قد لا تكونين حاملاً، لكن ذلك لا يعني ألا تقومي بالعديد من الأشياء للحفاظ على صحّتك كإجراءاتٍ وقائية:
حدّدي موعداً مع طبيبك النّسائي
حتى وإن كنت سترينه طوال فترة الحمل، إلا أنّه عليك زيارته مسبقاً حتى ولو سبق لك الحمل من قبل. فمن الهام اكتشاف المشاكل الصّحيّة التي قد تمنعك من الحمل، أو التي قد تشكّل خطراً ومعالجتها فوراً. من الأفضل مراجعة اختصاصي صحّة تناسليّة أو إجراء اختبارات ما قبل الحمل لاستبعاد أيّ مشكلة. كأن يكون لديك أو زوجك أمراضٌ وراثيّةٌ في تاريخ العائلة مثل التّليّف الكيسي cystic fibrosis أو فقر الدم المنجلي sickle cell
قومي بإجراء فحص للثّة
ترتبط الصّحة الفموية بشكلٍ كبير بالحمل السّليم. حيث يرتبط مرض اللّثة بالولادة المبكّرة أو نقص وزن الوليد. لهذا عليك بمراجعة طبيب الأسنان لعلاج هذه المشكلة.
توقّفي عن التّدخين وشرب الكحول
يعتبر الكحول والتّبغ من الأشياء الضّارة أثناء الحمل، فهي ضارّة لنمو الجنين كما أنها ستؤثّر عليه مع الوقت عندما يكبر. كما أنّ الكحول والتدّخين قد تمنع الحمل وتزيد خطر الإجهاض. استشارة طبيبك سوف تساعدك على التّخلّص من هذه العادات.
قلّلي من الكافيين
قد يؤثر على فرصتك بالحمل ويزيد من احتمال الإجهاض شرب أكثر من فنجانين قهوة أو خمس صفائح من المشروبات الغازيّة في اليوم أي 250ملغ كافيين تقريباً.
كما سيساعدك التّغيير إلى القهوة الخالية من الكافيين على تحمّل اشتهاء القهوة خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
اختاري نوعية طّعام جيّدة
هذا هو الوقت الأنسب للتّوقّف عن تناول الطّعام غير الصّحّي الغني بالحريرات. واحرصي يوميّاً على تناول الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتين القليل الدّسم. فاتباعك لحميةٍ صحيّةٍ ستقلّلين من خطر الإصابة بسكّر الحمل، وهو السّكري الذي يصيب النّساء الحوامل.
تخلّصي من الوزن الزّائد
قد يضاعف الوزن الزّائد من خطر إصابتك بسّكر الحمل أو ارتفاع ضغط الدّم خلال الحمل، أو ما يسمّى طبياً pre-eclampsia مقدّمات الارتعاج (ارتفاع الضغط أثناء الحمل لأسباب عضوية). بشكلٍ عام، ليس من الحكيم خسارة الوزن أثناء الحمل، لذلك ابدئي مسبقاً به.
احرصي على أخذ لقاحاتك
قد لا تكون بعض الأمراض عذاباً لك أثناء الحمل فحسب، بل قد تؤذي طفلك أيضاً. استشيري طبيبك حول اللّقاحات التي تحتاجينها الآن ولاحقاً، كلقاح السّعال الدّيكي خلال الحمل الذي يقي طفلك أيضاً.
تفحّصي أدويتك
من المهمّ أن تطلعي طبيبك على الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة التي تأخذينها، حتى الفيتامينات والأعشاب، لأنّ بعضها قد يؤذي طفلك. يجب عليك أن تبدئي بأخذ الفيتامينات السّابقة للولادة أو مكمّلات حمض الفوليك الغذائيّة لتقليل فرصة وجود عيوب خلقيّة.
اختاري المأكولات البحريّة بعناية
ربمّا قد سمعت بالابتعاد عن الأسماك الغنيّة بالزّئبق خلال الحمل. لتخّلّيص الدّم من الزئبق يستغرق ذلك سنة. من المسموح لك تناول وجبتين من الأسماك أسبوعيّاً، لكن عليك تجنّب الأسماك الحاوية على كميّاتٍ كبيرةٍ من الزّئبق مثل: سمكة أبو سيف، وسمكة التّايل، والاسقمري، وسمكة القرش.
اذهبي للنّادي الرياضي
فقط التمارين الرياضية هي مفتاحك للحصول على الوزن الصّحّي، كما أنّه سيعطيك الرّشاقة لتجاوز المخاض والولادة. وعندما يتمّ الحمل ابحثي عن صفوف تمارين خاصّةٍ بالحوامل لتحافظي على سلامة الجنين.