اعراض سرطان الرئة المبكر والمتأخر بالتفصيل

سرطان الرئة من أكثر السرطانات فتكا في العالم ومن أكثرهم انتشارا، ولذلك يجب على المرضى معرفة كافة اعراض سرطان الرئة المبكر والمتأخر بالتفصيل ليقوموا بمعالجته في مراحله الأولى.

قد يكون سرطان الرئة غير عرضي (صامت) في كثير من الأحيان، فلا يتم اكتشافه إلا في وقت متأخر غالبًا بعد أن يكون قد انتشر و أصبح العلاج منه صعبًا. ويعد التدخين السبب الأول الرئيسي لسرطان الرئة، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يحدث عند مرضى غير مدخنين كالأشخاص المعرضين للدخان (التدخين السلبي)، وكذلك عند استنشاق مواد أو غازات كالرادون و الأسبستوز والكروم والنيكل والعديد غيرها ،وتلعب الجينات الوراثية دورًا في حدوث سرطان الرئة، فهو أكثر حدوثًا عند مرضى لعائلات عانيت من حدوث سرطان الرئة، كمن لديه ابن أو أخ أصيب بسرطان الرئة. كما يمكن ان تشمل العوامل المسرطنة للرئة الهواء الملوث و التعرض للإشعاعات المؤينة ،ومرض التليف الرئوي ، الإدمان على الكحول، الإصابة بفيروس عوز المناعة المكتسب المؤدي لمرض الإيدز..

اعراض سرطان الرئة المبكر والمتأخر بالتفصيل

تحدث أورام الرئة الحميدة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض كالسل وخراجات الرئة، كما أن وجود كيسات خلقية في الرئة يساعد في حدوث سرطانات الرئة ، بالإضافة لأنواع معينة من الفطور التي تصيب الرئة، في معظم الأحيان لا يشكو من أعراض حتى مرحلة متقدمة، وعند ظهور الأعراض يكون أبرزها :

  • الاصغاء إلى الصدر تسمع أصوات قوية من الرئة ( صوت وزيز).
  • سعال مزمن، مدمى في بعض الأحيان.
  • فقدان الوزن الشديد.
  • التعب والإرهاق الشديد.

غالبية أورام الرئة الحميدة غير مهددة للحياة ولا تحتاج إلى جراحة لإزالتها, غالبًا تحتاج إلى المراقبة فقط  مع القيام بالفحوصات الشعاعية اللازمة، وفي حالات أخرى يتم إجراء عمل جراحي لها إذا كانت ضاغطة أو حسب الحالة. ويتم التأكد من كونها سليمة من خلال الفحص السريري و أخذ خزعة بعد القيام بشق وتحليل نتيجة الخزعة .

أما الحالات المتأخرة وهي الأشيع تشخيصًا، إذ أن ظهور الأعراض والعلامات يستغرق زمنًا ، وهذا يسيء للمرض من حيث العلاج والتدبير، وقد تستغرق الأعراض سنوات عدة حتى تظهر .

وأهم الأعراض التي تميز سرطان الرئة المتأخر :

  • السعال المزمن : وهو أول الأعراض، وغالبًا تترافق مع نفث دموي وضيق في التنفس، وأحيانًا شدة السعال تضغط على المناطق المجاورة كالأضلاع والكتف مسببة ألمًا شديدًا ، كما تترافق مع كمية كبير من البلغم .
  • نقص شديد في الوزن نتيجة التعب وفقدان الشهية بالطعام .
  • بحة في الصوت، وسماع وزيز بإصغاء الصدر .
  • أعراض أخرى تتعلق بمكان انتشار الورم :
  • عند وصول الورم إلى المريء يسبب صعوبة في البلع مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الأكل ونقص وزن.
  • عند وصول الورم إلى الدماغ يشغل حيزا ويسبب صداع، ويضغط على العصب البصري مسببًا تشوش في الرؤية .
  • عند وصول الورم إلى الكبد يسبب تغيرًا في لون الجلد وميله للاصفرار الذي يشير للإصابة باليرقان .

فإذا ، أعراض سرطان الرئة بالتفصيل في الحالات الباكرة والمتأخرة منه :

  • سعال شديد مزمن .
  • بحة في الصوت .
  • نفث دموي .
  • ألم في الأضلاع والعظام عند انتشاره إليها .
  • فقدان الوزن والشهية للطعام .
  • أعراض أخرى تم ذكرها حسب مكان انتشار الورم .
  • صفير ووزيز في الصدر .
  • بروز الأوعية الصدرية بشكل واضح .

وكما نلاحظ أنها أعراض غير نوعية إذ يمكن أن تترافق مع أمراض أخرى، لذا يجب الانتباه لها وتشخيصها بشكل صحيح وعلاجها .

ما هي وسائل الوقاية من حدوث سرطان الرئة ؟ وما هي نسبة الشفاء منه ؟ من أهم وسائل الوقاية التي يمكن اتباعها للوقاية من سرطان الرئة :

  • الإقلاع عن التدخين، خصوصًا التدخين الليلي أيضًا، إذ أن الدخان هو السبب الرئيسي لحدوث سرطان الرئة في معظم الحالات وكما هو مثبت احتواءه على مواد مسرطنة .
  • تعزيز مناعة الجسم، وخصوصًا في حال وجود سوابق  عائلية لسرطان الرئة من خلال الحصول على الفيتامينات وتناول الأغذية المفيدة.
  • ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة.
  • الوقاية من الأمراض التي تضعف مناعة الجسم كالسل والإيدز.

وأما نسبة شفاء سرطان الرئة فتتعلق بمدى انتشاره وحالة الشخص وعمر المريض فإذ أن مريض شاب فتكون مناعته أقوى من رجل مسن لذلك يتفوق عليه في معدل الشفاء .

وتختلف عدلات الشفاء حسب مراحل الإصابة، فالمرض في مراحله الباكرة تبلغ نسبة شفائه حوالي 70% – 80%، بينما في المراحل المتأخرة فيكون العلاج ملطفًا فقط والهدف منه التقليل قدر الإمكان من انتشار الورم .