أفضل المغذيات للتوحد وفرط النشاط

يرتبط الغذاء ارتباطًا وثيقًا بصحة جسم الانسان ولكل مرض غذاء يحسن من أعراضه وسنستعرض اليوم أفضل المغذيات للتوحد وفرط النشاط

التوحد:

يتميز التوحد بعدم استجابة تماماً للأشخاص الآخرين وللبيئة المحيطة وعضوياً لا يختلفون عن الآخرين ولكنهم يظهرون اختلافًا كبيرًا في السلوك عن الآخرين بداية من عمر صغير جداً، فبينما يحب الأطفال العناق والحمل فالطفل المتوحد لا يهتم بالحب والعاطفة والعديد من المتوحدين قد يقومون بتصرفات غريبة غير متوقعة تتراوح من اهتزاز مستمر إلى ضرب أقدامهم ببعض، الشدة، والجلوس فترات طويلة في صمت تام، وبعضهم يحدث عنده نشاط زائد مثل العض أو الضرب .

الأطفال المتوحدون لديهم صعوبات في التعلم وهم عادة معاقون عقليا ً كما يتأخر عادة ظهور الحديث أو يقتصر على بعض الأصوات المبهمة ذات الوتيرة الواحدة غير المفهومة. كما يعتقد أن معدل ذكائهم أقل من الطبيعي والبعض الأخر يقع في المعدل الطبيعي .

إن أسباب التوحد غير معروفة، تقترح بعض الدراسات أنه قد يكون هناك عنصر وراثي في هذا الأمر وبعض الخبراء يقولون أنه نوع من عدم الاتزان العصبي الذي يجعل المصابين أكثر حساسية من ناحية الألم للمثيرات الخارجية.

أفضل المغذيات لمرضى التوحد

تناول غذاء غني بالألياف (خالي من الغلوتين خالي من الكازئين)

بالإضافة إلى الرز البني والبطاطا والعدس للحصول على البروتين، و تناول الفول والبقول والسمك والبندق النيئ والحبوب والديك الرومي واللبن خالي الدسم جيد لهؤلاء المرضى. تناول مكملات فيتامين ب 6 و المغنزيوم تعطي نتائج جيدة في المتوحدين من الأطفال والكبار، إلى جانب ذلك فإن هناك تحسناً مفاجئاً بعد التخلص من الإضافات الكيميائية والأغذية المسببة للحساسية في الطعام .

في دراسة على الأطفال المتوحدين لوحظ أن عدد كبير منهم كان يعاني اضطرابات الجهاز الهضمي منها الداء الزلاقي وعدم تحمل الأغذية. إن ارتفاع النحاس في الأنسجة والدم قد يكون عاملا مساعدا في زيادة المرض، كذلك الكميات الصغيرة من الرصاص يصاحبها تلف في التطور العقلي والمشاكل السلوكية.

الأطفال الذين يتناولون أغذية مصنعة بحاجة إلى مكملات فيتامينات ومعادن لتأكيد تلبية الاحتياجات الغذائية لديهم حيث أن نقص التغذية عامل هام  في العديد من الأمراض النفسية ..

فرط النشاط (الحركية):

هو اضطراب لآليات معينة في الجهاز العصبي المركزي وهو يصيب الأطفال في المقام الأول ويؤدي لمشاكل مختلفة في التعلم والسلوك …

العوامل التي ترتبط بهذه الحالة تتضمن العوامل الوراثية والتدخين أثناء الحمل ونقص الأكسجين أثناء الولادة و الملوثات البيئية والإضافات الصناعية للطعام و التسمم بالرصاص و الحساسية و إصابات ما قبل الولادة. وتسهم المواد الحافظة والأطعمة التي تحتوي على الساليسيلات في ظهور هذا الاضطراب كما قد تكون قلة البروتينات في الغذاء من العوامل المساهمة.

وبالرغم من المجادلات الساخنة لعقود من الزمن فقد أظهرت الدراسات بشكل مؤكد أن الإضافات إلى الأطعمة تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بفرط النشاط…

أهم الأعراض  التي تترافق مع فرط النشاط واحدة أو أكثر مما يلي :

انعدام التركيز، ميل لإزعاج الأطفال الآخرين، ثورات غضب، الذهول الشديد، النسيان، عدم القدرة على التعلم، عدم القدرة على الجلوس دون حركة لفترة طويلة، اضطراب النوم والفشل في المدرسة….

أفضل المغذيات لمرضى فرط النشاط

للنظام الغذائي دور كبير في مساعدة الطفل في التغلب على هذه المشكلة. يجب عدم الإفراط في تناول الحلوى والسكر، الامتناع عن تناول الطماطم والفلفل الرومي والبصل والبطاطا، تحتوي هذه المأكولات على مادة الساليسيلات التي تؤدي إلى الإفراط في الحركة والنشاط الزائد. كذلك يجب تناول السمك بكثرة والأرز الكامل والتقليل من اللحوم الحمراء، تجنب العصائر التي تحتوي على مواد حافظة، الأطعمة الجاهزة، الكاتشب، الملح والمشروبات الغازية. لذا ينصح باكساب الأطفال عادات غذائية سليمة كي لا يواجهوا مشاكل غذائية في مرحلة البلوغ فحينها يكون التغيير صعباً.