Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/loaiahos/altabeb.com/wp-includes/functions.php on line 6114
القضيب الصغير : اسباب، تشخيص وعلاج | الطبيب

القضيب الصغير : اسباب، تشخيص وعلاج

شير مصطلح القضيب الصغير (Micropenis) إلى القضيب ذو الحجم الصغير بشكل غير طبيعي. Micropenis حالة نادرة جداً، وغالباً لا تكون أسبابها هرمونية أو جينية. يقوم الأطباء عادة بتشخيص وعلاج الحالة عند الولادة.

في هذه المقالة ننظر في تعريف Micropenis، والأعراض والأسباب. حيث  يقوم الأطباء بتشخيص القضيب الصغير عندما يسجل طول قضيب الشخص انحراف معياري قدره 2.5 أقل من متوسط ​​الطول المنتصب المحدد لعمره ومستوى نموهم الجنسي.

قدرت الأبحاث أن متوسط ​​حجم القضيب للشخص البالغ هو 13.24 سم أو 5.21 بوصة عند الانتصاب. بالنسبة للبالغين ينظر الأطباء إلى micropenis على انه القضيب المنتصب الذي طوله أقل من 9.3 سم أو 3.66 بوصة. غالباً يمتلك الشخص المصاب ب micropenis أعضاء تناسلية داخلية طبيعية وخصيتن طبيعيتين.

تحدد المصادر الإكلينيكية الأحجام المتوسطة والصغيرة لكل فئة عمرية ، على النحو التالي:

العمرالانحراف المعيار لطول القضيبطول القضيب الصغير (micropenis)
حديث ولادة في الاسابيع ال30 الاولى2.5 سم1.5 سم
حديث ولادة في الاسابيع ال34 الاولى3.0 سم2.0 سم
حديث ولادة على المدى الكامل3.2 سم2.4-2.5 سم
0-5 شهور3.9 سم1.9 سم
6-12 شهور4.3 سم2.3 سم
1-2 سنة4.7 سم2.6 سم
2-3 سنة5.1 سم2.9 سم

ما مدى انتشار حالة القضيب الصغير (Micropenis)؟

Micropenis حالة نادرة يُفترض أنها تؤثر على حوالي 1.5 من كل 10000 مولود ذكر أو 0.015 بالمائة من المواليد الجدد الذكور، وفقاً للتقديرات المتخذة بين عامي 1997 و 2000.

تختلف إحصاءات انتشار حالة Micropenis باختلاف الدراسات. من المحتمل أن ترتبط حالة Micropenis وغيرها من تشوهات الولادة بالعوامل البيئية، مثل تعرض الوالدين لمبيدات الآفات أثناء الحمل، نتيجة لذلك قد تكون هذه الحالة أكثر شيوعاً في مجموعات سكانية معينة.

الأسباب

تعد المشاكل الهرمونية السبب الأكثر شيوعاً للMicropenis. أما التعرض للمواد السامة فهي من الاسباب الأقل شيوعاً لظهور القضيب الصغير او غيرها من تشوهات الولادة، مثل تعرض الأم لمبيدات الآفات أو المواد الكيميائية السامة الأخرى أثناء الحمل.

عادة ما يكون نقص هرمون التستوستيرون أثناء الحمل سبباً في ظهور حالة Micropenis وقد يسبب أيضاً تشوهات تناسلية أخرى.

ينشأ نقص هرمون التستوستيرون عندما لا ينتج الجنين الذكر ما يكفي من هرمون التستوستيرون، أو عندما لا تنتج الأم ما يكفي من الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) أثناء الحمل. يحفز hCG نمو هرمون التستوستيرون في الجنين.

عندما تكون مستويات هرمون التستوستيرون طبيعية، من المحتمل أن يكون سبب القضيب الصغير هو وجود بعض الحالات الطبية التي تمنع جسم الشخص من الاستجابة للتستوستيرون بشكل صحيح. تسمى هذه الاستجابة عدم حساسية الأندروجين. عند ظهور أي من هذه المشاكل الهرمونية، قد لا يتطور القضيب في الجنين بالطريقة المعتادة.

سيختبر الطفل الذكر زيادة في هرمون التستوستيرون بعد حوالي 0 إلى 3 أشهر من الولادة. تعتبر هذه فترة حاسمة لنمو القضيب. ففي حال توقفت هذه العملية بسبب مشاكل هرمونية سيتكون لدى الطفل قضيب أصغر من المفروض.

في حالات نادرة يكون micropenis مجهول السبب، أي  يتعذر على الطبيب العثور على سبب محدد.

نظراً لأن مشاكل الهرمونات تتسبب عادةً في الإصابة micropenis، فقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من أعراض أخرى أيضاً.

تتضمن بعض التشخيصات التي يربطها الأطباء بال micropenis:

  • قصور الغدد التناسلية.
  • متلازمة برادر ويلي (Prader-Willi syndrome).
  • متلازمة كالمان (Kallmann syndrome).
  • نقص هرمون النمو.
  • الكروموسومات الشاذة.
  • متلازمة لورانس مون (Laurence-Moon syndrome).

في بعض الأحيان يبدو الشخص ظاهرياً مصاب ب Micropenis وفي الحقيقية يكون السبب مشكلة أخرى. على سبيل المثال:يبدو الطفل المولود بتورم في كيس الصفن وكأنه مصاب Micropenis. كما يكون القضيب أيضاً أقل وضوحاً بسبب ضمادات الدهون الكبيرة المحيطة به هنا يطلق عليه القضيب المدفون ويمكن أن يحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

كيف يعرف شخص ما إذا كان لديه Micropenis ؟

يشعر الكثير من الرجال بالقلق بشأن حجم القضيب ويعتقدون عادة أنه أصغر من المتوسط ​​حتى في حال لم يكن كذلك.

في حال اشتبه الشخص في إصابته Micropenis، يُنصح برؤية الطبيب، الذي سيكون قادراً على أخذ قياسات دقيقة وتشخيص الحالة. يقوم الطبيب عادة بتشخيص micropenis عند الولادة.

عند اشتباه الطبيب في وجود Micropenis، سيقوم باخذ طول قضيب الطفل في حالة الانتصاب وسيبحث عن علامات أخرى لخلل هرموني. إذا كان قضيب الطفل حديث الولادة صغيراً بشكل غير طبيعي، فقد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لتقييم السبب، بما في ذلك:

  • الفحوصات الجسدية: إلى جانب قياس القضيب، قد يبحث الطبيب عن علامات أخرى، مثل اورام دهنية أو نمو غير معتاد.
  • فحوصات الدم: يمكن أن تساعد الطبيب على فحص مستويات هرمون الجنين. قد يجري الأطباء أيضاً اختبارات جينية لتحديد جنس الطفل البيولوجي. في حالات نادرة قد يكون الطفل الذي يبدو أن لديه ميكروبينيس ثنائي الجنس أو يعاني من تشوه كروموسوم جنسي.
  • فحوصات التصوير: قد يستخدم الطبيب اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية للحوض أو مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، لرؤية الأعضاء التناسلية والهياكل المحيطة.

يمكن أن تجعل العديد من الحالات الأخرى القضيب يبدو أصغر من المعتاد وقد يتم الخلط بينه وبين micropenis. بعض هذه الحلات يمكن أن تحدث بعد الختان.

تشمل التشخيصات البديلة للميكروبينيس (micropenis):

  • القضيب المدفون،تُخفي الوسادة الدهنية الحجم الحقيقي للقضيب.
  • القضيب المكفف، وجود جلد إضافي يربط بين كيس الصفن والقضيب.
  • القضيب المحاصر، لا يوجد ما يكفي من الجلد المحيط بالقضيب.

العلاجات

تهدف العلاجات إلى زيادة حجم القضيب لضمان أن يكون لدى الشخص قضيب يعمل بشكل كامل ويشعره بالثقة. قد يوصي الطبيب بالعلاجات التالية للميكروبينيس:

العلاج بالهرمونات

غالباً ما تساعد علاجات التستوستيرون القضيب على النمو. تطبيق كريم التستوستيرون على الأعضاء التناسلية أثناء الرضاعة، أو إعطاء حقن التستوستيرون العضلي يمكن أن يزيد من حجم القضيب.

تكون علاجات التستوستيرون أكثر فاعلية قبل البلوغ من أي وقت لاحق. قد يعتبر الأطباء أن الاستجابة الجيدة لعلاج التستوستيرون هي زيادة بنسبة 100 في المائة في طول القضيب أو استجابة كافية عند تحقيق زيادة 3.5 سم في الطول.

قد تساعد العلاجات الهرمونية المختلفة، فهي تختلف اعتماداً على سبب صغر القضيب، لذلك من المهم أن يحصل الشخص على تشخيص دقيق.

الجراحة

تساعد الجراحة في حل مشكلة micropenis عند فشل العلاجات الهرمونية. يقوم الطبيب بعملية زرع انسجة (implant into) في القضيب، مما قد يجعله يبدو أكبر من ذي قبل. ومع ذلك تنطوي هذه الجراحة على احتمالات كبيرة لحدوث مضاعفات.

هل يؤثر Micropenis على الوظيفة الجنسية؟

معظم الأشخاص الذين يعانون من Micropenis تكون الوظائف الجنسية طبيعية لديهم. لا يؤثر Micropenis على قدرة الشخص على التبول أو ممارسة العادة السرية أو النشوة الجنسية. قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التبول في وضعية الوقوف.

يمكن أن يشكل القلق بشأن حجم القضيب حاجزاً أمام الاستمتاع بالجنس مع شريك. اغلبية الرجال يبقون غير راضين عن مظهرهم حتى مع العلاج، على الرغم من أن الأبحاث تظهر أن العديد من هؤلاء الرجال لديهم هويات جنسية طبيعية وجيدة. ومع ذلك يستفيد بعضهم من الاستشارة أو العلاج الجنسي.

الجماع الجنسي احدى الطرق العديدة للاستمتاع بالجنس مع شريك. إذا كان الشخص يعاني من صعوبات في الاتصال الجنسي، فلا يجب أن يكون هذا حاجزاً أمام المتعة الجنسية للرجال وشركائهم.

وفقاً لبحث من عام 2018، فإن 18.4 في المائة فقط من النساء يمكن أن يحصلن على هزة الجماع بالاختراق مهبلي وحده. لذا يُنصح بالتركيز على تقنيات جنسية أخرى مثل الجنس الفموي،  تساعد هذه التقنيات الشخص على الشعور بمزيد من الثقة بشأن التفاعلات الجنسية، والتي يمكن أن تكون إيجابية لكلا الشريكين الجنسيين.

الخلاصة

Micropenis هو الحالة التي يسجل فيها القضيب انحرافاً قياسياً قدره 2.5 أقصر من متوسط ​​طول القضيب المنتصب الطبيعي لعمر الشخص.

يمكن أن يسبب نقص هرمون التستوستيرون أثناء الحمل micropenis. تعد التشوهات الجينية أو الظروف البيئية الحالة من الاسباب الأقل شيوعاً لهذه الحالة.

عادة ما يتم تشخيص Micropenis وعلاجه في مرحلة الطفولة. تظهر علاجات التستوستيرون في مرحلة الطفولة نتائج جيدة. قد لا يحصل الشخص المصاب بالميكروبينيس على قضيب متوسط ​​الحجم، لكن هذا لا يؤثر عادةً على الأداء والهوية الجنسية.

اختلاف أحجام القضيب باختلاف الاشخاص أمر طبيعي. لا يزال بإمكان الأشخاص ذوي القضيب الأصغر من المتوسط ​​التمتع بحياة جنسية صحية ونشطة. يمكن أن تساعد الاستشارة والعلاج الجنسي هؤلاء في التغلب على القلق بشأن حجم القضيب أو الجنس.