فطار الأظافر

فطار الأظافر:

يشير إلى أي إنتان بالظفر بالفطور السطحية أو غير السطحية أو الخمائر .

سعفة الظفر تشير بشكل صارم إلى إنتان صفيحة الظفر بالفطور السطحية .

فطار الأظافر هو مرض الأظافر الأكثر انتشاراً ويشكل حوالي 50 % من كل اعتلالات

الأظافر .الأنماط السريرية الأربعة لفطار الأظافر هي :

1 – إصابة الناحية القاصية للظفر بالفطر

2 – إصابة الناحية الدانية للظفر بالفطر

3 – فطار الظفر السطحي الأبيض

4 – فطار الظفر بالكانديدا

الوبائية :

إن الفطور الجلدية السطحية تبدأ بشكل شائع كسعفة قد م قبل أن تمتد إلى سرير الظفر حيث

يصبح استئصالها أكثر صعوبة وإن هذا الموقع يخدم فيما بعد كمستودع للإنتان الجلدي المتكررخاصة في المناطق الحارة والرطبة سواء في المناخ المداري أو بسبب ضيق الأحذية.

السببيات :

تشكل الفطارات الجلدية السطحية السبب الأكثر لفطار الأظافر :

1 –الشعروية الحمراء 70 %

2 –الشعرويةالذقنية20%

3 –الشعرويةالجازة

4 –البشرويةالندفية

5 – الخمائر تشكل 5%

الموجودات السريرية في فطار الأظافر:

الشكل الأكثر شيوعاً من فطار الأظافر يمكن أن يسببه أي نوع من العضيات المذكورة .

يبدأ الإنتان بغزو الطبقة المتقرنة لسرير الظفر القاصي وما تحت الظفر محدثاً تعتيم أصفر بني أو أصفر مبيض للحافة القاصية للظفر ثم ينتشر الإنتان للحافة الدانية وللأعلى من سرير الظفرإلى الناحية البطنية (السفلية ) للصفيحة الظفرية.

إن فرط التكاثر في سرير الظفر كاستجابة للإنتان يؤدي إلى فرط تقرن تحت الظفر ،والغزو

المتقدم للصفيحة الظفرية يؤدي لزيادة حثل الظفر .إصابة الناحية الدانية للظفر (PS)يسببها

.بشكل رئيسي الإنتان بالشعروية الحمراء والشعرويةالذقنية للطية الظفريةالدانية ويظهر

بشكل واضح كتعتيم أبيض إلى بيج على الصفيحة الظفريةالدانية .

هذه العتامة تتوسع تدريجياً لتصيب كامل الظفر ويحدث فرط تقرن تحت الظفر – ابيضاض

أظافر – انفكاك ظفر داني – والتحطم لكامل الظفر يمكن أن يرى أيضاً .

الشعروية الحمراء تسبب PSO غالباً وبشكل حصري عند المرضى المخموجين بHIV .

إن فطار الظفر السطحي الأبيض إنتان مباشر للصفيحة الظفرية الظهرية (العلوية ) يؤدي إلى

لطخ محددة بشكل واضح بيضاء إلى صفراء عاتمة على أي مكان على سطح الظفر عادة

سببها الشعرويةالذقنية بالرغم من أن فطور العفن الغير سطحية مثل الاسبيرجيللوز–

سكوبيولاريويسيس–الغوزاريوم أيضاً مسببات معروفة .أنواع الكانديداتغزو عن طريق

الظهارة تحت الظفر لتصيب كامل ثخانة الصفيحة الظفرية

022517 2158 1

التشخيص التفريقي :

1 – صداف 6 – ابيضاض الظفر المكتسب أو الوراثي

2 – أكزيما اليد 7 – انعقاف الظفر

3 – ثخانة الظفر الخلقية 8 – التهاب الجلد التقشري

4 – د1ء رايير 9 – جرب نرويجي

5 – حزاز مسطح 10 – متلازمة رايتر

الفحوص المخبرية :

بما أن فطار الأظافر مسؤول عن 50 % من حثول الأظافر فإن الإثبات المخبري التشخيصي مفيد غالباً قبل المعالجة بمضادات الفطور الفموية .

الفحص بماءات البوتاسيوم خزعة الظفر والزرع الفطري SDA (مع أو بدون مضادات حيوية)أكثر فائدة.

الفحص المجهري غالباً سلبي حتى عندما يكون هناك شك سريري مرتفع بفطار

الأظافر .والأظافر مع فحص مجهري إيجابي غالباً يكون سلبي الزرع .

التشريح المرضي :

نرى الخيوط الفطرية ممتدة بين الصفيحة الظفرية بشكل موازي للسطح مع ميل للناحية البطنية للظفر والطبقة المتقرنة لسرير الظفر.

علاج فطار الأظافر :

معالجة فطار الأظافر تعتمد على كل من شدة الإصابة الظفرية والفطور المسببة .

إن فطار الأظافر يمكن أن يقسم لحالات مع أو بدون إصابة منطقة المطرق .

سيكلوبيروكس

:

أحياناً عامل موضعي فعال في سعفة الأظافر يطبق يومياً ل48 أسبوع ،وعندما يستخدم للحالات الخفيفة إلى المتوسطة فهو فعال 7% لتحقيق الشفاء العضوي وجعل الأظافر نظيفة .

يملك السيكلوبيروكس فعالية أيضاً ضد الكانديدا وبعض خيوط العفن وبالرغم من فعاليته

الضعيفة بالمقارنة مع مضادات الفطور الفموية الحديثة فإن السيكلوبيروكس الموضعي يجنب

الخطر من التداخل الدوائي لذلك يعد خيار هام للمعالجة المزمنة عند غالبية كبار السن .

أمورولفين :

يستعمل كطلاء للأظافر وهو العضو الأول من الصف الجديد لمضادات الفطور من مشتقات

المورفولين ، يملك الأمورولفين فعالية ضد الخمائر والفطارات السطحية وخيوط العفن التي

تسبب فطار الأظافر وقد أظهر فعالية عند تطبيقه مرة أسبوعياً .

وقد تستخدم مضادات الفطور الفموية للحالات المعندة والشديدة أو لفطار الأظافر بغير

الفظارات السطحية أو عندما تتطلب معالجة أقصر أو نرغب بفرصة أكبر للشفاء أو النظافة

إن اختيار مضادات الفطور يجب أن يعتمد بشكل أساسي على العضيات المسببة ،والتأثيرات

الجانبية الكامنة وخطر الداخل الدوائي .

التربينافين :

الخطة العلاجية 250 ملغ /اليوم لمدة 6 أسابيع لإنتانات لأظافر اليد بينما نحتاج 12 أسبوع كحدأدنى في إصابة أظافر القدم يوجد دليل جيد على أن التدبير المستمر بالتربينافين لمدة 3 أشهر هو العلاج الفموي الأكثر فعالية والمتوفر حالياً لإصابة اليدين بالفطر

الايتراكونازول :

دواء موقف لنمو الفطور السطحية وغير السطحية وخمائر وفطور العفن ،إن جداول الأمان

والفعالية تتضمن المعالجة النبضانية بجرعة 400 ملغ /يوم لمدة أسبوع واحد كل شهر أو

المعالجة المستمرة بجرعة 200 ملغ /يوم وفي كلا الطريقين تتطلب شهرين لمعالجة أظافر

اليدين و3 أشهر لمعالجة أظافر القدم الأطفال يمكن إعطاؤهم 5 ملغ /كغ /يوم .

ارتفاع خمائر الكبد يحدث في 0.3-5 %من المرضى .العودة للطبيعي خلال 12 أسبوع من

الوقف بالرغم من أن اليتراكونازول يملك طيف من الفعالية أوسع من التربينافين فإن

الدراسات أظهرت انخفاض ملحوظ في معدل الشفاء مع الايتراكونازول ومعدلات نكس أعلى

مقارنة مع التربينافين .

الفلوكونازول :

الجرعة الإعتيادية150 -300 ملغ /مرة واحدة أسبوعياً لمدة 3-12 أشهر ،أيضاً 450 ملغ

/أسبوعياً قد تستخدم في فطارات الأظافر المعندة

الغريزوفولفين :

لم يعد معالجة معيارية لفطار الأظافر بسبب تأثيراته الجانبية .التدخلات الدوائية والكورس

العلاجي الطويل وانخفاض معدلات الشفاء .

إن الخيار النهائي للحالات المعندة تتضمن القلع الجراحي أو الإزالة الكيماوية للظفر بمركبات

اليوريا 40%بالمشاركة مع مضادات الفطور الفموية أو الموضعية .

لقد أظهرت المعالجات المشتركة فعالية أكبر في معدلات الشفاء مما هي عليه في حال استعمال مضادات الفطور الموضعية أو الفموية لوحدها.

مشاركة التربينافين الفموي مع السيكلوبيروكس كطلاء للأظافر أظهر في دراسة واحدة ازدياد

معدلات الشفاء من الفطور من 65% مع التربينافين لوحده إلى 88%في حال المشاركة وفي

دراسة مشابهة للتربينافين مع أمورولفين كطلاء للأظافر ظهر تحسن في معدلات الشفاء من

37% للتربينافين لوحده إلى 72% للمشاركة

 

 

 

مرجع :

https://www.aad.org

اترك تعليقاً