حلقية الأبواغ بالإنجليزية Cyclospora Cayentanensis هو طفيلي يعتبر إضافة جديدة نسبياً لعالم الطفيليات، سميت بالأشنيات الخضراء الزرقاء أو Cryptosporidium الكبيرة وتبين بأنها تنتمي إلى طفيليات الcoccidia من نوع Cyclospora.
على الرغم من أن الطفيلي معروف منذ عام 1979، لكنها عزلت لأول مرة من مريض في البيرو في عام 1985، وسجلت الجائحة الأولى منها في الولايات المتحدة في شيكاغو عام 1990، وسجلت إصابات متعددة من مناطق مختلفة في العالم من وسط وجنوب أمريكة إلى جزر الكاريبيوآسية وأوروبة الشرقية.
في إحدى الدراسات عزلت حلقية الأبواغ من11% من الأشخاص المشتكين من أعراض معدية معوية.
[toc]
تأتي معظم الأخماج من شرب المياه الملوثة بالكيسة البيضية المتبوغة، ومع ذلك جائحات من داء حلقيات الأبواغ حدثت نتيجة تلوث التوت العليقي، تكثر الإصابات في الأشهر الماطرة الدافئة.
وبالرغم من تسجيل الخمج لدى المصابين بمرض العوز المناعي المكتسب (AIDS) فإنه وجد أيضا لدى الأطفال والبالغين ضعيفي المناعة.
الصفات الشكلية للحلقية الأبواغ
الشكل المعدي هو الكيسة البيضية المتبوغة، التي يبلغ قطرها 8- 10 ميكرون، يتطلب التبوغ في المخبر 7-13 يوماً عند درجة حرارة 25-32 درجة مئوية، تحوي كل كيسة بيضية متبوغة تحوي كيستين بوغيتين، كل منها تحتوي على حيوانين بوغيين، يبلغ حجم الحيوانات البوغية 1.2 ميكرون عرضاًو9 ميكرون طولاً.
دورة الحياة حلقية الأبواغ
بعد ابتلاع الكيسات البيضة المتبوغة Sporulated Oocyst تتحرر من أكياسها في الأمعاء الدقيقة وتهاجم خلايا الظهارية المعوية لتبدأ دورة حياة لاجنسية وإنتاج مايسمى جيل أول من القسيمات Meront وبعد إنتاج عدد من الأجيال ينتج جيل ثان من Meront لايستطيع المهاجمة والانقسام وإنما تدخل بدورة حياة جنسية فتلتحم لتشكيل البضة الملقحة Zygot التي تتطور إلى كيسة بيضية غير متبوغة Unsporulated Oocyst تطرح مع البراز لتتم عملية التبوغ خارج الجسم.
طريقة العدوى ب حلقية الأبواغ
عبر الطعام ( وبشكل خاص توت العليق والخضار) والشراب الملوث.
الأعراض السريريةل حلقية الأبواغ
الأعراض السريرية لداء حلقيات الأبواغ تماثل المشاهدة في داء المستخفيات، بعد فترة حضانة تأخذ 1-7 يوم تبدأ الأعراض المتمثلة بالإسهالات المائية الصاعقة والتي تدوم1-7 أسابيع، بالإضافة للغثيان، والإقياء، وتشنجات في البطن والقهم، ونقص الوزن.
تشخيص الإصابة ب حلقية الأبواغ
صعب لأن الأكياس البيضية لحلقية الأبواغ الموجودة في براز الإنسان تشبه خفيات الأبواغ، مما يتطلب القياس الدقيق لأبعادهما للتمييز بينهما، فهي أكبر منها بمرتين حيث يبلغ قطرها 8-10 ميكرون.
عموماً التشخيص يعتمد
- على عزل الكيسات البيضية من البراز والصباغة بالحمض السريع، وإحداث التبوغ مخبرياً بإضافة محلول 5% ثنائي كروم البوتاسيوم، واللجوء إلى إجراءات التثفيل لزيادة الإيجابية.
- خزعة الأمعاء (العفجية والأمعاء الدقيقة) وفحصها بالمجهر الإلكتروني.
معالجة الإصابة ب حلقيات الأبواغ
الإماهة الجيدة، مع المعالجة الدوائية بسلفاميثوكسازول مع ترايميثوبريم Sulfamethoxazole + Trimethoprim، للأطفال والبالغين.