التغذية المختلطة للطفل تعتبر طريقه التمهيدي للدخول إلى عالم غذاء الكبار، لذا من المهم أن نتعرف على الأغذية التي تناسب الطفل في هذه المرحلة وكيف نتخطاها بسلام.
فالحليب الأم كمية تتراوح وسطياً بين 700_900 مل/24 ساعة (أي ما يعادل 400_600 كيلو كالوري /24 ساعة ), وتبلغ الحاجة اليومية من الطاقة لدى الرضيع وسطياً ما يعادل 700 كيلو كالوري في نهاية الشهر الخامس من العمر, مما يعلل قصور الحليب وحده عن تأمين الحاجات اللازمة له مع تقدم العمر, وبالتالي ضرورة التغذية المختلطة التدريجية لتأمين الحاجات اللازمة للطفل.
وبالتالي فإن الهدف من البدء بالتغذية المختلطة لدى الطفل:
- تأمين احتياجاته من العناصر الغذائية المختلفة.
- معاوضة قصور الحليب عن تأمين الحاجات الحرورية مع تقدم العمر.
ماهو العمر المناسب لبدء التغذية المختلطة للطفل؟
لقد أظهرت الدراسات أن تأجيل إدخال العناصر الغذائية المختلفة بعد عمر 6 أشهر قد تترافق بحدوث فشل في النمو بسبب قصور الحليب عن تلبية حاجات الرضيع الحرورية بعد هذا العمر, كما أنه يؤدي إلى مشاكل أخرى مثل فقر الدم بعوز الحديد.
بالمقابل فقد أظهرت الدراسات إن إدخال الأغذية الباكر قبل أن يتم الطفل 17 أسبوع من العمر( أي في نهاية الشهر الرابع من العمر) يترافق بتظاهرات مرضية مختلفة.
من النقاط السلبية لإدخال الأغذية قبل نهاية الشهر الرابع:
- نقص الوارد الحروري المؤمن بالحليب حتى هذا العمر.
- زيادة الوارد البروتيني الذي يسبب اضطرابات استقلابية هامة, حيث يتجاوز الوارد البروتيني 4ملغ /كغ في هذه الحالة.
- حدوث اضطرابات هضمية متفرقة مثل الإمساك وتطبل البطن.
- زيادة نسب التأهب لحدوث تظاهرات تحسسية.
- وقد أوضحت الدراسات أيضاً أن البدء بالتغذية المختلطة قبل نهاية الشهر الرابع يترافق بزيادة الكتلة الشحمية في الجسم, وهو ما يعني التأهب لحدوث البدانة لاحقاً.
كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الرضيع يرفض فزيولوجياً إدخال المواد الصلبة إلى الفم قبل أن يتم شهره الرابع.
نستنتج من كل ما سبق أن الموعد المختار لإدخال الأغذية المختلطة يتراوح بين الشهر الرابع والشهر السادس من العمر (حسب توصيات الأكاديمية الأميركية ).
ونعود لنؤكد أن البدء بالتغذية المختلطة منذ الشهر الرابع لا يحمل معه أية سلبيات على الطفل, ولكن المهم في الأمر التأكيد على عدم جواز البدء قبل نهاية الشهر الرابع نظراً لما يسببه من أثار سلبية على الطفل.
كيف تبدأين التغذية المختلطة للطفل؟
_ ترتيب الوجبات: على الأم مراعاة وجوب تنظيم الطفل على وجبات محددة يومياً متوافقة مع وجباتها المنزلية, حيث تكون الوجبة الأولى على الإفطار, والثانية هي التي تفصل بين الإفطار والغداء والثالثة هي وجبة الغداء والرابعة هي التي تفصل بين الغداء والعشاء والخامسة هي وجبة العشاء والسادسة هي وجبة قبل النوم.
إن من شأن هذا الترتيب المذكور تنظيم الوارد الحروري لدى الطفل على وجبات محددة مما يسهل على الأم تطبيق البرنامج الغذائي .
_ إضافة غذاء جديد: وعند رغبة الأم بإضافة غذاء جديد , يجب عرضه على وجبة محددة بشكل متكرر بكميات تدريجية, فلا يجوز إعطاء كميات كبيرة منذ البداية كما لايجوز تغيير النوع في بداية إدخاله قبل مرور عدة أيام على البدء به.
_ ترتيب إدخال الأغذية: نبدأ بإدخال الغذاء بشكل تدريجي, فإن كل من الرز ومشتقات القمح والذرة المسموحة من الشهر الرابع, الخضار والفواكه يمكن تأخيرها إلى الشهر السابع والأفضل الحفاظ على فاصل 15 يوم قبل إدخال غذاء جديد.
ينبغي التنويه أيضاً إلى ضرورة المرونة في وصف الجدول الغذائي, حيث يمكن تغييره حسب مقتضيات الحاجة لدى الطفل, فالطفل المصاب بالإمساك مثلاً يجب التركيز في تغذيته على الخضار والفواكه, أما الطفل المصاب بنقص في الوارد الحروري فينبغي التركيز في غذائه على المواد الغنية حرورياً مثل مشتقات القمح والذرة والأرز.
الذرة: يمكن إعطاء مشتقات الذرة بكل أمان اعتبارا من نهاية الشهر الرابع من العمر, وهي تتميز كمشتقات القمح بأنها تؤمن وارداً حرورياً ممتازاً, حيث يعطي كل100غ منها 355كالوري (أي ما يعادل ما يقدمه550 مل من الحليب), كما أن سهولة هضمها تضفي عليها ميزة إضافية أخرى يجعل من المستحب إدخاله على التغذية.
مشتقات القمح : تؤمن مشتقات القمح وارداً ممتازاً من الكيلو كالوري حيث يعطي كل 100غ منها 363 كالوري, يحتاجها الطفل في نموه عندما يصبح الحليب قاصراً وحده عن تأمين الحاجات الحرورية للطفل, وعلى هذا فهي عنصرٌ أساسيٌ في التغذية. كما يتميز القمح أيضاً أنه يؤمن وارداً ممتازاً من السكريات المعقدة بطيئة الامتصاص كما أنها مصدر مهم وغني بالفيتامينات B, ويمكن إدخالها على التغذية اعتباراً من نهاية الشهر الرابع من العمر.
وتجدر الإشارة إلى أن تأخير إدخال مشتقات القمح عن4 أشهر لا يشكل عاملاً وقائياً لمنع حدوث الداء الزلاقي, أما تأخيرها عن عمر 6 أشهر فيؤدي إلى نقص الوارد الحروري عند الطفل وبالتالي حدوث فشل في النمو إذا لم يحوِ الغذاء عناصر غنية بالطاقة.
الأرز: يقدم الأرز عنصراً إضافياً غنياً بالطاقة, حيث أن كل100غراماً منه يقدم360 كالوري, حيث أن كل 100غرام منه تحوي 77,7غ من السكريات النشوية بطيئة الامتصاص, 7,5غ من البروتينات, 1,7 غ من الدسم. إن سهولة هضم الأرز يجعله ممكن التقديم إلى الطفل منذ نهاية الشهر الرابع من العمر, وتتأكد أهمية إدخاله على التغذية في هذا العمر من حيث أن الحليب يصبح وحده قاصراً عن تلبية الحاجات الحرورية للطفل. يقدم الأرز على وجبة الغداء بعد سلقه جيداً وطحنه ممزوجاً مع الخضار.
الخضار: يبدأ بإدخال الخضار كأول غذاء للرضيع ويراعى التدرج في الكمية المعطاة حيث تعطى على وجبة الغداء بمقدار ملعقة كبيرة فملعقتان فثلاث ملاعق بفاصل خمسة أيام بين كل مرحلتين ولا يجوز خلط أكثر من نوع واحد من الخضار في وجبة واحدة قبل الشهر السابع بسبب إمكانية حدوث رفض أو عدم تحمل لدى الرضيع إذا أعطي الأصناف مخلوطة قبل هذا العمر. ويجب التنويه بما للخضار من أهمية في تطور حاسة التذوق لدى الرضيع, كما أنها مصدر أساسي للأملاح المعدنية والعناصر الزهيدة والفيتامينات الذوابة في الماء, كما أنها تقدم كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تتميز بقدرتها على تنظيم الحركة الحوية وامتصاص الأغذية المختلفة. ويتم تحضير الخضار بسلقها في الماء بدون إضافة مواد دسمة إليها, ثم تخلط جيداً حتى تصبح متجانسة القوام.
ويمكن إعطاء أي نوع من الخضار مع مراعاة ما يلي:
- السبانخ و الجزر: يحويان كمية كبيرة من النترات الذي يتحول إلى نتريت مشكلاً الميتهيموغلوبين المعاكس لنقل الأوكسجين , لهذا يفضل أن لا يعطى هذان الصنفان بصورة متكررة جداً, كما أن إعطاء الجزر بصورة متكررة يؤدي إلى تلون الجلد باللون البرتقالي.
- لا تعطي الخضار المجففة قبل أن يتم الطفل 12 شهراً بسبب إمكانية حدوث استنشاق بها.
- استخدام المعلبات الجاهزة: تقدم هذه الخضار للأم سهولة في التحضير, إلا أنها تفقد جزءاً من الفيتامين C, كما أن إمكانية التجرثم فيها واردة إذا لم تراع الشروط الصحية اللازمة لحفظها.
الفواكه: تستخدم الفواكه في أعمار باكرة, حيث يتم إدخالها كأول غذاء مختلط (هي والخضار ), حيث أنها سهلة التقبل لدى الرضيع, كما أن تنوع أصنافها يسمح بإعطاء الرضيع مذاقات مختلفة منها.
تحمل الفواكه معها مجموعة من السكريات مثل السكر النشوي الذي يحمله الموز, والفركتوز والغلوكوز والسكروز التي تحمله بقية أصناف الفواكه نسباً متفاوته منها.
تجدر الإشارة أيضاً أن الفواكه تحمل بعض أصناف البروتينات كما أنها غنية بالفيتامينات A , C. إن احتواء الفواكه على كمية من الألياف الغذائية يجعلها تلعب دوراً هاماً في تنظيم حركة الأمعاء وتنظيم امتصاص المواد الغذائية المختلفة وجعل نسب امتصاص السكر ثابتة عبر جهاز الهضم.
إن عصير الفواكه (مثل عصير البرتقال والكريفون والعنب), يتميز بسهولة امتصاصه وبأنه يعطي فائدة سريرية كبيرة في تحريض الحركة الحوية وبالتالي في علاج الإمساك, ولكن يبقى تقبل الرضيع للعصير قليلاً إذا ما قورن معه, ولهذا من الأفضل البدء في البداية بإدخال الفواكه المطبوخة لأن الطبخ يؤدي إلى إنقاص درجة الحموضة بصورة ملحوظة, كما أن احتواء الفواكه المسلوقة على الألياف الغذائية ميزة إضافية لها على العصير.
كما يمكن أيضاً إعطاء الفواكه الطازجة السهلة البلع بدون سلق مثل الموز المهروس أو الدراق المهروس.
ويجب مراعاة عدم خلط أكثر من نوع واحد من الفواكه في الوجبة الواحدة قبل أن يصبح عمر الطفل 7 أشهر (كما هو الحال في الخضار ) لأن خلطها قبل الوصول إلى هذا العمر قد يؤدي إلى عدم تقبل الطفل لها.
البيض: يتميز البيض بغناه بالبروتينات, حيث تقدم البيضة الكاملة الواحدة 6 غ من البروتينات (أي ما يقدمه 250 مل من الحليب ), كما يقدم كمية جيدة من الحديد والفيتامينات B12. لا يجوز إعطاء بياض البيض قبل بلوغ الطفل عمر السنة الأولى من العمر, لأن إعطاءه قبل هذا العمر قد يؤدي إلى حدوث حوادث تحسسية شديدة بسبب احتوائه على مادة ألبومين البيض Ovalbumine المثيرة للتحسس.
يفضل إعطاء البيض مسلوقاً سلقاً كاملاً, لأن من شأن السلق قتل جراثيم السالمونيلا التي قد تتواجد فيه, ولهذا فإنه لا يعطى نيئاً أو مسلوقاً سلقاً جزئياً.
يمكن إعطاء نصف صفار مرة كل يومين وذلك اعتباراً من الشهر الخامس, ثم يمكن الانتقال إلى بيضة كاملة كل يومين اعتبارا من نهاية السنة الأولى.
اللحوم: تعطى اللحوم عادة اعتبارا من نهاية الشهر السادس من العمر بمقدار 1-2 ملعقة صغيرة كل يومين, ويفضل مزجها بالخضار على وجبة الغداء.
تتميز اللحوم بأنها المصدر الأساسي للكثير من العناصر الغذائية, فهي أغنى الأغذية بالحديد, ولهذا يفضل المباشرة بها اعتبارا من العمر الذي ينفذ فيه مخزون الحديد من الجسم ألا وهو الشهر السادس من العمر, كما أن اللحوم هي أغنى الأغذية المعتادة بالزنك, ولا يخفى ما للزنك من أهمية في الأدوار الفيزيولوجية (حيث أنه يتدخل في عمل 300 أنزيماً مختلفاً), عدا عن دوره المثبت في نمو الطفل, كما تقدم اللحوم البروتينات الحيوانية ذات القيمة الغذائية البنيوية العالية كما هو معلوم.
يمكن إعطاء إي صنف من أصناف اللحوم (لحم أبيض أو أحمر) اعتباراً من الشهر السادس من العمر, إلا أن بعض الدراسات تؤجل إدخال السمك حتى نهاية السنة الأولى من العمر.
المواد الدسمة: لا يمكن إدخال المواد الدسمة قبل أن يتم الطفل شهره الثامن من العمر نظرا لأن نضج الإفرازات الصفراوية لا يتم إلا في هذا العمر حيث تبلغ الإفرازات الصفراوية 85% من المستوى النهائي.
وتشمل المواد الدسمة التي يمكن إضافتها الجبن والزيت و الزبدة وغيرها على أن يتم إضافتها بالتدريج الشديد.
الملح والسكر: يجب لفت الانتباه إلى أن حاسة التذوق تتشكل عند الطفل في السنة الأولى من العمر, ولهذا فمن الواجب عدم تعويد الطفل على الإفراط في المذاقات السكرية أو المالحة نظراً لما يسببه التعود والاستمرار على الإفراط فيها فيما بعد من أضرار على عضوية الطفل مثل حدوث البدانة عند الإفراط بالسكريات والتأهب لحدوث فرط التوتر الشرياني لاحقاً عند الإفراط بالملح.
الماء: ارتفاع درجة حرارة الجو بمقدار درجة مئوية واحدة تسبب زيادة في الحاجة إلى الماء بنسبة 12%, وعندما تتجاوز درجة حرارة الجو المحيط بالطفل 30 درجة مئوية فإنه سوف يحتاج إلى 30 مل إضافة لكل كغ من وزنه , كل ذلك يؤكد ضرورة شرب الماء بين الوجبات لتأمين الحاجة اللازمة. يعرض الماء المعقم بالغلي على الطفل بين الوجبات بزجاجة الرضاعة, وأن الرضع اللذين يتناولون الماء بالزجاجة يتناولون مقدار 13% إضافية بالمقارنة مع الرضع اللذين يتناولون الماء سقاية بالوسائل الأخرى (ملعقة أو كأس).
_ تقبل الطفل للغذاء: كما يجب التنويه أيضاً إلى الاستعداد الشخصي للطفل لتقبل أو رفض بعض الأنواع المحددة من الأغذية, حيث أن بعض الأطفال يقبلون على أغذية لا يقبل عليها البعض الأخر,وأما رفض بعض الأطفال لأصناف معينة من الغذاء فيكون عابراً ومؤقتاً ويزول تلقائياً. إن عدم تحمل بعض أصناف الغذاء في بداية إدخالها أمر مألوف, خصوصاً فيما يتعلق بالفواكه, حيث قد تحدث إقياءات أو آلام بطنية ماغصة في بداية إدخالها, ويمكن علاج عدم التحمل في تأجيل إدخال الغذاء المسبب بعض الوقت ثم إعادة إدخالها مجدداً.
_ معيار كفاية التغذية: إن المعيار الأساسي والرئيسي لكفاية التغذية للطفل هو النمو المتوازن, فزيادة الوزن فوق الحد الطبيعي مؤشر على الإفراط في التغذية, عدم كفاية كسب الوزن مؤشر على عدم كفاية الغذاء, أما انطباع الأم الشخصي عن عدم كفاية الغذاء للطفل فهو أمر شخصي لا ينبغي أن يؤثر على الطبيب طالما أن نمو الطفل طبيعي.
_ الطعام بالملعقة: تتفاوت قابلية الأطفال للأكل بالملعقة من طفل لأخر, فبعض الأطفال يكتسبونه خلال النصف الأول من السنة الأولى, بينما لا يكتسبه البعض الأخر حتى نهاية الشهر الثاني عشر, وفي كل الأحوال, فإنه لا يوجد ضرورة ملحة لتعليم الطفل الأكل بالملعقة لأن ذلك أمر فيزيولوجي يكتسبه الطفل مع مرور الوقت تلقائياً, وبالتالي لا ضرورة لأن تجبر الأم الرضيع إلى الإسراع فيه.
_ الامتناع عن أصناف غذاء معينة بسبب تغير طبيعة التبرز: يجب أخذ العلم بأن طبيعة التبرز تختلف من يوم لأخر عند الرضيع حسب الطعام الذي يتناوله, فالألياف الواردة في الخضار والفواكه تؤدي لتسريع الحركة المعوية وإعطاء البراز قواماً ليناً, أما النشويات فتعطيها قواماً أكثر تماسكاً, وأما تغير لون البراز من يوم لأخر, فلا يدل على حالة مرضية لأنه يتغير تلقائياً حسب التغذية المعطاة للطفل, وعلى هذا فإن طبيعة البراز عموماً ليست بدليل على حدوث عدم تحمل هضمي لمادة غذائية محددة (ما لم يحدث إسهال حقيقي أو عدم كسب وزن).
جدول8: مقترح للتغذية المختلطة خلال السنة الأولى | ||||||||
بداية الشهر | الخامس | السادس | السابع | الثامن | التاسع | العاشر | الحادي عشر | الثاني عشر |
الوجبة الأولى | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع |
الوجبة الثانية | مشتقات قمح أو ذرة | مشتقات قمح أو ذرة + صفار البيض | مشتقات قمح أو ذرة + صفار البيض | مشتقات قمح أو ذرة + صفار البيض | مشتقات قمح أو ذرة + صفر البيض | مشتقات قمح أو ذرة + صفار البيض + حواضر دسمة | مشتقات قمح أو ذرة + صفار البيض + حواضر دسمة | مشتقات قمح أو ذرة + صفار البيض + حواضر دسمة |
الوجبة الثالثة | خضار + رز | خضار + رز + لحم | خضار + رز + لحم | خضار + رز + لحم | خضار + رز + لحم +دسم | خضار + رز + لحم + دسم | خضار + رز + لحم + دسم | خضار + رز + لحم + دسم |
الوجبة الرابعة | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه | إرضاع + فواكه |
الوجبة الخامسة | إرضاع | إرضاع | إرضاع | مشتقات قمح أو ذرة | مشتقات قمح أو ذرة | مشتقات قمح أو ذرة | مشتقات قمح أو ذرة | مشتقات قمح أو ذرة |
الوجبة السادسة | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع | إرضاع |
ملاحظة : صفار البيض:2/1 صفار مرة كل يومين , الحواضر الدسمة : الجبن , الزيتون …. الخضار والفواكه : نوع واحد حتى الشهر السابع ثم أكثر من نوع , الزيت نباتي بالتدريج الشديد .