الطلوان ( أعراض ، أسباب ، تشخيص و علاج )

  الآفات البيضاء والتقرانات الطلوان Leucoplakia (تقران ذاتي) بقع أو لويحات بيضاء لا تزول بالحك ولا تشكل كيانا مرضيا خاصا. يجري التشخيص بنفي الأمراض الأخرى مثل الحزاز المسطح، وداء المبيضات البيض وغيرها، وهذا المفهوم لا يعني وجود أو عدم وجود خلل تنسج بشروي مع أن البعض هذه التقرانات قدرة صغيرة ما قبل سرطانية.

يعتبر المرض من أكثر آفات الفم الشائعة لدى البالغين، يصيب ربما أقل من 1 % منهم، ومع ذلك تب دي بعض التجمعات نسبة أكبر، والعمر عادة بين ۵۰-۷۰ سنة.

[toc]


السبيات في الطلوان

مجهولة غالبا (تقران ذاتي أو طلوان)، لكن في بعض الحالات قد ينجم عن التبوغ والسعوط الفموية والتخريش المزمن وعوامل أخرى خمجية. التشريح المرضي: زيادة إنتاج القرنين وتغير بسماكة البشرة، واضطراب النضج البشر وي مع خل ل تن سج متوسط لا يؤخذ عادة كعلامة خطيرة.

أما وجود خلل تنسج شديد بالبشرة فيؤشر على خطورة التحول الخبيث.


الموجودات السريرية في الطلوان

لويحات بيضاء ملساء صغيرة منتظمة متجانسة، تختلف بحجمها من عدة ملیمیترات، إلى أحجام كبيرة تملأ جوف الفم. تتوضع غالبا على مخاطية الخدين (الشكل 14-13). ولها قدرة ما قبل سرطانية ضعيفة، في حوالي 90% من هذا الشكل.

هناك أشكال أخرى أقل شيوعا لكنها أكثر جدية هي الطلوانات العقيدية والثؤلولية والمرقطة (الطا وان الأحمر)، وهذه الأخيرة تكون بشكل بقع أو عقيدات بيضاء على منطقة حمراء، ويكون الخمج بالمبيضات شائعا فيها، ويمكن أن تترافق بزيادة الخطورة في التحول الخبيث. تزداد الخطورة أيضا في الطلوانات المتوضعة علی أرضية الفم وما تحت اللسان، وفي الطلوان الإفريحي والذي غالبا ما يتوضع على ظهر اللسان.

الأمر الغريب والمتناقض هو أن التحول الخبيث يكون عند غير المدخنين أكثر منه عند المدخنين مع طل وان، ومع ذل ك فالتوقف عن التدخين ينقص خطر التحول السرطاني لدى المدخنين مع طلوان.


الإنذار في الطلوان

تبدي عشر الحالات تحول نحو الخبث، وأكثر شيوعا لدى النساء، وبعمر أكبر من الخمسين، وبآفات متعددة. تكثر التحولات الخبيثة في حالات التقرانات تحت اللسان والمرقطة والإفريحي. كما تزداد خط ورة التحول لدى غير المدخنين. قد يحصل تراجع تلقائي لدى ۱۰-۳۰% من الحالات.


تشخيص الطلوان

قد يكون صعبا أحيانا، لأنه حتى الكارسينوما يمكنها ان تتواجد كافة بيضاء. بحري خزعة شقية في حالات الآفات الحمراء والمر تشحة أو المتأكلة أو المتقرحة. تفيد صبغة التولودين في توضيح أم لاكن الخلل التنسجي. أما الدراسة الخلوية فلها فائدة تشخيصية محدودة حيث تكشف خمس حالات الخباثة فقط. وقد نجد صعوبة في تفريق التقران الذاتي سريريا عن الطلوان بالمبيضات وعن الحزاز المسطح والذئبة الحمامية والطا وان المشعر.


علاج الطلوان

استبعاد الأسباب إن وجدت (کمنع الكحول والتدخين وإصلاح الأسنان المصابة).

استئصال الآفات ذات التنسج المختل بشدة، تلك التي يمكن الوصول اليها بسهولة، ومراقبة كل ثلاثة إلى ستة أشهر، وتعاد الخزعة في حالة وجود تبدلات تشير للخبث.

الكي البارد، و5 % بيلومايسين في DMSO، ومشتقات فيتامين A موضعيا وجهازيا، والمراقبة.


تقرانات و آفات أخرى بيضاء

تقران المدخنين: آفة سليمة تظهر على سقف الحلق بشكل حطاطات مسطحة بيضاء رمادية صغيرة في مركزها احمرار يتوافق مع فتحات الغدد المخاطية. 

تقران خط الإطباق الفموي (عضة الخدين): تقران سليم من منشأ رضي، وقد يحدث لدى الدرد م ع ء دم استخدام البدلة.

الطلوان المشعر: يشاهد لدى مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهو سليم لا يتحول.

الحزاز المسطح الفموي: إصابة شائعة، قد تكون معزولة، تبدو كافة بيضاء شبكية، تتوضع في أي مكان من الفم مع تفضيل للسان والقسم الخلفي السفلي للخدين. ويكون نقطيا في الإصابة الحديثة، ويأخذ شكلا نوعيا في الحالات القديمة المخرشة بالتدخين. سير الداء مزمن مع هجمات وفترات هجوع. له أشكال ض مورية وحمامية ائتكالية فقاعية. وتكون للأشكال الضمورية والقديمة خطورة التحول الخبيث.

الطلوان بالمبيضات البيض والطلاوة الإفريحية.

الذئبة الحمامية