العلاج الضوئي للصدفية

العلاج الضوئي للصداف

قد يقترح طبيبك هذا العلاج للصدفية إذا كان الدواء الذي تضعه على بشرتك لا يعمل، وهو يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية – من أشعة الشمس أو المصابيح الاصطناعية، أو أشعة الليزر – لإبطاء نمو الخلايا الجلدية وتخفيف الأعراض.

أنواع العلاج بالضوء:

  • ضوء الشمس:

الحصول على الشمس هو وسيلة بسيطة للمساعدة، وهذا لا يعني وجوب الذهاب إلى الشاطئ، فيمكن لزيادة كمية الأشعة أن تجعل الأعراض أكثر سوءاً وتزيد خطر سرطان الجلد.

يمكنك أن تتعرض يومياً لأشعة الشمس، مع التأكد من عدم البقاء طويلاً، فقط حوالي 20 دقيقة يومياً يكون كافياً، واستخدام واقي من الشمس مع SPF من 30 أو أكثر مع أكسيد الزنك على مناطق الجلد السليم.

  • UVB (الأشعة فوق البنفسجية B):

يمكنك الحصول على الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس، وخاصةً وقت الظهيرة في الصيف، ولكن لا يهم متى تتعرض لها، تحمل أشعة الشمس أيضا الأشعة UVA، والتي ترتبط بالسرطان والشيخوخة السريعة.

ستحتاج على الأرجح إلى جلسات معالجة ضوئية لمدة 3 أيام في الأسبوع، لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.

قد يقترح طبيبك الجمع بين العلاج UVB مع علاج آخر، والطريقة الشائعة هي تطبيق كريم مصنوع من قطران الفحم على بشرتك، قد يدعو هذا “نظام جوكيرمان”.

مشاركة أخرى بين الأنثرالين المزودج -حمض الصفصاف المعجون مع الأشعة فوق البنفسجية، ويُسمى “إنغرام ريجيمن”.

  • PUVA (السورالين المضاف للأشعة فوق البنفسجية A):

هذا يجمع بين جلسات الأشعة فوق البنفسجية A مع دواء يسمى السورالين، والتي تؤخذ على شكل حبوب أو توضع على البشرة على شكل كريم، مما يجعل بشرتك أكثر حساسية للضوء، قد يطلب طبيبك “العلاج الكيميائي بالضوء”.

تزيل PUVA الصدفية الشديدة بسرعة، مع نتائج طويلة الأمد، وهناك بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

  • الغثيان.
  • الإنهاك.
  • الصداع.
  • الحرقة والحكة.

ويمكن عند استخدام البوفا لفترة طويلة زيادة خطر سرطان الجلد، لذلك تُترك للحالات الشديدة أو عند قصور العلاجات الأخرى، من المحتمل أن تحتاج 2 أو 3 مرات في الأسبوع، لما مجموعه 25 جلسة.

حيث يجعل البسورالين الجسم أكثر حساسية للضوء، لذلك عليك حماية بشرتك وعينيك بعد أخذها، وارتداء النظارات التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية، وتطبيق وقاية من الشمس لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العلاج.

  • الليزر:

تستهدف الحزم عالية التركيز من الضوء بقع الصدفية، وليس الجلد السليم، مما يقلل من الآثار الجانبية وقد يقلل من فرص الإصابة بسرطان الجلد، وستحتاج إلى عدد أقل من العلاجات، مقارنةً مع أنواع أخرى من المعالجات الضوئية.

يستخدم الليزر إكزايمر الأشعة فوق البنفسجية B عالية الطاقة المركّزة، والتي تُساعد البقع في الحصول على نتائج أفضل بشكل أسرع من الطرق الأخرى، وعادةً ما تحصل على هذا العلاج في مرتين في الأسبوع لمدة 4 أو 5 أسابيع.

والآثار الجانبية عند العلاج بالليزر هي خفيفة عموماً، على الرغم من أن بعض الناس يشعرون بالألم، وقد يظهر لديهم أيضا كدمات، حروق الشمس، وربما تندّب في البقع المعالجة.

بعد العلاج بالليزر، يجب تجنّب أشعة الشمس.

انتبه: إذا كنت تستخدم أي نوع من العلاج الضوئي، بما في ذلك أشعة الشمس الطبيعية، تأكد من أنك لا تتعرض لمستويات محفوفة بالخطر من الأشعة فوق البنفسجية، إذا كنت تستخدم UVB أو PUVA، لا تتعرض للشمس في الفناء أو الخارج دون استخدام الواقيات الشمسية.

أثناء جلسة الضوء الاصطناعي، استخدم واقي من الشمس أو ارتدِ الملابس التي تغطّي المناطق السليمة التي لا تحتاج إلى العلاج.

العديد من الأشياء يمكن أن تجعلك أكثر حساسية للضوء، مثل بعض أدوية ضغط الدم، والمضادات الحيوية ونبتة جون، وحتى الكرفس، فتجنبها أثناء العلاج بالضوء، كما عليك إجراء فحوصات دورية للبحث عن علامات سرطان الجلد.