Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/loaiahos/altabeb.com/wp-includes/functions.php on line 6114
كيف أتخلص من الغثيان اثناء الحمل : 11 طريقة لتخفيف غثيان الحمل تعرفي عليها | الطبيب

كيف أتخلص من الغثيان اثناء الحمل : 11 طريقة لتخفيف غثيان الحمل تعرفي عليها

يُعتبر غثيان الصباح في معظم الأحيان بأنه أحد الدلائل الأولى للحمل، وهو من الشكاوى الشائعة للحوامل. فأكثر من نصف مجموع  النساء الحوامل يُصبن به، ولكنه غالباً ما يُشفى بعد الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، غير أن حالاته الحادة قد تسبب إزعاجاً لبعضهن، بالنسبة لبعض النساء يمكن أن يستمر غثيان الصباح طول اليوم، وتبدأ هذه الحالة في العادة في حوالي الأسبوع السادس من الحمل وتختفي في حوالي الأسبوع الثاني عشر منه، ولكن تختلف تجربة كل امرأة مع هذه المشكلة بحسب ظروفها.

لا يحتاج غثيان الصباح لرعايةٍ طبية، إلا في حال كان حاداً وسبباً للإصابة بالجفاف وخسارة الوزن، ولعله من المفيد في تلك الحالة اتباع بعد النصائح الصحية واستخدام بعض العلاجات المنزلية.

حقائق سريعة عن غثيان الصباح

  • يحدث غثيان الصباح لأكثر من 50 بالمئة من النساء اللواتي يُصبحن حوامل.
  • يمكن السيطرة عليه بعدة طرق بما فيها العلاج بالإبر والراحة واتباع نظام غذائي معين.
  • لا يلزم العلاج الطبي الفعال إلا في حالات التقيؤ المفرط.
  • لا ينصح باستخدام الأدوية خلال فترة الحمل إلا عند وصفها من قبل الطبيب.

ما هو الغثيان الصباحي؟

قد يكون غثيان الصباح مزعجاً، ولكن السيطرة عليه ممكنة، بالإضافة لأنه عادة ما يكون دليلاً على الحمل الصحي. لا يقتصر الشعور بالغثيان على فترة الصباح فقط، فعلى الرغم من أن معظم الحوامل يلاحظن تحسناً مع مرور اليوم، إلا أن تلك الحالة قد تستمر على مدار اليوم بالنسبة لبعض النساء.

يقترن الغثيان أثناء الحمل بشكل طبيعي مع زيادة نسب الإستروجين وانخفاض معدل السكر في الدم، وزيادة الحساسية تجاه بعض الروائح.

إن السبب الدقيق غير معروف، ولكن العوامل المسببة له قد تشمل ما يلي:

  • ارتفاعٌ بنسبة الهرمونات وخاصة الإستروجين والبروجستيرون وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG) وهرمون الكوليسيستوكينين، مما يؤدي لتغيراتٍ في عملية الهضم.
  • انخفاض السكر بالدم الناتج عن حاجة المشيمة للطاقة، ومن النظريات الأخرى التي تدور حول العوامل المساهمة بالغثيان في المراحل الأولى من الحمل، يوجد نظرية متعلقة بحاسة الشم، وتقترح أن زيادة الشعور بالغثيان يقترن بزيادة حساسية حاسة الشم للمرأة أثناء الحمل.

من المرجح أن يحدث الغثيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وغالباً ما ينحسر عند الدخول في الثلث الثاني من الحمل، كما أفاد العلماء أن الغثيان والتقيؤ خلال الحمل هما علامة جيدة، فهما مرتبطان بانخفاض خطر التعرض لخسارة الحمل.

التقيؤ المفرط

إن التقيؤ المفرط أثناء الحمل يعرف باسم القيء المفرط الحملي، والذي يمكن أن يؤدي للجفاف وسوء التغذية وخسارة الوزن، وتؤثر هذه الحالة على حوالي 1 من كل 300 امرأة أثناء الحمل، وعادة ما يكون ذلك خلال ال20 أسبوع الأوائل للحمل.

يجب على المرأة أن تزور الطبيب في الحالات التالية:

  • في حال خسرت أكثر من 2 باوند من وزنها.
  • في حال كانت تتقيأ دماً ذو لونٍ أحمر أو أسود.
  • في حال كانت تتقيأ لأكثر من أربع مرات في اليوم الواحد.
  • في حال كانت غير قادرة على الحفاظ على السوائل داخل المعدة لأكثر من يوم واحد.

يمكن أن ينصح الطبيب بإجراء تغييراتٍ غذائية، وأخذ قسطٍ طويل من الراحة واستخدام مضادٍ للحموضة، أما في الحالات الحادة فيمكن أن تحتاج الحامل لأن تتغذى وتستهلك السوائل عبر الوريد.

معظم النساء لا يختبرن حالة التقيؤ المفرط، ولكن الكثير منهن سيشعرن بعدم الراحة بسبب الغثيان، فإليكم بعض النصائح لتخفيف الأعراض المزعجة للغثيان أثناء الحمل.

خذي قسطاً كبيراً من الراحة

من المهم أن تنعمي بنومٍ كافٍ في الليل، كما أن القيلولة خلال النهار مفيدةٌ أيضاً، ولكن يجب ألا تكون بعد وجبة الطعام مباشرة لأن ذلك يزيد من حالة الغثيان، لذا اخلدي للنوم باكراً واستيقظي باكراً، لتتمكني من أخذ وقتك في النهوض من الفراش، ولا تستخدمي الحبوب المنومة إلا إذا وصفها لك الطبيب. أما بالنسبة لمن يعملن نوبات عملٍ ليلية، فننصحهن بارتداء قناع النوم أو استخدام الستائر العازلة للضوء لحجب أكبر قدرٍ ممكنٍ من أشعة الشمس، ومع مرور الوقت وتغير شكل الجسم، ننصحك باستخدام وسادة الحمل التي تُريح الظهر والبطن.

انتبهي لما تتناولينه من طعام

إن الأغذية الدهنية والحارة والكافيين تزيد من احتمال تحفيز إفراز حمض المعدة، وخاصة عند تطور الحمل وضغط الجنين على السبيل الهضمي، لذا فمن المستحسن تناول الأغذية الخفيفة لأنها قد تكون أقل إزعاجاً للمعدة.

إن حصص الطعام الصغيرة يمكنها أن تساعد على تخفيف فرص التقيؤ، ولكن احرصي على عدم ترك معدتك فارغة لأن المعدة الفارغة يمكن أن تُفاقم حالة الاحساس بالغثيان، فعندما لا تجد الأحماض التي تفرزها المعدة ما تعمل عليه سوى بطانة المعدة، فإن هذا من شأنه أن يُضيف إلى الشعور بالغثيان، ولعلَّه من المفيد أيضاً أن تتناولي بعضاً من البسكويت المالح أو وجبة خفيفة من البروتين في الصباح قبل النهوض من السرير.

لكي تشعري بالشبع بسرعة تناولي على الفطور صلصة التفاح الباردة أو الموز أو الإجاص أو أي فاكهة من الحمضيات، فالبوتاسيوم الموجود في الفواكه يمكنه أن يُخفف من غثيان الصباح، كما أنَّ الكربوهيدرات مفيدةٌ لهذه الحالة أيضاً، ومن الخيارات المناسبة الحاوية على الكربوهيدرات نذكر مثلاً، البطاطا المشوية والأرز والخبز الجاف.

في المساء ننصحك بتناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النوم، لأن ذلك سيساعد على تنظيم نسب الغلوكوز في الدم أثناء الليل.

تناولي الطعام بارداً لتقللي من الروائح التي قد تزعجك أثناء الأكل.

حافظي على نشاطك الجسدي والعقلي

إن الحفاظ على النشاط البدني أثبت فعاليته في تحسين أعراض الغثيان لدى النساء الحوامل، بالإضافة لأن الانغماس بالنشاطات سيصرف ذهنك عن الشعور بالغثيان، ولتظلِّي منشغلةً ننصحك إما بقراءة كتابٍ أو حل أحجيةٍ أو مشاهدة التلفاز أو لعب الورق أو التنزه لبعض الوقت.

تأكدي من استهلاكك لكمياتٍ كافيةٍ من السوائل

ليبقى جسمك بصحة جيدة عليك أن تحافظي على ترطيبه، وخاصة أثناء الحمل، فبالرغم من أنك قد تشعرين عند إصابتك بالغثيان أنه من الصعب استهلاك ثمانية كؤوسٍ من الزجاج يومياً، ولكن يجب أن تدركي أن الجفاف يمكنه أن يُفاقم الاحساس بالغثيان، فننصحك بإضافة خل التفاح أو العسل للماء فذلك قد يجعله مستساغاً أكثر، كما أن استخدام مكعبات الثلج المصنوعة من الماء أو عصير الفواكه كمصاصاتٍ يُعتبر أيضاً من الطرق الفعالة الأخرى.

شاي الزنجبيل والنعناع

استُخدم الزنجبيل منذ زمنٍ طويلٍ لدعم عملية الهضم وتخفيف مشاكل البطن، ولقد أظهرت الدراسات أيضاً إمكانية تخفيفه لأعراض الغثيان، فيمكنك أن تشربي جَعة الزنجبيل الباردة أو أن تُضيفي شريحةً من الزنجبيل النيئ إلى الماء أو الشاي، ومن المفيد أيضاً تناول الوجبات الخفيفة المصنوعة من الزنجبيل ككعك أو بسكويت الزنجبيل.

يمكن أيضاً لشاي النعناع أن يساعد على تهدئة المعدة.

ارتدي الملابس الواسعة والمريحة

إن الملابس الضيقة أو المُقيِّدة للحركة يمكنها أن تُفاقم أعراض الغثيان، فالنساء اللواتي يُصبن بالغثيان أثناء الحمل يختبرن أعراضاً أقلَّ عندما يرتدين الملابس الفضفاضة.

الفيتامينات والمكملات الغذائية

يجب أخذ المكملات فقط تحت اشراف الطبيب، وفي حال كنت تتناولين الفيتامينات فمن المفضل أخذها قبل النوم ومع وجبة خفيفة. يمكن لفيتامين B6 أن يخفف من الغثيان.

إن مكملات الحديد التي توصف أثناء الحمل قد تؤدي أحياناً للإصابة بالغثيان، ففي حال حدوث ذلك يمكن أن يقترح الطبيب أخذ جرعات أقل أو تناول مكملات الحديد البطيئة التحرير، ويُنصح بأخذ مكملات الحديد مع عصير البرتقال أو مع شراب آخر يحتوي على الفيتامين C من أجل زيادة الامتصاص.

تجنبي النظر لشاشة الحاسوب الوامضة

تومض شاشة الحاسوب بسرعةٍ وبشكلٍ يكاد أن يكون غير ملحوظ، وهذا الوميض يمكن أن يساهم في الإصابة بغثيان الصباح، فإن تعذرت إمكانية تجنب استخدام شاشة الكمبيوتر، فبإمكانك تعديلها من خلال تثخين الخطوط وجعلها أكبر، وتغيير خلفية الشاشة إلى خلفيةٍ ذات لونٍ خفيفٍ كاللون الزهري، فذلك سيساعد على التقليل من إجهاد العين.

تجنبي مثيرات الحساسية

يقترن غثيان الصباح بارتفاع الحساسية تجاه الروائح، فبعض الروائح القوية يمكنها أن تؤدي لزيادة شدة الأعراض، وبالمقابل قد تمتلك بعض الروائح تأثيراً إيجابياً كرائحة الليمون وإكليل الجبل، فيجب أن تنتبه الحامل إلى الروائح التي تثير لها حالة الغثيان وتحاول تجنبها قدر المستطاع.

عالجي ارتجاع حمض المعدة (القلس المعدي)

في بعض الحالات ينجم الغثيان والتقيؤ عن ارتجاع حمض المعدة، لذا يُحتمل أن يصف لك الطبيب مضاداً للحموضة يؤخذ قبل النوم، وذلك من أجل تقليل مستويات حمض المعدة والتقيؤ الذي يعقبه في الصباح.

احرصي دائماً على استشارة الطبيب قبل تناول أي دواءٍ أثناء فترة الحمل.

إن العلاجات البديلة كالعلاج بالإبر يمكنها أيضاً أن تكون فعالة في حالة الغثيان، كما أن العلاج المتمثل بالضغط على نقاطٍ معينةٍ من الجسم يمكن أن يفيد في السيطرة على الأعراض، وقد يشمل العلاج وجوب استخدام رباطٍ مخصصٍ لدوار الحركة يُربط حول الساعد.

النظام الغذائي

ينصح الاتحاد الأميركي للحمل بتناول الأغذية التالية:

  • الأطعمة الباردة
  • الخضار والفواكه النيئة
  • الأطعمة الخفيفة كحساء الدجاج

أما بالنسبة للوجبات الخفيفة فينصح الاتحاد الأميركي للحمل بما يلي:

  • كعك مملح وجاف
  • جيلي
  • مصاصات منكهة
  • حلوى مخصصة للحوامل، وهي نوعٌ من أنواع الحلوى المُنكهة بعدة نكهاتٍ كالنعناع والليمون والزنجبيل، وهي مُصممةٌ لتخفيف الاحساس بالغثيان.

لا يُنصح باستخدام الأدوية لأنها قد تُسبب آثاراً عكسية غير متوقعة خلال الحمل، لذا اسألي طبيبك عن العلاجات الغير دوائية لغثيان الصباح.