8 أغذية تضر بصحة العظام : تعرف عليها

pexels photo 207496

مثلما تتأثر صحة أجسادنا كثيرًا بما نتناوله كذلك تتأثر العظام أيضًا، سنتعرف اليوم على 8 أغذية تضر بصحة العظام حتى نحاول التقليل منها لنحافظ على أجسامنا وعظامنا بأفضل صحة.

 8 أغذية تضر بصحة العظام

1- الألياف الغذائية :

الإفراط في تناول الألياف الغذائية ربما يتداخل مع امتصاص الكالسيوم، حيث تجعله غير متاح للامتصاص من الأمعاء لذلك فإن الأفراد الذين يتناولون نسبة عالية من الألياف إضافة إلى الوجبة العادية يحدث عندهم ميزان كالسيوم سالب بالرغم من حصولهم على كمية كافية من الكالسيوم في الغذاء. و قد قدرت الزيادة في الاحتياجات من الكالسيوم بـ 150 ملغ/اليوم لمجابهة 26غ من الألياف في الوجبة , لكن أي تدخل يعتبر صغير جدا في الحمية الأمريكية المثالية منخفضة الألياف.

2- الصوديوم :

المدخول المرتفع من الصوديوم و خاصة ذلك المرتبط مع مدخول منخفض من الكالسيوم يستطيع أن يساهم في هشاشة العظام لأنه يؤدي إلى الإطراح المتزايد للكالسيوم.

3- بيكربونات البوتاسيوم:

عند النساء اللواتي في سن اليأس الجرعة الفموية الكافية من بيكربونات البوتاسيوم لمعادلة الحمض ذاتي المنشأ تحسن من توازن الكالسيوم و العظام.كما أن نقص الارتشاف العظمي يؤدي إلى زيادة نسبة تشكل العظام. فالهيكل العظمي يخدم كواقي للمساعدة في تنظيم التوازن الحامضي-القاعدي , و الوجبات مرتفعة الحموضة ربما تساهم في هبوط متدرج للكتلة العظمية و تساهم في هشاشة العظام.

4- الحميات النباتية:

أغذية تضر بصحة العظام

الحميات النباتية ربما تكون أكثر فائدة للعظام من البروتينات الحيوانية و ذلك نتيجة انخفاض نسبة الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت في البروتينات النباتية عنها في البروتينات الحيوانية , عندما تزيد كمية الأحماض الأمينية التي تحتوي على الكبريت في الغذاء عن احتياجات الجسم فإن الجسم يمثلها إلى كبريتات و تفرز في البول و ترفع نسبة الحموضة به و تزيد من إفراز الكالسيوم معها . و بالنسبة للوجبات النباتية فإنها تعمل أيضا على زيادة إعادة امتصاص الإستروجينات التي تفرز من العصارة الصفراوية من خلال الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء هذه الإستروجينات تساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم و ترسيبه بالعظم. و لكن مايؤخذ على الحميات النباتية أنها ربما تزودنا بالكالسيوم بكميات أقل مما تزودنا به الحميات الحيوانية(المنتجات الحيوانية) .

عموما الفواكه و الخضروات تزود العظم بعدة مغذيات صحية, يعتبر البوتاسيوم الحامي القوي للعظام بسبب دوره في إنتاج الرماد القلوي.

5- الإيزوفلافونيدات :

الإيزوفلافونيدات في فول الصويا لها وظيفتان هما :

  1. ترفع الأستروجين أو ناهضة للأستروجين.
  2. مضاد أكسدة في الخلايا العظمية .

أظهرت الدراسات الحديثة أن الإيزوفلافونيدات تكون قادرة على منع الارتشاف العظمي عند الإناث اللواتي لا يحوين على مبايض بالمقابل لم يكون هناك أي تأثير للإيزوفلافونيدات عند النساء الشابات البالغات اللواتي لديهن وضع طبيعي للإستروجين.

أظهرت الدراسات القليلة التي أجريت على النساء قبل و بعد سن اليأس أن الفوائد التي اكتسبوها في الهيكل العظمي كانت طفيفة بعد أخذ الإيزوفلافونيدات بسبب التركيز المنخفض لمستويات الاستروجين المصلية.

لكن هناك باحثين أخرين لم يكونوا قادرين على برهنة الفوائد الهيكلية العظمية مع أخذ مكملات الإيزوفلافونيدات.

6- الكافيين و السوائل الكربونية :

علاقة الاستهلاك المعتدل للكافيين مع هشاشة العظام لم تبرهن بشكل واضح ولكن الإفراط في مدخول الكافيين ربما يحتوي على تأثير مؤذي على الكثافة المعدنية للعظم.

أما بالنسبة إلى مدخول المواد الغازية و خاصة الكولا فإن هذا الأمر دائما يكون مرتبطا بانخفاض الكثافة المعدنية للعظم.

7- الكحول:

إن مدخول الكحول (الإيتانول) في الجرعات العالية تملك تأثيرا مضادا على الهيكل العظمي، على أية حال استهلاك الكحول المركز ربما يكون مترافقا مع مدخول غذائي فقير و تدخين السجائر التي ربما تكون من العوامل المساهمة في فقد الكالسيوم.

8- الأدوية:

بالنسبة للأدوية مثل مشتقات الكورتيزون  corticosteriods و مدرات البول و بعض أدوية علاج التدرن فمن المعروف أنها تسبب فقدا في الكالسيوم بالجسم، أما بالنسبة لمضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم فهي تسبب خللا شديدا في عملية ترسيب الأملاح بالعظم و فقدا في الكالسيوم.

ختامًا من الضروري أن نبتعد عن الأغذية التي تضر بصحة العظام قدر الامكان حتى نوقي أنفسنا من خطر هشاشة العظام والأثار التي تترتب على ذلك ولنتذكر دائما أن كل ما نتناوله يؤثر على صحتنا بطريقة أو بأخرى لذلك دائما علينا أن نختار أفضل الأغذية لنتناولها.