زيادة السائل الامنيوسي

” التغريف:
هو ازدياد مرضي في حجم السائل اللوي يعوق ا”٢ مل في أعمار الحمل كافة. ويترافق بمراضة ووفيات عالية سواء للأم أم للحنين. ” معدل الحدوث:
يتراوح معدل الحدوث ما بين ٢,<-١,٦% من اسكان في عمومهم.

اسباب زيادة السائل الأمنيوسي حول الجنين

يترافق موه السائل اللوي عموماً بخلل في آلية البلع عند الجنين أو بازدياد في عملية التبول.
أ. الإصابات الجنينية: ١ . الشوهات الجنينية البنيوية:
I عيوب الأنبوب العصبي المفتوحة (انعدام الجمجمة، الشوك المثقوق المفتوح): حيث ترشح السوائل من خلال السحايا العارية كما يسهم في ذلك غياب الهرمون المفاد
للإدرار.
I الشنونات السادة للسبيل الهضمي (رتق المري والعفج) التي تترافق مع عدم قدرة الجنين على البلع.

I من انحتمل أن يكون موه السائل السلوي في حالات الغتق السري وانشقاق جدار البطن السفلي الخلقي Gastroschisis (عيوب جدار البطن الأمامي عند الجنين مع تدي الأمعاء في سائل السلى) ناجم عن زيادة رشح السوائل.
٢. الشنونات الصبفية والخلقية: تصل نسبة حدوث الشنونات الصبفية إلى نحو [ه٣%] تقريباً، ويعد تثلث الصبفيات ١٣، ١٨،و ٢١ أكثرها شيوعا، وفيها قد ينحم موه السائل السلوي عن ضعف عملية البلع.
٣. الاضطرابات العصبية العضلية التي توثر على البلع.
٤ . في الحمل المتعدد وبخاصة وحيد البيضة يتحول القسم الأعظم من دم أحدهما للاخر، فيتضخم قلبه ويزداد بواله وسائله السلوي.
٥. داء المقوسات القندية والحمج بالغيروس المضم للخلايا CMV. ٦. الورم الوعائي المشيمائي وهو ورم حميد يصيب المشيمة (يوجد في 00٠/ من حالات موه السائل السلوي).
ب. الأسباب عند الأم:
١ . الداء السكري عند الأم، والسبعب غير مفهوم، لكنه عادة ما يرافق الضبط السيئ لسكر الدم (البوال الجنيني ناجم عن فرط غلوكوز الدم لديه) أو التشوهات.
٢ . التمنيع الإسوي Rh عند الأم المسبب لفقر الدم عند الجنين.
ج. مجهول البب:
لا يلاحظ خلاله سبب واضح (موه السائل السلوي الغامض)، وتبين الإحصاءات أنه يقف وراء ١٦-٦٦%منالحالات.

اعراض زيادة

ترتبط الأعراض بسرعة تجمع السائل أكثر من اعممادها على كميته الإجمالية، وحالات التحمع البطيء (موه السائل اللوي المزمن) أكثر شيوعا بمثرة أضعاف من اسريع (موه الائل اللوي الحاد).

أ. موه السائل السلوي المزمن: ١. الأعراض:
-يتأخر ظهور الأعراض عادة، وتبدأ حول الأسبوع ٣٢ من الحمل على الرغم من أن تجمع السائل وتراكمه يكون قد انطلق اعتباراً من منتصف الحمل. وقد تنحصر الشكاية بالانزعاج البطني أما الزلة التنفسية ووذمة الطريق السفليين فقد يغيبان.
٢. العلامات:
I الرحم أكبر من السن المقدرة ومتوترة.
I صعوبة في جس أجزاء الجنين وسماع دقات قلبه.
I كثرة اتجيئات المعيبة.
I قد يتم الشعور بالهرير thrill الذي يحدثه السائل. ٣. الاختلاظات:
— مخاض مبكر.
— انسدال سرر.
– مجيئات معيبة.
– نزف عطالة بعد الولادة.
٤. التشخيص:
سهل عادة، ويفيد الصمدى في تحديد زيادة كمية السائل السلوي وعدد الأجنة وكشف٠ التشوهات الجنينية. أصبح بزل السلى حاليا وسيلة تشخيصية هامة لإجراء الزرع الفيروسي وتحديد النمط النووي Ktfyotype. I التشخيعن التفريقي: كيسة مبيعش كبيرة، تفرق صدويا.
I تقويم حجم السائل السلوي:
يعد مشعر السائل السلوي AF١ من أدق طرائق تحديد ححم السائل إبان الحمل. فإذا ما ساوى أو تجاوز ٢٠ سم دل على موه السائل السلوي، وإن ساوى أو قل عن ٥ س م دل على موه السائل السلوي، وإن ساوى أو قل عن ٥ سم أشار إلى شح السائل السلوي. يقسم البطن لأربعة مربعات، ويقاس طول الجيب (عمودياً) ثم تجمع القياسات.
٥. التدبير:
I عند وجود درجات خفيفة من موه السلى، المطلوب هو مزيد من الراحة والتركين ليلا، ولا حاجة لأية تداخل حتى بدء المخاض أو انبثاق الأغشية بصورة عفوية.
I عند العثور على تشوه جنيني كبير يلحأ لتحريعش المخافى والهاء الحمل.
U إن كانت الزلة شديدة أو الألم البطني مقلقاً، أو كان صعبا على المريضة التجوال، تصبح المعالجة صروزية وتعتمد على:
إنقاص حجم السائل السلوي A i d ti وهو المعالجة المعتادة وغايتها تحقيق الراحة للمريضة دون إثارة المخاض، وهذا الأمر يحدث في نصف الحالات رغم ذلك. ترتبط درجة النحاح بكمية السائل التي يغنم تفجيرها في كل مرة، إذ أن إزالة كمية قليلة على عدة مرات حتى سحب ما يصل إلى .١٥٠ – …٢ مل يترافق مع بدء المخاض الباكر بشكل أقل توارداً مقارنة مع عدد قليل من الجلسات تزال في كل منها كمية كبيرة من السائل، وقلما يحدث المخاض إذا لم تتجاوز كمية سائل السلى المزالة في المرة الواحدة از .٥٠ مل. يكرر الإجراء كل ١ ٣ أسابع وفق الحاجة، حتى وصول الجنين لمرحلة النضج الرئوي أو تبرز الحاجة للولادة لأسباب أخرى.
المعالجة الدوائية: وهي التي تستهدف التبول عند الجنين. تتولى البروستاغلاندينات بصورة رئيسية صيانة الجريان الدموي الكلوي عند الجنين في الحالات الطبيعية. ويؤدي استخدام الإندوميثاسين لإنقاص الجريان الدموي الكلوي الجنيني وبالتالي تخفيض قيمة السائل السلوي من خلال إنقاص الصادر البولي والقلق الأهم بشأن الإندوميثاسين إمكانية إحداثه انغلاقاً في القناة الشريانية عند الجنين.
– قد تبرز الحاجة لتحريض المخاض إذا اشتدت الأعراض في وقت متأخر من الحمل، ويجب تحرير السائل ببطء خشية انسدال السرر أو انفكاك المشيمة الباكر.
– إن خطر حدوث النزف عقب الولادة قائم، لذلك يوصى بإعطاء الأوكسيتوسين للوقاية.
– ونطراً لإمكانية وجود تشوهات عند الكثير من الأجنة فلابد من فحص الوليد بدقة، مع الانتباه لوجود انسدال في المري أو العفج وهما حالتان قابلتنان للعلاج الجراحي في الساعات الأولى من الحياة.

ب. موه السائل اللوي الحاد:
يبدأ موه السائل اللوي الحاد في الفترة ما بين الأسبوع ٢٠ و ٢٨ تقريباً.

اعراض زيادة السائل الامنيوسي

– كبر حجم البطن بسرعة.
– ألم بط< ثديد.
– زلة وخفقان ووذمة في الطرفين السفليين وأسفل جدار البطن وغثيان وإقياء.
٢. العلامات:
يكون البطن متوتراً، والجلد لامعاً ومتمدداً ويسمع هرير السائل ويصعب جس الأجزاء
الجنينية.
٣. العشخيص:
يطهر الصدى وجود حمل متعدد أو جنين مثوه، إن كمية ١لائل المفرطة نشوش الصورة الصدوية وتعقد تفيرهاً. ٤. التدبير:
يتم التدبير ببزل الساًئل اللوي وبكميات كبيرة، تكرر عند الضرورة. إننار الجنتين سيئ بسبب احممال حدوث الإجهاض، وقد يكون من الضروري تحريض المخاض ببثق جيب المياه.