كيف أتخلص من جفاف يديّ؟
غالباً ما تكون العوامل البيئية السبب الأساسي في جعل اليدين تجف وهي حالة شائعة جداً وعادة ما يكون الناس الذين يقومون بغسل الأطباق بشكل متكرر ويعيشون في مناطق ذات مناخ بارد وجاف أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بجفاف اليدين المؤلم.
اليك الأسباب الأساسية التي تؤدي الى جفاف الأيدي:
- الطقس.
- مهيجات الجلد البيئية.
- بعض الحالات الطبية أو الصحية.
يعد الطقس المسؤول الرئيسي المسبب لجفاف اليدين الذي تصاب به الناس في فصل الشتاء، فالجسم يفقد قدرته على الاحتفاظ برطوبته عندما يصبح الطقس بارد والهواء جاف، انخفاض رطوبة الهواء يؤدي الى جفاف الجلد واليدين.
أما الناس الذين يغسلون أيديهم بكثرة ويتعاملون مع بعض المواد المهيجة للجلد في حياتهم اليومية كالأطباء والممرضات الذين يستخدمون مطهر الأيدي عدة مرات في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بحفاف اليدين كثر من غيرهم. إضافة الى آخرون ممن يعملون بغسل الأطباق وبتصفيف الشعر بسبب الاستعمال المتكرر للمواد الكيميائية والصابون.
كما قد يعاني بعض الأشخاص من جفاف بشرة اليدين بسبب وجود حالة طبية كامنة أخرى، كالإصابة بمرض السكري أو الذئبة التي تؤثر على تدفق الدم إلى الأطراف متسببة بجفاف اليدين. وهذا يشتمل على الأمراض الأخرى التي تؤثر على الجلد مثل الصدفية والأكزيما التي من شأنها أن تسبب تشقق وانسلاخ الى جانب جفاف اليدين.
العلاجات الطبية لجفاف البشرة:
تميل علاجات جفاف اليدين الطبية إلى التركيز على علاج الحالات المرضية الأساسية والتي تشتمل على الأكزيما والصدفية.
يجب على الشخص التماس العناية الطبية في حال ظهور أي من العلامات التالية لديه:
- نزيف في الجلد
- تلون واحمرار الجلد.
- تورم في أي مكان من الجلد
- خروج الصديد من الجروح المفتوحة (نزَ)
- ملاحظة وجود احمرار شديد في الجلد
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من جفاف البشرة التحدث إلى طبيبهم الخاص في حال ساءت حالتهم أو لم تنجح العلاجات المنزلية في حل المشكلة.
كيف تتجنب الإصابة بجفاف اليدين؟
الوقاية تعتمد على حالة الشخص، على سبيل المثال سيجد العديد من الناس أن ظروف مكان عملهم تضعهم في خطر أكبر لتطوَر حالة جفاف اليدين عندهم.
ينصح الأشخاص الذين تفرض عليهم طبيعة عملهم غسل ايدهم لمرات كثيرة باستخدام كريم مرطب مباشرة بعد غسل اليدين.
قد يحتاج العاملون بغسل الصحون وغيرهم ممن يعملون في الأوساط التي يستخدم بها الكثير من الماء إلى إرتداء قفازات للمساعدة في حماية أيديهم من شدة التعرض للماء.
يجب على الأشخاص المصابين بالأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية اتخاذ خطوات جدية لمنع حدوث تهيج (هجمات) قد يشمل ذلك تقليل التوتر العصبي واتباع جميع توصيات الطبيب.
كما ينصح جميع الناس سواء كانوا معرضين للإصابة بجفاف الجلد أم لاء بالحد من التعرض لأشعة الشمس، كذلك ينبغي على معظم الناس تجنب استخدام مجففات الهواء الساخن في حال كانوا يعانون أصلاً من جفاف اليدين
11 علاجاً منزلياً لجفاف اليدين:
يمكن لأي شخص استخدام هذه الطرق كمرحلة أولى من علاج جفاف اليدين:
1 – استخدام الكريمات المرطبة :
صُممت العديد من كريمات الترطيب الخاصة باليدين وهي متوفرة تجارياً، وهنا يجب على الشخص الذي يعاني من جفاف اليدين أن يدهن الكريم المرطب على يديه بعد كل مرة تتعرض فيها للماء بهدف مساعده الجلد على استعادة رطوبته الطبيعية، كما يمكن استخدام العديد من الزيوت المرطبة مثل زيت جوز الهند التي قد تعطي نتائج مماثلة للنتائج التي تعطيها الكريمات المرطبة.
2 – حماية الجلد من العوامل البيئية المؤثرة سلبياً عليه:
يؤدي التعرض لأشعة الشمس الى حدوث جفاف في البشرة كما قد تتسبب بحروق كما قد تقود لمشاكل صحية أخرى أكثر شدةً.
يجب حماية جميع مناطق الجسم من التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة ويشتمل ذلك على الأيدي. كما أن حماية اليدين باستخدام واقي شمسي جيد النوعية يمكن أن يساعد في الحماية من أشعة الشمس التي تسبب جفافها
3 – جرب استخدام بعض العلاجات الليلية لتخلص من جفاف يديك:
يرغب الأشخاص ذوي اليدين شديدة الجفاف في محاولة علاج جافاها ليلاً، للقيام بذلك يجب أن يقوم هؤلاء بوضع كمية وفيرة من مستحضرات الترطيب (اللوشن) أو الكريمات ومن ثم ارتداء جوارب أو قفازات بمجرد وضع كريم الترطيب بكميات وافرة وضع جوارب أو قفازات على اليدين، هذه التغطية تساعد في إبقاء المرطب على تماس مع البشرة مما يؤمن امتصاصها للكريم طوال الليل.
4 – تطبق منتجات الصبار aloe Vera على البشرة:
نبات الصبار aloe Vera أحد مكونات منتجات العناية بالبشرة وأكثرها شيوعاً نظراً لامتلاكه العديد من الخصائص المفيدة أهما عمله كمضاد حيوي ومضاد التهاب.
منتجات الصبار متوفرة بكثرة ويمكن شراءها دون وصفة طبية وتطبيقه على الجلد كمرطب طبيعي وآمن.
5 – تجنب استعمال الصابون:
غالباً ما يحتوي الصابون على مواد كيميائية يمكن أن تؤثر على البشرة وقد تسبب جفاف اليدين عند كثرة استعمال الصابون.
لذا ينصح المختصين الناس بتجنب غسل اليدين بشكل مفرط إن أمكن لحمايتها من الإصابة بالجفاف.
6 – استخدم القفازات :
يجب على الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت وأيديهم مغمورة أو ملامسة للماء أن يفكرو بإرتداء قفازات مطاطية لأن تعرض اليدين المطول للماء يمكن أن يؤدي إلى جفافها كونه يغسل الزيوت الطبيعية الموجودة في الجلد.
فارتداء القفازات يشكل طبقة حماية تساعد في حماية اليدين من الجفاف.
7 – استخدم جهاز الرذاذ:
غالباً ما يستخدم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أجهزة رذاذ ( بخاخ ) تساعدهم على التنفس .
على أية حال يمكن لجهاز بخ الرذاذ (جهاز ترطيب الجو) أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حماية الجلد من الجفاف في حال كان الأشخاص المصابين بجفاف اليدين يعيشون في بيئة جافة أو خلال أشهر الشتاء.
عادة يكون أفضل مكان لوضع جهاز ترطيب الجو بالقرب من السرير ولكن يمكن استخدامه في أي غرفة من غرف المنزل.
8 – تقليل التوتر العصبي:
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما يمكن أن يؤدي الاجهاد العصبي عندهم إلى تهيج الجلد أو ظهور طفح جلدي.
الحد من التوتر يمكن أن يساعد الشخص المصاب بالأكزيما على تجنب جفاف جلد جسمه وبخاصة جلد اليدين.
9 – تجنب التعرض لمجففات الهواء الساخن:
تؤدي التعرض لمجففات الهواء الساخن الى تنشيف الجلد وجفافه، فالهواء الساخن والجاف يتسبب بفرط جفاف اليدين.
يفضل الاستعاضة عن مجففات الهواء الساخن بالمناشف الورقية عندما يكون ذلك ممكناً.
10 – تقشير البشرة:
يمكن أن يساعد تقشير البشرة على إزالة والتخلص من الجلد الميت والجاف والمتضرر. يمكن لأي شخص استخدام منتجات تقشير البشرة التجارية أو حجر الخفان أو محاولة صنع محلول مقشر منزلي عن طريق خلط زيت الزيتون مع 1 ألى 2 ملعقة كبيرة من السكر المحبحب.
11 – استحم بالشوفان :
إضافة الشوفان الخام أو المطبوخ إلى ماء الحمام، حيث يمكن أن يساعد الشوفان الخام في ترميم وتجديد (شباب) البشرة.
يمكن استخدام الشوفان إما في حوض صغير ممزوجاً بزيت مثل زيت الزيتون أو يمكن مزجه مع الماء كجزء من حوض الأستحمام الكامل .
الخلاصة :
حالة جفاف الأيدي حالة شائعة ويمر بها أغلب الناس من وقت لآخر وغالبا ما تكون الكريمات التي لا في تستلزم وصفة طبية والعلاجات المنزلية كافية للمساعدة في علاج جفاف اليدين في معظم الحالات كما تقوم بمنع الإصابة به.
يجب على أي شخص لا يرى تحسناً من الحلول المنزلية أو الذي يلاحظ أعراض أخرى أن يتحدث إلى طبيبه .
