، أو 2-1 مل من صبغتها ثلاث مرات يومياً.
يجب الحذر حيال الجرعات العالية منه إذ يمكن أن يسبب الغثيان والصداع وارتفاع ضغط الدم.
يجب أخذ استشارة الطبيب لدى استخدام الكوهوش الأزرق أثناء الحمل.

  • Motherwort :

يرجع موطنه الأصيل لآسيا الوسطى، حيث كان يستخدم في الطب الشعبي الأوروبي والأدوية العشبية الصينية لتنظيم الدورة الشهرية. ويعتقد أنّ الفضل لدوره في ذلك يعود إلى زيوته الطيارة ومحتوياته من القلويدات.

يمكن إعداده مثل الشاي، وقد تشمل الآثار الجانبية له الإسهال ونزيف الرحم أو تهيج المعدة.

لا ينبغي أن يؤخذ Motherwort خلال فترة الحمل.

  • VITEX :

ينمو VITEX في البحر الأبيض المتوسط ووسط آسيا.

يمكن استخدام الفواكه المجففة من هذا النبات لعلاج انقطاع الطمث، وقد أكدت الدراسات بالفعل أن VITEX يخفض مستويات البرولاكتين المرتفعة.
الآثار الجانبية يمكن أن تشمل اضطرابات طفيفة في المعدة وطفح جلدي خفيف مع حكة.

لا ينبغي أن يؤخذ VITEX خلال فترة الحمل.

  • الحِلْتيت- Asafetida :

شائعة باستخدامها كعامل لعلاج العديد من الاضطرابات من تشنجات البطن إلى الانتفاخ.

ويمكن الاستفادة من خواصها لجعل الدورة الشهرية أكثر انتظاماً.

يلاحظ أن فعالية هذا النبات تنطلق من رائحته القوية، فيشجع الجسم على إنتاج المزيد من هرمون البروجسترون، وهو الهرمون الذي
يلعب دوراً حيوياً في الدورة الشهرية، فإذا كانت المرأة تعاني من عدم توازن هرموني فيمكن إدخال مستوى أعلى من هرمون البروجسترون لتحريض الجسم على الحيض.
توصي العلاجات العشبية بقلي الحِلتيت مع الزبدة وتناوله مع كوب من اللبن أو الحساء، و يجب تناوله على أساس
يومي لتنظيم الدورة الشهرية.
تتحدد الكمية الآمنة من الحلتيت ب 500-200 ملغ يومياً.

  • Agnus Castus :

معروف أيضاً باسم chasteberry.

كان بمثابة العلاج لمشاكل أمراض النساء منذ آلاف السنين، حيث تستخدم لعلاج النزيف الحاد غير المعتاد، معالجة أعراض انقطاع الطمث ويساعد في عملية المخاض والولادة، ويمكن أن تساعد أيضاً على تنظيم الدورة الشهرية.
تشير التقارير بأن تاثير هذه العشبة يوازن الهرمونات، وهو يصنف كأفضل أنواع الأعشاب في علاج عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو يعمل عن طريق إثارة الغدة النخامية لإطلاق الهرمونات الحيوية التي تعمل على تحريض وظيفة المبيض وذلك لدى تناولها بانتظام.
وقد أكدت بعض الدراسات على فوائد Agnus Castus لتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
يوصي الأطباء بجرعة 40-30 ملغ.


الأطعمة المناسبة لتنظيم الحيض

تساهم بعض المخالفات الغذائية في اضطراب الدورة الشهرية، ويُلقى اللوم في ذلك على تأثيرها على تذبذب مستويات هرمونات الإنجاب.

فأثُبت أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على العمليات الحيوية في الجسم، مما يلاحظ احتمال تنظيم دورة الطمث عن طريق تعديل الطعام المتناول.

  • أطعمة مفيدة لفترة صحية – Useful Foods for a Healthy Period :
  • الأطعمة الغنية بالكالسيوم جيدة جداً للحفاظ على دورة منتظمة.

إذا كانت المرأة لا تحب شرب الحليب يمكنها أن تجرب غيره من الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن، التوفو، اللفت، القرنبيط وسمك السلمون.
في حال كانت هناك اضطرابات مثل عدم تحمّل اللاكتوز بإمكانها تناول حليب الصويا.

  • يجب انتخاب الخيارات الصحية من الأطعمة مثل الكربوهيدرات المعقدة، الفواكه، الخضار الورقية الخضراء، المكسرات والشوفان.
  • فيتامين – E: الذي يعرف باسم فيتامين الإنجاب، ينبغي أن يُدرَج في النظام الغذائي، وأفضل مصادره الكبد، صفار البيض والأفوكادو.
  • لا يمكن التغاضي عن أهمية شرب الماء الكافي كل يوم، 10- 8 أكواب على الأقل من الماء النظيف وينبغي تصفيتُه كل يوم لصحة جيدة.
  • أطعمة يجب تجنبها – Foods to Avoid :
  • النظام الغذائي الخاص الفقير بالعناصر الغذائية المفيدة والمرتفع بالعناصر السيئة يؤثر سلباً في انتظام الدورة الشهرية.
  • النظام الغذائي السيء وتناول الطعام القليل جداً من أجل إنقاص الوزن، من شأنه إحداث غياب للدورة الشهرية أو حدوث فترة متأخرة.
  • الوجبات السريعة، الأطعمة المكررة، الإكثار من الأطعمة الدهنية، الكعك، الحلويات، الشوكولاتة والأغذية السكرية المتناولة بشكل مفرط يكون لها آثار سلبية محتملة على الدورة الشهرية.

وهناك العديد من العناصر الأخرى في نظامنا الغذائي ينبغي تجنبها أو الحد منها، مثل القهوة والكحول والمشروبات الغازية، كما يجب تجنب تدخين السجائر والمخدرات.

  • يجب الامتناع عن استخدام المحلّيات الاصطناعية، حيث تم ربطها بشكل غير مباشر بالتأثير على مستويات الهرمونات الخاصة.

الرياضة والدورة المضطربة

هل يمكن أن تؤثر ممارسة الرياضة في البدء المبكّر للفترة الشهرية؟
إن الجسد الأنثوي يتكون من توازن الهرمونات المختلفة، لذلك فبعض العوامل كممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن
تؤثر على تنظيم هرمونات الجسم.

فإذا كانت المرأة لا تمارس الرياضة عادةً ثم بدأت فجأة بممارسة التمارين بشكل شديد ولوقت طويل، قد تسبب صدمة للنظام الهرموني في جسمها، خاصة إذا كانت تدريباتها الخاصة مكثّفة جدًّا.

دور الغدة الكظرية:
الكورتيزول الذي تنتجه الغدد الكظرية، هو الهرمون الذي يتأثر مباشرة بالتمارين الرياضية.

حيث تبرز واحدة من أهم وظائفه وهي رفع نسبة السكر في الدم، وهو العامل الأهم في توفير الطاق.

فعندما تزداد شدة التمرين، تزداد حاجة الجسم من الكربوهيدرات، فتقوم الغدة بإفراز المزيد من هرمون الكورتيزول، هذا الأخير يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الدورة الشهرية، فالكميات الكبيرة من هرمون الكورتيزول تؤثر على المستويات الطبيعية
لهرمونات الاستروجين والبروجسترون، مما قد يؤدي إلى وقف الإباضة، يعني غياب الدورة الشهرية، أو اضطراب مواعيدها.

وهناك عدد من العوامل التي تسبب زيادة إفراز الكورتيزول في الجسم، واحدة من الأسباب الرئيسية هي الإجهاد.

ويمكن أن يزداد أيضاً بسبب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صارم والاضطراب العاطفي أو الإكثار من الكحول أو الكافيين.

لذلك فإن زيادة كثافة التمارين بالتزامن مع أي من العوامل الأخرى المشجعة لإفراز الهرمون، تجعل المرأة أكثر احتمالا للتعرض لتغيرات في الدورة الشهرية.
توصية:
إذا كانت المرأة تمارس الرياضة حديثاً فعليها أن تتجنّب التسبب في صدمة لجسمها، وذلك من خلال البدء ببطء وثبات
وزيادة كثافة التدريبات الخاصة بها تدريجياً، حتى يتمكن جسدها من التأقلم على النظام الهرموني الجديد.


تنظيم الدورة الشهرية بشكل طبيعي

إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أو تتخطّى فترات الحيض مواعيدها، أو اقترنت فترات الحيض بحالات نفسية من التشنج الحاد، وغابت لفترة أطول من 10 أيام، بالإمكان اتخاذ عدة إجراءات لدفع دورة الحيض إلى الانتظام بشكل مثالي، وذلك من خلال الخطوات الرئيسية التالية:

  • الخطوة 1 :

التوقف عن التدخين، والتخلّص من الكحول.
حيث تُشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يدخنّ، قد تعانين أكثر من غيرهن من فترات غير منتظمة

ويمكن أن يؤثر شرب الكحول أيضاً، إذ يتدخل بأسلوب الكبد في معالجة الهرمونات المسؤولة عن التبويض وانتظام الدورة الشهرية.

  • الخطوة 2 :

السعي للحصول على وزن صحيّ.

فيمكن للأوزان الزائدة أو الناقصة عن الحد المثالي أن تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

حيث تلعب الدهون في الجسم دوراً في تنظيم العمليات الهرمونية.

  • الخطوة 3 :

تقييم النظام الغذائي الخاص، حيث يُشار إلى أن تناول الكثير من الكربوهيدرات يسبب عدم انتظام الدورة
الشهرية.

فيذكر أن المرأة النباتية قد تكون أكثر عرضة لاضطرابات الدورة الشهرية، فهي تستهلك الكثير من
الألياف زيادة عن النساء الأخريات، وهذه الألياف الزائدة يمكن أن تتداخل مع إنتاج هرمون الاستروجين.

  • الخطوة 4 :

تجنّب الإجهاد، فيمكن أن يسبّب الإجهاد للجسم تأخير أو تخطّي الإباضة، والذي يسبب بدوره تأخّر فترات الحيض بل
وأحياناً غيابها.

قد يكون الإجهاد المادي فضلاً عن العاطفي المسؤول الأساسي عن عدم انتظام الدورة الشهرية.
وتشمل الضغوط المادية استهلاك الكثير من الكافيين، وفقدان الوزن المفاجئ أو كسب الكثير من الوزن بسرعة، وبعض الأمراض.

  • الخطوة 5 :

تناول الأعشاب التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية تحت إشراف الطبيب.

إذ تُعدّ الأعشاب العامل الأكثر عوناً في حالات اضطراب مواعيد الدورة الشهرية، وتساعد بشكل فعال في استعادة الأوقات الطبيعية لفترات الحيض المضطربة، لذلك فمن المهم التعاون مع طبيب مُختص بالأعشاب بدلاً من التشخيص والعلاج الذاتي.


 

اترك تعليقاً