كيف تغذية الأم المرضعة ؟

الرضاعة الصناعية

تلعب تغذية الأم المرضعة دورًا مهما في صحة الأم وصحة الطفل لأنه يحصل على كافة احتياجاته الغذائية من خلال حليب الأم لذلك من المهم الاهتمام بتغذية الأم المرضعة للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.

حيث تحتاج كلّ أمّ مرضعة لأربعة عناصر من الدّعم من أجل تعزيز المصّ الفعّال والإدرار الكافي للحليب والثقة. وهذه العناصر هي:

  • التغذية الملائمة.
  • خدمات الأمومة الضرورية.
  • الخدمات الصّحية المناسبة.
  • الدّعم المستمرّ والمساعدة الاجتماعيّة

 

 

 

 

  1. التغذية المناسبة

الحاجة الغذائيّة عند إعادة الإدرار

تحتاج الأم المرضعة إلى 450 سعرة حرارية إضافية عند عملية الإدرار. بالإضافة إلى ذلك، فإن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب تتطلب من الأم الحصول على عناصر غذائية من

الغذاء التي تتناوله. وهذا يعني أن الأم تحتاج إلى خمس وجبات صغيرة إضافية يومياً. في الأزمات، يجب أن تحتوي حصة الغذاء الموزعة على الطاقة والبروتين والعناصر الغذائية الضرورية للأم.

تغذية الأم المرضعة

يجب إعطاء الأم أغذية تحتوي 200000 جزئي من فيتامين أ خلال الــ 6-8 أسابيع الأولى من الولادة. بالإضافة إلى الحاجة لعناصر غذائية أخرى. تساعد المكمّلات الغذائية على تجنّب سوء التغذية عند المرأة التي ترغب في الحمل مرّة أخرى. على كلّ الأمّهات المرضعات تناول المكمّلات الغذائية لستّة أشهر على الأقلّ وطالما يقمن بالإرضاع؛ ويجب أن تؤمّن المكمّلات 450 سعرة حراريّة يومياً.

غالباً ما تكون الأغذية الإضافية للأم المرضعة تحتوي على حبوب قمح مدعّمة تزوّد جسم الأم بـ 10-12% طاقة من البروتين و 20-25% طاقة من الدهن وثلثي الإحتياجات الغذائية اليومية.

للأغذية المصنوعة في المنزل، يجب إعطاء الأم أغذية جافة بمعدل 1000-1200 سعرة حرارية يومياً.

 

 

 

تأثير سوء التغذية على الرضاعة

نادراً ما يؤثّر سوء التغذية على كميّة أو نوعيّة الحليب إذ إنّ المرأة تستعمل مخزون جسمها من المغذيات من أجل إنتاج الحليب. ولكن إذا بقي نظامها الغذائي فقيراً لفترة طويلة، قد يحتوي الحليب على فيتامينات ودهون أقلّ.  ومع ذلك، يستمرّ حليبها بتغذية طفلها ويؤمّن له العناصر المضادّة للالتهابات. وليس هناك من بديل للحليب يمكن أن يؤمّن هذه العناصر.

 

سوء التغذية عند الرضاعة:

يجب تغذية الأمّ لكي تستطيع تغذية طفلها؛ وذلك من خلال مراقبة الوزن ومقدار البول. قد تحتاج أيضاً إلى مكمّلات مؤقتة عندما تبدأ بإنتاج الحليب.

كقاعدة عامّة، إذا كانت الأم نحيلة وتعاني من سوء التغذية فلا يجب عليها التوقف عن الرضاعة. إنّ التوقف معناه أن طفلها لن يحصل على الغذاء والمناعة المطلوبة. تحتاج الأم النّحيلة التي تعاني من سوء التغذية إلى الغذاء:

  • لكي تعيد بناء جسمها من المغذيات وتحميه.
  • لكي تقوم بإنتاج الحليب.

 

الرضاعة من أم مصابة بسوء تغذية

 

يجب إعطاء أي غذاء متوفر للأم وتقديم الدعم المناسب، إن تغذية الأم معناه تجديد قدرتها على إنتاج الحليب بدون فقدها للعناصر المخزنة في جسمها. كما يجب مراقبة عن كثب وزن الطّفل وكميّة البول عنده إذ قد يحتاج الطّفل إلى مكمّلات غذائية مؤقتة (بالإضافة إلى حليب أمّه) لحين تحسّن حالة الأمّ وزيادة حليبها. ولكن الغذاء وحده لا يساعد على إنتاج الحليب حيث يجب أن تستمر عملية المص للثديين من قبل الطفل.

إنّ الغذاء وحده لا يزيد من إنتاج الحليب.

عمليّة المصّ والرضاعات المستمرّة تحفّز إنتاج الحليب

 

2.السوائل:

قد يؤدّي الجفاف في الجسم إلى مشكلة في إنتاج الحليب. قد تصل الأمّهات إلى الملاجئ وهي تعاني الجفاف. تشكل السوائل مشكلة عند:

  • حركة النّزوح.
  • ظروف الجفاف الحادة.
  • الكوارث الطبيعية التي تؤدي إلى تلوث المياه، مثل الفيضانات.

على العاملين في قطاعي الصّحة والتغذية الذين يهتمّون بالأمّ، أن:

  • يتأكّدوا من أنّ المياه الصّالحة للشرب متوفّرة للأمّهات المرضعات ليشربن الكميّة التي يحتجن إليها.
  • يتأكّدوا، إذا كانت الإمدادات محدودة، أن ّكلّ أمّ تحصل على ليتر إضافي من المياه يومياً.
  • تأمين المياه للأمّهات اللواتي ينتظرن دورهنّ لفترة طويلة تحت أشعّة الشمس.
  • تأمين المياه للأشخاص النازحين.
  • إذا كانت الأمّ تعاني من الإسهال، فيجب عليها تناول الدّواء المخصّص للجفاف.

الوقاية من الجفاف

  • يجب توفير كميات كبيرة من السوائل عند وجود نساء مرضعات في:
  • الاستراحات في أماكن العبور
  • مراكز التسجيل
  • الطوابير الطويلة.
  1. خدمات الأمومة المساعدة

حيثما تتواجد هذه الخدمات، يجب على موظفي الصحة:

  • تشجيع التغذية السليمة لفئات الأعمار المختلفة.
  • دعم الرضاعة الطبيعية.
  • التعرف على الأمهات والرّضع الذين هم في حاجة إلى رعاية خاصة.

وهذا يجب أن يحدث:

  1. عندما يؤخذ وزن الطّفل.
    • يجب على الطّفل أن يزن 125 غرام أسبوعياً و500 غرام شهرياً حتّى العام السادس.
    • قلّة الوزن غالباً تدلّ على مشكلة في التغذية.
  2. عند التلقيح.
  3. عندما يأتي الأطفال للعلاج من المرض.