التوتر لا يفرق بين أحد. يمكن أن يؤثر على أي شخص في أي وقت، بغض النظر عن الجنس. كيفية استجابتنا للتوتر – جسديًا وعقليًا – وكيفية التعامل معه تختلف بين الرجال والنساء.
بينما معظم أعراض التوتر التي يعاني منها الرجال يتم تجربتها أيضًا من قبل النساء، هناك بعض الأعراض التي تكون خاصة أو أكثر شيوعًا لدى الرجال. وفقًا لـ الجمعية الأمريكية النفسية، فإن الرجال ليسوا أكثر ميلًا للإبلاغ عن الأعراض العاطفية والجسدية للتوتر.
تشير الأدلة إلى أن النساء تدير التوتر بشكل أفضل من الرجال وهن أقل عرضةً لتجربة اكتئاب كبير ناتج عن التوتر المرتبط بالعمل. كما أن الرجال أكثر احتمالًا للانسحاب اجتماعيًا عندما يشعرون بالتوتر. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن التوتر المرتبط بالمنزل والعمل والعلاقات هو سبب رائد للضعف النفسي.

