جانبية المناسل الفسترمانية بالإنجليزيةPARAGONIMUS WESTERMANI وتدعى بمثقوبة الشرق الرئوية.
اكتشفها العالم Kerbert في معدة نمر في حديقة حيوان في أمستردام، وأول حالة إنسانية اكتشفت في تايوان في أواخر القرن التاسع عشر.
تنتمي لعائلة مثقوبات الكهوف Troglotrematidae Family
الوبائية والانتشار ل جانبية المناسل الفسترمانية
ينتشر هذا الطفيلي بشكل خاص في الشرق الأقصى في اليابان والهند والصين وسيرلانكا وتايوان وشبه الجزيرة الهندية لكن هناك حالات سجلت في غرب أفريقية وفي وسط وجنوب أمريكة.
هناك نوعان آخران من جانبية المناسل وهما: P.Ohirai وP.Iloktsuenesis. التي تختلف فقط بالثوي المتوسط الثاني وهي سرطانات المياه المالحة المتواجدة عند مصبات الأنهار والتي تنتشر في الشرق الأقصى وبشكل خاص في اليابان.
الأثوياء
الثوي النهائي
الإنسان والقطط والكلاب والخنازير والحيوانات اللاحمة البرية كالثعالب والنمور).
الثوي المتوسط
هناك ثويان متوسطان هما:
- احد الرخويات التالية من نوع Semisulcospira أو Brotia أو Tarebia.
- أحد أنواع القشريات المائية مثل السرطانات المائية Crustacean أو جراد النهر Cray fish .
مكان التوضع
يعيش هذا الطفيلي متكيساً في الرئة على شكل أزواج، ونادراً ما نجده في أعضاء أخرى كالدماغ والأوعية المساريقية مثلاً.
الصفات الشكلية ل جانبية المناسل الفسترمانية
دودة بيضوية الشكل والجسم مغطى بحراشف وذات لون بني محمر ومزود بمحجمين صغيرين فموي وبطني. الخصيتان ذات فصوص غير منتظمة وتتوضعان بجانب بعضهما البعض في مؤخرة الجسم في الثلثين الأخيرين. المبيض يتوضع أمام الخصية اليمنى. الرحم له شكل الوردة ويقع على يمين المحجم البطني.
يتوضع المحجم البطني بين المبيض والرحم. المحجم التناسلي يتوضع في مركز الشكل الوردي للرحم.تتوضع الغدد المحية على جانبي الجسم.
الأبعاد :
الطول 7.5-12 ملموالعرض 5 ملموالخانة 4 ملم.
البيوض :
البيوض ذات غطاء ولونها بني ذهبي، كبيرة الحجم يبلغ حجمها حوالي 100×50 ميكرون لكنها تبقى أصغر من بيوض المتورقة الكبدية، قطبها السفلي أعرض من قطبها العلوي الذي يحتوي الغطاء، وهي غير ناضجة عند طرحها.
دورة حياة جانبية المناسل الفسترمانية
تنطرح البيوض غير الناضجة من الثوي النهائي عبر القشع غالباً، وبنسبة أقل عبر البراز نتيجة ابتلاع القشع. تنضج هذه البيوض خلال أسبوعين في الوسط المائي ليخرج منها الجنين المهدب والذي يسبح باحثاً عن القوقع النوعي له لمدة 24 ساعة، حيث يتطور بداخله إلى كيسة البذور والتي تتطور بدورها إلى ريديات في الغدد الهضمية ثم إلى مذنبات وذلك خلال 11 أسبوع.
تغادر الذوانب الرخوي باحثة عن الثوي المتوسط الثاني حيث تنفذ إلى داخله عن طريق اختراق الجلد أو نتيجة لابتلاعها ثم تتكيس في عضلات وأحشاء القشريات المائية مشكلة خلائف الذوانب التي تتكيس.
عندما يتناول الثوي النهائي لحوم القشريات النئية أو غير المطبوخة جيداً تتحرر خلائف الذوانب في أمعائه الدقيقة، وتبقى عدة أيام ثم تخترق جدار الأمعاء لتصل إلى النسيج الرئوي عبر الحجاب الحاجز حيث تستقر في الأسناخ الرئوية (أحياناً قد تهاجر إلى أعضاء أخرى كالدماغ أثناء هجرتها) وخلال 2-3 أشهر تتطور إلى طفيليات كهلة التي تستطيع العيش لفترة 20 سنة.
طريق العدوى ب جانبية المناسل الفسترمانية
يكتسب الإنسان العدوى عبر تناوله القشريات المائية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
الأعراض السريرية للإصابة ب جانبية المناسل الفسترمانية
معظم الأخماج الخفيفة والمعتدلة عرضية وتتظاهر بأعراض بدئية تتمثل بالحمى والسعال والألم الصدري والقشع المدمى وبصورة سريرية تشبه السل الرئوي، تعود تلك الأعراض إلى تشكل آفات حبيبية وخراجات في القصبات.
إذا حدثت الإصابة في الدماغ أو النخاع الشوكي تحدث اختلاجات صرعية حسب منطقة الإصابة أو تعطي أعراضاً تشبه الورم الدماغي.
أما الإصابة البطنية فتتظاهر بالألم البطني وبالإسهالات.
تشخيص الإصابة ب جانبية المناسل الفسترمانية
يعتمد على رؤية البيوض كبيرة الحجم في القشع والبراز (نادراً).
هناك اختبارات مصلية تفيد في التشخيص.
علاج الإصابة جانبية المناسل الفسترمانية
Praziquantel بجرعة 25 ملغ /كغ من وزن الجسم 3 مرات في اليوم لمدة يوم واحد. كما يستخدم Bithionol أيضاً في العلاج.
الوقاية من جانبية المناسل الفسترمانية
تعتمد على :
- تجنب أكل القشريات المائية بشكل نيئ أو غير مطبوخ جيداً.
- تعتمد على توعية وتثقيف الأشخاص الموجودين في المناطق الموبوءة.
- تصريف المجاري بشكل صحي.
- القضاء على الرخويات.
