مرض التّنكّس الشّيخيفي البقعة الصّفراء ( Macular Degeneration ):
هو مرض شائع لدى الأشخاص المتقدّمين في السّنّ، وله عدة أنواع منها تنكس البقعة الشّيّخي الجاف والرطب.(1)
تسبب هذه الحالة فقدانا” متزايدا” للنّظر نتيجة لتحلّل البقعة.ويحدث هذا المرض غالبا” بسسب الجذور الحرّة( 2)
- علاقة مانعات الأكسدة بهذا المرض :في دراسات عديدة ربطت الفيتامينات الّتي تلعب دورا” مهمّا” كمانعات أكسدة بصحّة العين .ولاحظت التّرابط بين مانعات الأكسدة ومرض التّنكّس الشّيخي المرتبط بالعمر (Macular DegenerationAge-Related )(AMD ), وأمراض العين الأخرى المرتبطة بالعمر.(17)
ومن هذه الفيتامينات (A –C – E) حيث تعمل في إبطاء وتدهور (AMD ) ولكن هذه الدّراسة لم تدرس هل هذه الفيتامينات تستعمل لمنع (AMD) عند النّاس الّذين لم تظهر عندهم أعراض المرض.
نتيجة التّجربة بيّنت أنّ أخذ جرعات عالية محدّدة من فيتامينات (E – C) وبيتا كاروتين والزّنك والنّحاس
( لموازنة التأثيرات الجانبية للجرعات العالية من الزّنك ) يساعد بشكل ملحوظ على تخفيض مخاطر تدهور وتطور مراحل (AMD) عند حوالي 25% من النّاس , الّذين كانوا يعانون من (AMD) وكنتيجة للتّجربة أوصي بجرعات عالية من الفيتامينات والمعادن المانعة للأكسدة بشكل أعلى بكثير من الكمية التي يمكن أن يحصل عليها النّاس طبيعيّا” منخلال أنظمتهم الغذائيّة . (17)
إقرأ أيضا:التهاب القصبات أو التهاب الشعب الهوائيةولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أخذ مثل هذه المستويات العالية من المكمّلات الغذائيّة يمكن أن تسبّب مشاكل صحيّة أخرى .(7)
على سبيل المثال : الجرعة العالية من الزّنك يمكن أن تسبّب نقصا” في النّحاس الّذي يؤدّي إلى مشاكل في الكلية والقناة البوليّة . (7)
وتفاديا” لهذه المشكلة أضيف النّحاس إلى جرعة المكمّلات الغذائيّة الّتي تعطى لمرضى (AMD) ليعاكس هذه التأثيرات . (7 -13)
وكذلك أثبتت التّجارب أنّ تناول كميّات كبيرة من البيتاكاروتين أدّى إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرّئة عند المدخّنين.(7)
الأشخاص الّذين يعانون من حالات السّرطان , مشاكل الكلية , أمراض القلب , ومرض ارتفاع سكر الدّم, من الضروريّ أن يكونوا حذرين عند تناولهم هذه المكمّلات .(7)
فمن الضروري لمرضى (AMD) أن يستشيروا طبيبهم قبل أخذ الجرعة العالية من الفيتامينات أو المعادن. (7)
وفي هذا المجال أجرى معهد العين الوطني (National Eye Insttute) ( NEI )
التّجربة الطّبيّةلاختبار تأثير الجرعة المرتفعة من هذه الفيتامينات والزّنك على تأخير تطور (AMD) وخسارة الرّؤية المرتبطة به ,واستنتج المعهد أنّ المعالجة الفعّالة من المكمّلات الغذائيّة يمكن أن تؤخّر تطور (AMD) عند حوالي 300.000 شخص ممن يملكون خطرا” عاليا” .(17)
أمّا جرعة الفيتامينات الّتي أعطيت في التّجربة فهي :
إقرأ أيضا:ماهو الإجهاض ؟500ملغ فيتامين C
400وحدة دولية E
15ملغ بيتاكاروتين
80ملغ زنك 2ملغ نحاس لمنع فقر الدّم النّاتج من الجرعة العالية من الزّنك .(7-13)
- دوراللّوتينوالزياكسانثين ( Lutein وZeaxanthin):أوضح بعض الخبراء أنّ لل(Lutein وZeaxanthin) دورا” رئيسا” في صحّة اللطّخة الصّفراءMacula) )البقعة المركزيّة الموجودة في شبكيّة العين المسؤولة عن الرّؤية المركزيّة وبشكل أساسيّ للمهام اليوميّة مثل قيادة السيارة , القراءة , وتمييز الوجوه .(9)
يتركّز كلا” من اللّوتينوالزياكسانثين( Lutein وZeaxanthin ): في اللطّخة الصفراء Macula) ) ويساهمان في تشكيل صبغة اللطخة الصفراء Macula) ).ويلعبان دورا” هاما” في منع العملية التأكسدية التي تخرّب وتتلف اللطخة الصفراء Macula) ) .وبذلك تمنع تطور(AMD) (9)
- دور الحموض الدسمة المتعدّدة عدم الإشباع :توصّل الخبراء إلى أنّ استهلاك السمك الغنيّ بالحمض الدسم أوميغا 3 ينقص خطر(AMD) وقد يبطئ عملية تطوره .(8)
العوامل التي تساعد على زيادة خطر الإصابة بمرض التنكّس الشيخي (Macular Degeneration):
-1-التقدّم بالعمر : كلّما تقدّم المرء بالعمر زادت نسبة إصابته بهذا المرض وخاصة الأشخاص الّذين تخطّوا الستين .
-2- وجود قصّة عائليّة تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض .
-3- أصحاب البشرة البيضاء معرّضون للإصابة أكثر من بقية الأجناس وخاصّة
إقرأ أيضا:اضطراب الشخصية التجنبية : أسباب، اعراض، تشخيص وعلاجبعد عمر 75 سنة .
-4- الإناث أكثر عرضة من الذّكور للإصابة به .
-5- التّدخين .
-6- البدانة تزيد من خطورة المرض .
-7- النّظام الغذائيّ الّذي يتضمّن القليل من الخضار والفواكه .
-8- المصابون بارتفاع الضغط يزيد عندهم احتمال الإصابة بهذا المرض .
-9- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدّم يزيد من احتمال الإصابة ( بالتنكّس الشيخي).(5-12)
الاجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بهذا المرض :
- فحص العين بانتظام
- السيطرة على الأمراض مثل ارتفاع الضغط وغيرها بتناول الأدوية الخاصّة بها وتنفيذ تعليمات الطّبيب
- الإقلاع عن التّدخين .
- امتلاك الوزن الصّحيّ .
- الإكثار من تناول الخضار والفواكه .
- إدخال السمك أو زيت السمك أو المكسّرات كالبندق إلى النّظام الغذائيّ .
التهاب الملتحمة ( Conjonctivite ):
تشكل التهابات الملتحمة أكثر الآفات المشاهدة بالملتحمة أمّا أسبابها فهي كثيرة فقد تكون إنتانية ( جرثومية –الحمّاتالراشحة– فطرية أو ناتجة عن الطّفيليات ) أو تحسّسية أو تخريشية أو مجهولة السبب ( مناعية ذاتية ).
تصل العوامل الممرضة إمّا عن الطريق الخارجي ( الهواء ، الماء …….)
أو عن الطريق الداخلي وهي أكثر ندرة ( إنتان معمم , ارتكاس تحسسي لدخول مولدات الضد إلى داخل الجسم) .(1)
- أعراض التهاب الملتحمة :
حرقة , شعور بانزعاج أو بوجود جسم أجنبيّ وأحيانا” ألم خفيف سطحيّ وقد يترافق بحكّة وخوف من الضياء معتدل الشدّة وتؤدي لرؤية هالات حول الضوء عندما تتواجد الإفرازات أمام الحدقة . (1)
التدبير الغذائي :
يُنصح باستخدام المكملات الغذائية التالية :(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
Vitamin A | 10000 وحدة دولية يوميا” لمدة شهر ثم 25000 وحدة دولية يوميا” ، وفي حالة الحمل لا تتعدى 10000 وحدة دولية |
Vitamin C | 200 – 350ملغ يوميا” مقسمة على جرعات |
الزنك | 50 ملغ لا تتعد 100 ملغ من كل المكملات |
توصيات عامة :
- استعمل الكمادات الساخنة عدة مرات في اليوم فكثير من المكروبات المسببة لالتهاب الملتحمة لا يمكنها تحمل الحرارة
- الابتعاد عن المواد المهيجة للعين مثل الدخان و الكلور في مياه السباحة و المواد الكيميائية الأخرى ومساحيق التجميل
- يُنصح بمراجعة الطبيب حتى يشخص و يحدد نوع الالتهاب و يعطي العلاج المناسب له .
التهاب حواف الأجفان Blephritis :
هو مرض كثير الحدوث عند الأطفال واليافعين ، ويتظاهر بعدة أشكال منها الاحمراري حيث يظهر احمرار في حواف الأجفان ، يشاهد التهاب حواف الأجفان عند الأشخاص و الأسر ذات البنية الحرضية التحسسية أو فقيرة الدم والمعرضين للسهر والمخرشات الخارجية و التهابات الملتحمة و الطرق الدمعية المزمنة و أسواء الانكسار ويسهم كذلك اجهاد العين و سوء حالتها الصحية وسوء التغذية في هذه الحالة.(1-2)
التدبير الغذائي :
يُنصح بتوافر المغذيات التالية :
- فيتامين أ (A ) و بيتا كاروتين الذي يتحول إلى الفيتامين أ
- فيتامين سي (C ) فهو مضاد أكسدة قوي ويقي العين من الالتهابات
- البيوفلافونوئيدات و الزّنك
توصيّات عامّة :
ليس هناك علاج طبّي شافٍ و يعطى كمعالجة عرضية قطرات و مراهم الصادات و الستيروئيدات القشرية لذا يُنصح المريض :
- بوضع نظارات شمسية لحماية العين من المؤثرات الخارجية
- العيش في مكان صحي وإزالة الأسباب إن وجدت
- تناول غذاء متوازن يحتوي على الخضار و الفاكهة الطازجة و الحبوب و البقول و اللحوم و الحليب و مشتقاته .
- الاهتمام بنظافة الأجفان وعدم لمس العينان أو حكّها باليد .
- الابتعاد عن إجهاد العينين
- الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم
- وضع كمادات ماء دافئة فهي تساعد على الإقلال من الالتهاب .
جفاف ملتحمة العين (Xerophthalmia) :
هو تقرن بظهارة الملتحمة و قد يحدث بسبب عوز الفيتامين أ (A ) أو بسبب تعرض الملتحمة للهواء وانعدام الحماية الجفنية لها أو بسبب التندب الحاصل بعد إصابة شديدة بالملتحمةكحرق كيميائي واسع أو معالجة شعاعية وفي حالة عوز فيتامين أ (A) يمكن أن تتراجع بعد علاجه .(1)
التدبير الغذائي :(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
فيتامين A | 25000 – 50000 وحدة دولية يوميا” ، لا تتعدى 10000 وحدة دولية يوميا” في حالة الحمل |
فيتامين c | 150-250 ملغ يوميا” |
الزنك | 50 ملغ لا تتعد 100 ملغ كمجموع من كل المكملات |
فيتامين B6 | 50 ملغ يوميا” |
توصيات عامة :
- الابتعاد عن إجهاد العينين والأماكن الممتلئة بدخان السجائر.
- زيادة المتناول من فيتامين A .
جفاف دموع العين (Dry Eyes ) :
يحدث بسبب :
- نقص إفراز الطبقة المائية
- نقص إفراز الطبقة المخاطية ومن الأسباب التي تؤدي لذلك الداء الفقاعي الكاذب العيني ، التراخوما ، الحروق الكيماوية و نقص فيتامين أ (A ) .
- اضطراب انتشار فلم الدمع الذي يحدث عندما تترك العين مفتوحة و معرضة للهواء كما في حالة السبات أو التخدير العام .
فجفاف العينين يحدث عندما لا تفرز القنوات الدمعية ما يكفي من الدموع لترطيب العين مما يؤدي إلى الشعور بالألم و التهيج .(1)
التدبير الغذائي :
عادة ما ينتج الجفاف من نقص فيتامين أ (A ) لذا يُنصح هنا بتعويض فيتامين أ (A)
توصيات : ينصح بالآتي :
- الإقلال من استخدام مجفف الشعر .
- الابتعاد عن دخان السجائر .
- جعل الجو المحيط رطبا” و استخدام مرطب للجو إذا كان حارا”.
- إذا تورمت القنوات الدمعية يُنصح بإضافة المزيد من الكالسيوم إلى الطعام والابتعاد عن الطعام المصّنع
- مراجعة الطبيب فقد يكون جفاف العين عرضا” لمرض أخطر بكثير كالتهاب المفاصل الرثواني.
بقع بيتوت (Bitot spots ) :
هي بقع مثلثة الشكل تقع على الملتحمة قاعدتها تقع على الحوف ضمن الفرجة الجفنية و على سطحها ما يشبه الرغوة البيضاء و التي تشاهد في حال عوز فيتامين أ ( A ) ؛ يمكن أن تتراجع بعد علاجه.(1)
التدبير الغذائي :
زيادة المتناول من فيتامين أ ( A ) لتعويض النقص .
يُنصح باستخدام المكمل الغذائي(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
Vitamin A | 100000 وحدة دولية يوميا” لمدة أسبوعين ثم 50000 وحدة دولية يوميا” لمدة شهر ثم 25000 وحدة دولية يوميا” و لا تتعدى 10000 وحدة دولية في حالة الحمل |
توصيات عامة :
- يُنصح بتجنب إجهاد العينين .
- الابتعاد عن الأماكن الممتلئة بدخان السجائر و الجو الملوث بشكل عام .
الزّرق (Glaucoma ) :
هو ارتفاع في الضغط داخل العين عن الحد الذي تتحمله أنسجة العين مترافق مع اعتلال في حليمة العصب البصري و تبدلات في الساحة الابصارية .
و ينجم الضغط داخل المقلة عن التوازن بين إفراز الخلط المائي و إفراغه .(1)
يصنف الزّرق إلى ثلاث أقسام :
- الزّرق البدئي (Primary glaucoma )
- زرق مفتوح الزاوية (Primary open – angle glaucoma )
- زرق مغلق الزاوية ( Primary angle – closure glaucoma )
- الزّرق الولادي ( Congenital glaucoma )
- الزّرق الثانوي ( Secondary glaucoma ) .
أكثر أشكال الزّرق شيوعا” الزّرق مفتوح الزاوية الذي يتصف بما يلي :
- ارتفاع في الضغط داخل المقلة .
- تبدلات في الساحة الإبصارية .
- تبدلات دورانية ونقص تروية
يصيب الزّرق المزمن مفتوح الزاوية 1 /200 من مجموعة الناس فوق سن الأربعين و تزداد هذه النسبة مع تقدم العمر وهو غالبا” ثنائي الجانب ، يصيب كلا الجنسين و يُشاهد في العرق الأسود أكثر من الأبيض و تلعب الوراثة دورا” ملحوظا” . (1-15)
تتجلى خطورة هذا المرض كونه لا عرضيا” في البدء و يكشف صدفة أثناء فحص دوري وفي مرحلة متأخرة . (1)
يشكو المريض من حس ثقل في العين وفي حالات قليلة يشكو من هالات ملونة حول المنبع الضوئي .
بينما الزّرق البدئي مغلق الزاوية هو الحالة التي يرتفع بها الضغط داخل المقلة بسبب انغلاق الزاوية بمحيط القزحية مما يؤدي لإعاقة إفراغ الخلط المائي و ذلك في العيون المؤهبة تشريحيا”، تختلف الاعراض هنا حسب شدة الهجمات إذ يمكن أن تكون خفيفة قابلة للتراجع أو تكون هجمات متقطعة تزول خلال عدة ساعات مؤدية إلى أعراض عينية قليلة من ألم ، صداع عابر لاسيما مساء” ، رؤية ضبابية عابرة و رؤية هالات ملونة ( أقواس قزح ) . (1-15)
الزّرق الاحتقاني هو الزّرق الحاد مغلق الزاوية يشكو المريض فيه من صداع عنيف نصفي و آلام عينية و غثيان و إقياء وتدن شديد في القدرة البصرية و احمرار في العين ، معالجته إسعافية فيجب في هذه الحالة خفض الضغط بأسرع ما يمكن إذ إن استمرار ارتفاع الضغط لعدة ساعات يمكن أن يؤدي إلى ضياع تام للرؤية بسبب ضمور تام للألياف العصبية في مستوى حليمة العصب البصري .
الزّرق غالبا” له أسباب كثيرة لكنها ترتبط ارتباطا” وثيقا” بالضغوط العصبية و مشاكل التغذية و أمراض أخرى مثل الداء السكري و ارتفاع ضغط الدم ، وقد تم الربط بين مشاكل الكولاجين و الزّرق فالكولاجين يعمل على زيادة قوة و مرونة أنسجة الجسم وخاصة أنسجة العين ويسهم شذوذ الكولاجين و الأنسجة في مؤخرة العين في سد الأنسجة التي يتم من خلالها عادة تصريف السوائل الموجودة داخل العين ، مما ينتج عنه ارتفاع الضغط داخل العين و الّذي يؤدي إلى حدوث الزّرق و فقدان البصر الذي يرتبط بها .(1-15)
التدبير الغذائي :
يُنصح بتوافر المغذيات التالية في الغذاء : (2-15)
الروتين : وهو من البيوفلافونويد المهمة الذي يعمل مع فيتامين سي ويساعد في تخفيف الألم و الضغط داخل العين .
فيتامين سي : يخفض الضغط داخل العين .
فيتامين أ: كما ذُكر سابقا” فهو مهم جدا” لنظر سليم و ضروري لتكوين الأرجوان البصري وهي المادة اللازمة للرؤية الليلية و كذلك بيتا كاروتين.
حمض البانتوثنيك : يعتبر مضاد للضغط العصبي ، وهو مطلوب للكثير من عمليات التمثيل الحيوية
فيتامين ه E: يساعد على إزالة الدقائق من عدسة العين وعلى حماية عدسة العين من العوامل المؤكسدة
يُوصى باستخدام المكملات الغذائية بالجرعات التالية :(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
Vitamin A | 50000 وحدة دولية يوميا” ، لا تتعدى 10000 وحدة دولية يوميا” في حالة الحمل |
بيتا كاروتين | 25000 وحدة دولية يوميا” مع الطعام |
Vitamin C | 100 – 150 ملغ 3-5 مرات باليوم |
Vitamin E | 400 وحدة دولية يوميا” . |
Vitamin B complex | 50 ملغ ، ثلاث مرات يوميا” مع الطعام . |
حمض البانتوثنيك | 100 ملغ ، ثلاث مرات يوميا” |
100 ملغ ، ثلاث مرات يوميا” | 50 ملغ ، ثلاث مرات يوميا” |
الزنك | 50 ملغ لا تتعد 100 ملغ كمجموع من كل المكملات |
السيلينيوم | 200 ميكروغرام يوميا” |
توصيات عامة :(12)
- الابتعاد عن إجهاد العين ؛ بمشاهدة التلفاز و الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة
- ممارسة قاعدة ( 20 -20 -20 )حيث يُستحب من الشخص الذي يمارس أعمال على مسافات قريبة من العيون أن يُبعد نظرهُ عن العمل و ينظر لشيء بعيد عن عيونه مسافة
(20 قدم ) كلوحة مثلا” و يستمر بالنظر إليها مدة ( 20 ثانية ) على الأفل ويكرر ذلك كل ( 20 دقيقة ) :
- عدم تعريض العيون لدخان التبغ و أماكن التلوث
- الإقلال من استهلاك القهوة و المشروبات التي تحوي على الكافيين
- تناول كميات قليلة من السوائل و يُكتفى بالحاجة اليومية .
الساد – تكثف العدسة – (CATARACT ):
هو تكثف العدسة و فقد شفوفيتها ، حيث تعجز العدسة عن تركيز الضوء أو السماح له بالمرور عندما يزداد سمكها و تصبح غائمة أو معتمة .(1)
وهو معروف باسم -المياه البيضاء-
يصنف الساد :
- الساد الولادي ( Congenital Cataract ).
وهو كثافة في منطقة محددة من العدسة حدثت أثناء الحياة الجنينية أو بعد الولادة بفترة قصيرة حيث يتطور الساد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بعد إصابة الأم بالتسمم بالنفتالين أو عوز فيتاميني وبشكل خاص حمض الفوليك ، كما أن تعرض الأم للأشعة السينية أثناء الحمل بالإضافة إلى اضطرابات استقلابية كما هو الحال في اضطراب استقلاب الحموض الأمينية و اضطراب استقلاب الشحوم و اضطراب استقلاب السكاكر لهم دور أيضا”.(1)
- الساد المكتسب ( Acquired Cataract ).
هو كثافة في العدسة حدثت بعد تشكلها و يشمل ذلك الساد الشيخوخي ، الساد الثانوي، الساد الذي يحصل كاختلاط لآفة مرضية في العين ، الساد الرضحي ، الساد الغدي، الساد السمي ، الساد بأسباب فيزيائية .(1)
أكثر أنواع الساد شيوعا” الساد الشيخوخي يصيب 50 % من الأشخاص المسنين بعد سن الستين ويصيب كلا الجنسين و بنسب متساوية.(1)
من أعراضه :
- نقص حدة البصر التدريجي
- ينزعج المريض نهارا” في الكثافة المركزية و يرتاح للرؤية في الظل أما إذا كان التكثف محيطيا” فيمكن أن يشتكي المريض من صعوبة الرؤية المسائية
- رؤية ضبابية ورؤية ذباب طائر ( نقاط سوداء في الساحة البصرية ثابتة لا يتغير مكانها)
- قد يشكو المريض من شفع أو تعدد الرؤية في عين واحدة .(1)
وكثيرا” ما يكون سبب هذا النوع من الساد الضررالناتج عن الجذور الحرة . يؤدي التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية والمستويات المنخفضة من أشعة إكس إلى تكوين جذور حرة كرد فعل في العين،وهذه الجذور تهاجم البروتين و الأنزيمات و الأغشية الخلوية للعدسة .(1-13)
و تمثل الجذور الحرة الموجودة في الطعام و الماء و البيئة عاملا” رئيسيا” في زيادة عدد حالات الساد بين الناس.(3-6)
التدبير الغذائي :
يُنصح بتوافر المغذيات التالية في الغذاء :(13-14)
فيتامين C: وهو مضاد أكسدة قوي و خافض للضغط الداخلي للعين .
فيتامين E: مضاد أكسدة وقد وُجد أنه يوقف و يعكس عملية تكوين الساد في بعض الحالات .
فيتامين B2الريبوفلافين : حيث يرتبط نقصه بحدوث الساد .
فيتامين B1 الثيامين : هام جدا” للتمثيل الغذائي داخل خلايا العين .
فيتامين A: وهو فيتامين ضروري للرؤية .
الزنك : يقي من الأضرار التي يسببها الضوء .
النحاس و المنغنيز : يؤخرا حدوث الساد .
المكملات الغذائية الموصى بها :(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
Vitamin A | 25000 –50000 وحدة دولية يوميا” ، لا تتعدى 10000 وحدة دولية يوميا” في حالة الحمل |
Vitamin C +بيوفلافونويدات | 300 ملغ . |
Vitamin E | 400 وحدة دولية يوميا” . |
Vitamin B complex | 50 ملغ ، مع الطعام يوميا” . |
Vitamin B1 | 50 ملغ ، مع الطعام يوميا” |
Vitamin B2 | 50 ملغ ، مع الطعام يوميا” |
حمض البانتوثنيك | 500ملغ ، ثلاث مرات يوميا” |
النحاس | 3 ملغ يوميا”. |
المنغنيز | 10 ملغ يوميا” ، تؤخذ منفصلة عن الكالسيوم. |
الزنك | 50 ملغ لا تتعد 100 ملغ كمجموع من كل المكملات |
السيلينيوم | 400 ميكروغرام يوميا” |
توصيات عامة :
- تجنُب التدخين ، حيث يعتبر التدخين والتدخين السلبي أيضا”من المخاطر التي تؤدي إلى الإصابة بالساد.
- تناوُل الماء النظيف ، وتجنُب الماء المضاف إليه الكلور .
- الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة و السريعة .
- تجنب استهلاك الدهون المشبعة و الدهون المعرضة للحرارة أثناء الطهي .
- يوصى مرضى الساد بتجنب مضادات الهستامين .
تنكّس الشّبكيّة الصّباغي ( RETINITIS PIGMENTOSA ):
هو مرض أسري وراثي يحدث فيه خلل في التمثيل الغذائي يدمر خلايا الشبكية ببطء حيث يحصل ضمور مترقٍِ بالعصيات ثم تصاب المخاريط كما يحصل تنم دبقي و تحصل في الإبتليوم الصباغي هجرة صباغية إلى الداخل و تنتشر حول الأوعية الشبكية تتوضع في البدء في منطقة الاستواء ثم تنتشر إلى الأمام و الخلف .
تبدأ الاضطرابات الوظيفية في البدء بشكل مبكر وأول ما يشكو المصاب من عشاوة مع تضيق في الساحة البصرية تبدأ بعتمة حلقية مع سلامة المحيط و المركز ثم تصاب الساحة المحيطية ثم لا تلبث أن تصل الاستحالة إلى مركز الشبكية و تتأثر الرؤية المركزية .(1)
التدبير الغذائي :
وفقا” لدراسات أُجريت في جامعة هارفارد تبّين أنه يمكن للجرعات الكبيرة من فيتامين Aأن تُبطئ من فقدان ما تبقى من قوة الابصار حوالي 20% سنويا” .
يُوصى بالمكمل الغذائي وفق الجرعة التالية:(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
فيتامين A | 75000 وحدة دولية يوميا”. لا تتعدى 10000 وحدة دولية يوميا” في حالة الحمل .
|
اعتلال الشّبكيّة السّكريّ ( DIABETIC RETINOPATHY) :
هو اختلاط مزمن سيء للداء السكري يُعد في طليعة الأسباب المؤدية إلى فُقد الرؤية ، يُشاهد عند 70 % من السكريين بعد مضي 10 – 15 عاما” على الإصابة بالسكري و لا علاقة لشدة اعتلال الشبكية السكري بكمية السكر في الدم و إنما بمدة الإصابة به . (1)
التغيرات التي تظهر في الأوعية الشعرية الشبكية نتيجة إصابتها بداء السكري ( زيادة سماكة غشائها القاعدي ، نقص الخلايا الجدارية ، توسعها ….. ) تؤدي إلى نقص تروية في الشبكية فتتحرر مواد تدعى بالعامل المنمي للأوعية و الذي يؤدي إلى ظهور أوعية جديدة هشة تنزف بسرعة مسببة اعتلال الشبكية السكري المنمي . (1)
هناك علامات تحذيرية قليلة فالمرض عادة لا يسبب أية أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة نسبيا”.
التدبير الغذائي :
يُنصح هنا بالمكمل الغذائي التالي :(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
Vitamin A | 50000 وحدة دولية يوميا” ، لا تتعدى 10000 وحدة دولية يوميا” في حالة الحمل. |
لإبطاء ترقي اعتلال الشبكية السكري تتجه الدراسات الحديثة إلى :(14)
- ضبط ارتفاع الضغط الشرياني .
- ضبط سكر الدم .
- إيقاف التدخين .
- ضبط شحوم الدم
علما” أنه ليس اعتلال الشبكية السكري هو الاختلاط الوحيد للداء السكري الذي يستطيع التأثير على الرؤية حيث أن الساد الذي يحدث بشكل مبكر عند مرضى السكري ونقص سكر الدم واعتلال الأعصاب والزرق الذي ترتفع نسبة الإصابة به عند السكريين ، يمكن أن تؤثر أيضاً على الرؤية .
تبدلات العدسة :
يمكن أن تنتفخ عدسات العين عندما يرتفع سكر الدم .. وقد يلزم شهرين من ضبط سكر الدم حتى يزول الانتباج الناجم عن زيادة سكر الدم وتستقر القدرة البصرية ، لذلك ينصح المرضى بعدم تبديل النظارات في الشهرين التاليين لاكتشاف الإصابة بالسكري أو بسبب عدم ضبط سكر الدم
نقص سكر الدم :
يؤدي إلى الرؤية الضبابية والمزدوجة ، وغالباً تزول هذه الأعراض بعد عودة مستوى سكر الدم إلى الطبيعي .
شلل عضلات العين الخارجية :
يمكن أن تحدث بسبب اعتلال الأعصاب السكري . وإن إصابة الأعصاب القحفية المختلفة المسؤولة عن حركات العين قد يؤدي إلى الرؤية المضاعفة ، وعادة تتراجع هذه الإصابة تلقائيا.
توصيات عامة :
- فحص العين المتكرر هو الطريقة المثلى للمحافظة على الرؤية لأنه يسمح باكتشاف أي
اعتلال شبكية منذ بداياته .
- إحكام السيطرة على تركيز السكر بالدم عند المصابين بالسكري يُبطء سرعة حدوث الاعتلال الشبكي بنسبة 60%
- يُوصى مرضى السكري بالإكثار من الألياف وتناول الكربوهيدرات المعقدة التركيب و الإقلال من الدهون المشبعة وتناول الغذاء المتوازن في محتواه من العناصر الغذائية.
اعتلال الشبكية في فرط التوتر الشرياني ( HYPERTENSIVE RETNOPATHY ):
يتصف اعتلال الشبكية في فرط التوتر الشرياني بتبدلات في أوعية الشبكية و تبدلات في الشبكية نفسها ، وهذه التبدلات قد تسبب نزيفا” بالشبكية و وذمات …. قد تؤدي إلى فقدان البصر في النهاية .
لا يشكو المريض المصاب بارتفاع التوتر الشرياني من أعراض عينية خاصة إلاّ في مرحلة متأخرة عند حدوث النزف أو حدوث وذمة في البقعة الصفراء أو خثرة في الأوردة أو الشرايين أو نزف في الزجاجي .(1)
التدبير الغذائي :
يُوصى المريض بالمكملات الغذائية التالية :(2)
المكمل الغذائي | الجرعة المقترحة |
Vitamin A | 75000 وحدة دولية ، لا تتعدى 10000 وحدة دولية في حالة الحمل |
Vitamin C | 1000 ملغ ، ثلاث مرات يوميا” . |
Vitamin E | 400 وحدة دولية يوميا” . |
Vitamin B complex | 100ملغ يوميا” |
الكالسيوم | 1000 ملغ يوميا” . |
المغنزيوم | 500 ملغ يوميا”. |
السيلينيوم | ( 100 – 200 ) ميكروغرام . |
توصيات عامة :
- مراقبة الضغط جيدا تحت إشراف الطبيب حيث يُنصح بفحص الضغط كل أربعة إلى ستة أشهر على الأقل .
- تجنب التوتر و الشدات النفسية .
- الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم .
- يُوصى مرضى ارتفاع التوتر الشرياني بتحديد المتناول من الملح ( كلور الصوديوم ) و المحافظة على الوزن والإكثار من الألياف ، الفواكه ،الخضراوات ،الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم و الإقلال من الدهون ، و ممارسة الرياضة بانتظام دون المبالغة في إجهاد الجسم .
- الابتعاد عن التدخين .