تعتبر السويد من أكثر الدول التي تقاوم الشيخوخة، حيث تتمتع السويد بأعلى متوسط للعمر في العالم فهو يصل إلى 72 عام للذكور, ويزيد معدل أعمار النساء على معدل أعمار الرجال مدة تتراوح بين 4 و 7 أعوام.
أهم الإرشادات التي تساعدك حتى تقاوم الشيخوخة
- الزواج :الأشخاص المزوجون يعمرون أكثر من غير المتزوجين وإنهم يمضون فترات أقصر في المشافي,وهم على وجه الإجمال أكثر سعادة ونجاح وأوفر صحة من أترابهم العزباء.
- الجنس:هناك ارتباط بين مواصلة الجنس وازدياد طول الحياة.
- إدراك مدى الإمكانيات البدنية الذاتية:ينبغي لكل منا أن يعرف حدوده من جهة الطعام والشراب والنشاط والأرجيات واستجاباته لضغوط الحياة وأن يعيش ضمن هذه الحدود وينبغي أن يدفع الجسم ضريبة من أجل بقائه في أوفر صحة ,إلا أنه لا ينبغي أن يفرط عليه في هذه الضريبة.
- التقاعد:إن مثل الكائن البشري كمثل قلبه فهو يجب أن يستمر في العمل أو أنه يموت.
ومع أن التقاعد في سن معينة يكون إلزامياً في أغلب الأحيان لكن هذا لا يعني أن ينغمس المقاعد في الكسل, لأن الكسل قد يودي بحياته, لذلك حري بكل من يتقاعد أن يلتمس لنفسه مشروعاً وإن كان أقل نشاطاً من أجل مواصلة العمل.
- التشاؤم: يعتبر التشاؤم المتواصل المزمن لعبة خاسرة دوماً.
- الكولسترول والمواد الدسمة المشبعة: وتلحق هاتان المادتان أذى بالقلب والدوران.
- التغذية:يمكن أن تضاف إلى الحياة عدة سنين في حال الالتزام بنوع الأغذية المناسب والمتوازن والابتعاد عن الأغذية المضرة والمليئة بالدهون الضارة والسكريات.
- الملح: الملح عنصر يتخفى في جميع الأطعمة الخاضعة لسلسلة عمليات صنعية وفي عدد كبير من منتجات الألبان (الزبدة والجبن والسمن النباتي) وهو موجود أيضاً في جميع أنواع حبوب الإفطارتقريباً وفي الأطعمة الصنعية التي تعتبر من الحلويات في الأحوال العادية. والإقبال الزائد عل تناول الملح من شأنه أن ينقص من العمر.
- النساء بعد الخامسة والأربعين: يعتبر اختبار لطاخة (بابا نيكولاي) أساسية للنساء في هذه السن, كما ينبغي لهن أن يفحصن أثداءهن فحصاً دقيقاً مرة كل شهر وينصح النساء اللواتي لهن تاريخ سرطان ثدي وراثي أن يجرين تصويراً ثديياً مرة كل عام أو كل ستة أشهر.
- السمنة: السمنة وطول الحياة نقيضان, ومهما كان أذى السمنة كبيراً فإن الأطعمة المبتدعة والأطعمة السريعة والأطعمة المضللة (بما يوحيه مظهرها من أناقة) تنطوي على إيذاء أكبر.
- الكحول: لا يخلو الكحول من الأذى ولو كان بمقادير صغيرة لكن الإفراط في احتسائه يمكن أن يقصر الحياة.
- العقاقير والأدوية: يعتبر الابتعاد عن جميع أنواع العقاقير والأدوية قدر الإمكان مبدأ أساسي من أجل صحة جيدة وحياة أطول ومن ضمنها الأسبرين ومضادات الهيستامين والمهدئات والحبوب المنومة إلا إذا وصفها الطبيب.
- الفحص البدني:إن إجراء فحص بدني كامل مرة كل عام على يدي طبيب حسن السمعة أو في مشفى تصرف ينسجم مع التمتع بحياة أطول , كما ينبغي إبلاغ الطبيب المشرف بكل عرض مهما كان هذا العرض مبهماً.
- الاسترخاء: لا تدع ضعوطات الحياة تتراكم عليك، حيث أن ممارسة تمارين الاسترخاء يزيد من العمر.
- التوتر: يعتبر التوتر مدمراً إذا طالت مدته فهو يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض كثيرة تقصر الحياة.
- التمرين: ينبغي قضاء مدة لا تقل عن عشرين دقيقة في القيام برياضة أو نشاط حيوي كالعدو أو السباحة أو تسلق الجبال أو كرة المضرب أو قيادة الدراجة أو التزلج أو المشي الرشيق ,ليس مرة كل أسبوع أو كل بضعة أسابيع بل يومياً.
- استنشاق الهواء النقي: ينبغي للسكان الذين يقطنون في المناطق الصاخبة أن يخرجوا منها بين الحين والآخر من أجل إعطاء رئاتهم فرصة للانتعاش لأن تنفس الهواء الملوث يؤدي إلى تدمير الرئتين ولا يمكن أن تكون الحياة طويلة برئتين غير سليمتين.
- استشارة الطبيب: ينبغي أن تناقش جميع الأعراض المبهمة والمقلقة مع طبيب في نهاية المطاف.لكن هناك علامات تشير إلى كون الحالة خطيرة,فإذا ظهر أي عرض من الأعراض التالية فلابد من استشارة الطبيب, ولو كان ذلك من أجل مجرد الحكم بعدم ورود مرض خطير:
- ظهور دم في أي موضع سواء البول أو البراز أو القياء أو السعال.
ظهور ورم أو كتلة في أي موضع أو حدوث تورم غير معتاد في العقد اللمفية. - قصر غير معتاد في النفس,أو ألم في الصدر أو شلل في أي جزء من أجزاء الجسم أو فقدان وزن يتعذر تفسيره ,أو تعرقات ليلية غزيرة.
- مقلة غيمية أو محتقنة بالدم,وغؤور المقلتين وفقدان البصر وضبابية أو تضيق في مجال الرؤية ,ورؤية هالات حول الأضواء ورؤية وابل من شرار.
- تغير لون الأظافر أو اختلافها عن طبيعتها وابيضاض الساق مع بروز وريد واسوداد الجلد, ورواسب صفراء تحت الجلد وتنمل الجلد مع تلونه بالأبيض الناصع والزراق في أي موضع وتعجر الأصابع.
- ظهور بحة مستمرة أو فقر دم متواصل أو حمى ثابتة أو دوام أو غشي أو تغيرات شخصية أو نفس بولي أو صداعات إذا لم يكن الشخص قد عانى منها من قبل.
- الأشعة السينية : الإشعاع يمكن أن يقصر من فترة الحياة.
- الحوادث: إذا كان أحدنا يتبع جميع الإرشادات السابقة حرفياً وهو غير مبال أثناء قيادته سيارته أو عبوره الشارع أو في عدم وضعه حزام الأمان فإنه سيكون معرضاً للموت كتعرضه له فيما لو أهمل هذه المبادئ بأكملها فلا يعتبر أي شخص قد حقق مأثرة كبيرة إذا كان يتمتع بأوفر صحة وهو في المقبرة.
