ديكلوبيد :الاستخدام ، الجرعة ،الأعراض الجانبية ، تحذيرات الحمل والارضاع

معلومات أساسية حول ديكلوبيد

استخدام ديكلوبيد	الأمراض العصبية
تصنيف	مضادات الالتهابات
الاسم العلمي	ديكلوفيناك البوتاسيوم
طريقة الاعطاء	عن طريق الفم

■ ما هو دواء ديكلوبيد ؟

– ديكلوبيد هو اسم تجاري لدواء يحتوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك البوتاسيوم، حيث تصنف هذه المادة من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تعمل على تخفيف الألم والالتهاب.

– يستخدم ديكلوبيد لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط والتورم (الالتهاب) الناتج عن حالات مختلفة مثل الصداع وآلام الأسنان وتشنجات الدورة الشهرية وآلام العضلات.

– يعمل عن طريق تثبيط إنزيمات الأكسدة الحلقية، والتي تساهم في إنتاج المواد الكيميائية التي تسبب الألم والالتهاب في الجسم.

– يجب استخدام دكلوبيد تحت إشراف طبيب وفقاً للتعليمات المحددة، حيث أنه قد تكون هناك بعض المخاطر والتحذيرات المرتبطة باستخدام هذا الدواء.

■ ما هي استخدامات ديكلوبيد ؟

فوائد ديكلوبيد تشمل:

1. تخفيف الألم: يعمل ديكلوبيد على تثبيط إنزيم (COX)، مما يقلل من إنتاج المواد الكيميائية التي تسبب الألم في الجسم. لذا، يستخدم لتخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، وآلام العظام، وآلام العضلات، وآلام الأسنان، والصداع، وحالات أخرى تسبب الألم والالتهاب.

2. تقليل الالتهاب: يستخدم لتقليل الالتهاب المرتبط بالتهاب المفاصل وغيرها من الحالات التي تسبب الالتهاب.

3. تحسين الحركة والوظائف: بفضل تأثيره في تخفيف الألم والالتهاب، يمكن لديكلوبيد أن يساعد في تحسين الحركة والوظائف للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل والعضلات.

4. تحسين الجودة الحياة: عندما يتم تخفيف الألم والالتهاب، يمكن للأشخاص الذين يستخدمون ديكلوبيد أن يشعروا بتحسن في جودة حياتهم. يمكنهم القيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل والاستمتاع بالحياة بدون ألم مستمر.

5. تحسين العلاجات الأخرى: قد يستخدم ديكلوبيد كجزء من خطة علاجية شاملة لتخفيف الألم والالتهاب. قد يساعد في زيادة فعالية العلاجات الأخرى التي يتم استخدامها لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل.

مع ذلك، يجب على المريض استشارة الطبيب قبل استخدام ديكلوبيد واتباع تعليماته بدقة لتجنب أي مخاطر أو تأثيرات جانبية.

■ تعليمات حول كيفية استخدام ديكلوبيد :

– اقرأ دليل الأدوية الذي قدمه الصيدلي الخاص بك قبل البدء في تناول ديكلوبيد وفي كل مرة تحصل على عبوة جديدة.

– خذ هذا الدواء عن طريق الفم حسب توجيهات الطبيب، عادة 2-4 مرات في اليوم . يتم تناول هذا الدواء رفقة كوب ماء كامل.

– لا تستلقي لمدة 10 دقائق على الأقل بعد تناول هذا الدواء. إذا حدث اضطراب في المعدة أثناء تناول هذا الدواء، فتناوله مع الطعام أو الحليب أو مضاد الحموضة.

– لتقليل خطر نزيف المعدة والآثار الجانبية الأخرى، تناول هذا الدواء بأقل جرعة تحدث نتيجة لأقصر وقت ممكن.

– لا تزيد جرعتك أو تتناول هذا الدواء في كثير من الأحيان أو لفترة أطول من الموصوفة. اتطلع على المخاطر والفوائد مع طبيبك.

– بالنسبة لحالات معينة (مثل التهاب المفاصل)، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين من تناول هذا الدواء بانتظام حتى تحصل على الفائدة الكاملة.

– إذا كان استخدامك لديكلوبيد عند الحاجة وليس ضمن آلية منتظمة، فتذكر أن أفضل أداء لمسكنات الألم يكون عند ظهور أول علامات الألم. إذا انتظرت حتى يتفاقم الألم، فقد لا يعمل الدواء بشكل جيد. أخبر طبيبك إذا كانت حالتك تسوء.

■ المخاطر والتحذيرات المرتبطة باستخدام ديكلوبيد :

– توجد بعض المخاطر والتحذيرات المرتبطة باستخدام ديكلوبيد :
– قد يزيد استخدامه من خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة القلبية والجلطات الدموية.
– قد يزيد أيضاً من خطر حدوث تقرحات ونزيف في المعدة والأمعاء.
– يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي استشارة الطبيب قبل استخدام ديكلوبيد.
– يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الديكلوفيناك عدم استخدام ديكلوبيد.
– قد يتفاعل ديكلوبيد مع بعض الأدوية الأخرى، لذا يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل استخدام ديكلوبيد.
– من المهم أن يتم استخدام ديكلوبيد وفقاً لتوجيهات الطبيب وفي الجرعة المناسبة. يجب تجنب تناول جرعة زائدة من الدواء، حيث يمكن أن ترفع من نسبة حدوث خطر آثار جانبية خطيرة.
– في النهاية، يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل استخدام ديكلوبيد والتحدث عن أي مشاكل صحية أو استفسارات قد يكونون لديهم.

• هل يوجد تحذيرات خاصة بالحامل ؟

– هناك تحذيرات خاصة للحوامل بشأن استخدام ديكلوبيد، يجب على النساء الحوامل تجنب استخدام ديكلوبيد في الثلث الأول والثاني من الحمل، وخاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، إلا إذا كان الاستفادة المحتملة تفوق المخاطر المحتملة.

– قد يزيد استخدام ديكلوفيناك في الثلث الثالث من الحمل من خطر حدوث مشاكل في التطور القلبي والعصبي للجنين. قد يؤدي أيضاً إلى تأخر في إغلاق قناة الأبهر في قلب الجنين بعد الولادة.

– إذا كنتِ حاملاً وتعانين من آلام أو التهابات، يجب عليكِ استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع من الأدوية، بما في ذلك ديكلوبيد. يمكن للطبيب تقييم المخاطر والفوائد المحتملة واختيار العلاج الأكثر أماناً لك وللجنين.

■ التأثيرات الجانبية لديكلوبيد :

لديكلوبيد العديد من الآثار الجانبية منها :

– اضطرابات في المعدة.
– غثيان.
– حرقة في المعدة.
– إسهال.
– غازات.
– صداع.
– نعاس أو دوخة.
– عدم وضوح الرؤية.
– تغيرات في السمع.
– تغيرات عقلية/مزاجية.
– نزيف/كدمات سهلة.
– التعب غير المعتاد.
– مشاكل في الكلى.
– تصلب الرقبة غير المبرر.
– اصفرار العينين / الجلد.
يجب مراجعة الطبيب بأسرع وقت عند ظهور أحد هذه الأعراض.

• هل ديكلوبيد أقوى من الإيبوبروفين؟

تتلخص الفعالية النسبية للدوائين في الجرعة، حيث أن 50 ملغ من ديكلوفيناك قد توفر تسكيناً أفضل من 400 ملغ من الإيبوبروفين ولكنها تمثل ثلث الجرعة اليومية القصوى في حين أن الإيبوبروفين 400 ملغ لا يمثل سوى السدس.

• ما هي كمية ديكلوبيد التي يمكنني تناولها؟

الجرعة المعتادة للبالغين للألم : أقراص ديكلوبيد ذات الإطلاق الفوري: 50 ملغ عن طريق الفم 3 مرات في اليوم ، جرعة أولية قدرها 100 ملغ عن طريق الفم تليها 50 ملغ عن طريق الفم قد توفر راحة أفضل لدى بعض المرضى.

• ما هو الفرق بين ديكلوفيناك الصوديوم وديكلوفيناك البوتاسيوم الموجود في ديكلوبيد؟

الفرق الرئيسي بينهما هو أن ديكلوفيناك البوتاسيوم قابل للذوبان في الماء أكثر بقليل من ديكلوفيناك الصوديوم، ويعتبر عموماً أنه يمتص بسرعة أكبر من ديكلوفيناك الصوديوم، وبالتالي له بداية أسرع للنشاط المسكن.