الأدينوميوز Adenomyosis

الأدينوميوز Adenomyosis

الأدينوميوز أو العضال الغدي بالإنجليزية Adenomyosis هو نمو بطانة الرحم داخل الجدار العضلي للرحم، ويحدث غالباً عند النساء الولودات.
والأدينوميوز ليس نفسه الإندومتريوز (توضع لبطانة الرحم خارج الرحم) ،لكنه يرافقه في 15% من الحالات.
بقي السبب في حدوث الادينوميوز مجهولاً إلى الآن، لكنه يختفي بشكل نموذجي بعد سن اليأس.
وبالنسبة إلى النساء اللواتي يعانين بشكل شديد من الأدينوميوز، يوجد علاج يستطيع مساعدتهن، لكن استئصال الرحم (hysterectomy ) وحده الشافي.

الفرق بين الأدينوميوز والاندومتريوز

الجدول التالي يوضح هذا الفرق:

الأدينوميوز الإندومتريوز
  • يتواجد عند النساء المتقدمات بالعمر.
  • يصيب الصغيرات بالعمر.
  • لا يخضع لتأثير الهرمونات.
  • يخضع لتأثير الإستروجين.
  • لا دوري.
  • دوري.

النظريّات التي وُضعت لتفسير هذا المرض

 

  • النظرية الرضيّة:

رتوج بطانية داخل العضلية تنعزل غالباً، الحمل، التجريف، المس المستبطن، استئصال البطانة، القيصرية

  • النظرية الحؤولية.
  • الوراثة.
  • الإنتان.
  • زيادة إنتاج الإستروجين.
  • العدوى الفيروسية.

مدى شيوع الأدينوميوز

  • إنّ هذا المرض يشخّص بنسبة 100% من خلال خزعة عضلة الرحم.
  • اعتماداً على دراسات مُعلَنة، فإنّه وُجدَ بنسبة 8-62% عند نساء أجرَين استئصال الرحم.
  • 15% من النساء اللواتي لديهن أدينوميوز لديهن إندومتريوز في مكان آخر كجدار الحوض، المبيض، قناة فالوب.
  • وفي 50 % من الحالات يترافق مع الورم الليفي.

أعلى نسبة حدوث هي عند النساء في أواسط الأربعينات، على الرغم من أنه يسبب العقم، فإنّه يظهر عادةً عند نساء قد أنجبنَ الأطفال سابقاً.


التشريح المرضي

يكون الرحم متّسعاً بشكل منتشر إلى درجة شديدة مع ثخانة في العضلة الرحمية الحاوية تجمعات غديّة غير منتظمة.

يتّسع الجوف البطاني بما يتناسب مع العضلة الرحمية، أما نسيجياً فيختلف امتداد الاستطالات بمقدار كبير فمن استطالة سطحية إلى استطالة تشمل جميع العضلة الرحمية وتخترق أحياناً حتى تصل إلى الطبقة المصلية.

قد يكون هذا العضال الغدّي محدوداً أو محصوراً في منطقة واحدة من العضلة الرحمية.

وما يميزه عن الورم العضلي عدم وجود حدود واضحة تميزه عن العضلة الرحمية كما هو الحال في الورم العضلي الأملس.


أنواع الأدينوميوز

Diffise lesions أو البوؤر المنتشرة : 

  •  يظهر الرحم متضخم بحجم رحم حامل 12 أسبوع.
  • مناطق غير متناسقة من تبدلات في عضلية الرحم تظهر بالفحص عبر المهبل.
  • مناطق ناقصة الصدى بالإيكو.
  • الإيكو دوبلر يمكننا من مشاهدة توزع طبيعي للأوعية الدموية يمكن مشاهدتها بشكل أفضل بعد حقن contrast medium، على خلاف المظهر الشبكي الذي نشاهده في الfibroid مع أوعية دموية محيطية.

focal lesions البؤرة الوحيدة : 

يتواجد في منطقة أو اثنتين تحت بطانة الرحم.

وعندما تتواجد مجتمعة مع بعضها البعض فإنها تعطي منظر Adenomyoma.


الاستقصاءات اللازمة لتشخيص العضال الغدي

  • التعداد الكامل للدم والكريات البيض.
  • الهيموغلوبين من أجل فقر الدم.
  • TFTs تساعد على رؤية الثخانة في العضلة الرحمية لكن لا تميز بين الأدينوميوز والورم الليفي TV.
  • الرنين المغناطيسي.
  • معايرة 125 – ca المرتفعة في الدم، فالأدينوميوز يترافق مع زيادة في عدد البالعات وزيادة في أضداد الفوسفوليبيد والاضداد الذاتية و ca 125 في الدم المحيطي.

أسباب العضال الغدي

أسباب الأدينوميوز غير معروفة لكن من الأسباب المحتملة:

  • نمو النسيج الغازي:

بعض الخبراء يؤمنون بأن سبب الأدينوميوز هو غزو بطانة الرحم للعضلة الرحمية.

  • شق الرحم من خلال إجراء عملية قيصرية قد يكون سبباً للأدينوميوز.
  • المنشأ الجنيني:

بعض الخبراء يجدون أن الأدينوميوز نشأ من توضع للبطانة الرحمية ضمن العضلة منذ تشكل الرحم لدى الجنين الأنثى.

  • التهاب الرحم قرب الولادة:

بعض الخبراء وجدوا أن التهاب بطانة الرحم في الفترة التالية للولادة تؤدي لتخريب حدود الخلايا البطانية.


عوامل الخطورة لحدوث العضال الغدي

  • عملية سابقة على الرحم مثل القيصرية (c-section or fibroid removal).
  • الولادة.
  • لا يمكن تحديد الأدينوميوز بدقة إلا من خلال microscopic examination للرحم بعد إجراء استئصال للرحم.
  •  نسبة المصابات بالمراحل المبكّرة غير معروفة وذلك لأنّ معظم الدراسات وجدت أنّ النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم هنّ في المراحل الأخيرة للمرض.

إنّ الدراسات المجراة على شكل الحوض تستطيع أن تشخّص الأدينوميوز عند المراهقات أكثر من hysterectomy أي استئصال الرّحم.
الورم العضلي الأملس و الإندومتريوز تؤثر في مدى فهمنا للمرض، على سبيل المثال الألم المستمر الذي يتبع المعالجة الجراحية للإندومتريوز قد يدل على ترافقه مع الأدينوميوز.
من جهة أخرى هناك دراسة واحدة قررت بأن الأدينوميوز ليس مرضاً حقيقياً لأن الموجودات عند استئصال الرحم هي نفسها بوجود المرض أو غيابه.


أعراض الأدينوميوز

للأدينوميوز 14 عرض:

  • الدورة الشهرية الكثيفة.
  •  دورة شهرية طويلة :
    الأدينوميوز من أسباب النزوف الرحمية العضوية أي المتعلقة باضطرابات مرضية لجسم الرحم ومن الممكن أن تسبب النزوف الطمثية أيضاً وذلك بسبب زيادة سطح البطانة الرحمية التي تنسلخ أثناء الطمث.
    نعني بالنزوف الرحمية النزوف التي تحدث خارج أوقات الطمث بينما النزوف الطمثية نعني بها الطمث الغزير أو الطويل (أكثر من 80 مل ولمدة أطول من 7 أيام ) ويحصل خلال فواصل زمنية عادية.
  • ألام دورة شديدة :
    الإندومتريوز من أسباب عسرة الطمث الثانوية، حيث تترك عسرة الطمث تأثيراً نفسياً مرهقاً للمرأة.
    وإن آلية عسرة الطمث الثانوية غير واضحة بشكل كامل، فقد يتدخل البروستاغلاندين فيها، وهنا تكون عسرة الطمث مترافقة مع ضخامة الرحم وتكون مؤلمة.
    أما المعالجة فهي بإزالة السبب.
  • حس ثقل وضغط على الرحم
  • تضخم الرحم
    دائماً يحدث خطأ بالتشخيص بين الأدينوميوز و الليف، ونظراً للعلاج المختلف بينهما قد توضع معالجة غير ملائمة. الإيكو يستطيع أن يحدد سبب الضخامة الرحمية من الأدينوميوز أو الليف.
  • ألم رحمي باللمس 
    قد يلتبس مع الورم الليفي و الورم العضلي الأملس، لكن الملمس الطري للرحم هو الذي يميزه عن المرضين السابقين.
  • دورة مؤلمة
  • دورة غزيرة
  • تشنج أثناء الدورة
  • ألام شديدة أثناء الجماع
  • النزف بين الدورتين
  • دم متخثر أثناء الدورة 
  • ألم باللمس أسفل البطن
  • تضخم أسفل البطن

إن الأدينوميوز قد يحدث دون أن يرافقه أية أعراض كما هو الحال في 30-40% من الحالات.

وعندما تترافق هذه الحالة مع الأعراض فإن الثلاثي النَّوعي هو:

ضخامة الرحم، الألم الحوضي، النزف الحيضي المديد وغير الطبيعي.
الألم:

والذي يحدث غالباً خلال الطمث (dysmenorrheal) قد يكون بشكل ماغص أو طاعن كالسكين.
وإن الألم قد يحدث في أي وقت خلال الدورة الشهرية وليس فقط أثناء الطمث.
ضخامة الرحم:

قد تكون معممة بشكل كروي أو بشكل موضع كالورم.
الطمث:

قد يكون متطاولاً مع مرور للخثرات، وهذا النزف يؤدي لفقر الدم.

ولاحقاً قد يترافق النزف مع عسرة الطمث.
وإن تأثير الأدينوميوز على الخصوبة و العقم غير واضح.

الأدينوميوز قد ينقص الخصوبة بشكل جيد، ومن المعلومات المتوافرة من الدراسات بأن الأدينوميوز يحدث بنسبة 17 % عند حوامل فوق عمر 35 سنة وأنه من النادر أن يكون نتيجة لاختلاطات عمل جراحي أو توليدي.

ففي معظم الحالات يكون الأدينوميوز مرافقاً للقيصرية أو استئصال الرحم.
الاختلاطات:

  • تمزق الرحم أو الإنثقاب.
  • المشيمة المنحبسة.
  • وهن العضلة الرحمية.
  • النزف.
  • حالات قليلة من الحمل الهاجر داخل جدار الرحم أو بداخل (adenomyoma).

تشخيص العضال الغدي

الرحم عادة متضخّم، لكنّه مُنتظم من حيث الشكل ويبدو هشّاً وطرياً عند الفحص باستخدام اليدين بالإشراك بالجس عبر المهبل.
سابقاً كان الفحص النسيجي للعينة المأخوذة باستئصال الرحم هي الطريقة المفيدة في تشخيص الأدينوميوز.

أما حديثاً أصبح MRI والتصوير عبر المهبل هي الفحص المتبع قبل إجراء التشخيص الجراحي للمرض.
MRI ( الرنين المغناطيسي) يملك حساسية عالية في إظهار اتساع منطقة الوصل ولكن الفحص عبر المهبل حساسيته 80% في تشخيص الأدينوميوز، فضلاً عن ذلك التصوير عبر المهبل يسهل الحصول على الخزعات و الفحص النسيجي للمنطقة المشكوك بها.

الأدينوميوز يتشابه مع الورم العضلي الأملس لكنه لا يملك محفظة محددة وعلى هذا فإنه من الصعب استئصاله بعمل جراحي.
أما الإيكو دوبلر يمكن استخدامه في الحالات الصعبة.

بالليف تأخذ الأوعية الدموية المحيطة به الشكل الشبكي، بينما في الأدينوميوز الأوعية الدموية الصغيرة تشاهد في المنطقة المصابة نفسها.
من ناحية أخرى تنظير الرحم غير مفيد في تأكيد التشخيص في معظم الحالات.
والخزعة الموجهة بالتنظير الرحمي تبلغ حساسيتها 20% في وضع التشخيص، لكن نوعيّتها تصل حتى 100% إذا أجريت بالطريقة الصحيحة و أُخذَت الخزعة من المنطقة المصابة تماماً.
إنّ الآفة العميقة من الصعب تشخيصُها بتنظير الرحم بينما المناطق المصابة تحت البطانة من الممكن رؤيتها بطرق مختلفة.
وتقليل الضغط داخل الرحم يمكّن المنطقة المصابة من التدلي داخل تجويف الرحم، وكأنها كتلة سوداء بعد استئصال الطبقة السطحية التي تغطي الآفة.

ملاحظة مهمة :
إن استمرار عسرة الطمث بعد إجراء عمل جراحي على الإندومتريوز قد يشير لوجود الأدينوميوز.
من هذه الدراسة الحديثة نجد أنه لابدّ للنساء اللواتي مازلن يعانين من الألم بعد استئصال الأندومتريوز من إجراء الMRI للتأكد من أن سببه الأدينوميوز.


لتشخيص الأدينوميوز

  • الأعراض و العلامات.
  • الفحص الحوضي، قد نشعر بالضخامة الرحمية عند الجس.
  • إيكو للرحم.
  • MRI للرحم.
  • في بعض الحالات قد يطلب الطبيب أخذ خزعة من البطانة الرحمية حتى يتأكد من أن النزف الحاصل ليس لأي سبب آخر خطير.

على كل حال فإن هذه الخزعة لن تمكّن الطبيب من أن يثبت وجود الأدينوميوز، حيث لا يتم ذلك إلا بإجراء استئصال للرحم يتم عليه الفحص المجهري.
إنّ العديد من النساء يملكن أعراض وعلامات مشابهة للأدينوميوز مما يجعل تشخيصه أكثر صعوبة مثل leiomyomas ،endometriosis ،endomerial polyps

يستطيع الطبيب أن يشخص الأدينوميوز بعد أن ينفي الأسباب الأخرى للأمراض المماثلة.

وال MRI يستطيع أن يميزه عن الليف لكنه يحتاج لخبراء شعاعيين.

تبلغ حساسيته 88-93 % ونوعيته 66-91% في تشخيص الأدينوميوز حيث تبدو كثافته مثل كثافة المنطقة الوصلية فيُفهَم على أنه تسمّك في المنطقة الوصلية أكثر من 12 ملم. وعادة يوجد سماكة موضعيّة في المنطقة الوصليّة.
في الزمن الثاني، تشاهد بؤرة عالية الكثافة تمثل جزر من البطانة ضمن عضلية متضخمة.
الرنين المغناطيسي يستطيع أن يميّز بين الكتل الرحمية كالورم الليفي و الكيسات والأدينوميوز إذا وصل لحجم 5 ملم، ويستطيع الرنين أن يشخص الأدينوميوز عندما تزيد ثخانة العضلة الرحمية أو يحدث تغيّر في تماسك العضلية الرحمية.


دراسة عن إمكانية تشخيص الأدينوميوز بالإيكو عبر المهبل

تظهر الانتشار والحساسية والنوعية. فقد كانت أعلى نسبة حساسية ونوعية لطريقة رينولد 1996.

وكانت أعلى نسبة انتشار لطريقة اتزوري 1996.


موازنة بين الموجودات المتواجدة في الإيكو و الرنين المغناطيسي

في الإيكو:

  • تظهر البطانة الهاجرة ضمن الطبقة العضلية على شكل جزيرات صغيرة.
  • فرط تصنع العضلات الملساء تشاهد كمنطقة عالية الصدى.
  • السلبية الكاذبة أعلى بالإيكو.

في الرنين المغناطيسي:

  • بالزمن الثاني نشاهد مناطق نيرة ضمن العضلية الرحمية.
  • تظهر فرط تصنّع العضلات  كمناطق ناقصة الكثافة.
  • نسبة التشخيص الصحيح أعلى بالرنين.
  • نسبة الحساسية والنوعية كلاهما أعلى في الرنين.

وكانت نسبة الإيجابية الكاذبة متساوية في الحالتين.


التشخيص النسيجي

إنّ الفحص النسيجي في بعض الحالات لا زال الطريقة المتبعة في التشخيص.

إذا كان التشخيص مشكوكاً به قبل العملية الجراحية عندها تنظير البطن والخزعة باستخدام الإبرة الطويلة تستطيع أن تؤكّد التشخيص حيث يتم إدخال الإبرة من الجدار الخلفي للرحم لأخذ العينة للتشريح المرضي.

ومن الممكن أن يتم التشخيص بعد إزالة الورم الليفي.


التشخيص التفريقي

إنّ الُعضال الغدّي غالباً مايترافق مع العضلوم الرحمي، ومع ذلك يجب أن نفرقه عن:

  • العضلوم الرحمي Leiomyoma.
  • البوليبات البطانية الرحمية Endometrial Polyps.
  • الليفوم تحت المخاطي Submucosal Leiomyoma.
  • فرط تصنع بطانة الرحم Endometrium Hyperplasia.
  • سرطانة باطن الرحم* Endometrium Cacinoma.

وفي ذوات الأعمار الأصغر يجب أن نستبعد:

  • الإجهاض العفوي SpontanousAbrotion.
  • الحمل الهاجر Ectopic Pregnancy.
    ملاحظة: في أي قصة غزارة طمث يجب توسيع بطانة الرحم وتجريفها لاستبعاد سرطان باطن الرحم.

ففي دراسة أجريت على 23 مريضة كانت المحصلة كالتالي:

  • 2 أعمارهم تحت 30 سنة.
  • 14 أعمارهم بين 30-40 سنة.
  • 7 أعمارهم بين 41-50 سنة.
  • 5 لديهن نقص خصوبة أولية.
  • 18 لديهن نقص خصوبة ثانوية.
  • 4 استمر نقص الخصوبة لديهن 1-10 سنوات.
  • 12 استمر نقص الخصوبة لديهن 11-20 سنة.
  • 7 استمر نقص الخصوبة لديهن 21-30 سنة.
  • 18 ليس لديهن ولادات سابقة.
  • 3 لديهن سوابق ولادة واحدة.
  • 1 لديها ولادتين سابقتين.
  • 1 ليها سوابق 3 ولادات.
  • 5 ليس لديهن سوابق إجهاض.
  • 5 ولادة عفوية.
  • 13 ولادة بالتحريض.
  • 17 لديهن سوابق كورتاج.
  • 23 لديهن كتلة في البطن.
  • 19 لديهن عسرة طمث.
  • 14 لديهن نزف طمثي.
  • 11 لديهن عسرة جماع.
  • 2 القناتين سالكتين.
  • 17 القناتين مسدودتين من الجانبين.
  • 4 القناة مسدودة من جانب واحد.
  • 14 حجم الرحم 12-20 أسبوع حملي.
  • 9 الحجم أكثر من 20 أسبوع حملي.
  • 13 من الشكل المنتشر.
  • 10 من الشكل الموضع.
  • 17 مترافق مع الليف.
  • 2 مترافق مع الأندومتريوز.
  • 7 مترافق مع الالتصاقات.

في دراسة توضّح إمكانية حدوث الحمل عند 111 امرأة مصابات بأمراض رحمية وعنقيّة:
تبيّن أن نسبة حدوث الحمل عند المصابات بالأدينوميوز هي الأعلى حيث بلغت 58.8% من أصل17 إصابة، بينما عند المصابات بالأدينوميوز مع الورم العضلي الأملس بلغت نسبة الحمل 47.4% من أصل 19 مريضة وعند المصابات بالورم العضلي الأملس فقط هي 20.5% من أصل 39 مريضة، وكانت نسبة الحمل عند المصابات بأمراض رحمية وعنقية أخرى هي 22.2% من أصل 36 مريضة.


العلاج الدوائي للأدينوميوز

الأدينوميوز عادة يتراجع بعد سن الضهي لذلك فإن المعالجة تعتمد على مدى القرب من هذه المرحلة العمرية.

احتمالات المعالجة هي:

  • مضادات الالتهاب:

إذا كانت  المريضة قريبة من الدورة الشهرية فمن الممكن إعطاء هذه الأدوية. من هذه الأدوية (ibuprofen(، advil، motrin، others.

يجب البدء بها قبل الدورة الشهرية ب2-3 يوم و الاستمرار بها خلال الدورة الشهرية.
تستطيع هذه الأدوية أن تقلل من كمية النزف بالإضافة إلى دورها في إزالة الألم.

  • المعالجة الهرمونية:

تنظَّم الدورة الشهرية من خلال حبوب منع الحمل الفموية الحاوية على الاستروجين والبروجسترون أو باستخدام اللصاقات أو الحلقات المهبلية التي قد تقلل من النزف الغزير والألم المرافق للأدينوميوز.
المعالجة المانعة للحمل الحاوية على البروجستيرون فقط مثل اللوالب التي توضع في الرحم أو حبوب منع الحمل تؤدي لانقطاع الطمث دائماً وبالتالي تخفف من الأعراض.
الشادات لإيقاف حالات النزف.


المعالجة الجراحية للأدينوميوز

  • استئصال الرحم هو المعالجة الفعالة للأدينوميوز العرضي.

في السنوات الأخيرة أصبحت المعالجة الجراحية الناجحة هي باستئصال مناطق محددة من الرحم التي تتواجد فيها الإصابة و التي يتم تحديدها بدقة من خلال الإيكو عبر المهبل.

وقد وُجد أنه من المفيد استئصال البطانة من القسم العلوي للرحم فهو المكان الذي يبدأ منه الأدينوميوز بالتكاثر وبالتالي منع تطور الأدينوميوز.

وهذه العملية تُتبَع بترميم الرحم، مما ينتج عنه عودة الرحم إلى حجم قريب من حجمه الطبيعي.
ونجاح العملية يكون بزوال الألم وحصول دورة شهرية طبيعية.
لكن من مساوئ هذا العمل الجراحي أنّ الحمل بعده تصبح فرصته أقل.
ومع ذلك فإن قناعة المريضة بإجراء هذا العمل الجراحي جيدة، لأنّ هذه العملية المحدودة جداً تستطيع أن تتجنب كل مساوئ استئصال الرحم.

إنّ استئصال الرحم هو المعالجة المختارة عند النساء اللواتي انتهين من الإنجاب. إلى الآن لم تتواجد دراسات تثبت فعالية هذا النوع من العلاج في إزالة الألم الحوضي. إن التتقييم أثبت أن الألم الحوضي متعدد العوامل في 80% من الحالات.

  • استئصال البطانة أصبح أمر مستبعد لمساعدة النساء اللواتي يعانين من الأدينوميوز.

وذلك لأن استئصال البطانة غير كافي للتخلص من الأدينوميوز الذي يتوضع في مناطق أعمق في جدار الرحم.

  • تصميم الشريان الرحمي في معظم الحالات فشل أيضاً في إزالة أعراض الأدينوميوز.
    وقد جرت حالات من استئصال جزئي للرحم بعد فشل تصميم الشريان الرحمي.
    إن تصميم الشريان الرحمي له أهمية عند النساء اللواتي يرفضن العمل الجراحي.

في دراسة أُجريت عن 2616 عملية استئصال رحم متتالية أُجريت خلال 7 سنوات وجد مايلي:

  • لوحظ وجود الأدينوميوز في 16% من الحالات.
  • تعدد الولادات في الأعمار المتراوحة بين 30 -50 سنة هي الأكثر تأثيراً.
  • النزف غير الطبيعي هي من أكثر الأعراض شيوعاً.
  • فرط التصنُّع العضلي والورم العضلي الأملس: هي أكثر الأمراض المرافقة للأدينوميوز.
  • الأدينوميوز يشاهد في العرق الإفريقي و الهندي وفي الهنود الغربيين.

معالجة الأدينوميوز بتصميم الشريان الرحمي

عدد قليل جداً من النساء المصابات بالأدينوميوز تمّت معالجتهن بتصميم الشريان الرحمي (UAE ).

وكانت النتائج على المدى البعيد مخيبة للآمال.

حيث تبدو الأعراض أنها تحسنت خلال سنة أو اثنتين لكنها تعود للظهور مرة أخرى.

إنّ التروية الدموية تكون طبيعية في الأدينوميوز عكس الليف، مما يجعله أكثر مقاومة للتصميم الشرياني.
إلا أنّ هذه العملية كانت العلاج المفضّل في الورم الليفي.


تفاصيل عملية قثطرة الرحم (سدة الشريان الرحمي)

  • الخطوة الأولى:
    يتم عمل فتحة صغيرة (لا تتعدى 2 مل) أعلى الفخذ الأيمن، بعد إعطاء مخدّر موضعي للمنطقة ثم يدخل من خلالها قثطرة رفيعة.
  • الخطوة الثانية:
    يبدأ الطبيب فى تصوير شرايين الحوض بجهاز الأشعة بعد حقن صبغة معتمة من خلال القثطرة وبعدها يبدأ توجيه القثطرة ليصل إلى الشريان المغذي للرحم، ومنه إلى الشرايين المغذية للأدينوميوز.
  • الخطوة الثالثة:

يتم حقن الحبيبات الطبية الدقيقة من القثطرة لتصل إلى الشرايين المغذية للأدينوميوز

  • الخطوة الرابعة:
    عندما تصل الحبيبات الطبية إلى الشرايين المغذية للأدينوميوز تقطع عنها الدم والغذاء والأوكسجين نهائياً، وهو ما يطلق عليه سدة الشريان الرحمي.
  • الخطوة الخامسة:

تكرر نفس الخطوات فى الشريان الرحمي فى الجانب الآخر، ثم بعد الإنتهاء يتم التأكد من غلق جميع الشرايين المغذية للأدينوميوز تماماً قبل إخراج القثطرة وذلك لضمان نجاح العملية بصورة كاملة.


مميزات قثطرة الرحم Embolization

  • الدراسات الطبية أثبتت تميّز قثطرة الرحم بأكبر قدر من الأمان على حياة السيدة أوالفتاة.

حيث تحتاج فقط لمخدر موضعي لعمل فتحة صغيرة للغاية بالجلد دون اللجوء للتخدير الكلّي، ولا تحتاج لنقل دم لتعويض النزيف الذي قد يحدث أثناء الجراحة.

  • تحافظ على الوظيفة الرئيسية للرحم وهى الولادة الطبيعية عند حدوث حمل بعد العملية دون اللجوء للولادة القيصرية.
  • تُجنّب القسطرة التداخلية السيدة حدوث التصاقات بالبطن أو الحوض. كما يحدث مع البعض بعد الجراحة وهو ما قد يؤثر بالسلب في فرص الإنجاب لاحقاً.
  • لا تحتاج قسطرة الرحم التداخلية لأكثر من 24 ساعة إقامة بالمستشفى، حيث لا يحتاج الطبيب المتخصص بالأشعة التداخلية لعمل فتح كبير أو شق أسفل البطن ولكن فقط فتحة صغيرة لاتتعدى الـ 2 مل بأعلى الفخذ وهو ما يحافظ أيضاً على الشكل الجمالي للسيدة أو الفتاة.
  • تستطيع السيدة العودة لنشاطها الطبيعي أو العمل في غضون أسبوع بدون التأثير على الحالة النفسية كما يحدث للكثيرات بعد الاستئصال الكامل للرحم، فقثطرة الرحم تحافظ على الدورة الشهرية وتعيد لها انتظامها بكميتها الطبيعية فى أغلب الحالات مما يولد شعور إيجابي لدى السيدة فى الثقة بنفسها.
  • تحسّن العلاقة الجنسيّة فى بعض الحالات التى يحدث فيها آلام أثناء الجماع بسبب وجود الأورام الليفية، أو ألياف الرحم.
  • فى حالات الفتيات قبل الزواج أو بعض السيدات المتزوجات واللاتى يعانين من أعراض الأورام الليفية تعتبر قسطرة الرحم هى العلاج النموذجى والآمن حيث تجنب المريضة الجراحة ومخاطرها و تبقي على الرحم سليماً دون أن تفقده السيدة، وبدون حدوث أي إلتصاقات داخلية قد تهدد فرص الحمل والإنجاب فيما بعد.

نتائج العلاج بالقثطرة

  • في 90- 95% من المرضى الذين عالجناهم بالقسطرة توقف النزيف تماماً وبدأت الدورة الشهرية العودة لطبيعتها فى فترة ما بين شهر إلى 3 أشهر.
  • في 91 % من السيدات يتوقف الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية.
  • في 94% من الحالات تضمر الأورام الليفية فى الرحم بمتوسط 55 – 65 % من حجمها فى غضون 6 شهور.
  • في 70% من المرضى تختفى أعراض أخرى مثل تكرار البول، الإمساك والآم الجماع.
  • يتوقف نمو كل التليُّفات الرحمية تماماً بعد العلاج بقثطرة الرحم فى أغلب الحالات.
  • تنتهي فرصة  تحوّل أيّ ورم ليفي إلى ورم خبيث فور ضمور خلاياه بعد العلاج بقسطرة الرحم.

الحمل بعد قسطرة الرحم

تتحسّن فُرَص الحمل والولادة الطبيعية بعد عمل قثطرة الرحم بسبب ضمور الأورام الليفية، وذلك بعدما ثبت أنها تحافظ على جدار الرحم وتحميه من الشق الجراحي والالتصاقات التي تحدث مع الجراحة والتي قد تقلّص فرص الإنجاب.
بعد حوالي 15 عاماً من بدء القسطرة تأكّد الآن حدوث الحمل والولادة بنجاح كبير بعد قسطرة الرحم والتى تعتبرالحل الأمثل، وبالأخص عند السيّدات الصغيرات السن اللاتي يفضلن الاحتفاظ بالرحم والإبقاء على فرص الإنجاب فى المستقبل.


استئصال البطانة الرحمية

تخريب البطانة الرحمية لمعالجة النزف الطمثي المزمن يجرى عند عدم نجاح أكثر المعالجات المحافظة.

وعندما تكون المعالجة البديلة الأكثر جذرية (استئصال الرحم) غير مرغوب فيها أو مضاد استطباب.
ظهرت في العقدين الاخيرين طريقتان لاستئصال البطانة الرحمية إحداهما باستعمال الطاقة الليزرية كتخثير البطانة الرحمية إلى عمق كافي للوصول إلى الأنسجة غير المستجيبة للحث الهرموني.

وتستخدم الأخرى منظار الاستئصال النسائي بالطاقة الكهربائية باستخدام إلكترودات مختلفة أو الإلكترودات المبخّرة بهدف كشط وتبخير، أو تخثير سطح البطانة الرحمية.
ومن وسائل الليزر المستخدمة، فقط ليزر YAG ويبدو أنه يناسب هذا الاستطباب.

وليس ليزر CO2 المخترق الضحل،أو ليزر الآرغون منخفض الطاقة حيث لا يمكن تحقيق العمق أو درجة التخريب النسيجي المطلوب.

بما أن سماكة البطانة الرحمية عموماً أقل من 10 ملم بينما سماكة العضلية الرحمية 1.5 سم، فإن الليزر YAG الخارق يكون فعّالاً في تخثير العمق الكامل للبطانة الرحمية، ولايزال حد الأمان واسعاً لإزالة خطر انثقاب الرحم.
بعد تحضير دوائي ما قبل الجراحة لتثبيط سماكة البطانة الرحمية (دانازول) تُجرى جراحة الليزر التنظيرية على مرضى خارجيين تحت تخدير ناحي أو عام خلال ساعة واحدة.
يدخل منظار الرحم إلى جوف الرحم والمنظار الليفي البصري يُمرر خلال قناة خاصة. الطريقة المعروفة بآلية اللمس تلتصق نهاية الألياف على البطانة الرحمية.
في الآلية الأخرى (عدم اللمس) تبقى نهاية الألياف على بعد عدة ميليمترات من سطح البطانة الرحمية.
لقد استعمل لبضع سنوات فأصبح الاستئصال التنظيري للبطانة الرحمية أكثر رواجاً من الاستئصال الليزري، وهو على الاقل يماثله فاعليةً وإجراء جراحي أقصر بوضوح ومعداته أقل كلفة.
لقد استعملت إحدى التقانات في استئصال بطانة الرحم تنظيرياً، ولسلامتها يفضّل المبتدئون استعمال إلكترود البكرة والتخثير بحركات تقدميّة وتراجعيّة على السطح.
يستخدم بعض الأطباء الإلكترود الحلقي بموجة مخثّرة وتحريكه صعوداً وإلى الخلف عبر السطح، ويمكن استخدام طرائق مشتركة.
ويحدث انقطاع الطمث بمعدل 68% بعد استئصال البطانة التنظيري بينما انقطاع الطمث أو قلة الطمث يحدث بمعدل يزيد على 90% من الحالات.

النزف الرحمي الغزير المستمر يحدث في أقل من 10% من المريضات ويتوقع حدوثه عند وجود أورام ليفية متعددة أو أورام غدية (انتباذ بطاني داخل العضلية ).
الابتكار الاكثر حداثة في استئصال البطانة هو تطوّر بالونات متعددة تزود إما بالحرارة لسطح البطانة الرحمية أو بمساعدتها وإدخال الإلكترودات بإحكام للبطانة الرحمية لتبخيرها أو تسليخها أو تخثيرها النسيجي وأوعيتها المغذية لها، لكّنها أضيق من المنظار الرحمي الجراحي وإمكان إدخالها في الجوف الرحمي عميانياً، فهي مصممة لاستخدامها بالعيادات، وللجراحين من دون خبرة أو مهارة مطلوبة كما في الاستئصال الليزري أو التنظيري، هذه الطرائق اختبرت بصورة عامة ولكنها لم تلقَ الموافقة من الFDA ولكنها ترافقت بنجاح جيد وانتشار معتدل خارج الولايات المتحدة الامريكية.


معالجة الأدينوميوز بالبروجسترون IUD

الأدينوميوز من الأمراض المخيبة للآمال من حيث العلاج.

المعالجة الدوائية بالبروجسترون الفموي أو موانع الحمل الفموية عادةً غير مجدية أمّا تصميم الشريان الرحمي فنسبة فشله مرتفعة.
أما استئصال الرحم هو المعالجة الوحيدة الفعالة بنسبة100%.
استناداً للدراسات الحديثة، البروجسترون (IUD (mirena مفيد في إزالة التشنجات الطمثية بنسبة 70%.
IUD يقدم البروجسترون بشكل بطيء للبطانة الرحمية وللعضلة أيضاً مما يساهم في تقبّض الخلايا وإفراز أقل من البروستاغلاندين و هو البروتين الذي يساهم في إحداث التشنج.

أهم التأثيرات الجانبية للـ IUD هي

  • اكتساب الوزن 29%
  • أكياس المبيض السليمة 22%
  • ألم البطن السفلي 12%

نتائج المعالجة

  • تمّت السيطرة على النزف والألم في 94% من الحالات مع عودة الدورة إلى الوضع الطبيعي.
  • حجم الرحم فقد تناقص في 35% من الحالات.
  • الدوبلر flow metry لأوعية الرحم أثبت تناقص في التروية بعد العملية.
  • الحمل بعد العملية: سجلت في 5 حالات بعد معالجة الأدينوميوز، حمول أخرى حدثت عند نساء لديهن مشكلة حوضية إضافة للأدينوميوز.
    إن العملية هي حل واعد كبديل عن استئصال الرحم وبشكل خاص عند النساء الصغيرات بالعمر.
    بعد سنتين من المتابعة معظم النساء راضيات عن نتائج العملية الجراحية.

الميكانيكية المحتملة للعملية

  • إعادة الجريان الدموي السريع إلى طبيعته. (devascularization)
  • إنقاص الجريان الوريدي من خلال إفراز المخاطية الرحمية للـ cytokines ،integrins or PGs.

أخبار جيدة وأخرى سيئة

bad news and the good news

الأخبار السيئة هي أن المعالجة جراحية.
الأدينوميوز بشكل عام لن يتحسن حتى سن الضهي لذلك إذا عانت المرأة من الأدينوميوز قبل سنوات من ذلك فهي أمام احتمالين إما أن تتعايش مع المرض أو أن تقوم بالعمل الجراحي.

وإذا أرادت المرأة أن تنجب المزيد من الأولاد عندها لا يمكن إجراء العمل الجراحي.
توجد معالجة دوائية لكن هذه المعالجة بالحياة العملية مخيبة للآمال، وبدون شك إذا أرادت المرأة الإنجاب عندها ستتبع هذه المعالجة.

  • Danacrine:

من مماثلات التستوستيرون، يمكن استخدامها لانقاص الإفراز الغدي الذي يغزو الطبقة العضلية.
وهو الخيار الثاني لعلاج الإندومتريوز و هو الخط الثاني للعلاج هنا أيضاً وهذا الدواء يؤدي لظهور الأعراض المشابهة لتأثير التستوستيرون كخشونة الصوت ونقصحجم الثديين ونمو الأشعار (الشعرانية).

  • Lupron:

الخط الأول العلاجي للأندومتريوز وله تأثير على النسيج البطاني.

  • حبوب منع الحمل.
    الأنباء الجيدة حول الأدينوميوز أنه مرض حميد لا تتواجد فيه أي إصابة خبيثة والاختلاط الوحيد الناجم عنه هو أن الدورة الطمثية تصبح سيئة إما من خلال تزايد كمية النزف مع أو بدون تزايد الألم. ولكن من غير الممكن القيام بمحاولة خاطئة باستخدام العلاج المحافظ لتلافي العمل الجراحي.

كيف يمكن تجنب الأدينوميوز

الأدينوميوز يحدث بسبب سيطرة الإستروجين.

الإستروجين المسيطر يعاكس تأثير البروجسترن في الجسم.
المواد الصناعيّة في طعامنا، body lotion، المنظفات وبعض الأطعمة في بيئة الأم الحاوية على الإستروجين والتي تنمّي الأدينوميوز.
والحل يكون بتناول البروجسترون الطبيعي والابتعاد عن الإستروجين في البيئة المحيطة.

برأي بعض الأطباء الأدينوميوز يحدث نتيجة السيطرة الاستروجينية، ماذا يعني ذلك ؟
هذا يعني أن النساء يأخذون الكثير من الإستروجين المرافق للبروجسترون.

وكذلك العديد من هذه المواد الكيماوية المقلّدة للاستروجين، xenoestrogen، تحتوي على الإستروجين لكنّها لا تملك نفس التأثير الذي يملكه الاستروجين المفرز في الجسم، والعديد من هذه الأدوية قد تسبّب السرطان.
الإستروجين بالعموم هو الذي يحرّض خلايا الجسم على التكاثر، أمّا البروجسترون فإنه يحرض الخلايا على التثبط.

فالبروجسترون هو الذي يجعل خلايا الجسم تتموت دون أن يُعاد إنتاجها.
الحل لتجنب عسرة تصنع عنق الرحم هو بالابتعاد عن الاستروجين و تناول البروجسترون الطبيعي لمعاكسة تأثير الاستروجين.


ما هو مصدر هذا الاستروجين

الأبحاث الجديدة التي أُجريت على مدى 5-10 سنوات أثبتت أن هناك بعض المواد الكيماوية التي بإمكانها أن تماثل الاستروجين.
(chemical foreign estrogens (xenoestrogens
حول العالم، يوجد حوالي 100000 مادة صناعية مختلفة في المتاجر.

بعضها مشابه للاستروجين في الجسم البشري، أحدها هو DDT.
في 1950 قام عالمين بيولوجيين في جامعة Syracuse بحقن DDT في صغيرَي دجاجة فبدأا بالنمو حتى أصبحا يشبهان الدجاج.
لسوء الحظ U.S لا زالت تنتج 96 طن من DDT في السنة (في 1991 ) وتقوم بتصديرها إلى ثلث دول العالم.

وبعدها نقوم بتسويق الDDT كمنتج مهم.

DDT يختزن في الشحوم وبشكل خاص في نسيج الثدي، إنّ شحم الثدي يقوم بتركيز شكل من أشكال ال DDT وهو (DDE) أكثر ب700 مرة من تركيزه في الدم بينما يقيس تركيزه في الدم بعدة أجزاء إلى عشرات الأجزاء من المليون.
لكن لسوء الحظ الجسم البشري يبدأ العمل على عشرات الأجزاء من التريليون، وبكلمات أخرى بعض هذه الاستروجينات الصناعية قد تتواجد بشكل روتيني بتراكيز أعلى بمئة مرة من تركيز الهرمونات في جسمنا.
تخيّل أن قفاز البيسبول يمثل مستقبل الاستروجين. وDDT يمثل كرة بيسبول. والاستراديول في الجسم يُمثَّل ببطيخة.

عندها ما الذي سيلتقطه القفاز؟
(more chemical foreign estrogen (xenoestrogens.
الأبحاث الجديدة التي أقيمت في university medical school في 1991 وجدت أن المواد الكيماوية المضافة للبلاستيك تحوي الاستروجين لها نفس التأثير على خلايا الثدي فهي مسببة السرطان.
وجد باحثون أنّ مادة bis-phenol a لها نفس التأثير وهذه المادة تستخدم في تصنيع عبوات الماء البلاستيكية. bis-phenol a ويستخدم أيضاً في حشوات الأسنان.
فريق في جامعة ستانفورد وجدوا أن 2-5 أجزاء من البليون من مادة البيسفينول –A كافية لأن تسبب سرطان الثدي.
وفي إحدى الدراسات وجد أن الأواني البلاستيكية المسخنة على الميكرويف الحاوية على الزيوت النباتية تحوي xenoestrogens كافية لتحريض سرطان الثدي.
كما أن باحثين أسبانيين وجدوا أن المادة الطلائية التي تُطلى بها المعلبات لمنع وصول الطعم المعدني إلى الطعام ترتشح إلى الطعام، وهذا الطعام الملوث يحتوي كمية كافية من الاستروجين لتحريض سرطان الثدي.
هذه المواد الكيماوية التي ذكرت سابقاً معروفة باسم alkyphenols.
باحثين بريطانيين أجروا دراسات على سمك السلمون وجدوا أن مياه الصرف الصحي الملقاة في النهر والتي تحوي آثار المنظفات تقوم بتحريض مستقبلات الاستروجين مؤدية لحدوث التخنّث عند سمك السلمون.


زراعة الاستروجين

يستخدم الاستروجين الصناعي في تسمين الماشية و الدجاج بسرعة.

الاستروجين يحرّض حبس السوائل وبالتالي كسب الوزن.

البعض وجد أن هذه المركبات الاستروجينية الصناعية تختفي مع البول خلال أيام وعندها تزول الاستروجينات من أجسام الحيوانات. والبعض يقول أن هذه المركبات يتم اختزانها في الشحم ويتناولها المستهلكون.

chemical phobia :
إحدى الدراسات وجدت أن المستوى العالي من DDT لم يكن ملحوظ بنسبة عالية عند النساء المصابات بسرطان الثدي.
ومع ذلك لا يوجد إلا مادتين كيماويتين، ونحن لا نعرف الكثير عن تأثير المواد الكيماوية على الجسم.
Bottom line

وفي آخر 5-10 سنوات، أبحاث جديدة وجدت أن مواد كيماوية محددة في المجتمع الحديث لها تأثير مشابه للاستروجين في أنابيب الاختبار.

هذه المواد الكيماوية قد تأتي من مصادر متنوعة مثل البلاستيك التي تستخدم في أواني حفظ الطعام و المواد المنظفة.
الآن نحن لا نعرف ماذا تعني الاختبارات المجراة في أنابيب الاختبار.

حيث الجسم البشري يستجيب بشكل مختلف، ولسوء الحظ فقط جزء صغير من المواد الكيماوية خضعت للفحص لمعرفة تأثيرها المشابه للاستروجين، وهذه المواد الكيماوية فعّالة بكميات صغيرة.


حبوب منع الحمل الفموية

تحوي حبوب منع الحمل أستروجين وبروجسترون تجبر الجسم على القيام بدورة طبيعية.

كيف يمكن تجنب تأثير xenoestrogens المسبب للأدينوميوز؟
يحرض الأدينوميوز بالكزينواستروجين المتواجد في بعض المنتجات التي نستخدمها في الحياة اليومية والتي نظنّها مواد خاملة كيماوياً.

Cut out the xenoestrogens from your life:
xeno تعني حرفياً الغريب أو الدخيل، هذا يعني أن xenoestrogen تعني الاستروجين الغريب.

يعتقد أن هذا الاستروجين هو المسبب للأدينوميوز.

الأدينوميوز لم يكن موجوداً قبل 150 سنة مضت، وحوالي 100.000 مادة كيماوية مسجلة لها تأثير هرموني بالإضافة لتأثيرها السام والمحدث للسرطان.
أن مجال ال كزينو xeno هرمون لازال حديثاً فهو متواجد من عام 1991.

ومادة الميتيل بارابين الموجودة في skin lotion and gels، أي مرطّبات الجسم:
لعدة سنوات، كانت البارابين معروفة بأنها مادة منخفضة السمية الجهازية والمسبب الأساسي للأرجية، أي التحسّس.

منذ أن بدأنا نعرف بوجود مواد كيماوية لها تأثير هرموني أصبح فهمنا لوجود مواد صناعية أو طبيعية سامة مختلفاً.
الآن وجد بعض الباحثين أن الألكيل هدروكسي بينزونات هو مادة أستروجينية ضعيفة.
وللاطمئنان فإن إعطاء البارابين فموياً يجعله غير فعال، والإعطاء تحت الجلد له تأثير على مستقبلات الاستروجين في البطانة الرحمية.

وأيضاً حوالي 100.000 مرة أقل فعالية من 17 بيتا استراديول.

كذاك الشامبو يحوي كميات عالية من الاستروجين.
حيث أجريت دراسة على 4 فتيات أعمارهن 14 شهر، يستخدمن هذا الشامبو فتطورت لديهن أثداء ونمت أشعار العانة.

وزالت هذه الأعراض بمجرد التوقف عن استخدام المنتج.
وُجد أن الشامبو يحتوي 1 ملغ من الاستروجين.

والشخص البالغ ينتج لديه 0.02 -0.05 ملغ\اليوم استروجين، وهذا يعني أن الشامبو يحتوي ما يعادل 50 مرة الإنتاج اليومي للاستروجين عند الشخص البالغ.


مبيدات الأعشاب الضارة

وجد أحد العلماء أن الأترازين المبيد العشبي الأكثر استخداماً في أمريكا الجنوبية استطاعت أن تؤثر في الضفادع بجرعة صغيرة 0.1 جزء من البليون.

وكلما زادت كمية الأترازين تطورت لدى هذه الضفادع أعضاء جنسية أنثوية.


الأكياسIV البلاستيكية

وجد أن السوائل المخزنة لفترة طويلة من الزمن في هذه الأكياس تؤثر على تطور الخصيتين عند الذكور اليافعين.
إن المادة الكيماوية المسماة DEHP تستطيع أن ترتشح من الأكياس البلاستيكية إلى سوائل محددة لاسيّما الحاوية على الدهون مثل الدم.
وفي دراسة على حيوانات يافعة وجدت أن هذه المادة تؤثر على تطور الخصى ويكون إنتاجها للنطاف طبيعياً.


 

5 من 6 مواد تدخل في تركيب الواقي الشمسي تحتوي على الاستروجين

وهي benzophenone -3،

homosalate،

4-methyl-benzlidenecamphor،

octyl-methoxycinnamate

and octyl-dimethyl-paba

لها تأثير استروجيني قوي يسبب نمو السرطان بشكل أسرع.


للوقاية من الأدينوميوز

  • استخدام الزجاج أو الأواني المصنوعة من السيراميك لحفظ الطعام قدر المستطاع.
  • أن يسخّن الطعام بالأواني الزجاجية أو المصنوعة من السيراميك مع تغطيتها بصحن.
  • عندما يسخّن البلاستيك فإنه يرتشح بشكل أسرع إلى الطعام.
  • استخدام المواد المنظّفة الحاوية على أقل نسبة من المواد الكيماوية،حيث مساحيق التنظيف الطبيعية هي الخيار الأفضل.
  • conticasile soap خيار آمن للشامبو وصابون الجسم.
  • استخدام مبيدات الحشرات الطبيعية بدلاً من الكيماوية.
  • تجنُّب استخدام مبيدات الأعشاب و الاستعاضة عنها بفنجان من الملح مذاب بغالون من الخل.
  • عدم شراء اللحوم المعالجة هرمونياً.
  • استخدام الواقي بدلاً من حبوب منع الحمل لتنظيم الحمل.
  • واستخدام البروجسترون الطبيعي بدلاً من HRT.
    بالعموم، إن الهرمونات التي تُؤخذ فموياً هي التي تستقلب أولاً في الكبد في 80-90% من الحالات ولذلك فإن إعطاء الهرمونات عبر الجلد يؤدي لامتصاصها بشكل مباشر في الجسم وتكون الجرعة مساوية 10 مرات الجرعة الفموية.
  • تجنب الكريمات الحاوية على parabens والاستعاضة عنها بالزيوت النباتية بعد الحمام لترطيب البشرة ومنعها من التجفاف.

نتائج الدراسات الحديثة

الفالبرويك اسيد علاج للأدينوميوز

الأدينوميوز هو مرض صعب العلاج ولم يتم إيجاد أي معالجة فعالة للأدينوميوز حتى الآن، ووجدت الدراسات الحديثة أن الأدينوميوز يتقبل العلاج بالفالبرويك أسيد بشكل فعال.
وتمّت دراسة حالة 12 امرأة أُثبت لديهن وجود إصابة بالادينوميوز مترافقة مع عسرة طمث ولديهن ضخامة في الرحم.

حيث تم إعطاؤهن الفالبرويك أسيد لمدة ثلاثة أشهر ثم تمّ تقسيمهم الى مجموعتين:

المجموعة الأولى: لم تتناول أي معالجة أخرى.

المجموعة الثانية: تم زرع الليفونورجيستريل لديهن والتي يتم تحريرها داخل الرحم واستمرت المعالجة بها مدة ثلاثة أشهر.
تمّ بعد ذلك مقارنة عسرة الطمث وحجم الرحم بعد المعالجة بالطريقتين.

فوجد بالطريقة الأولى أن الفالبرويك أسيد يقلّل من عسرة الطمث بشكل تام وحجم الرحم نقص بنسبة 26% بعد ستة أشهر من المعالجة كما أن كمية النزف قد نقُصت بشكل مهم.
وهنا قرّر الباحثون بأن، الفالبرويك أسيد هو معالجة واعدة للادينوميوز.


بحث جديد يتحدث عن استئصال الرحم عبر المنظار البطني بعد زراعة الكبد

عدد الإناث اللواتي يخضعن لزراعة الكبد في تزايد مستمر، وفي بعض الأحيان من الضروري القيام بالعمليات الجراحية النسائية للسيطرة على الأمراض التناسلية التي تظهر بعد زراعة الكبد.
لقد تم استئصال الرحم بالمنظار البطني في حالتين بعد القيام بزراعة الكبد الأولى من أجل الأدينوميوز والثانية لاستئصال العضلية الرحمية.
وجد أنه من الآمن القيام باسترواح الصفاق عبر الخط السري حتى عبر الالتصاقات الخفيفة المتواجدة في التجويف الحوضي.
إنّ العملية مدتها 90-95 دقيقة، وكمية النزف 60-100 مل.
والتغذية الفمويّة وطرد الغازات والتماثل للشفاء خلال يوم بعد العملية.

لم تلاحَظ أي تغيّرات في الوظيفة الكبدية باستثناء الاختلاطات الناتجة عن الإسهال المسبب بالكانديدا.
كانت نتيجة الدراسة عند المريضتين هي أن استئصال الرحم عبر المنظار البطني هي عملية آمنة وفعالة عند اللواتي خضعن لزراعة الكبد.


دراسة حديثة عن توزّع الأعصاب في البطانة والعضلية الرحمية في الأدينوميوز والورم الليفي

حتى نقرر فيما إذا كانت الألياف العصبية يمكن اكتشافها في البطانة أو العضليّة الرحمية عند النساء اللواتي يعانين آلاماً بسبب الورم الليفي والأدينوميوز.
قام مشفى للتدريب بإجراء دراسة على 37 امرأة تعاني من الورم الليفي و29 امرأة تعاني من الادينوميوز.
القطع النسيجية المأخوذة من البطانة والعضلية الرحمية، تمّ دراستها من الناحية المناعيّة النسيجية الكيماوية باستخدام مادتين هما pgp.5 and nf.
وكانت النتيجة كالتالي:

  • وجود ردّ فعل مناعي اتجاه pgp.5 في الألياف العصبية في الطبقة الوظيفية من البطانة عند النساء اللواتي يعانين من الألم فقط.
  • لم يُعرف الخلاف بين كثافة الترسُبات المناعية بين الادينوميوز والورم الليفي.
  • الاستجابة المناعية حول الـ nf للألياف العصبية وُجدت في الطبقة القاعدية للبطانة والعضلية الرحمية عند المصابات بالادينوميوز والورم الليفي لكن لم يتواجد اختلاف جوهري فيما بينها.

اترك تعليقاً