البلى الفيزيولوجي الشحماني Necrobiosis Lipoidica

البلى الفيزيولوجي الشحماني Necrobiosis Lipoidica مرض جلدي حبيبومي مزمن يحدث عند المصابين بالسكري وقد يحدث عند غير المصابين به.

يتصف بظهور اندفاعات تشبه التهاب الجلد التصلبي الشكل الضموري، وتنجم آفات ه ء من التهاب حبيبومي يترافق بالبلي الفيزيولوجي وبترسب الشحميات في الأدمة المتوسطة.

يشترك مع السكري في ۸۰-۹۰% من الحالات بينما قدر معدل حدوث البدى الفيزيول وجي الشحماني عند مرضى السكري بحوالي ۱۰۰۰ / 3 ، تصاب النساء أكثر بكثير من الرجال. تكون الآفات النموذجية على شكل اندفاعات قريصية ضمورية غير منتظمة الشكل ولكن ها واضحة الحدود ويكون مركزها قاسية ومتصلب ذا لون أصفر بني، كما يحتوي الكثير من الشعريات المتوسعة بينما تأخذ الحافة الهامشية اللون البنفسجي الأحمر، وقد تبدأ الآفات في طرف واحد غير أنها غالبا ما تصبح متناظرة بعد ذلك .

المناطق الانتقائية للإصابة هي الجوانب الباسطة للساقين وظهر القدمين و الكاحلين ونادر علی الوجه والفروة..

قد تتقرح الأشكال ذات التطور المديد و تصاب بخمج ثانوي.


الأشكال السريرية الخاصة البلى الفيزيولوجي الشحماني 

  •  الشكل البقعي المنتشر:

آفات منتثرة حمراء اللون مرتشحة قليلا مر کزها مائل للأصفر غير متصلب وغير ضامر، يجب تمييزها عن الحبيبوم الحلقي المنتثر .

  • الشكل الخاص على الفروة والرأس:

آفات حلقية أو ساعية تشفی مرکزيا، قد ي صعب تفريقه سريرية ونسيجية عن الغرناوية المتحلقة (لا يترافق أبدا مع السكري)

  •  الورم الحبيبي القرصي الشكل المزمن والمترقي ل. Miescher:

لويحة متعددة الحلقات ۲- 5 سم فاقدة الأشعار ذات حدود واضحة، وقد تشمل كامل ارتفاع الساق. التبدل النسيجي هنا هو تفاعل حبيبومي دربي الشكل بشكل واضح مع قليل من البلى الفيزيولوجي و بدون ترسبات شحمية.


التشريح المرضي في البلى الفيزيولوجي الشحماني 

تتركز الآفات في الأدمة المتوسطة والعميقة حيث تشاهد عدة ب ؤر م ن البدي الفيزيولوجي الكلاجيني وتحتوي كذلك على كميات وافرة من المواد الشحمية والرشاحة الحبيبومية تتوضع بشكل سياج، وتتألف من خلايا لمفاوية، مصورات ليف، ناسجة، بشرانية، وعملاقة .

تكون الآفات الوعائية شائعة وخاصة في حالات السكري المرافق.

المعالجة

يفيد استخدام العصائب الضاغطة لأنها تقوم بتعزيز الدوران الوريدي، كما يمكن استخدام الستيروئيدات تحت ضماد كتيم أو حقنا موضعيا، في بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الجراحة الرأبية.