وقاية الأطفال من مرض السكري

وقاية الأطفال من مرض السكري لطالما كانت هاجس العديد من الآباء والأمهات، لذلك سنساعدكم اليوم في التعرف على أهم النصائح لفعل ذلك.

كيف يمكننا وقاية الأطفال من مرض السكري؟

ننصح باتباع النصائح التالية:

  1. يجب الابتعاد عن التزاوج بين العائلات الّتي ينتشر بها مرض السّكري.
  2. لا تستبدل الارضاع الطبيعي بالحليب البقري: حيث توحي الدراسات الحديثة بضرورة امتناع الأمهات عن إرضاع أطفالهنّ الحليب البقري بدلاً عن الإرضاع الطبيعي، وذلك لتجنّب تعرّض الأطفال لمرض السّكري النوع الأول. ويرجح الأطباء أنّ مرض السّكري ليس دائماً مرض ذاتي المناعة كما كان يُعتقد عموماً بل قد يكون استجابة تحسسيّة حادة تجاه حليب البقر والأجسام المضادة الّتي تتولد أثناء هذه الاستجابة، حيث تتفاعل تلك الأجسام مع الخلايا بيتا في البنكرياس وتدمّرها.
  3. حافظ على الوزن المناسب لطفلك منذ الولادة: حيث ترتبط السمنة بقلّة فاعليّة الأنسولين، بمعنى أنّه كلما ازدادت نسبة الأنسجة الدهنيّة بالجسم ازدادت المقاومة لتأثير الأنسولين، لذلك يجب الحفاظ على الوزن المناسب للطفل بالنسبة لطوله حتى لا يُصاب بالسمنة.

الطّفلات الأثقل وزناً هنّ أكثر عرضة لمرض السّكري: أجرى باحثون دراسة على1000 أنثى متوسط أعمارهنّ 17 عاماً في استراليا، وكان الهدف من الدراسة هو إيجاد الرابط بين الوزن المرتفع للفتيات عند الولادة وتوزّع الدهّن عندهنّ في مرحلة الطفولة المبكّرة مع احتمال وجود عوامل الخطورة التالية لديهنّ مثل: السمنة، مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم. فوجدت الدراسة بعد تتبع وزن الفتيات منذ الولادة وحتى مرحلة المراهقة أنّ أغلبيّة الفتيات المصابات بمقاومة الأنسولين في مرحلة المراهقة كان وزنهنّ زائد عند الولادة.

  1. اجعل طعام طفلك صحياً ومتوازناً: يتم ذلك عن طريق زيادة تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب، والبقوليّات والإقلال من تناول الزيوت، الدهون، المقليّات، والأطعمة الجاهزة السريعة كالبيتزا والهامبرغر وسندويش الشاورما، والامتناع عن تناول المشروبات الغازيّة.

حيث أنّ اختيار الكربوهيدرات المركّبة مثل النشويات يصاحبه عادةً زيادة تناول الألياف الّتي تساعد على الوقاية من الامساك وتبطئ من امتصاص السكر في الأمعاء، كما تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن.

  1. قلل كميّة الوجبة الغذائيّة مع زيادة عدد الوجبات: يؤدي تناول ثلاث وجبات صغيرة وبينها وجبات خفيفة بدلاً عن وجبة أو وجبتين كبيرتين يوميّاً إلى توزيع الوجبات خلال اليوم والمحافظة على مستوى سكر الدم الطبيعي.
  2. مارس مع طفلك الأنشطة اليوميّة والتمارين الرياضيّة بانتظام: وذلك لتجنّب جلوسه لساعات طويلة أمام التلفاز أو الكومبيوتر، مع تجنب تناول الطعام أمامه.

وعلى هذا يمكن القول أنّ العمل في ميدان الوقاية من مرض السكر قبل حدوثه، قد يعطي أطيب الثمرات وقد يخفّف من أعراضه أو حتى يمكن أن يقضي عليه ويمنع ظهوره تماماً.

(المدني، 2009)(www.ahram.com)

6-7 مبادئ توجيهيّة لإدارة مرض السّكري:

أصدرت الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال (AAP) في عام 2013 توصيات حديثة للأطفال والمراهقين المصابين بالنّوع الثّاني من مرض السّكري، تتضمّن الآتي:

العلاج بالأنسولين:

يعطى الطّفل أو المراهق المصاب بالنّوع الثّاني من السّكري الأنسولين في حال وجود أحد الحالات التّالية:

  • إذا شُخّص فرط كيتون الجسم، أو حماض كيتوني لدى الطّفل.
  • إذا كان التمييّز بين النّوع الأول والثّاني لمرض السّكري عند الطّفل غير واضح.
  • في الحالات المعتادة يبدأ العلاج بالأنسولين عندما:
  1. يكون سكر الدّم العشوائي ≥ 250 ملغ/دل.
  2. أو الخضاب الغلوكوزي A1C ≥ 9%.
  • يجب أن يخضع المرضى الّذين يعانون من أعراض ارتفاع سكّر الدّم لاختبار تقييم كيتون الجسم.
  • في حال كان اختبار كيتون الجسم إيجابيّاً يجب عندها أن يقيّموا الحمّاض الكيتوني لديهم.
  • كيتون البول أو البلازما: يؤدي النّقص النّسبي أو المطلق للأنسولين إلى تحطّم الدّهون وتشكيل بيتا هيدروكسي.

ملاحظة: إنّ الميتفورمين والأنسولين هما الدّواءان المعتمدان فقط لخفض سكّر الدّم عند الأطفال والمراهقين من قبل إدارة الغذاء والدّواء الأميركيّة.

الميتفورمين:

يستخدم الميتفورمين في علاج مرض السّكري النّوع الثّاني عند الأطفال في حال عدم وجود فرط كيتون الجّسم أو الحمّاض الكيتوني، أو إذا كان التمييّز بين نوعي السّكري الأول والثّاني غير واضح، حيث يستخدم الأنسولين عند ذلك في علاج تلك الحالات كما هو موضّح أعلاه.

عند تشخيص مرض السّكري النّوع الثّاني عند الأطفال يبدأ العلاج ب:

  • تغيير نمط الحياة.
  • التّداخلات الغذائيّة.
  • الميتفورمين.
  • يجب تأكيد التّشخيص قبل البدء بإعطاء الميتفورمين.
  • نبدأ العلاج بجرعة منخفضة (500ملغ/دل) وذلك لتفادي الآثار الجّانبيّة المحتملة.
  • يضبط الميتفورمين تدهور سكّر الدّم.
  • نضيف الأنسولين لخفض سكّر الدّم إذا لزم الأمر.

اختبار الخضاب الغلوكوزي: HbA1C

  • يجرى اختبار الخضاب الغلوكوزي كل 3 أشهر.
  • يجب المحافظة على الخضاب بنسبة ≤ 7%.
  • إرشادات خاصّة بالمريض:
  • أ‌- يجب تكثيف العلاج إذا لم نصل إلى المستويات الهدف لكل من غلوكوز الدّم والخضاب الغلوكوزي.
  • ب‌- زيادة عدد الزيارات للعيادات الطبيّة.
  • ت‌- مراقبة نسبة سكّر الدّم بشكل متكرّر أكثر.
  • ث‌- مقابلة أخصّائي تغذية معتمد.
  • ج‌- زيادة الانتباه للنّظام الغذائي وممارسة الريّاضة.

اختبار غلوكوز الدّم:

  • يتم اختبار غلوكوز الدّم عند الطّفل المريض في حال:
  • وجود خطر نقص سكّر الدّم عند تناول الأنسولين أو الأدوية الخافضة.
  • عند تغيير نظام العلاج.
  • عند الوصول إلى المستويات الهدف للعلاج.
  • عند الإصابة بأمراض أخرى متزامنة مع مرض السّكري.
  • إنّ المستوى الهدف لغلوكوز الدّم عند أغلبيّة المرضى يتراوح بين 70 – 130 ملغ/دل.
  • يتم اختبار غلوكوز الدّم باستمرار عند:
  • الأطفال المصابون بمرض السّكري النّوع الثّاني حديثاً، حيث يجب أن يجرى الاختبار قبل الوجبات (بما في ذلك سكّر الدّم الصّيامي صباحاً) وعند النّوم، لكن يمكن تعديل تواتر الاختبارات بمجرّد الوصول إلى المستويات الهدف.
  • يجب على الأطفال الّذين يتناولون جرعة أنسولين طويل المفعول وقت النّوم أن يختبروا سكّر الدّم الصّيامي يوميّاً، كما ينبغي زيادة وتيرة الاختبارات أثناء المرض أو عند حدوث أعراض ارتفاع أو هبوط لسكر الدّم. أمّا الأطفال الّذين يتناولون خافضات فمويّة بالإضافة إلى حقنة أنسولين واحدة فيجب على هؤلاء اختبار سكّر الدّم مرّتان في اليوم الواحد (اختبار سكّر الدّم الصّيامي واختبار آخر).
  • ينبغي على الأطفال الّذين يأخذون حقن أنسولين يوميّة متعدّدة (الجرعة القاعديّة) اختبار غلوكوز الدّم قبل كل وجبة.

الحمية وانقاص الوزن:

إنّ التدخل لإنقاص الوزن يجب أن يتضمّن:

  • النّظام الغذائي، النّشاط البدني، أخذ المشورة من أخصّائي تغذية، مشاركة الوالدين في النّظام.
  • يجب صياغة وصفة تغذويّة كجزء من التدخّل الغذائي.
  • يرتبط ارتفاع خطر زيادة الوزن مباشرةً مع زيادة تناول المشروبات المحلّاة والدّهون والسّعرات الحراريّة.
  • يرتبط انخفاض خطر زيادة الوزن مباشرةً مع زيادة تناول الفواكه والخضار.
  • الحريرات الّتي تعمل على تحسين حالة الوزن:
  1. الأطفال بعمر 6-12 سنة ≥900 كيلو كالوري/يومياً.
  2. الأطفال بعمر 13-18 سنة≥1200 كيلو كالوري/يوميّاً.
  • يجب إحالة الأطفال إلى أخصّائي التّغذية من أجل:
  1. تقديم المعلومات الغذائيّة المناسبة للطّفل.
  2. وضع خطّة مناسبة لتناول 3 وجبات رئيسيّة مع الوجبات الخفيفة كل يوم.
  3. يقوم أخصّائي التّغذية بتنيه الطّفل إلى ضرورة عدم تناول الطّعام أثناء مشاهدة التّلفاز أو عند استخدام الكمبيوتر.
  4. استخدام أطباق صغيرة لتبدو حصّة الطّعام أكبر نوعاً ما.
  5. الاعتياد على ترك كميّات صغيرة من الطّعام في الطّبق المخصّص.

النّشاط البدني:

يفضّل ممارسة الرياضة المعتدلة إلى النّشطة بمعدّل ≥ 60 دقيقة /يوم من خلال:

  • وضع خطّة مع الطّفل والأسرة لممارسة النّشاط البدني.
  • وضع وصفة طبيّة مناسبة تضمّن المدّة المثاليّة، كثافة وتواتر الريّاضة.
  • يشمل النّشاط البدني الأنشطة اليوميّة الوتينيّة الّتي يمارسها الطّفل.
  • تخفيض مدّة الجلوس أمام الشّاشات إلى أقل من ساعتين كل يوم عن طريق إلغاء وجود شاشات الفيديو وأجهزة التّلفاز في غرف نوم المرضى.

الاختلاطات المرضيّة عند الأطفال والمراهقين المصابين بالنّوع الثّاني من السّكري:

1-ارتفاع ضغط الدّم:

الفحص:

  • يجب قياس ضغط الدّم بواسطة حجم كم مناسب للطّفل.
  • يجب قياس ضغط الدّم عند كل زيارة سريريّة للعيادة.
  • تختلف نتائج ضغط الدّم حسب العمر، الجنس والطّول.

العلاج:

  • يجب أن يتضمّن تغيير نمط الحياة و/ أو الأدوية المأخوذة.
  • نستعمل ACEI الأنزيم المثبط لمحوّل الأنجيوتنسين إذا كان ضغط الدّم ≥95 بالمئة، بعد ستة أشهر للوصول إلى مستويات أقل من 90 لضغط الدّم.
  • نلجأ إلى ARB مانع مستقبلات الأنجيوتنسين إذا كان ACEI غير مسموح به.
  • الرّجوع إلى أخصّائي التّغذية إذا لم يتم ضبط كافي لضغط الدّم.
  • شذوذات استقلاب الشّحوم:

     الفحص:

  • يجب أن يخضع جميع الأطفال المصابين بمرض السّكري النّوع الثّاني لاختبار شحوم الدّم عند تشخيص الإصابة.
  • ينبغي اجراء اختبارات متتاليّة استناداً إلى النّتائج، حيث يجرى الاختبار كل سنتين في حال كانت النّتائج الأوليّة طبيعيّة.

العلاج:

  • ينبغي أن يخضع جميع الأطفال الّذين يعانون من مرض السّكري النّوع الثاني لتقييم غذائي وبالتّالي اتباع التعليمات الغذائيّة المسجّلة.
  • ينبغي على الأطفال الّذين يعانون من مؤشّر كتلة جسم > 95 بالمئة أن يخضعوا لعلاج مكثّف ومتابعة منتظمة.
  • السّيطرة على ارتفاع ضغط الدّم.
  • تكثيف ضبط ارتفاع غلوكوز الدّم.
  • تقييم التّاريخ العائلي لأمراض القلب والاوعية الدّمويّة.
  • تعزيز النّشاط البدني.
  • العلاج الأولّي في حال LDL-C ≥ 130 :
  1. يجب أن يبلغ مدخول الدّهون أقل من 30% من المدخول الكلّي، والحريرات من الدّهون المشبعة أقل من 7%، كما يجب أن يبقى كوليسترول الدّم أقل من 200ملغ/دل.
  2. إعادة الاختبار كل 6 أشهر.
  3. إذا كان LDL ≥ 130-160 ملغ/دل، فيجب أن يكون الهدف الأولي ل LDL< 130 ملغ/ دل، ثمّ يصبح المستوى المثالي < 100 ملغ/دل.
  • يعتمد العلاج الأوّلي للشّحوم الثُّلاثيّة إذا كانت نسبتها بين 600-150 ملغ/دل على:
  1. إنقاص كميّة الكربوهيدرات والدّهون المتناولة.
  2. العمل على خفض الوزن في حال وجود زيادة وزن أو بدانة.
  • يعتمد العلاج الاوّلي للشّحوم الثلاثيّة إذا كانت نسبتها >1000-700 ملغ/دل على استخدام الألياف والنياسين إذا كان عمر المريض أكثر من 10 سنوات.
  • اعتلال الشّبكيّة:

الفحص:

  • يجب أن يجرى فحص شامل للعين من قبل طبيب العيون بعد تشخيص مرض السّكري بفترة وجيزة.
  • يجب تكرار الفحص سنويّاً لجميع المرضى.

العلاج:

  • مراجعة طبيب العيون في حال وجود دليل على وذمات بقعيّة، اعتلال شبكيّة سكّري شديد أو اعتلال شبكيّة سكّري تكاثري.
  • يُشار عند الإصابة بالحالات السّابقة إلى العلاج الضّوئي باللّيزر للحدّ من خطر فقدان البصر.
  • الحالات الطّبيّة المرتبطة بالسّمنة:
  • مرض الكبد الدّهني غير الكحولي: في هذه الحالة يمكن إحالة المريض إلى طبيب متخصّص بالهضم الدّاخلي أو بطبّ الاطفال.
  • توقُّف التّنفس الانسدادي:
  • يمكن تشخيص هذا المرض عن طريق دراسة النّوم فقط.
  • يمكن إجراء تخطيط كهربائي للقلب لاستبعاد تضخّم البطيّن الأيمن.
  • يمكن إحالة المريض إلى طبيب أمراض القلب أو أخصائي نوم.
  • مشاكل العظام:
  • يجب إحالة المريض إلى أخصّائي تقويم العظام فوراً.
  • يجب أن يتم تحديد النّشاط البدني عند هذا المريض. (www.nedi.org).

 

 

 

 

 

 

التوصيات الغذائية:

  • ينبغي تناول الأطعمة الصحية فالجسم المغذّى جيّداً يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض ومضاعفات السّكري، لذا يجب انتقاء الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية (الخبز، النشويات، اللحوم، الخضار، الفواكه، الألبان، الأجبان) والأطعمة ذات الألوان الزاهية (جزر، شمندر، سبانخ، بندورة) وغير المطهية كثيراً لأنّها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن.
  • يُفضّل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المصنّعة لأنّ المصنعة مليئة بالسكر والملح والمواد الحافظة.
  • يجب الإقلال من تناول الدهون المشبعة أي تلك الّتي تبقى صلبة حتى خارج البراد، وهناك الكثير من اللحوم والمنتجات الحيوانية غنيّة بالدهون المشبعة، بما فيها الهمبرغر والأجبان والزبدة ولحم البقر، لذا يُفضّل تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهن مرة إلى مرتين أسبوعياً وذلك لغناها بالحديد.
  • يستحسن تناول لحم الأسماك والدواجن أكثر من اللحوم الحمراء لأنّها تحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، كما يحتوي السمك على دهون متعددة غير مشبعة وأحماض أوميغا-3-، مع تجنّب أكل جلد الدجاج لأنّه مليء بالدهون المشبعة والكولسترول.
  • من أفضل الأمور الّتي تلعب دور هام في السيطرة على مرض السّكري هي تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبقول، كما يُفضّل تناول الفاكهة والخضار بقشرها إذا كانت القشرة صالحة للأكل لأنّها الأغنى بالألياف.
  • يستحسن تناول كمية الطعام نفسها كل يوم والمواظبة على الأكل في أوقات منتظمة، فهذا يساعد كثيراً على بقاء معدل سكر الدم مستقراً.
  • ينبغي عدم تجاوز أي من وجبات الطعام لأنّ ذلك ربما يُعرّض المريض لهبوط حاد في سكر الدم وهي حالة خطيرة إذا لم تُعالج فوراً.
  • توصي الدراسات بإدخال الأغذية البروتينية في كل وجبة سواءً كانت رئيسيّة أو خفيفة، لأنّ تحّول البروتين إلى سكر يأخذ وقتاً أطول من تحوّل الخبز والنشويات.
  • لم تعد الحمية الخاصة بمرضى السّكري تفرض على المريض الاكتفاء بأصناف معيّنة والامتناع عن أخرى، فباستطاعة الطّفل أن يشارك أفراد أسرته الطعام نفسه والفارق الوحيد هو حاجة المريض إلى تحديد الكميّات الّتي يأكلها والحرص على عدم الإكثار من تناول الكربوهيدرات (السكر والنشويات) في الوجبة الواحدة.
  • يجب على الأهالي إبلاغ إدارة المدرسة بأنّ طفلهم مريض سكري، ويأخذ علاج الأنسولين أو الحبوب. حيث نلاحظ أحياناً أنّ بعض المدرسين يمنعون الطّفل من الخروج إلى دورة المياه أكثر من مرة حتّى تنتهي الحصة المدرسيّة، لكنّ ذلك يسبب الضرر الجسمي والنفسي للطفل السّكري.
  • يجب السماح للطفل السّكري بتناول العصير المحلّى بالسكر، وأكل وجبة خفيفة داخل الصف حتّى لو كانت أثناء الحصة المدرسيّة، في حال حدوث هبوط حاد لسكر الدم لديه.

يجب على مدرسي الرياضة التأكد من أنّ الطّفل السكري قد تناول الطعام المخصص قبل البدء باللعب لتجنّب الهبوط المفاجئ لسكر الدم.