علاج الصدفية بالليزر

الليزر لعلاج الصداف

إذا كنتَ تعاني من الصداف، فانت تعرف جيداً كم هو غير مريح ومحرج مع جلد أحمر، حاك، متقشّر، وتشمل خيارات العلاج للصداف كريم الستيروئيد أو الكريمات الطبية الأخرى، والأدوية الجهازية، والعلاج الضوئي.

كل هذه العلاجات تعمل بشكل جيد، ولكل منها آثار جانبية خاصة بها والعلاج الضوئي يتطلب نظام من ثلاث جلسات في الأسبوع لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر تليها جلسات داعمة.

حالياً هناك خيار آخر لعلاج الصدفية هو: الليزر إكزايمر، والتي توفّر الضوء فوق البنفسجي وتركزها على المناطق المصابة من الجلد، يستخدم هذا العلاج جرعات مكثفة ومركزة من ضوء الليزر للمساعدة في السيطرة على مناطق الصداف الخفيفة إلى المعتدلة دون إلحاق الضرر بالجلد السليم حوله، والعلاج بالليزر الموجّه يشبه فعالية العلاج بالضوء التقليدي، ولكنّه يُجرى بجلسات أقل مع جرعات أقوى من الضوء التي يمكن أن تصل إلى الطبقات العميقة من الجلد المصاب، كما أن مقبض الليزر المحمول جيد للوصول إلى الصداف في المناطق التي يصعُب علاجها، مثل المرفقين والركبتين وباطن اليدين وباطن القدمين وفروة الرأس.

الألية التي يعمل بها الليزر:

يتم تنفيذ علاجات الليزر إكزايمر في العيادة الجلدية، وتستغرق كل جلسة بضع دقائق فقط، وخلال العلاج يوجه الطبيب الليزر مباشرة على بقع الصدفية، قد تشعر ببعض الدفء في الموقع أو إحساس بعضّ خفيف على الجلد.

ويوجّه ليزر إكزايمر إلى جرعة خفيفة جداً من الأشعة فوق البنفسجية (B (UVB ذات طول موجي محدد جداً – 308 نانومتر – مباشرةً في لويحات الصدفية، ولأن الليزر لا يلمس الجلد المحيط بالإصابة، فإنه يقلل من خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

وتستخدم أشعة الليزر إكزايمر لعلاج الصداف الخفيف إلى المعتدل.

وعادةً ما يُعطى المرضى عند العلاج بالليزر إكزايمر جلستين في الأسبوع لمدة 4 إلى 10 جلسات للحصول على النتائج.

وتُحدَّد الجرعة من ضوء الليزر على أساس سماكة اللويحات الصدفية ولون بشرتك (يتم استخدام جرعة أقل على الجلد الأرق).

كيف تكون المعالجة بالليزر مفيدة:

تعمل المعالجة بالليزر بشكل جيد على الأشخاص الذين يعانون من الصداف بشكل خفيف إلى معتدل، لكن بسبب آلية عمل الضوء حيث أنه يتركّز، فهو ليس فعال للأشخاص الذين يعانون من الصدفية في مناطق واسعة من الجسم.

لأن العلاج بالليزر في الصداف لا يزال علاجاً جديداً نسبياً، والبحوث لا تزال جارية لتأكيد فعاليته، وجدت بعض الدراسات أنّ معظم الناس الذين عولجوا بواسطة هذه التقنية تحسّن جلدهم بشكل ملحوظ والذي يمكن أن يستغرق على أية حال من عدة أشهر إلى سنة.

وعادة ما تظهر النتائج في غضون 8 إلى 10 جلسات.

ما يجب أن تعرفه قبل بدء المعالجة بالليزر:

يمكن للعلاج بالليزر عند مرضى الصّداف أن يعطي نتائج مثيرة في بعض الناس، ولكن هذا العلاج ليس للجميع.

تجنّب العلاج بالليزر إذا كان لديك:

  • الذئبة أو تصلب الجلد.
  • الحساسية لضوء الشمس.
  • جفاف الجلد المصطبغ (وهو مرض وراثي يسبب الحساسية لأشعة الشمس).
  • مخاطر أو تاريخ مرضي لسرطان الجلد.
  • الحالة التي تتطلب منك تناول الأدوية التي تجعلك حساسا للشمس.

مخاطر العلاج بالليزر لمرض الصداف:

العلاج بالليزر هو آمن عموماً، وقد أفاد بعض الناس بالآثار الجانبية بعد العلاج، بما في ذلك:

  • احمرار مؤقت، حكة، حرق، وخز.
  • التقيح.
  • البقع ذات اللون الأرجواني (فرفرية) على الجلد.
  • بقع سوداء أو البيضاء على الجلد (فرط التصبغ أو نقص التصبغ).
  • تندب

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان التعرض للأشعة فوق البنفسجية نمط B من الليزر إكسيمر قد يزيد من المخاطر على المدى الطويل لسرطان الجلد.