النيكل

pexels photo 543730

يحوي جسم الإنسان على تراكيز منخفضة من النيكل, وتتوزع هذه الكميات القليلة على جميع أنسجة الجسم فلا يتركز في نسيج معين.

ويتراوح تركيزه في الدم إما بشكل مرتبط مع الألبومين أومع بروتين معدني يسمى نيكلوبلاسمين, أما الجزء البسيط من النيكل فيوجد بشكل حر.

كما يوجد في البيئة بمعدلات قليلة, ويستخدمه الإنسان في مجموعة من التطبيقات العملية, حيث يستخدم كمكون لمنتجات الصلب والمعادن الأخرى, ويتواجد في المنظفات, كما يدخل كوسيط أساسي في صناعة الزيوت المهدرجة.

و تتراوح الاحتياجات الغذائية من النيكل ما بين 25 -26  ميكروغرام / 1000 كيلو كالوري. حيث يقوم  بتحفيز بعض الأنزيمات مثل أستيل كوأنزيم A سنتتاز, التربسين, الأرجيناز, التايروزيناز و داي أوكسي كاربونوكيلياز.

المصادر الغذائية للنيكل :

النيكل والشوكولا
النيكل والشوكولا

 

إن الأغذية ذات المنشأ الحيواني فقيرة بالنيكل على عكس الحبوب والخضراوات التي تعد غنية بهذا العنصر.

حيث تحتوي المواد الغذائية على نسب ضئيلة من النيكل, ولكن الشوكولا والدهون تحوي على كميات عالية من هذا المعدن. تزيد معدلات استهلاكه عند تناول كميات كبيرة من الخضراوات المزروعة في تربة ملوثة به.
يتعرض الإنسان العادي له من الهواء ومياه الشرب الملوثين به, وتناول الأطعمة  وتدخين السجائر حيث يتعرض المدخن لتخلل معدن النيكل إلى الرئة

الأضرار الناجمة عن تراكم النيكل :

تناول الكميات الصغيرة منه ضرورية, أما الكثير منه يعرض الإنسان لمخاطر صحية مثل:

–  زيادة مخاطر التعرض لسرطان الرئة, سرطان الأنف, سرطان الحنجرة وسرطان البروستات.

–  التشوهات الخلقية للجنين.

–  اضطرابات في القلب.