الإنفلونزا أو ( النزلة الوافدة ) أنواعها , طرق التشخيص والعلاج

 النزلة  الوافدة (الكريب)

 النزلة  الوافدة (الكريب) يحدث مرض  الأنفلونزا  بشكل  جائحة  أو وباء  أو حالات متفرقة, وهو يصيب كلا الجنسين في مختلف الأعمار ولكن أكثر المجموعات تعرضاً هم الأطفال من 5 إلى 15 سنة.

[toc]


العامل المسبب

فيروسات الإنفلونزا Influenza viruses

تتكون هذه الفيروسات من:

  • المادة الوراثية (RNA مقسم إلى 7 – 8 قطع): تتوضع في لب الفيروس.
  • غلاف خارجي: يحيط بالمادة الوراثية مكون من بروتينات، وهذه البروتينات تتكون من:
  • الهيماجلوتينين ( (Hالذي يساعد الفيروس على الدخول للخلية، يوجد منه 16نوع من H1 حتى H16
  • النورأمينيداز ( (Nالذي يساعد الفيروسات الجديدة على مغادرة الخلية لتصيب خلايا أخرى، يوجد منه 9 أنواع: من N1 وحتى N9
  • إن فيروسات الأنفلونزا ككل الفيروسات تعتمد في تكاثرها على الخلايا الحية ولا يمكنها التكاثر خارج الخلايا.
  • هذه الفيروسات يمكن أن تصيب خلايا الإنسان كما يمكن أن تصيب الطيور والثدييات.

لقد قسمت فيروسات الأنفلونزا حسب تركيبها إلى ثلاث  أنماط:

الطفرات:

  • Antigen drift:
  • حدوث تغيرات في المادة الوراثية تؤدي إلى تغير في شكل المستضدات H و N
  • تحدث هذه التغيرات في كل أنواع الأنفلونزا وبصورة مستمرة.
  • لذلك يجب تغيير لقاحات الأنفلونزا سنوياً لتشمل الأنواع الفيروسية المتغيرة.
  • مسؤولة عن الأنفلونزا الموسمية.
  • Antigen shift:
  • اختلاط قطع المادة الوراثية (تابعة لتحت أنواع فيروسية مختلفة) مع بعضها البعض فينتج تحت نوع فيروسي جديد مسؤول عن حدوث جائحات الانفلونزا.
  • هذه الفيروسات الجديدة لا يمكن الوقاية منها باللقاحات السنوية.
  • تشاهد في الأنفلونزا النوع A فقط
  • مثلاً: إن الخنازير يمكن أن تصاب بفيروسات الانفلونزا البشرية والطيرية (حيث تعيش الخنازير والطيور جنباً إلى جنب مع الإنسان في دول جنوب شرق آسيا) ولذلك إن اختلاط قطع RNA الإنسانية والطيرية عند الخنازير يؤدي إلى تشكل تحت نوع فيروسي جديد.

الأنفلونزا الموسمية:

تنتشر في جميع أنحاء العالم وتتسبب في إصابة الملايين كل عام, ومقتل حوالي 250-500 ألف سنوياً معظمهم من كبار السن أو الأطفال أو ضعيفي المناعة.

من المهم التمييز بين الأنفلونزا التي  تحدث  بسبب  فيروس الأنفلونزا، والأمراض الفيروسية الأخرى المشابهة للأنفلونزا وأشهرها وأكثرها شيوعاً نزلات البرد، والتي تتميز بأعراض أخف من الأعراض المصاحبة لمرض الأنفلونزا.


العدوى

  • القطيرات التنفسية الكبيرة عبر السعال أو العطاس.
  • التماس المباشر (المصافحة أو التقبيل):
  • حيث يعيش الفيروس على اليدين لمدة خمس دقائق إذا كان الفيروس بأعداد كبيرة.
  • التماس غير المباشر عبر ملامسة السطوح الملوثة بالفيروس (باليد إلى الفم أو الأنف):
  • يعيش فيروس الانفلونزا لمدة 24 ساعة على السطوح الصلبة غير النفوذة (البلاستيك والستانلس ستيل) وأقل من 12 ساعة على السطوح النفوذة (ثياب، ورق، قماش).

فترة الحضانة: 1- 2 يوم (وحتى 4 أيام)


الأعراض

بدء فجائي مع حمى (≥ 38.5)، آلام عضلية ومفصلية، سعال جاف، صداع.

يكون المريض معدياً أول 3-5 أيام من ظهور الأعراض.

يشفى المريض خلال 5-7 أيام وقد يطول لعشرة أيام عند الأطفال.

قد تحدث اختلاطات: ذات رئة جرثومية.


التشخيص

اعتماداً على الأعراض.

اختبار سريع للكشف عن المستضد الفيروسي من عينات الأنف والبلعوم.


العلاج

المعالجة عرضية ما لم تحدث اختلاطات أو لم يكن المريض ضمن مجموعات الخطر (الأطفال الصغار، الكهول، مرضى الأمراض المزمنة ومثبطي المناعة)

  • خافضات حرارة: بالباراسيتامول مع تجنب الأسبرين عند الأطفال دون 18 سنة خوفاً من حدوث داء راي (أذية كبدية ودماغية).
  • مضادات احتقان.
  • مضادات هستامين.
  • معالجة السعال.
  • تعطى الصادات في الإنتانات الثانوية والمرضى المنهكين والمسنّين والأطفال.
  • أما الستيروئيدات: ليس لها دور.
  • مضادات الفيروسات: في حال وجود أعراض شبيهة بالانفلونزا وتم التأكد منها مخبرياً، يجب أن تعطى هذه الأدوية خلال أول 48 ساعة من بدء الأعراض
مثبطات النورأمينيداز مثبطات البروتين M2
Oseltamivir (Tamiflu)مثال Amantadin
فعال ضد النوعين A و Bفعالة ضد النوع A فقط

 

اللقاح

نوعان:

  • لقاح مقتول: عضلي.
  • حي مضعف: عن طريق الأنف.
  • يحوي على A/H1N1, A/H3N2, Bالموسمي.
  • يؤخذ في الخريف (الشهر العاشر).
  • تبدأ فعاليته بعد أسبوعين من إعطائه.
  • يعطي مناعة لفصل واحد (6 أشهر)
  • يقي بنسبة 90 % من حدوث المرض بسبب تولد سلالات جديدة من الفيروس.
  • يجب تغيير تركيبه سنوياً ليشمل السلالات الجديدة من الفيروس.

الوقاية ضمن المنزل

  • الاعتناء بنظافة الأيدي (يموت الفيروس بالصابون أو الكحول).
  • يموت الفيروس بالحرارة 70-100 درجة.
  • فصل المريض عن باقي أفراد العائلة (في النوم والطعام).
  • إبعاد المريض عن مجموعات مرضى الخطر.

جائحات الأنفلونزا: وفيها يحدث انتشار على نطاق عالمي واسع لفيروس أنفلونزا جديد نتج عن دمج أكثر من فيروس معاً، ولأن البشر لم يتعرضوا لمثل هذا الفيروس من قبل فإن أجسامهم لا تمتلك المناعة الكافية لحمايتهم منه، وبالتالي ينتشر بصورة واسعة، وتتحدد نسبة الخسائر من الوباء حسب قدرته على الانتشار وحسب درجة فتكه، ولقد شهد القرن العشرين ثلاثة أوبئة:

  •  أشدها على الإطلاق حدث سنة (1918ـ1920 ) وتسمى الأنفلونزا الإسبانية وسببه فيروس من السلالة A (H1N1) ، وأصاب الوباء ثلث سكان العالم وتسبب في وفاة ما بين 20 – 50 مليون شخص.
  • أما الأنفلونزا الآسيوية فقد انتشرت في الفترة بين 1958 – 1957، وسببها فيروس من السلالة A (H2N2) وتسببت الجائحة في وفاة 1 مليون شخص.
  •  أنفلونزا هونج كونج في الفترة بين 1968ــ 1969 ، سببها فيروس من السلالة A (H3N2) ، وقدرت وفيات هذه الجائحة بمليون شخص.
  • جائحة الأنفلونزا الجديدة ( (H1N1أو اأنفلونزا الخنازير: ظهرت أولى الحالات في المكسيك، وتم التعرف على الفيروس في نيسان 2009

أنفلونزا الطيور Avian influenza

  • مرض فيروسي يصيب كل أنواع الطيور وبشكل خاص (الدجاج، الديك الرومي، الإوز) ويؤدي إلى موتها.
  • سببه فيروسات الأنفلونزا النوع A.
  • لا يصيب البشر عادة وقد سجلت أول حالة بالإصابة به في هونغ كونغ 1997 وكل الإصابات كانت لأشخاص على تماس مع طيور مريضة أو سطوح ملوثة بفضلات الطيور.
  • النوع A/H5N1 هو نوع خطير:
  • يؤدي إلى وفاة سريعة للطيور (نسبة الوفيات عند الطيور 100%).
  • وينتقل للإنسان (حتى تاريخ 17/2/2010: عدد الإصابات 478 توفي منهم 286 شخص (نسبة الوفيات 60%).

العدوى:

يوجد الفيروس في مفرزات الطيور (لعاب، مخاط، براز).

الانتقال بين الطيور:

استنشاق الفيروس من الهواء.

التماس مع الماء والتربة والعلف الملوثين.

الانتقال بين الدواجن في نفس المكان: أقفاص.

الانتقال من الطيور المصابة للإنسان:

  • التماس القريب مع الطيور المصابة أو مع مفرزاتها أو مع منتجاتها النيئة.
  • لا ينتقل بتناول لحوم الدجاج أو البيض.
  • الفيروس يموت بالحرارة فوق 60 درجة (يجب تعريض لحوم الدجاج أو البيض لدرجة حرارة فوق 70 م ولمدة 60 ثانية).
  • لم يثبت وجود حالات انتقال من إنسان لإنسان.

الأعراض:

  • بدء فجائي لـ: حمى + أعراض الكريب العادية + سعال أو ضيق نفس.
  • قد تترافق مع أعراض هضمية: غيثان، إقياء وإسهال.
  • يتطور المرض إلى ذات رئة والوفاة.

التشخيص:

العينة: مسحات أنفية بلعومية عند الإنسان المصاب.

الكشف عن الحموض النووية للفيروس باختبار PCR.

العلاج:

¡في المشفى بسبب الخطورة التنفسية.

¡عرضية (عزل المريض، مسكنات ألم، خافضات حرارة).

¡الأدوية المضادة للفيروس (خلال الـ 24 ساعة من الإصابة ولمدة 10 أيام):

÷مثبطات النورأمينيداز (الأفضل): زاناميفير والأوسلتاميفير.

÷مثبطات البروتين M2: أمانتيدين والريمانتيدين.

الوقاية:

تجنب التماس مع الطيور أو جثثها أو العبث بمفرزاتها.

الالتزام بقواعد الصحة العامة وخاصة غسيل اليدين.

تجنب مشتقات البيوض النيئة : بوظة، مايونيز.

التحضير الجيد للحوم الدجاج: غسيل جيد وطبخ جيد علماً لم تسجل أية حالة بسبب تناول لحوم الدجاج أو البيض.

المكافحة:        

التخلص من كل الطيور التي يشك بإصابتها وتقتل وتحرق (الحرق قبل الطمر، تعبئتها بأكياس محكمة).

مراقبة عمليات تحضير وتسويق الدواجن.

الحد من حركة استيراد الطيور الداجنة بين البلدان.

التعرف السريع على الوباء وعزل الحالات المشكوك بها.

تأمين كميات تخزينية من الأقنعة الطبية المخصصة لفيروس انفلونزا الطيور ومن الأدوية المضادة للفيروسات.

إعطاء لقاح A/H5N1 للدواجن في المناطق العالية الخطورة.


أنفلونزا الخنازير:

إحصائية (حتى تاريخ 14شباط 2010):

  • 921 حالة وفاة
  • أفريقيا: 167
  • أمريكيا: 7433
  • حوض البحر المتوسط: 1018
  • أوربا: 4056
  • جنوب شرق آسيا: 1562
  • دول المحيط الهادي الغربي: 1685
  •  مرض تنفسي حاد يصيب الطرق التنفسية للعليا للخنازير ويؤدي إلى تفشي الإنفلونزا بينها وباستمرار على مدار السنة وخاصة في فصل الخريف والشتاء، كان معروفاً في أمريكيا منذ عام 1930 وتعمل الكثير من البلدان على تطعيم الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.
  • أشيع تحت الأنواع التي تصيب الخنازير هي H1N1, H1N2, H3N2.
  • ثم بدأ ينتقل للمزارعين ومربي الخنازير عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة وعن طريق القطيرات التنفسية وتتراوح الأعراض بين عديم الأعراض إلى التهاب رئوي شديد يؤدي إلى الوفاة.
  • في نيسان عام 2009 ظهرت الجائحة في المكسيك وأمريكا الشمالية والتي كان سببها النوع A H1N1 الوبائي والذي أدى إلى انتشار العدوى بين البشر وأصبح المرض معدياً ينتقل من إنسان لإنسان.

يحتوي فيروس A/H1N1على مكونات جينية من 5 فيروسات مختلفة هي:

  • أنفلونزا الخنازير في أمريكا الشمالية.
  • أنفلونزا الطيور في أمريكا الشمالية.
  • أنفلونزا الإنسان.
  • اثنين من أنفلونزا الخنازير الموجودة في آسيا وأوربا.
  • من الراجح أن الاندماج بين هذه الفيروسات حدث في جسم الخنزير.
  • يتميز بمعدل إمراضية عالية ومعدل وفيات منخفضة (1-4%): أي حدوث حالات كثيرة ووفيات قليلة.

العدوى:

  • من الخنازير للإنسان:
  • من خلال الاتصال مع الخنازير المصابة أو البيئات الملوثة بفيروسات أنفلونزا الخنازير.
  • لا تنتقل من أكل لحوم الخنازير أو منتجاته.
  • من إنسان لإنسان:
  • عن طريق القطيرات التنفسية الصغيرة والكبيرة من شخص مصاب.
  • فترة العدوى: يوم واحد قبل ظهور المرض ولمدة 7 أيام بعد ظهور المرض وإذا استمر المرض أكثر من سبعة أيام فيعتبر المصاب معدياً حتى تشفى الأعراض وقد تستمر لفترة أطول عند الأطفال والأشخاص ضعيفي المناعة.

الأعراض والعلامات:

  • مثل الانفلونزا الموسمية: حمى، سعال، ألم حلق، سيلان أنف، صداع، آلام عضلية ومفصلية وتعب عام.
  • ما يميزها عن الأنفلونزا الموسمية:
  • بعض الحالات (30%) يوجد إقياء وإسهال وبعض الحالات قد لا يوجد حمى.
  • سير شديد عند مجموعات الخطر (الحامل، الأطفال، المرضى المزمنين).
  • اختلاطات أشد: ذات رئة جرثومية أو فيروسية.
  • مقاومة على مثبطات النورأمينيداز.

التشخيص:

  • العينة: مسحات من الأنف والبلعوم.
  • الزرع الفيروسي.
  • تضخيم الحمض النووي الفيروسي بواسطة PCR

انفلونزا الخنازير:

تم تعريف الإصابات المرضية كما يلي:

الإصابة مثبتة:

÷إذا كان لدى المريض إنتان تنفسي فيروسي حاد مع فحوص مخبرية تؤكد العدوى بانفلونزا الخنازير.

الإصابة متوقعة:

إذا كان لدى المريض إنتان تنفسي فيروسي حاد مع واحد مما يلي:

اتصال قريب مع شخص لديه إصابة مثبتة خلال الأيام السبعة الماضية.

سفر خلال الأيام السبعة الماضية إلى أي دولة يوجد فيها حالات مثبتة بإنفلونزا الخنازير.

الاستقرار في مكان توجد إصابة واحدة مثبتة بإنفلونزا الخنازير فيها أو أكثر.

الاحتكاك/الاتصال القريب: الوجود على مسافة 6 أقدام تقريباً من شخص مريض بصفة مثبتة أو متوقعة أنها أنفلونزا الخنازير.

إنتان تنفسي فيروسي حاد:

حمى أكثر من38,5 + ظهور حديث لواحد مما يلي على الأقل:

  • سيلان الأنف.
  • احتقان الأنف.
  • ألم الحلق.
  • سعال.

الوقاية:

تغطية الأنف والفم بمنديل أثناء السعال والعطاس ورمي المنديل بالقمامة بعد الاستخدام.

غسل اليدين بالماء والصابون خاصة بعد السعال والعطاس أو تنظيف اليدين بمنظف يدين يحتوي على الكحول.

تجنب الاحتكاك المباشر مع المرضى.

تجنب لمس العيون، الأنف أو الفم بيدين غير مغسولتين.

يجب أن يبقى الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض شبيهة بالانفلونزا في المنزل: مع تجنب الذهاب إلى المدرسة أو العمل والإقلال من الاحتكاك مع الآخرين لمدة سبعة أيام بعد حدوث المرض حتى لا ينقل لهم العدوى مع تهوية جيدة للغرف وغرفة نوم وحمام منفصلين.

استعمال أقنعة الوجه الواقية للأشخاص الذين يدخلون أماكن مزدحمة أو الذين هم مع اتصال قريب من الشخص المصاب.

تقليل زمن المكوث في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.

الابتعاد عن التجمعات في حال انتشار الوباء العام.

تجنب الاختلاط أو ملامسة الطيور والخنازير.

العلاج:

المعالجة بمضادات الفيروسات تخفف من حدة المرض وتساعد على الشفاء بسرعة وتمنع حدوث مضاعفات الانفلونزا الشديدة>

مضادات النورأمينيداز فقط :

Oseltamivir (Tamiflu) تاميفلو.

Zanamivir (Relenza) ريلينزا.

لا يوجد فعالية باستخدام مثبطات البروتين M2

يجب أن تبدأ المعالجة خلال 48 ساعة من حدوث المرض ويجب أن تستمر لمدة 5 أيام.

لا يعطى الأسبرين عند الأطفال.

اللقاح:

حي مضعف: يعطى بالأنف.

معطل: يعطى عضلي (العضلة الدالية).

الإنذار الأول:

وجود فيروسات تنتقل بين الحيوانات ولكن لا تسبب العدوى بين البشر.

الإنذار الثاني:

وجود فيروس الانفلونزا الحيواني بين الحيوانات البرية والداجنة معروف بإمكانية إحداثه للعدوى بين البشر.

الإنذار الثالث:

تسبب فيروسات الانفلونزا الحيوانية أو الحيوانية البشرية إصابات متقطعة أو تجمعات صغيرة من الإصابة بين البشر ولكن لا تنتج عن الانتقال من إنسان لآخر.

الإنذار الرابع:

وجود انتقال أكيد لفيروس الانفلونزا الحيواني أو الحيواني البشري من إنسان لآخر.

الإنذار الخامس:

انتشار الفيروس من إنسان لإنسان في بلدين أو أكثر في قارة جغرافية واحدة.

الإنذار السادس:

انتشار الفيروس من إنسان لإنسان في بلدين على الأقل في أكثر من قارة جغرافية واحدة.