الرضاعة الصناعية وأثارها على صحة الطفل

pexels photo 6624450

الرضاعة الصناعية يقصد به تغذية الطفل بحليب الحيوان و يلجأ اليه بالضرورة القصوى و من صفاته :

  • غني بالكازئين , خثراته كبيرة صعب هضمها
  • غني بالحموض الدسمة المشبعة
  • أقل كثافة باللاكتوز
  • غني بالأملاح المعدنية
  • يحتوي فيتامين K أكثر من حليب الأم

نماذج الرضاعة الصناعية :

  • اللبن البقري –غير المعدّل

يحظر استخدام اللبن البقري –غير المعدل أو بدون تخفيف قبل ستة أشهر من عمر الطفل الوليد, إذ أن تناول الطفل اللبن البقري بدون تعديل يمكن أن يؤدي الى العديد من المشاكل كالجفاف الذي ينتج بسبب زيادة تركيز الأملاح في اللبن البقري مما يؤدي الى زيادة إفراز البول بشكل خطير و قد يؤدي لإنخفاض نسبة الكالسيوم في دم الوليد مما يؤدي الى مشاكل في نمو العظام, و قد يتسبب في عسر الهضم بسبب احتوائه على البروتينات غير قابلة للهضم ( كازئينات) بالإضافة لنقص الفيتامينات خاصة فيتامين” ج” و فيتامين “د”, و أيضا يسبب فقر الحديد.

 

  • اللبن البقري المعدل

أصبح اللبن البقري المعدل قريب الشبه بحليب الأم حيث يتم تعديل مختلف مكونات اللبن من البروتينات , الدهون, الأملاح المعدنية و كذلك العناصر الزهيدة. يتم في اللبن المعدل تعديل الشق البروتيني (الكازئين) إلى النسبة التي تلائم الطفل الرّضيع, و يتم كذلك استبدال الأحماض الدهنية في اللبن البقري بأحماض دهنية من أصل نباتي بما يتناسب مع ما يحتويه لبن الأم.

 

 

  • لبن فول الصويا

يتم تصنيع لبن فول الصويا من مستخلصات نباتية و على الأخص نبات فول الصويا الذي يتميز بزيادة محتواه من البروتين. و لكن قد يسبب الكثير من المشاكل مثل عسر هضم الدهون و فقد الفيتامينات و الأملاح المعدنية و ينتج ذلك بسبب ارتباطها بما يحتويه لبن فول الصويا من مادة الفيتات. و يحوي على عنصر الألمنيوم بمقدار 100 مرّة عما يحويه لبن الأم  و يحوي كميات ضئيلة من بعض العناصر الغذائية مثل الأيودين و الكلوريد و الميثيونين, و على أية حال يستخدم لبن فول الصويا كبديل للبن البقري فقط للأطفال الذين يعانون حساسية من اللبن البقري.

مخاطر الرّضاعة الصناعية على الطفل

  • يسبب انتفاخ معدة الرضيع والمغص
  • يزيد من حدّة العدوى ومعدل الوفيات
  • يزيد من الاضطرابات المرضية وحدوث الإسهالات والإنتانات
  • خطر الاختناق
  • يضعف العلاقة بين الأم وطفلها
  • استعمال الزجاجة يؤدي لتشوه الفكين وحدوث تشوهات واضطرابات بالأسنان

 

ان الرضاعة الصناعية في حالات الطوارئ خطيرة و من شأنها ان تزيد سوء التغذية و الأمراض و بدورها قد تؤدي لزيادة عدد الوفيات عند الرّضع.

 

مخاطر الرّضاعة الصناعية في حالات الطوارئ

  • النقص في المياه
  • عدم وجود الصرف الصحي
  • يكلف الوقت و المال
  • عدم توفر الاسطح المناسبة لإعداد الطعام
  • النقص في الوقود
  • عدم توفر المعرفة الكافية بإعداد الرضاعة الصناعية
  • صعوبة وصول الى تعقيم دائم للزجاجة

    أفضل سبل الرّضاعة

الرّضاعة من الثدي والمستمرّة هي الأفضل للطّفل في عامه الأوّل. وهذا يضمن أنّه يحفّز حليب أمّه لإنتاج الحليب الكافي الذي يحتاجه من أجل نموّ متكامل.

الرضاعة الصناعية

على الطّفل أن:

  • يرضع كما يشاء، نهاراً أو ليلاً بدون أي انقطاعات طويلة.
  • يمصّ الحليب الأخير الذي يحتوي على الدّسم.
  • يكون الثدي متوفراً باستمرار للرضاعة.
  • عندالانتهاء من الثدي الأول، يمكن تقديم الثدي الثاني، يتم إعطاء الخيار للطفل للرضاعة من أي ثدي حيث لا توجد قواعد تتبع


الرضاعة المناسبة لكلّ عمر

بين سن 0-6 أشهر:

  • يجب إرضاع الطفل خلال ساعة واحدة من الولادة.
  • يجب إرضاع الطفل حصريّاً عند الطلب ولمدة ستة أشهر.
  • يجب توفر الدعم للأمهات من أجل إنجاز الرضاعة الحصريّة.

 

بين سن 6-24 شهر:

الرضاعة الصناعية

  • يجب إستخدام التغذية التكميلية من سن الستة أشهر مع الاستمرار في الإرضاع حتى الشهر الـ 24.
  • إذا كان الإرضاع حتى عمر السنتين غير متعارف عليه في المنطقة فيجب حماية الأم من أية إنتقادات.
  • تشجيع الأطفال على الغذاء التكميلي من خلال:
  • 2-3 مرّات يومياً في سن 6-8 أشهر
  • 3-4 مرّات يومياً في سن 9-24 شهر
  • الطفل الذي لا يتم إرضاعه يجب إعطاءه وجبات أكثر

قواعد البدء بالتغذية التكميلية :

  • البدء بإضافة القليل من الطعام إلى جانب الحليب وزيادة الكمية تدريجياً
  • لايضاف أكثر من نوع جديد من الأطعمة في وقت واحد
  • يجب أن تكون الأطعمة لينة ومهروسة ومطهوة بشكل جيد
  • اطعام الطفل عدة مرات في اليوم
  • تنويع الغذاء للطفل ومحاولة تقدميه بشكل تدريجي

ان البدء بالطعام أو الماء قبل ستة أشهر يسبب :

  • زيادة احتمال التعرض للعدوى وخاصة الإصابة بالإسهال بسبب تلوث الطعام والماء أو الزجاجة المستخدمة .
  • الأطعمة المكملة والسوائل تقلل شهية الطفل
  • تقلل رغبته بالرضاعة
  • تناقص انتاج حليب الأم واحتمال فشل الاستمرار بالإرضاع الطبيعي وخسارة ميزاته.

 

وضع الطّفل على صدر أمّه مباشرة بعد الولادة

 

المولود الجديد يبحث عن حلمة الثدي وهو قريب جداً من الأم. كلاً من الأم والطفل يقوم بتدفئة الآخر.